مرحبا بإخواني الكرام ، روّاد هذا المنتدى الطيب
هذه مساحة سأنثر فيها من كل فاكهة زوجان ، حتى تكون مسلاة لكل هائم وحيران
سأرصف فيها أقفاصا فيها من كل صيد ، وأودع فيها كل آبدة وشاردة من غير رَسَن و لا قيد
ولكم أن تودعوا ما لطُف عندكم ، و تتركوه كالوقف لمن جاء بعدكم
هذا والعذر إن لم تطب نفوسكم بكل ما نُضِّد ها هنا ، فالقصد درك المستطاع ، والنفوس معادن وطباع
وما يُرضي عَمراً قد يُغضب غِمراً
رويدكم ، فأول الغيث قطر ثم ينهمر ....
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 05 Jan 2018 الساعة 05:27 PM
مما قيل في شعور رسول الله ﷺ :
إنّ شعور خيــــر هذي الأمّــهْ .............. هي و فــرة ولُمّـة وجُمّــه
فشحـمة الأذنين تسمى وفره .............. والمنكبين فهْو شــــعر الجُمّه
وشعـــر ما بينهما فلُــــــمّهْ .............. ورمزه ( ولج ) كفيت الغمّه
فالوفرة : أن يكون شعر الرأس إلى فروع أذنيه .
فإذا طال فبلغ منكبيه فهو الجُمّة .
فإن كان بين هذا وهذا فهو اللُّمّة .
( كشكول ابن عقيل حكم ونوادر وألغاز وأقاويل . ص : 189 )
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 05 Jan 2018 الساعة 05:28 PM
ذكر بعضهم أنه رأى على قبر البخاري هذين البيتين :
كان البخاري حافظا و متقنا .............. جمع الصّحيح مُكَمَّل التحرير
ميلاده صـدق ومـدة عمره ............... فيها حميد وانقضـى في نـور
(كشكول ابن عقيل حكم ونوادر وألغاز وأقاويل . ص : 167)
قلت: ميلاده : صدق ( ولد في 194 هـ ) . ( ص = 90 + د = 4 + ق = 100 ) = 194
عمره : حميد ( مات وله من العمر 62 سنة ) . ( ح = 8 + م = 40 + ي = 10 + د = 4 ) = 62
توفي : نور ( توفي سنة 256 هـ ) . ( ن = 50 + و = 6 + ر = 200 ) = 256
وهذا بحساب الجمل .
وأنت كما ترى فميلاده وعمره ووفاته بحساب الحروف كأنما تقول أنه ولد صدوقا وعاش حميدا ومات وعليه نور.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 05 Jan 2018 الساعة 05:30 PM
سمى العرب ليالي الشهر القمري كل ثلاث منها باسم كما يلي:
ثلاث غرر: غرة الشيء رأسه وأوله يمعنى الليالي الثلاث الأولى من كل شهر.
ثلاث نُفَل: حيث يبدأ نور القمر بالظهور في هذه الليالي: 4،5،6 من كل شهر.
ثلاث تُسع: لأن ثالثها هو التاسع من الشهر وهي 7، 8، 9 من كل شهر.
ثلاث عُشر: لأن أولها العاشر من الشهر وهي 10،11،12 من كل شهر.
ثلاث بيض: لكون نور القمر يكون باهراً فيها في أوسط الشهر وهي 13،14،15 من كل شهر.
ثلاث درع: لخفوت نور القمر فيها وهي 16،17،18 من كل شهر.
ثلاث ظُلم: لغلبة الظلام على نور القمر فيها وهي 19،20،21 من كل شهر.
ثلاث حنادس: لسوادها الشديد وهي 22، 23، 24 من كل شهر.
ثلاث داري: لعتمتها وشدة ظلامها وهي 25، 26، 27 من كل شهر.
ثلاث محاق: لانمحاق أي اختفاء القمر فيها تماماً وهي 28، 29 30 من كل شهر.
و قد نظمها بعضهم بقوله :
وليالي الشهر لها قَسَم ......... ولكلِّ ثلاث خُصّ سَمُ
منها غُرر نُفل تُسع .......... عُشر بيضٌ دُرع ظُلم
وحنادسها و داريها ........... ومَحاق ثم فتخْتَتِم
قال العلامة الشيخ محمد السفاريني الحنبلي في كتابه (نفثات الصدر المكمد و قرة عين المسعد لشرح ثلاثيان مسند الإمام أحمد):
والمستمع لحديثمن يتناجون أحد الثمانية المستحقين للصفع، كما في كلا بعض الأدباء :
قد خص بالصفع في الدنيا ثمانية *** لا لوم في واحد منهم إذا صفعا
المستخف بسلطان له خطر *** وداخل في حديث اثنين قد جمعا
وآمر غيره في غير منزله *** وجالس مجلساً عن قدره ارتفعا
ومتحف بحديث غير حافظه *** وداخل بيت تطفيل بغير دعا
وقاريء العلم مع من لا خلاق له *** وطالب النصر من أعدائه طمعا
( التقاط الدررو اختطاف الثمر من كتب أهل العلم و الأثر ص : 27 )
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 05 Jan 2018 الساعة 09:08 PM
في الأصبع عشر لغات جمعها بعضهم في بيت من الشعر فقال :
تثليت با أصبع مع شكل همزته ........... من غير قيد مع الإصبوع قد كملا
فقوله تثليت با أصبع يعني :
أَصبَع . أَصبُع . أَصبِع
أُصبَع . أُصبُع . أُصبِع
إصبَع . إصبُع . إصبِع
إصبــــــوع (كذا في الكشكول وهوخطأ وصوابه أُصبوع بالضم)
( كشكول ابن عقيل حكم و نوادر و ألغاز و أقاويل . ص : 163 )
صحابيان تشابهت أسماؤهما ، و هما عبد الله بن زيد بن عاصم ، و عبد الله بن زيد بن عبد ربه ، روى أحدهما حديث الوضوء ، و الآخر حديث الأذان ، أشير إليهما بهذا البيت :
عاصم في الوضوء فافهم و أمـا ................. عبد ربه حديثه في الأذان
( كشكول ابن عقيل حكم و نوادر و ألغاز و أقاويل . ص : 190 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
عبد الله بن زيد ابن عبد ربه بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي المدني البدري من سادة الصحابة شهد العقبة وبدرا
و هذا حديث الأذان لعبد الله بن زيد بن عبد ربه :
أخرجه أحمد في المسند (4/ 43- 16478)، والبخاري في خلق أفعال العباد (137، 138)، وأبو داود في السنن (449)، والترمذي في السنن (189)، وابن ماجه في السنن (706)، والدارمي في السنن (1224، 1225)، وابن أبي خيثمة في التاريخ في السفر الثالث (1397)، وابن خزيمة في صحيحه (363، 370، 371)، وابن الجارود في المنتقى (158)، وابن المنذر في الأوسط (1159)، وابن حبان في صحيحه (1679)، والدارقطني في السنن (1/ 241- 29)، والبيهقي في السنن الكبير (1/ 390، 415)، وفي السنن الصغير (273)، وفي دلائل النبوة (7/ 17)، وفي معرفة السنن والآثار (2623)، وابن الجوزي في المنتظم في تاريخ الملوك (3/ 78)
من طريق محمد بن إسحاق قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، قال: حدثني أبي عبد الله بن زيد، قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسًا في يده، فقلتُ: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ فقلتُ: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ فقلتُ له: بلى، قال: فقال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: ثم استأخر عني غير بعيد، ثم، قال: وتقول: إذا أقمت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فلما أصبحتُ، أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرتُه، بما رأيتُ فقال: "إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقمْ مع بلال فألق عليه ما رأيتَ، فليؤذن به، فإنه أندى صوتًا منك" فقمتُ مع بلال، فجعلتُ ألقيه عليه، ويؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب، وهو في بيته فخرج يجر رداءه، ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله، لقد رأيتُ مثل ما رأى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فلله الحمد".
قال ابن خزيمة في صحيحه (1/ 224): ليس في أخبار عبد الله بن زيد في قصة الأذان خبرٌ أصحُّ من هذا؛ لأن محمد بن عبد الله بن زيد سمعه من أبيه، وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمعه من عبد الله بن زيد.
وقال البيهقي في السنن الكبير (1/ 391): وفى كتاب العلل لأبى عيسى الترمذي قال: سألتُ محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث -يعنى حديث محمد بن إبراهيم التيمي- فقال: هو عندي حديث صحيح.
وقد صححه جمع من الأئمة، وانظر: شرح ابن ماجه لمغلطاي (ص: 1084، 1085)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب أحد بني مازن بن النجار ، يعرف بابن أم عمارة ، وهو الذي قتل مسيلمة بالسيف مع رمية وحشي له بحربته .
و هذا حديث الوضوء له :
قال الشوبري : كَبِرَ يَكْبَرُ كعَلِمَ يَعْلَمُ ، يقال : للكبير في السن . و كَبُرَ يَكْبُرُ كحَسُنَ يَحْسُنُ : للكبر في الأجسام و المعاني .
و قد نظم ذلك الشيخ عبد الله الدنوشي من أصحابنا :
كبِرتُ بكسر الباء في السّـن واجب .............. مضارعه بالفتح لا غير يا صاح
و في الجسم و المعنى كبُرَتْ بضمه .............. مضارعه بالضـــــم جاء بإيضاح
( كشكول ابن عقيل حكم و نوادر و ألغاز و أقاويل . ص : 252 )
قال عبدالملك للعريان بن الهيثم: كيف تجدك ؟
قال: أجدني قد ابيض مني ما كنت أحب أن يسود، واسود مني ما كنت أحب أن يبيض،
واشتد مني ما أحب أن يلين، ولان مني ما أحب أن يشتد .
ثم قال:
سلني أنبئك بآيات الكبر ......... نوم العشاء وسعال بالسحر
و العجز في المشي كذا ضعف البصر ....... وقلة الطعم إذا الزاد حضر
وسرعة الطرف وتحميج النظر ........ وقلة الوطىء إذا الليل اعتكر
وكثرة النسيان في كل خبر .......... و سرعة البول فأدهى و أمر
وشَعَرٍ بدَّلتُه بعد شَعَر ............ والناس يبلون كما تبلى الشجر
العقد الفريد (1/270) / البيان والتبيين (1/247)
و تروى هذه الأبيات بزيادة و نقصان و تقديم و تأخير ، و كل ذلك لا يخل بالمعنى
و تُنسب القصة للمستوغر بن ربيعة لما وفد على معاوية بن أبي سفيان رضي الله ، و هو ابن ثلاثمئة سنة