جزاك الله خيرا أيها المرابط و زادك من فضله
أظن أن هذه الفتنة -فتنة الأخس من الحدادية- جمعت في طياتها زبالة أهل الأهواء على اختلاف مشاربهم، فزيادة على حداديتهم جمعوا بين تقديس الصوفية لأقطابهم و تعصب بغيض و حزبية ضيقة و احتوائية و تمييع ، إضافة إلى الجبن و الخوار الذي جعلوه كسوة لهم.
أيضا تلك التقعيدات و التأصيلات التي ماعرفها السلف و لا الخلف! و الأمثلة على ذلك متوافرة حتى خرجت عن حد الحصر!
لذلك كانت فتنة الأخس من الحدادية بحق، فرحم الله العلامة الخريت ربيع بن هادي الذي أحسن توصيفهم.
|