منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08 Feb 2013, 11:52 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي معاوية من أجلّ الأصحاب وإن رغم أنف العواجي بالتراب

بسم الله الرحمن الرحيم









معاوية من أجلّ الأصحاب


وإن رغم أنف العواجي بالتراب







يتواصل نباح الكلاب العاوية، الحاقدة على كاتب الوحيّ معاوية، ويعلو صوتهم مرّة أخرى، وهم بهذا يقنعون الأمّة أجمع أنّهم كلاب كلبة وذئاب خلِبة.
وآخر الأصوات خروجا، هو صوت الحزبيّ المفسد:(محسن العواجي)
حيث صاح صيحة خبث، من قناة فضائية زعمت لنفسها وزعم الجاهلون لها، أنّها قناة دينيّة سنيّة، وهي قناة (المجد).
قال محسن العواجي -عامله الله بعدله-: (عبادة بن الصامت رضي الله عنه عندما كان في الشام وكان ينكر على معاوية رضي الله عنه، وكان معاوية تسير دماء الملكية في جسده فكان لا يريد أن يؤلب عليه فكتب إلى عثمان رضي الله عنه يقول: إن عبادة بن الصامت أفسد عليّ الشام وأهله...) ([1])
نعم يتفوّه – في دنيا أهل السنّة- بهذا المكر الكبار ويقول: (وكان معاوية تسير دماء الملكية في جسده)
والأغرب أنّ هؤلاء الأوغاد اتّخذوا من الطّعن في معاوية مادّة لدروسهم، ومصدرا لمحاضراتهم الحزبية الخبيثة، فلو أنّ الواحد منهم قال كلمة سيّئة في معاوية رضي الله عنه ولم يتكرّر منه ذلك، لقلنا أنّ الرجل أوتي من قبل جهله.
أمّا و الحال على نقيض ذلك فنقول بملئ أفواهنا: لقد أوتي هذا الحقير وأقرانه في الخبث من قبل دسائد قلوبهم، وسواد أحقادهم على كاتب الوحيّ معاوية رضي الله عنه
فها هو الخبيث نفسه يقول في كلمة أخرى-عامله الله بعدله-: (وأعتقد أنّه فيما عدى الخلافة الراشدة ما بعد ذلك بدأ استخدام الدّين لتحقيق مآرب سياسية) ([2])
وحتّى يطمئنّ المطّلع، إلى القول بخبث طويّة هؤلاء أزيد برهانا آخر:
لمّا تكلم الحقير المعتوه أحمد الكبيسي – قاتله الله- بمقالة السوء في معاوية ومنها قوله: (كلّ ما نعانيه الآن من معاوية) ([3])
وبعدما زلزلت الأرض تحت أقدامه جرّاء تلكم القومة السلفية من الكثير من الغيورين على عرض معاوية رضي الله عنه، خرج الخبيث من وكره عساه يوضّح مقولته ويبيّن عذره
لكنّ القلب الخبيث لا ينضح إلاّ الخبث، فجاء بمقولة تظهر عظيم كذبه و نفاقه
قال مذيع أحد البرامج للكبيسي في اتصال هاتفيّ: ( قلتَ بهذا اللفظ: الله يحشرك مع معاوية) فقاطعه الكبيسي قائلا: (ولازلت أقولها) ثم بيّن قصده بقوله: (هناك النبيون والصديقون و الشهداء والصالحون، وأولئك في جنات أخرى، والجنان مائة درجة)
يعني لو صدّقناه في مقولته لقلنا: أنّ معاوية رضي الله عنه لن يحشر مع النبيّ صلى الله عليه وسلم، وليس هذا موطن بيانه، فقد أجّلت الكلام فيه في حلقة مفردة في الردّ على الخبيث الكبيسيّ
لكن محلّ الشاهد: أنّ الخبيث محسن العواجي كان حاضرا في تلكم الحصّة وكان يستمع إلى كلمة الكبيسي، وكان ينصت إلى هجمته على أهل السنة الذين انتقدوه.
ولما جاءت الكلمة للعواجي الماكر، أفرش للخلق أجمع، بساط طويّته وأظهر منزلة كاتب الوحي في فؤاده
فقال -عامله الله بعدله-: (نشكر الشيخ أحمد على هذا التوضيح الجميل، ولا شك أنّه أزال الكثير من اللبس، وأنا صراحة ليس لي أي تعليق إلاّ أن أقول: الأولى أن يسأل الله الإنسان أن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فإن إن شاء الله كل الصالحين وكل الطيبين والصحابة إن شاء الله كلهم محشورون مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنحن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم صلى الله عليه وسلم وفضل الصحابة فضل لا شك ليس محل نقاش أصلا وزكّاهم القرآن الكريم، وأثنى عليهم الله سبحانه وتعالى، ورضي الله عنهم، ولا نقول أكثر من ذلك، أكرر شكري للشيخ أحمد الكبيسي أن وضّح الأمر بهذا الإطار، وأقول لنفسي أولا ولجميع الإخوة حينما يتحدّث الإنسان عن قضية فيها حساسية شويّ، يعني عليه أن يتذكر وصية النبي صلى الله عليه وسلم لا تغضب لا تغضب لا تغضب، فإن الغضب هو الذي يدفع الإنسان أحيانا أن يقول كلمة يندم عليها بعد فترة، وأنا أعتقد أن الشيخ أحمد لما قال حشرك الله مع فلان أو فلان لم تكن هذه الكلمة جاءت من تلقاء نفسه وإنما جاءت بعد سجال و جدال والإنسان طبعا إذا غضب يصدر منه ما لا يحمده هو ولا يحمد الناس عليه، فالحقيقة أنا أعتقد أن هذا شيء جميل، وأكرر بأن مع هذا الانفتاح الإعلامي الموجود الآن نتواصى جميعا بأن نكون حدرين جدّا من ألاّ نفهم خطأ فيقال عنّا أو يقوّل علينا ما لم نقله) ([4])
ويجاب تعقيبا على تعليق العواجي:
أوّلا: أيّ جمال رأيته في توضيح المخرف الجاني؟ أفي إصراره على قوله : (الله يحشرك مع معاوية)؟ أم في زعمه أنّ معاوية ليس من الصديقين والشهداء والصالحين وبهذا لن يحشر مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ وهذا معنى مقولته
ثانيا: قولك: (وأنا أعتقد أن الشيخ أحمد لما قال حشرك الله مع فلان أو فلان لم تكن هذه الكلمة جاءت من تلقاء نفسه وإنما جاءت بعد سجال و جدال)
وهذا كذب ذا قرون، فكلّ من سمع وشاهد البرنامج الذي ألقاه الكبيسي، يوقن بأن الرجل لم يكن في جدال ولا في سجال ولم يكن الغضب مستحكما فيه، بل بمجرد ذكره لمعاوية انتفض بحقد لا يعرفه إلاّ أمثاله، فما بالك يا عواجي تعتذر لأخيك في الخبث بأعذار نسجتها مخيّلتك
ثالثا: لو كان العواجي صاحب عقيدة طيبة في الصحابة وبالأخص في معاوية رضي الله عن الجميع، لذكر فضل معاوية في ذلكم البرنامج وأظهر خطورة النيل من عرضه، وهذا محض إستحالة لأنّ الرجل ينطلق من معتقد سيّئ في كاتب الوحي رضي الله عنه، بل قد سبق الكبيسي في الطعن في معاوية، فلا ينتظر منه موقفا مشرفا في هذا البرنامج




نقض فرية العواجي




وبعد هذا البيان الخاطف نرجع -وبكلّ أسى- إلى مقولة السّوء التي لهج بها الحقير العواجي وهي قوله: (وكان معاوية تسير دماء الملكية في جسده)
وهي كلمة تنبئ عن سريرة الرجل وتظهر منزلة معاوية رضي الله عنه في قلبه، وإذا ربطنا هذا القول مع ما أسلفناه من نقل عنه، نعرف ونوقن أنّه قالها وهو معتقد لها
وهي كلمة تستدعي وقفات عدّة:



الوقفة الأولى:
أنّ العواجي لم يستند في مقولته إلى أيّ رواية أو خبر، حتّى من كتب (الموضوعات)، وكل منصف يتحدّاه ويمهله عشر سنين حتى يأتي برواية أو قول عالم ينصّ على قوله!!ودون ذلك حمل الجبال، ثمّ شيء آخر:
كيف اهتدى هذا الغرّ اللئيم إلى معرفة هذه الدقيقة الصعبة؟ وذلك أنّ معرفة خلق رجل ما وإثبات ما يجري في جسمه من الخلال والأخلاق يحتاج لرجل متمرّس وعارف بسيرة المتكلم عنه، أو كما يقال في لغة العصر: (طبيب نفسانيّ) يثبت للناس مثل تلكم النفسيّة
وإنّ العواجي لظالم معتدي، فلو أنّه نظر في سيرة معاوية لخرج بنفسيّته التي عرف بها، فمعاوية رضي الله ضرب أروع الأمثلة في الحلم والتواضع والرضوخ للحق.
فعن ثابت مولى سفيان رحمه الله قال: سمعت معاوية رضي الله عنه وهو يقول: «إني لست بخيركم, وإن فيكم من هو خير مني: ابن عمر, وعبد الله ابن عمرو وغيرهما، ولكني عسيت أن أكون أنكاكم في عدوكم وأنعمكم لكم ولاية وأحسنكم خلقا» ([5])
أسمع رجل معاوية كلاما سيئا شديدا فقيل له: لو سطوت عليه؟ فقال: «إني لأستحي من الله أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيّتي» ([6])
قدم شاب من قريشٍ على معاوية، فحجبه عبيدٌ حاجبه، فقام إليه في بعض ما كان يرده عن الباب، فأغلظ له عبيدٌ، فرثمه الفتى، فدخل على معاوية وعليه قميصٌ مدلوكٌ عليه الدماء؛ فغضب معاوية حتى عرف الغضب في وجهه، ثم سكت طويلاً، ثم رفع رأسه فقال للحاجب: «انطلق، فإن القدرة تذهب الحفيظة، يعني الغضب» ([7]) فهل يعقل أن يوصف هذا الجبل الشامخ، بوصف العواجي الحقير


الوقفة الثانية:
وهي أنّ الرواية التي استشهد بها محسن العواجي، وفيها قصّة عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قد رواها الإمام أحمد في مسنده ونصّها:
قال الإمام أحمد:حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، حدثني إسماعيل بن عبيد الأنصاري، فذكر الحديثفقال: عبادة لأبي هريرة: يا أبا هريرة إنك لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في اليسر والعسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول في الله تبارك وتعالى ولا نخاف لومة لائم فيه، وعلى أن ننصر النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأبناءنا، ولنا الجنة فهذه بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي بايعنا عليها فمن نكث، فإنما ينكث على نفسه، ومن أوفى بما بايع عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم وفى الله بما بايع عليه نبيه صلى الله عليه وسلم. فكتب معاوية إلى عثمان بن عفان أن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله فإما تكف إليك عبادة، وإما أخلي بينه وبين الشام، فكتب إليه أن رحل عبادة حتى ترجعه إلى داره من المدينة، فبعث بعبادة حتى قدم المدينة فدخل على عثمان في الدار، وليس في الدار غير رجل من السابقين أو من التابعين قد أدرك القوم، فلم يفجأ عثمان إلا وهو قاعد في جانب الدار، فالتفت إليه فقال: يا عبادة بن الصامت ما لنا ولك، فقام عبادة بين ظهري الناس فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا القاسم، محمدا صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى الله فلا تعتلوا بربكم"([8]) وهذه الرواية موضعها في (سلسلة الأحاديث الضعيفة برقم: 1353)
وللحديث رواية أخرى صحيحة رواها الحاكم في مستدركه وصحها الإمام الألباني في (الصحيحة برقم:590) وفيها أنّ:
عبادة بن الصامت قام في وسط دار أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال: (إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم محمدا أبا القاسم يقول: "سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى الله، فلا تعتبوا أنفسكم، فوالذي نفسي بيده، إن معاوية من أولئك"، فما راجعه عثمان حرفا) ([9])
ومن طريق آخر للحاكم: عن أزهر بن عبد الله قال: "أقبل عبادة بن الصامت حاجّا من الشام فحج ، ثم قدم المدينة فأتى عثمان بن عفان متظلما" وذكر الحديث)([10])
فأنت ترى أن الرواية الصحيحة ليس فيها قول معاوية رضي الله عنه: (فقد أفسد علي الشام) ولا شيء من سياق القصّة الأولى الضعيفة

الوقفة الثالثة:
لو سلمنا بصحّة الرواية التي نصّت على أنّ معاوية قد اشتكى من عبادة رضي الله عنهما، فليس فيها أيّ متمسّك للمفتري الجاني
فهل وجد فيها ما يدين معاوية رضي الله عنه، وهل فيها ما يثبت المنكرات التي من أجلها أنكر عليه عبادة رضي الله عنه
والحقّ الذي يصدع به كل صادق: أنّ الرواية غاية ما فيها أنّ صاحبيا شكى صحابيا آخر للخليفة الراشد، وهذا لا يعني أيّ شيء عند أصحاب القلوب الطّاهرة تجاه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيجوز للصحابي أن يقول لأخيه ما لا يجوز لنا أن نقوله نحن، بل أكثر من هذا فهذا قول الله تعالى: {مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ} وهو عتاب لبعض الصحابة رضي الله عنهم، فهل يا ترى يجوز لنا بنص الآية أن نقول بأن بعض الصحابة يريدون الدنيا؟ أم هو عتاب ربّاني لا دخل لنا فيه.
بل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ رضي الله عنه: (أفتّان أنت يا معاذ) أفينصّ دين العواجي وزمرته على جواز القول بأن معاذا فتّان؟ طبعا هذا ما لا يقوله مؤمن صادق، وخلاصه القول:
أنّ عبادة رضي الله صحابي جليل مجتهد فيما قال، ومعاوية كذلك، فلو جاز للعواجي أن يحتج بقول عبادة رضي الله عنه لكان جائزا أيضا لغيره أن يحتج على براءة معاوية بكون عثمان رضي الله عنه لم يلتفت لإنكار عبادة ولم يعزل معاوية ولم يعاقبه وهو من هو في العدل والوقوف عند شرع الله كما أخبر العواجي نفسه
ولو فرضنا أن عثمان بن عفّان رضي الله عنه قد عزل معاوية بعد شكوى عبادة رضي الله عنهما لما جاز لأحد استغلال هذه الرواية من أجل النيل من واحد من الصحابة
والمقام لا يسمح لسرد أسماء ووقائع عزل فيها الخلفاء بعض إخونهم من الصحابة الفضلاء، و لنأخذ مثالا واحدا يفي بالغرض:
وهو عزل عمر بن الخطّاب رضي الله عنه لسعد ابن أبي وقّاص رضي الله عنه، وهو: (أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذي توفي رسول الله وهو عنهم راض) ([11])
وهذا كلّه من السياسة الشرعية التي يراها الخليفة، وليس معنى هذا أبدا أن المعزول سيّئ الخلال، أو أنّه معدود من الظالمين، فكيف إذا كانت ولاية معاوية رضي الله عنه مستقرّة ثابتة، وأنّه لم يُعزل أبدا.


الوقفة الرابعة:
ذكر الإمام الذهبيّ –رحمه الله- رواية تظهر سبب الخلاف الذي كان بين عبادة ومعاوية رضي الله عنهما- وهي: (أنّ عبادة بن الصامت كان مع معاوية، فأذن يوما، فقام خطيب يمدح معاوية، ويثني عليه، فقام عبادة بتراب في يده، فحشاه في فم الخطيب، فغضب معاوية)([12])
وفي هذه الرواية – على فرض القول بصحتها- ما يدفع كل الشكوك التي قد تخطر على بال العواجي وغيره، فليس فيها ما يدين معاوية رضي الله عنه، إذ ليس من المنكر أن يغضب معاوية على فعلة عبادة رضي الله عنها، فيحتمل أن معاوية رأى أنّه ليس من الحكمة أن توقف الخطيب عن خطبته وترميه بالتراب وهذا محتمل

الوقفة الخامسة:
ومّما يجعلنا ندافع عن معاوية رضي الله عنه، أنّنا موقنونا أنّ الأمّة قد أجمعت على عظم عدله وحسن ولايته وخلافته، فليس من السهل أن تهدم كل ذلك بمجرد رواية الله أعلم بصحتها وحيثيات ورودها
بل من المعقول جدّا أن نواجه العواجي بقول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من إخوان معاوية رضي الله عه ومنها:
قول أبو الدرداء رضي الله عنه :«ما رأيت أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من أميركم هذا" يعني معاوية» ([13])
وقول سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: «ما رأيت أحدا بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب, يعني معاوية» ([14])
وقول ابن عباس رضي الله عنه:«ليس أحد منا أعلم من معاوية»([15])
وقول كعب بن مالك رضي الله عنه: «لن يملك أحد هذه الأمة ما ملك معاوية»([16])
وقول ابن عمر رضي الله عنهما: «ما رأيت أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية فقيل له: أبو بكر وعمر, وعثمان وعلي؟ فقال: كانوا -والله- خيرا من معاوية وأفضل, ومعاوية أسود»([17])

فلو لم يجد فيه الصحابة هذا العدل والصدق والإيمان لما شهدوا بتلكم الكلمات النيرات، التي تظهر منزلته في قلوبهم.
قال شيخ الإسلام رحمه الله: (رعيّته شاكرون لسيرته وإحسانه, راضون به) ([18])
قال الذهبي –رحمه الله-: (وكام محبّبا إلى رعيّته , عمل نيابة الشامّ عشرين سنة والخلافة عشرين سنة ولم يهجه أحد في دولته, بل دانت له الأمم, وحكم على العرب والعجب,وكان ملكه على الحرمين, ومصر والشام والعراق وخراسان, وفارس والجزيرة واليمن والمغرب)
ولست أدري كيف يقدَّم هؤلاء الأوغاد للأمّة على أنهم من العلماء المفكرين والأدباء السياسيين وهم من أجهل الخلق بتاريخ الأمّة
إذ كيف خفي عن العواجي وزمرته: أنّ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه هو من ولّى معاوية رضي الله عنه وأقرّة إلى أن مات ثم بعده أثبت عثمان ولايته، وهم الخلفاء الراشدون المهديون
قال خليفة بن خياط رحمه الله: جمع عمر الشامّ كلّها لمعاوية وأقرّه عثمان
عقّب الحافظ الذهبي –رحمه الله- بقوله: (قلت: حسبك بمن يؤمّره عمر , ثم عثمان على إقليم - وهو ثغر - فيضبطه و يقوم به أتمّ قيام و يرضي الناس بسخائه وحلمه) ([19])
يقول شيخ الإسلام رحمه الله : (وعمر من أعلم الناس بأحوال الرجال وأحذقهم في السياسة, وأبعد الناس عن الهوى, لم يولّ في خلافته أحدا من أقاربه, وإنما كان يختار للولاية من يراح أصلح لها, فلم يولّ معاوية إلا وهو عنده ممن يصلح للإمارة) ويقول أيضا رحمه الله : (فتولية عمر لابنه معاوية ليس لها سبب دنيوي, ولولا استحقاقه للإمارة لما أمّره) ([20])
فكيف يترك كلّ هذا محسن العواجي وزمرته، ثم يصوّر معاوية رضي الله عنه على شكل رجل ظالم متغطرس في ولايته، ألا ساء ما يحكمون!


الوقفة السادسة:
إنّ الولوج في كل ما يقع بين الصحابة يعتبر في عقيدة أهل السنة منكر من القول، ولايقتحم ذلك إلاّ ذا خفّة في عقله ودينه، فما دخل العواجي الحقير فيما وقع بين معاوية وعبادة رضي الله عنهم؟
وهل يدرك هذا أنّ:عبادة بن الصامت خرج غازيا مع معاوية أول ما ركب المسلمون البحر وهما معنيان بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا) ([21])


وأخيرا:
اعلم يا محسن العواجي أنّك قد طرقت بابا لا يقربه إلا منافق زنديق أو جاهل خبيث، فلشدّة مقتك للحكام والرؤساء، ولكبير شغفك بحبّ الشرف ذهبت تخبر عن رجل لو رأيته لقلت كلاما آخر
قال أبو هريرة المكتب: كنا عند الأعمش, فذكروا عمر بن عبد العزيز وعدله, فقال الأعمش: «فكيف لو أدركتهم معاوية؟ قالوا: في حلمه؟ قال: لا والله بل في عدله» ([22])
قال مجاهد: «لو رأيتهم معاوية لقلتم هذا المهدي»([23])، وقال قتادة: «لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أحدكم: هذا المهدي»(24] وقال أبو إسحاق السبيعي:«لو أدركتموه أو أدركتم أيامه لقلتم: كان المهدي» ([25])
ولا يبعد أن يزداد العواجي اعوجاجا لو رأى معاوية، لأنّ أولائك الأئمة قالوا قولتهم لبني عصرهم من الأئمة والأتقاء، أما أغرب الأشكال من صنف العواجي فلا يُظنّ بهم هذا أبدا، فحالهم أشبه بحال المنافقين
ثم اطمئنّ يا عواجي فما أسهل حالك على أهل السنة، لأنّ من عقائدهم المجمع عليها أن الطاعن في الصحابة متّهم في نيّته فلا نحتاج إلى كثير بيان، وخصوصا في قضية معاوية
قال ابن المبارك: «معاوية عندنا محنة فمن رأيناه ينظر إليه شزرا اتهمناه على القول - يعني- الصحابة» ([26])
ثم اعلم يا عواجي: أن أحفاد معاوية سيدكون أرضك بقذائف الحق والهدى، فوالله ثم والله لن نغلب على معاوية أبدا، فمكانته منقوشة في قولبنا، ومنزلته قد أشربت بها نفوسنا، ولن تسعدوا في دنياكم بباطلكم، وأهل السنة أحياء.
ونسأل الله تعالى أن يسلّط عليك وعلى أضرابك، من يحيي سنّة عمر بن عبد العزيز، قال إبراهيم بن ميسرة:«ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنسانا قط إلا إنسانا شتم معاوية فإنه ضربه أسواطا» ([27])




أبو معاذ محمد مرابط
ليلة السبت 27/ربيع الأول/1434
الجزائر العاصمة










([1]) برنامج: (الربيع العربي من يقطف الثمرة) على قناة: (المجد) بتاريخ: 04/11/1432
([2]) برنامج: (إيران و الشأن الإقليمي) على قناة: (بيان) بتاريخ: 10/01/2012
([3]) برنامج: (وأُخر متشابهات) على قناة: (دبيّ) بتاريخ: 30/03/2012
([4]) برنامج: (ديوانية الدانة) عبر قناة: (الدانة الفضائية).
([5])«سير أعلام النبلاء 3 / 150»
([6])«البداية والنهاية 8 /530»
([7])«حلم معاوية لابن أبي الدنيا برقم: 30»
([8]) مسند الإمام أحمد برقم: (22769)
([9]) مستدرك الحاكم: برقم: (5597)
([10]) مستدرك الحاكم: برقم: (5598)
([11]) (البداية والنهاية 8/79)
([12]) (سير أعلام النبلاء ت: 27)
([13]) «سير أعلام النبلاء 3 / 135«
([14]) «سير أعلام النبلاء 3 / 150«
([15]) «سير أعلام النبلاء 3 / 151-150«
([16]) «سير أعلام النبلاء 3 /153«
([17]) «البداية 8 / 534 «
([18]) «منهاج السنّة 8 / 142»
([19]) «سير أعلام النبلاء ت: 25 »
([20]) «منهاج السنّة 4/382»
([21]) «صحيح البخاري برقم: 2924»
([22]) « المنهاج 6 / 233»
([23]) « البداية 8 / 534»
([24]) « 6/233 من المنهاج»
([25]) «المناهج 6 / 233 - 234»
([26]) « البداية 8 / 534»
([27]) « أسد الغابة 5 / 190»


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 09 Feb 2013 الساعة 12:30 AM
  #2  
قديم 09 Feb 2013, 09:02 PM
فؤاد عطاء الله فؤاد عطاء الله غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 74
افتراضي

بارك الله فيك يا أبا معاذ، وأدامك الله مرابطا على الثغور التي يترصد بها أهل الفجور، كالعواجي وغيره من المعوجين المفسدين.
وأزيد على ما قلت اعتذارا لستر الصحابة معاوية رضي الله عنه أنه ثبت في الصحيح أن عبادة إنما أنكر على معاوية رضي الله عنهما بعض المسائل الفقهية مثل حادثة بيع آنية الذهب والفضة، ومعلوم أن هذه المسائل مظنة لحصول الخلاف، والخلاف فيها سائغ، كما أن معاوية رضي الله عنه رجل فقيه، وله أن يجتهد كغيره من الصحابة رضوان الله عليهم.
  #3  
قديم 09 Feb 2013, 09:25 PM
عبد العزيز بوفلجة عبد العزيز بوفلجة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 227
افتراضي

ذب الله عن وجهك النار أبا معاذ محمد

لا يطعن في الصحابة رضي الله عنهم إلا زنديق منافق.

ولا يطعن في معاوية رضي الله عنه إلا من في قلبه مرض.

نسأل الله العافية.
  #4  
قديم 09 Feb 2013, 11:05 PM
محمد الجيجلي محمد الجيجلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: ولاية جيجل حرسها الله
المشاركات: 70
افتراضي

جزاك الله خيرا أيها الحبيب وذب عن عرضك كما ذببت عن هذا الصحابي الجليل
  #5  
قديم 12 Feb 2013, 07:16 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

أفادني الأخ الفاضل فؤاد عطاء الله -حفظه الله- بحديث في (صحيح مسلم برقم: 1587) فيه بيان لمسألة من المسائل التي أنكرها عبادة على معاوية رضي الله عنهما، وفيها ردّ على فرية العواجي:
قال الإمام مسلم:حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ: كُنْتُ بِالشَّامِ فِي حَلْقَةٍ فِيهَا مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ، فَجَاءَ أَبُو الْأَشْعَثِ، قَالَ: قَالُوا: أَبُو الْأَشْعَثِ، أَبُو الْأَشْعَثِ، فَجَلَسَ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدِّثْ أَخَانَا حَدِيثَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: نَعَمْ، غَزَوْنَا غَزَاةً وَعَلَى النَّاسِ مُعَاوِيَةُ، فَغَنِمْنَا غَنَائِمَ كَثِيرَةً، فَكَانَ فِيمَا غَنِمْنَا آنِيَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ رَجُلًا أَنْ يَبِيعَهَا فِي أَعْطِيَاتِ النَّاسِ، فَتَسَارَعَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ، فَبَلَغَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، فَقَامَ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَنْهَى عَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ بِالْفِضَّةِ، وَالْبُرِّ بِالْبُرِّ، وَالشَّعِيرِ بِالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرِ بِالتَّمْرِ، وَالْمِلْحِ بِالْمِلْحِ، إِلَّا سَوَاءً بِسَوَاءٍ، عَيْنًا بِعَيْنٍ، فَمَنْ زَادَ، أَوِ ازْدَادَ، فَقَدْ أَرْبَى»، فَرَدَّ النَّاسُ مَا أَخَذُوا، فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةَ فَقَامَ خَطِيبًا، فَقَالَ: أَلَا مَا بَالُ رِجَالٍ يَتَحَدَّثُونَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ قَدْ كُنَّا نَشْهَدُهُ وَنَصْحَبُهُ فَلَمْ نَسْمَعْهَا مِنْهُ، فَقَامَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ فَأَعَادَ الْقِصَّةَ، ثُمَّ قَالَ: " لَنُحَدِّثَنَّ بِمَا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ كَرِهَ مُعَاوِيَةُ - أَوْ قَالَ: وَإِنْ رَغِمَ - مَا أُبَالِي أَنْ لَا أَصْحَبَهُ فِي جُنْدِهِ لَيْلَةً سَوْدَاءَ "
قال الأخ الفاضل فؤاد عطاء الله -حفظه الله-: فأنت ترى أن المسألة فقهية، وأن معاوية رضي الله لم يكن عنده علم بالحديث، فأفتى بما علم، بدليل قوله [لم نسمعها من رسول الله].
وأما شدة إنكار عبادة فهو أمر معروف عند السلف، يشتد نكيرهم لمخالفة الحديث، فهذا أفتى بعلم، وذاك أنكر بعلم، رضي الله عنهما.
والله أعلم.

جزى الله خيرا الأخ فؤاد عطاء الله وزاده علما وعملا
  #6  
قديم 12 Feb 2013, 08:24 AM
أبوأمامه محمد يانس أبوأمامه محمد يانس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 372
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

بارك الله فيكم ونفع بكم وإن الذب عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو في الحقيقة ذب عن رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم وعن دين الإسلام لأنهم نقلته إلينا والطعن فيمن طعن فيهم أولى وهو زنديق ومعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه كاتب الوحي وخال المؤمنين وقد دعى له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزكاة والطهر كيف ذاك
ما اخرجه الإمام مسلم من حديث ابن عباس قال :كنتُ ألعب مع الصِّبيانِ . فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فتوارَيتُ خلف بابٍ . قال فجاء فحطَأني حطأةً . وقال " اذهبْ وادعُ لي معاويةَ " قال فجئتُ فقلتُ : هو يأكلُ . قال ثم قال لي " اذهبْ فادعُ لي معاويةَ " قال فجئتُ فقلتُ : هو يأكلُ . فقال " لا أشبع اللهُ بطنَه " . وفي رواية : كنتُ ألعبُ مع الصِّبيانِ . فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاختبأتُ منه . فذكر بمثلِه
هذا الحديث مدرج عند مسلم تحت باب (من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبّه أو دعا عليه وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجرًا ورحمة) ولذلك صدّر مسلم هذا الباب بقول النبي صلى الله عليه وسلم : « اللهم إنما أنا بشر، فأي المسلمين لَعنتُه أو سببتُهُ فاجعله له زكاة وأجرًا » وفي رواية: « إنما محمد بشر، يغضب كما يغضب البشر، وإني قد اتخذتُ عندك عهدًا لن تخلفنيه، فأيما مؤمن آذيتُه أو سببتُهُ أو جلَدتُه فاجعلها له كفارة وقربة ».وكان قبله قصة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على يتيمة أم سليم رضي الله عنها بلا كبرت سنك
وقد قال العلامة ريحانة المدينة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله ان هذا من حسن صناعة مسلم وفيه فظيلة لمعاوية ظاهرة .
قال الإمام النواوي رحمه الله في شرحه على مسلم 8/387-390:
وأما دعاؤه على معاوية أن لا يُشبع بطنه حين تأخر ففيه جوابان: أحدهما: أن المراء ليس بأهل لذلك عند الله تعالى وفي باطن الأمر، ولكنه في الظاهر مستوجبٌ له، فيظهر له صلى الله عليه وسلم استحقاقه لذلك بأمارة شرعية ويكون في باطن الأمر ليس أهلاً لذلك. وهو صلى الله عليه وسلم مأمورٌ بالحكم بالظاهر، والله يتولّى السرائر. الثاني: أن هذا ليس بمقصود وإنما هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نيّة، كقوله تَرِبَتْ يمينك و [ثكلتك أمك] وفي حديث معاوية: « لا أشبع الله بطنه » ونحو ذلك لا يقصدون بشيء من ذلك حقيقة الدعاء، فخاف صلى الله عليه وسلم أن يصادف شيء من ذلك إجابة، فسأل ربه سبحانه وتعالى ورغب إليه في أن يجعل ذلك رحمة وكفارة وقربة وطهورًا وأجرًا، وإنما كان يقع هذا منه في النادر والشاذ من الأزمان، ولم يكن صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا ولا لعّانًا ولا منتقمًا لنفسه، وقد قالوا له: ادعُ على دَوس فقال: « اللهم اهد دوسًا » وقال: « اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون »
ومعاوية رضي الله عنه باب الصحابة به يعرف السني من الرافضي الخبيث
وللشيخ ربيع حفظه الله مقال جيد يبين في مناقب معاوية رضي الله عنه http://www.rabee.net/show_book.aspx?pid=3&bid=311&gid=

التعديل الأخير تم بواسطة أبوأمامه محمد يانس ; 12 Feb 2013 الساعة 08:33 AM
  #7  
قديم 17 Feb 2013, 10:10 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا محمد
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013