جزاك الله خير الجزاء أخي وحبيبي الشيخ حسين وذب الله عن وجهك النار كما ذببت عن أعراض أهل السنة
وأشكر لك هذه الكتابة التي يظهر فيها جليا دافع الغيرة على السنة وعلى أصول السلفية
وكم طالت ألسن الباطل أخي حسين وأخاه المفضال حسن من أجل موقفهما الشجاع في وجوه الجمهرة الغاضبة والتي حركتها الحمية والعصبية فخالفوهم طالبين بالدليل مع صحة التأصيل والتنزيل
فنالهم الأذى في أعراضهم ولم يكتبوا مرة في نصرة ذواتهم
لكن لما اعتدي على أصول السلفية وعلى مشايخها تحركت الأقلام بعد أن انتفضت الضمائر النزيهة والنوايا التي لا تبغي إلا نصرة دين الله
فهنيئا لأهل السنة أمثال المرابط وخالد والعكرمي وحسين وغيرهم ممن جمعوا بين قلم الحجة والعلم والأدب والإنصاف
وكتب محبكم في الله أبو جميل الرحمن طارق الجزائري
|