![]() |
نقل الأخ عبد الحق آل احمد في مقاله الموسوم {اتحاف الزائر ببعض الفوائد المنتقاة من كتاب تاريخ الجزائر.للشيخ مبارك الميلي رحمه الله } وقال الشيخ مبارك –رحمه الله تعالى -: " ومن مشاهير الصوفية الذين عرفتهم الجزائر أبو مدين شعيب الأندلسي دفين تلمسان المتوفى سنة 591 أو 594 قرأ بفاس على ابن حزرهم وغيره و أخذ التصوف عن أبي يعزى و عرف في عرفة بالشيخ عبد القادر الجيلاني و أخذ عنه و استوطن بجاية يقرئ بها رسالة القشيري و غيرها، وكثر أتباعه فاستقدمه يعقوب المنصور إلى مراكش فلما بلغ تلمسان توفي بها ودفن برابطة العباد، وضريحه مشهور يتبرك به. زمن كلامه : ((بفساد العامة تظهر ولاة الجور و بفساد الخاصة تظهر دجاجلة الدين الفتانون)) وقال : ((احذر محبة المبتدعين فهو أبقى على دينك، واحذر محبة النساء فهو أبقى على قلبك))".(2/247) |
بارك الله فيك اخي خالد على هذه المشاركة
|
العبرة بالتقوى لا بالنسب والدعوى (العمل الصالح المبني على التوحيد،به وحده النجاة والسعادة عند الله،فلا النسب ولا الحسب ولا الحظ بالذي يغني عن الظالم شيئا) (الآثار لابن باديس:5/ 447-448) |
ذم علم الكلام «نحن معشر المسلمين قد كان مِنَّا للقرآن العظيم هجرٌ كثيرٌ في الزّمان الطّويل، وإن كنَّا به مؤمنين، بَسَط القرآن عقائد الإيمان كلّها بأدلّتها العقليّة القريبة القاطعة، فهجرْناها وقلنا تلك أدلَّةٌ سمعيّةٌ لا تحصِّل اليقين، فأخذْنا في الطّرائق الكلاميّة المعقَّدة، وإشكالاتها المتعدِّدة، واصطلاحاتها المحدثة، مِمَّا يصعب أمْرَها على الطلبة فضلاً عن العامّة». [«مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير» ابن باديس (250)] |
المخرج من الفتنة «لا نجاةَ لنا من هذا التّيه الذي نحن فيه، والعذاب المنوَّع الذي نذوقه ونقاسيه، إلاَّ بالرّجوع إلى القرآن: إلى علمه وهديه، وبناء العقائد والأحكام والآداب عليه، والتّفقُّه فيه، وفي السُّنَّة النّبويّة شرحُه وبيانُه، والاستعانة على ذلك بإخلاص القصد وصحَّة الفهم والاعتضاد بأنظار العلماء الرّاسخين والاهتداء بهديهم في الفهم عن ربّ العالمين». [«مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير»ابن باديس (252)] |
الساعة الآن 10:21 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013