لقد أسمعت لو ناديت حيـا***ولكن لا حياة لمـن تنـادي
ولو نارٌ نفخت بها أضاءت***ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ
أريد حياته ويريـد قتلـي***عذيرك من خليلك من مُراد.
ولكل ناعق رعاع غوغاء و أتباع , ومشجعون يستكثر بهم , ولكن لا يغنوا عنه شيئا لأن الحق ليس بالكثرة.
قال علي رضي الله عنه: ( الناس ثلاثة عالم رباني ‘ ومتعلم على سبيل نجاة ‘ وهمج رعاع غوغاء أتباع كل
ناعق ‘ يميلون مع كل ريح ‘ لم يستضيئوا بنور العلم ‘ ولم يلجؤا إلى ركن وثيق ) أخرجه الخطيب في الفقيه
والمتفقه . 1/94
تجد في منتدى ضرار كل الناعقين لم يستضيئوا بنور العلم , العجب أنهم كلهم أصبحوا علماء جرح وتعديل, وهم
لا يقبلون الجرح والتعديل, بل يردونه بقاعدة المنهج الأفيح وقاعدة لا يلزمني التي وضعها لهم مدربهم الحلبي
المبتدع.
وما أكثر ردودهم مثلا على الشيخ سعيد رسلان تكاد تبلغ 30 رداً وتعليقا أو أكثر . والشيخ رسلان لم يكتب لهم سوى
أربعة طلائع أقضت مضاجعهم واصبحوا يتهرشون ويصرخون في ملعبهم الكبير كل المفلسين.
وهكذا هستريا المشجعين , تغلق العقول وتغلف القلوب فلا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا إلا ما أشرب في
هواهم من حب الحلبي المبتدع . وقد قال صلى الله عليه وسلم : إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة.
السلسلة الصحيحة:( 1620 ).
ونقول لكل مشجعي نادي الحلبي ناديكم أفلس , لما فيه من بدع و كذب وغش للمسلمين ولما فيه من إرجاء وتكفيرومنهج موازنات.
في منتداكم القطبي الحدادي والتكفيري بل حتى الإخواني , كلهم مشجعون للحلبي شعرتم أم لم تشعروا , لأنه اصبح وسيلة يصل بها المغرضون وأهل الأهواء لضرب العلماء . وخاصة العلامة المجاهد الشيخ ربيع.الذي لا يحلوا لكم الأمر حتى تدخلونه في كل طعن وهمز ولمز. وهذا دليل على حقدكم الدفين كيف لا وقد جمعتم كل الحاقدين .
ولاتظنوا أنكم بتشجيعكم للحلبي أنكم على الحق لأن الجرح في الحلبي قدبينه أكثر من عالم وكتبوا فيه الكتب .
وكل هذه الأوزار ستكتب في ميزان الحلبي , والله يمهل ولايهمل قال تعالى : { ليحملوا أوزارهم كاملة يوم
القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} الآية، وفي الصحيح: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل
أجور من اتبعه إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل
آثام من اتبعه إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من آثامهم شيئا).
وهؤلاء المشجعين للحلبي إمتازوا بخلق قبيح وهو قلة الحياء.
لا يستحون من العلماء الكبار , ولا يعطون للعالم قدره ومنزلته , وهذا كله بسبب قلة الأدب , وسوء الأخلاق مع
العلماء, أهذا ما علمكم مدربكم الحلبي !
وإذا فقد الحياء فلا حياة , فيرتكب صاحبه كل منكر من قول وفعل كما هو في منتداكم منتشر .
وفي الختام نذكر مشجعي نادي الحلبي بحديث الحياء.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إنَّ مِمَّا أدرك الناس من كلام النُّبوة الأولى: إذا لَم تستح فاصنع ما
شئتَ" رواه البخاري.
وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
----------------
أبو عبد السلام جابر سالم
خريج كلية الشريعة باتنة.