لعل استحسان الشيخ الإثيوبي له هو الذي زاد الإشكال إشكالا.
ففي قول النبي صلى الله عليه و سلم : " وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَّةٍ، يَدْعُو إِلَى عَصَبِيَّةٍ، أَوْ يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةٍ، فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ" يشترك فيه الخوارج و غير الخوارج إلا أن في الحديث بيانا لثلاثة أصناف من الناس و علق لكل صنف حكما خاصا به فاقتضى التفريق بينهم. و الله أعلم
|