منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07 Jun 2014, 03:07 AM
أبو عبد الرحمن محمد الجزائري أبو عبد الرحمن محمد الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 241
افتراضي جمع فوائد دورة وهران العلمية الموحدة : الشيخ أزهر سنيقرة





هذه بعض الفوائد المنتقاة من محاضرة الشيخ أزهر سنيقرة - حفظه الله تعالى - بالدورة العلمية الموحدة في وهران
موضوع المحاضرة : شرح حديث العرباض بن سارية - رضي الله عنه -
عَن أَبي نَجِيحٍ العربَاضِ بنِ سَاريَةَ رضي الله عنه قَالَ: وَعَظَنا رَسُولُ اللهِ مَوعِظَةً وَجِلَت مِنهَا القُلُوبُ وَذَرَفَت مِنهَا العُيون. فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوصِنَا، قَالَ: ( أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عزَّ وجل وَالسَّمعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافَاً كَثِيرَاً؛ فَعَلَيكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المّهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فإنَّ كلّ مُحدثةٍ بدعة، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ) .
رواه أبو داود والترمذي.



الشيخ أزهر : أعظم النعم أننا نلقاكم و تلقوننا ، ونجتمع لا لشيء إلا لذكر ربنا تبارك و تعالى ؛
الشيخ أزهر : مثل هذه المجالس المباركة بذكر الله ، فيها و عليها تربى خير الناس " الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين " ؛
الشيخ أزهر : الموعظة البليغة تؤثر في القلوب الحيّة ؛
الشيخ أزهر : الموضوع من إختيار المنظمين وهو موعظة من مواعظ سيد الوعاض - صلى الله عليه وسلم - ؛
الشيخ أزهر : راوي الحديث صحابي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أكرمه الله بالإسلام ؛
الشيخ أزهر : العرباض رضي الله عنه كان يعرف بأنه من أهل الصَّـفَّة؛
الشيخ أزهر : أهْلُ الصَّـفَّة هم فقراء المسلمين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين لم تكن لهم منازل يسكنونها، فكانوا يأوون إلى موضع مظلّل في المسجد النبوي بالمدينة المنورة؛
الشيخ أزهر : من مميزات أهل الصّفة أنهم كانوا لا يفارقون مجالس النبي صلى الله عليه وسلم ؛
الشيخ أزهر : الحديث سنده صحيح ؛
الشيخ أزهر : جاء في مسند الإمام أحمد و سنن ابن ماجة زيادة قوله صلى الله عليه وسلم : " فقد تركتم على البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك " ؛
الشيخ أزهر : هذا حيث عظيم في بابه ، إشتمل أصولا عظيمة مما جاء به هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ؛
الشيخ أزهر : تعيين وقت هذه الموعظة كما عند الإمام أحمد ، أن وقتها كان بعد صلاة الصبح ؛
الشيخ أزهر : وقت الصبح وقت مبارك مفضل ؛
الشيخ أزهر : كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يجلس بعد صلاة الفجر مع أصحابه؛
الشيخ أزهر : من سمع الموعظة أحس باختلافها عن سائر مواعظه صلى الله عليه وسلم ؛
الشيخ أزهر : لأن القوم _ الصحابة_ أذكياء بلغاء يفهمون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ؛
الشيخ أزهر : الموعظة أثرت في الصحابة تأثيرا بالغا وبليغ ؛
الشيخ أزهر : قوله -وعظنا - الوعظ أو الموعظة : هو الكلام الذي فيه التذكير بأسلوب الترغيب و الترهيب ؛
الشيخ أزهر : الوعظ أحد وسائل النبي صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء.
الشيخ أزهر : موعظة بليغة : البلاغة دلت على آثارها ؛
الشيخ أزهر : وجلت منها القلوب : أي خافت ؛
الشيخ أزهر : وذرفت منها العيون : أي بكت من خشية الله ؛
الشيخ أزهر : العرباض بن سارية أبو نجيح السلمي الحمصي : سكن حمص بالشام وتوفي فيها أيام فتنة ابن الزبير رضي الله عنهما 75 للهجرة ؛
الشيخ أزهر : كان يعرف بأحد نقباء الصّفة و هو أحد البكائين الذين ورد فيهم قول الله تعالى : ﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ﴾؛
الشيخ أزهر : الله خلد اسم صحابة رسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن ؛
الشيخ أزهر : إذا ما نودي الصحابة إلى الجهاد ، قامت قلوبهم قبل أن تقوم أبدانهم ؛
الشيخ أزهر : فيه دليل على حال الصحابة رضي الله عنهم في خشوع قلوبهم ، و سكون أنفسهم و هكذا ينبغي أن يكون المؤمن.
الشيخ أزهر : المؤمن لا يكون كالصخرة الصماء ، الذي إن تلي عليه القرآن كله ما حرك فيها ساكنا ؛
الشيخ أزهر : المؤمن الصادق ، آيات الله تزيد في إيمانه ؛
الشيخ أزهر : أعظم الأعمال تلك التي تكون متعلقة بالقلوب ؛
الشيخ أزهر : القلوب لا يصلحها إلاّ ذكر الله تعالى ؛
الشيخ أزهر : حتى يؤثر الـمُؤثِرُ على الـمُؤثَرِ لا بدّ من صفاء ونقاء في القلوب ، وهذا ما يعرف بالمحل ؛
الشيخ أزهر : كلام النبي كان قصدا وهو خاصية من خصائصه صلى الله عليه وسلم ؛
الشيخ أزهر : هذا الحديث يصلح بأن يعنون أكثر من خمسين عنوانا ؛
الشيخ أزهر : وُصِف الصحابة بأنهم رهبان بالليل فرسان بالنهار ؛
الشيخ أزهر : أمة لا تتحين الفرص و يتوقف حراكها من أجل المعاصي ؛
الشيخ أزهر : أين الأمة [ نحن ] من تلك الأمة [ الصحابة ] التي إن وُعظت وجلت منها قلوبهم و ذرفت منها عيونهم ؛
الشيخ أزهر : موعظة المودع تختلف عن غيرها من الوصايا ، لأن لها أثر على صاحبها ؛
الشيخ أزهر : أوصنا بمعنى أعهد لنا بما هو مهم عندنا ؛
الشيخ أزهر : وصايا النبي كثيرة جامعة في مجموعها و أعظمها وصيّةُ الله للأولين و الآخرين من عباده الصالحين ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ ؛
الشيخ أزهر : النبي صلى الله عليه وسلم كان يبدأ خطبه و مواعظه ووصاياه بتقوى الله ؛
الشيخ أزهر : إستجابة النبي صلى الله عليه وسلم للسائل الذي طلب الوصيّة ؛
الشيخ أزهر : التقوى هي فعل المأمورات و ترك المنهيات ؛
الشيخ أزهر : التقوى أن يجدك الله عزّ وجل عند محابّه كلها ، و أن يفتقدك عند مساخطه ؛
الشيخ أزهر : التقوى هي عبادة القلب الأولى ، التي من فاز بها كان عند الله من الفائزين ؛
الشيخ أزهر : وجب على المؤمن تحقيق معنى التقوى ، ولا يحقر من المعروف شيء ؛
الشيخ أزهر : أبتليت الأمة في أن اختلت موازينها ؛
الشيخ أزهر : أنس ابن مالك هو آخر من مات من الصّحابة ؛
الشيخ أزهر : كان أنس يقول للتابعين : " إنّكم لتعملون أعمالاً هي أدَقُّ في أعيُنِكُم من الشَّعْرِ، كُنَّا نَعُدُّها على عهد رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، من الموبقات [ المهلكات ] " ؛
الشيخ أزهر : من الإستهانة بأمر الله تعالى أن يتهاون المرء في عمل المنكر على قاعدة ( ما عليش ) ؛
الشيخ أزهر : ينبغي على المؤمن أن يرى ذنبه كالجبل فوقه يخشى أن يقع عليه ؛
الشيخ أزهر : المنافق ذنبه عنده كالذبابة ؛
الشيخ أزهر : إذا ذكر الصحابة رضوان الله عليهم بذنوبهم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، لعدّت وحصرت ؛
الشيخ أزهر : الصحابة جيلهم فريد ، إذا وقع في الذنب حياته تتحول و قلبه ينكسر لا يجد لذّة عيش بعدها ؛
الشيخ أزهر : في أمتنا نصبح ونمسي على المعصية و نحن مطمئنون آمنون ؛
الشيخ أزهر : الصّحابة هَـمـُـهُم أن يُطهروا في الدّنيا قبل أن يخرجوا منها ؛
الشيخ أزهر : ظَنُ النّاس بالحدود في الدّين أنّهم وجدوا ثغرة لأجل الطعن في دين الله ؛
الشيخ أزهر : الحدودُ حدودُ الله ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ؛
الشيخ أزهر : كلّما مرت عليا هذه القصة [قصة الصحابية العظيمة الغامدية رضي الله عنها، التي أبت إلاّ أن يقام عليها حكم الله ] كلّما تمزق قلبي على حالي أولا و على أحوالنا في هذا الزمان ؛
الشيخ أزهر : إصرار الصحابة الكرام من النبي على تطهيرهم دليل على عدم اكتراثهم بالفضيحة بين الناس ولم يكن همهم صورتهم حتى أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل كان همهم الأعظم أن يتوب الله عزّ وجل عليهم ؛
الشيخ أزهر : الصحابية الغامدية أذنبت ، فماتت بحد من حدود الله ، وإن ذكرت ترضينا عليها ؛
الشيخ أزهر : الإيمان الحقيقي يورثُ في قلوب الصادقين الوجلَ و الخوفَ من الله ؛
الشيخ أزهر : التقيُّ الحق لا يحتاج إلى رقيب ؛
الشيخ أزهر : أتبعَ النَّبي صلى الله عليه وسلم تقوى الله بالسمعِ و الطَّاعة لولاة الأمر فيكم ؛
الشيخ أزهر : التقوى متعلقة بربّك عزّ وجل وهذه أول و أعظم العلاقات ، بعدها وجب عليك أن تصلح ما بينك و بين الخلق كلٌ على حسب درجته ؛
الشيخ أزهر : أعظم حقوق الخلق علينا ، حق نبينا عليه الصلاة و السلام ؛
الشيخ أزهر : ومن الحقوق حق أئمة المسلمين ؛
الشيخ أزهر : ولاة الأمور هم : العلماء ثم الأمراء ؛
الشيخ أزهر : العلماء لهم علينا السلطة الشرعيّة ؛
الشيخ أزهر : إذا ما أجمع العلماء على أمر كانت حجتهم قاطعة ؛
الشيخ أزهر : الصحابيّ حجته في دليله لا في قوله ؛
الشيخ أزهر : إختلاف الصحابة فيما بينهم رحمة واسعة ، و إجماعهم حجة قاطعة ؛
الشيخ أزهر : السمع والطاعة لا تكون إلاّ في المعروف ؛
الشيخ أزهر : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ؛
الشيخ أزهر : تقديم طاعة الوالدين حتى على ما تميل عليه أنفسنا ؛
الشيخ أزهر : نقدم طاعتهم في الأمور المباحة ، و حتى في المستحبات من الأمور ؛
الشيخ أزهر : إذا أمرك والدك في ترك مستحب ، وجبت عليك طاعته ، أمّا إن أمرك بمعصية فلا طاعة ؛
الشيخ أزهر : الله لما أراد بطاعته جعل طاعته استقلالية ، وكذلك هي طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ؛
الشيخ أزهر : طاعة ولاة الأمور تابعة غير استقلالية ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ ؛
الشيخ أزهر : أمرنا بالسمع و الطاعة في المنشط و المكره ، فيما نحبه و نكرهه ؛
الشيخ أزهر : أمرنا بالطاعة حتى و إن ظلمونا ؛
الشيخ أزهر : بعضهم استهزأ بكلام أهل السنة في هذا الباب ، و الإستهزاء بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر ؛
الشيخ أزهر : من تمام إيماننا بربنا أن نؤدي لهم حقهم و نسأل ربنا حقنا ؛
الشيخ أزهر : المحافظة على جماعة المسلمين بإمامها أعظم من كل شيء ، والخروج عليه هو الشر و الفساد العظيم ؛
الشيخ أزهر : وجب الرد القوي على هذا الضلال بالسنة [ الخروج على أئمة المسلمين ] ؛
الشيخ أزهر : شروط الخروج هي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان " ؛
الشيخ أزهر : لا يجوز الخروج إذا ترتبت مفسدة أعظم من بقائه ، دفعا عن المفسدة العظمى بالمفسدة الصغرى ؛
الشيخ أزهر : الفتن لا يقع فيها العلماء الربانيون الراسخون في العلم ؛
الشيخ أزهر : ركاب الفتن غلمان .. رويبضات وما أكثرهم في هذا الزمان ؛
الشيخ أزهر : يا من تزعمون التشيع لعليٍّ و عليٌّ بريء منكم ، يقول في حق عثمان : يكفيه شرفا أنه ينادى في الملأ الأعلى بذي النورين ؛
الشيخ أزهر : لم يحفظ القرآن أحد من الخلفاء إلاّ عثمان بن عفان والمأمون ؛
الشيخ أزهر : قال عليه الصلاة و السلام : " و إن تأمر عليكم عبد " ، هذا من قبيل التمثيل بالشيء الذي لا يقع ؛
الشيخ أزهر : قال عليه الصلاة و السلام : " فإنه من يعش منكم فسيري اختلافاً كثيراً " ، وهذه من دلالة صدق نبوته ؛
الشيخ أزهر : أول ما وقع للأمة من اختلاف كان في مقتل عثمان - رضي الله عنه- ؛
الشيخ أزهر : سبيل النجاة عند افتراق الأمة هو لزوم المنهج الذي كان عليه نبيّنا عليه الصلاة و السلام ؛
الشيخ أزهر : من السنة يجب : للمجتهد تقديم الدليل في استنباط الأحكام ، وللعامل تقديم الدليل في تطبيق الأحكام ؛
الشيخ أزهر : أخطأ السبيل من تعصب لإمام من الأئمة دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
الشيخ أزهر : الأئمة كان هديهم السنة وكانوا يأمرون أتباعهم بلزوم السنة ، وإن عارضت أقوالهم السنة فلا يؤخذ عنهم ؛
الشيخ أزهر : الأمر من النبي صلى الله عليه وسلم بـ " عضوا عليها بالنواجذ " ، و النواجذ آخر الأضراس و هي أمتنها و أقواها ؛
الشيخ أزهر : لا يتحقق لك التمسك بالسنة إلاّ إذا تركت ضده ، ألا وهو الإحداث في دين الله ؛
الشيخ أزهر : الأمر بسنة الخلفاء لا يدل على أنهم يخالفون سنته صلى الله عليه وسلم ، بل سنتهم من سنته وهم أشد الناس تمسكا بالسنة ؛
الشيخ أزهر : دليل في هذا [ " وسنة الخلفاء " ] التمسك بالكتاب و السنة لا يكون إلا على فهم سلف هذه الأمة ؛
الشيخ أزهر : ترتيب الصحابة في أفضليتهم وحي من السماء ؛
الشيخ أزهر : الشيعة يخرجون زوجات النبي - رضي الله عنهن - عن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
الشيخ أزهر : يقول الشيعة : الصحابة ارتدوا من بعد رسول الله إلا ّ بضعة عشر ؛
الشيخ أزهر : الشيعة أخبث من اليهود و النصارى ، لأنه إن سألت اليهود من خير الناس بعد موسى لقالوا : أصحابه ، و لإن سألت النصارى من خير الناس بعد عيسى لقالوا : الحواريين ، ولو سألت الشيعة من شر الناس بعد محمدا لقالوا :أصحابه - رضي الله عنهم- ؛
الشيخ أزهر : حب الصحابة إيمان ، وبغضهم زندقة وكفر ؛
الشيخ أزهر : جاء التحذير من محدثات الأمور " وإياكم ومحدثات الأمور " ؛
الشيخ أزهر : الإحداث في دين الله من أخطر الأمور و أشدها و أهلكها لدين المرء ؛
الشيخ أزهر : الإحداث هو الإختراع في الدين ما ليس منه ، وهو مفسدة عظيمة ؛
الشيخ أزهر : مالم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم ولن يكن دينا ؛
الشيخ أزهر : هذه بعض الوقفات في هذا الحديث العظيم في بابه ؛
الشيخ أزهر : أنا أرشد و أنصح و أوجه للرجوع إلى شروح هذا الحديث ؛
الشيخ أزهر ينصح بـ :
- شرح أحاديث الأربعين النووية جامع العلوم والحكم ابن رجب.
- شروح سنن أبي داود و الترمذي .
- شرح الأربعين النووية لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليهم أجمعين.


لتحميل المحاضرة : http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=13265

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07 Jun 2014, 04:20 AM
زين الدين صالحي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاكم الله خيرا على انتقاء هذه الفوائد الطيبة, وجزى الله فضيلة الشيخ لزهر على ما تفضل به من فوائد ودرر يشد لها الرحال.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
دورةعلمية, سنيقرة, فوائد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013