منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 04 May 2016, 10:20 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي رثاء ودعاء لحلب الشَّهباء

بسم الله الرحمن الرحيم

رثاء ودعاء لحلب الشَّهباء.

الحمد لله هازم الاحزاب و منزل الكتاب ،نحمده في السراء كما نحمده عند المصاب، الحمد لله مقدر الاقدار و مسبب الاسباب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى الآل و الأصحاب .
أمابعد:

انتظرت من يكتب عن حلب الشهباء مقالا يشفي به جروح قلبي ويضمد به لوع فؤادي ، فقلت في نفسي ربما شُغل إخواني بما هو أهم من طلب العلم والدعوة ولم يتسع الوقت لهم ، ولكن كما يقال إذا غاب الماء جاز بدله التيمم ، فتيممت أن أجمع ما تيسر عن مدينة حلب الشهباء كيف كانت وكيف أصبحت و سميت المقال بـ : رثاء ودعاء لحلب الشهباء.
التعريف بالمدينة : حلب هي أكبر مدينة في سوريا، وهي عاصمة محافظة حلب التي تعد أكبر المحافظات السورية من ناحية تعداد السكان. وهي تقع شمال غربي سوريا على بعد 310 كم (193 ميلاً) من دمشق. بعدد سكان رسمي يفوق 4.6 مليون (تقديرات 2004)، كما أنها تعد أكبر مدن بلاد الشام.. كما هي تعد أقدم مدينة في العالم، وبقيت حلب لقرون أكبر المدن السورية وثالث مدينة في الدولة العثمانية بعد إسطنبول والقاهرة، تلقت حلب أكبر الضربات عند بداية القرن العشرين، فعند سقوط الخلافة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى سلخت عن حلب أجزاؤها الشمالية (معظمها ضمن الأقاليم السورية الشمالية) التي ضمت إلى تركيا عام 1920 بالاتفاق بين أتاتورك وسلطات الانتداب الفرنسي. رغم كل هذه الضربات، بقيت هذه المدينة عاصمة اقتصادية لسوريا، فهي تضم أهم المعامل الصناعية وهي أيضا تشكل مركزا للمناطق الزراعية في سورية، وخاصة زراعة القطن الضرورية لمعامل النسيج المزدهرة في المدينة. كانت حلب وريفها تعطي معظم الناتج الإجمالي السوري حتى نهاية الخمسينات أصبحت المدينة القديمة في مدينة حلب من مواقع التراث العالمي اليونسكو في عام 1986.. وقد نالت المدينة لقب عاصمة الثقافة الإسلامية عن الوطن العربي في عام 2006 م. وخلال أحداث الثورة السورية، تضررت حلب بشكل كبير إنسانيا واقتصاديا بفعل القتال والقصف ونقل المعامل إلى تركيا، وتوقفت عجلة الاقتصاد في المدينة وتعرض الكثير من معالمها الأثرية للدمار مثل قلعة حلب.
سبب تسميتها بحلب الشهباء :
اختلفت وجهات النظر بأن اسم حلب ذاته حيث أن البعض عزا الاسم إلى تعريب كلمة حلبا السريانية التي تعني البيضاء فقيل حلب.
بينما قال البعض بأنها لفظة حلب آرامية وأن الآشوريين والمصريين الأقدمين سموها حلبو.
بينما ذكر أحد مؤرخي المدينة وهو خير الدين الأسدي أن أصل كلمة حلب يعود إلى حَلْ لب فيقال حَلْ لَب حيث أن معنى كلمة حَلْ هو المحل وكلمة لَبْ هو التجمع فيصبح معنى كلمة حلب هو موضع التجمع.
أما لفظة الشهباء ففسرها البعض بأنها من الشهب وهو البياض يتخلله السواد ، حيث لقبت بهذا اللقب لبياض تربتها وحجارتها..[ بتصرف من الموسوعة الحرة ].
وقد تغنى الشعراء بحلب الشهباء :
قال أبو فراس الحمداني :
ففي حلب سلوتي .... وعزي والمفتخر
لقد طفت في الآفاق شرقاً ومغرباً .... وقلّبتُ طرفي بينها متقلبا

فلم أر كالشهباء في الأرض منزلاً .... ولا كقويق في المشارب مشربا
وقال أبو العلاء المعري :
حلب للوارد جنة عدن .... وهي للغادرين نار سعيرِ
والعظيم العظيم يكبر في عينه منها .... قدر الصغير الصغير

وقال البحتري :
امرر على حلب ذات البساتين .... والمنظر السهل والعيش الأفانين
أقام كل ملث الودق رجاس .... على ديار يعلو الشام أدراس

وقال أحد المعاصرين :
شاخ الزمان وقلعة الشهباء........ظلت في صباها
حلب تمت الى العلا نسبا ....كلما ذكرت تزداد انتصابا
ما غبت عنها ساعة"......الا عددتها من سنين عمري الهباء
سئل الزمان يوما بمن تباهي؟....قال بالشهباء وتاه

يذكر الشيخ محمد طباخ، مؤرخ مدينة حلب، في كتابه «إعلام النبلاء»، أن ابن بطوطة زار حلب سنة 731 ميلادية، وقال في وصفها: «هي من أعز البلدان التي لا نظير لها في حسن الوصف وإتقان الترتيب واتساع الأسواق وانتظامها». فيما يحدثنا ابن النديم، في كتابه «بغية الطلب»، أن أرسطو، المعلم الأول، استأذن الإسكندر كي يستجم في حلب، وقد بقي فيها أشهراً، كما أقام فيها المعلم الثاني، الفارابي، في رعاية سيف الدولة الحمداني، إلى أن مات فيها. وزار حلب رامبليز الإنكليزي قبل قرنين، وقال: حلب هي لندن الصغيرة. كما زارها الشاعر الفرنسي لامارتين، بعد زلزال 1822، وسماها أثينا الآسيوية.
ولكن يا حلب ما دهاك وما حل بك في عصرنا الذي عصرتك فيه ألوان الفتن.
والله عندما شاهدت فيديو تم التقاطه من الجو، حجم الدمار الذي لحق بمدينة حلب السورية ومعالمها التاريخية، جراء الحرب الدائرة منذ 4 سنوات. فالمدينة وكأنها ضربها زلزال بعشرة درجات ، فالمدينة التاريخية التي كانت تحتضن بعضاً من أهم معالم التراث الإسلامي و العالمي ظهرت مدمرة تماماً بقلاعها وجوامعها ومدارسها وقصورها، وهي مهددة لأن تختفي بالكامل – والله المستعان -.
ومنذ بدا الجيش السوري قصفه العنيف على احياء في المدينة، وقد أدى هذا القصف لمقتل أكثر من 4000 شخص معظمهم مدنيون ، كما ذكرت الامم المتحدة ان أكثر من 200 الف شخص فروا من حلب منذ بدا المعارك فيها. واليوم عدد الفارين أو النازحين يزيد على ذلك.
ومما زاد اليوم الطين بلة كما يقال أن تعاون الرافضة الإيرانية والنصيرية و الملة الكافرة الروسية على قتل الشعب المسلم السني السوري وإبادته وهذا ما لا يخفى تاريخيا في تحالف الفرس مع الملة الكافرة ضد المسلمين ، فالرافضة هم اعوان اليهود والنصارى على المسلمين ، وراح تحالف الشيطان يقصفها بالبراميل المتفجرة، براميل الموت ، فلا تسمع إلا صراخ الأطفال و الشيوخ والنساء وبكائهم و دوي القنابل وأزيز الطائرات فوقهم ، ومنهم من هو تحت الهدم يستغيث أو جثة دون حراك و الأشلاء ممزقة والدماء تجري في الشوارع و الوجوه شاحبة كانك في بلد غير حلب الشهباء التي يحكي عنها التاريخ.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- عن الرافضة :... ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين كالنصيرية والإسماعيلية وغيرهم من الضالين فتجدهم أو كثيرا منهم إذا اختصم خصمان في ربهم من المؤمنين والكفار واختلف الناس فيما جاءت به الأنبياء فمنهم من آمن ومنهم من كفر سواء كان الاختلاف بقول أو عمل كالحروب التي بين المسلمين وأهل الكتاب والمشركين تجدهم يعاونون المشركين وأهل الكتاب على المسلمين أهل القرآن
كما قد جربه الناس منهم غير مرة في مثل إعانتهم للمشركين من الترك وغيرهم على أهل الإسلام بخراسان والعراق والجزيرة والشام
وغير ذلك وإعانتهم للنصارى على المسلمين بالشام ومصر وغير ذلك في وقائع متعددة من أعظمها الحوادث التي كانت في الإسلام في المائة الرابعة والسابعة فإنه لما قدم كفار الترك إلى بلاد الإسلام وقتل من المسلمين ما لا يحصى عدده إلا رب الأنام كانوا من أعظم الناس عداوة للمسلمين ومعاونة للكافرين وهكذا معاونتهم لليهود أمر شهير حتى جعلهم الناس لهم كالحمير .[ منهاج السنة النبوية 1 / 20 – 21].
ولم يشهد التاريخ يوما أن علقت صلاة الجمعة في حلب ، وهذا كله بسبب القصف العشوائي على المدينة ، وتسبب القصف في شل كل أمور الحياة كالمدرسة و الأسواق والمحلات التجارية وطرق المواصلات حتى المستشفيات دمرت ، حتى الطبيب الوحيد الذي نذر نفسه أن يعالج الأطفال ولا يخرج من حلب قتل جراء القصف ، فبأي ذنب حلب الشهباء قصفت و أطفالها قتلت في المستشفى ركمت . والمعروف أن القانون الدولي يمنع بشكل قاطع استهداف المستشفيات في الأعمال الحربية. ولكن عندما تعرف أن الدماء التي سالت إسلامية هنا تتوقف إنسانيتهم المقنعة وحقوقهم المغشوشة فلا يسري القانون على المسلمين.
وصدق من قال : قتل امرء في غابة قضية لاتغتفر وقتل شعب آمن قضية فيها نظر.
وتزداد الظروف المعيشية صعوبة يوماً بعد يوم في المدينة ، فمن استطاع أن يغادرها ويفر من براميل الموت فهو المحظوظ ومن بقي فيها فهو على تخوف يرتقب متى يتخطفه الموت.
والسؤال المطروح الآن أين دعاة الثورات والخلافة الراشدة؟؟ ، كانوا يبشرون أهل سوريا بأن الخلافة الإسلامية على أبوابها والفتح قريب والنصر آت ، ويجزون بشباب الامة إلى الجحيم – ثوروا ، قاتلوا، أخرجوا - !! ولكن هيهات هيهات ، هم في النزهات عند خليفتهم أردوغان يتسكعون وفي ربيع تركيا يتمتعون ، اجتمع أهل الضلال من سواعد الإيذاء كلهم في مكان واحد ، مرح و لعب و ضحكات ، هذه هي السياحة باسم الجهاد !!
وبعد هذا يندبون أهل حلب و يتباكون على أطفالها ، دموع التماسيح بل هم أضل ، سيكتب التاريخ نفاقكم و خداعكم للأمة يا دعاة الهم والغمة .
وفي الختام نخاطب الإنسانية المقنعة ومدعي حقوق الإنسان و الحيوان فنقول لهم :
فهل من الإنسانية قتل الأبرياء من المسلمين وغيرهم بأسلحة الدمار الشامل التي إخترعتموها، وقذف العزل بالقنابل وبراميل الموت التي قتلت الألوف وشوهت أجسادهم وصورهم الخلقية !؟، هل من الإنسانية قتل الأطفال والنساء والشيوخ، كما حدث في كثير من البلاد الإسلامية ،ترتكب جرائم بشعة أمام أعين الأمم المتحدة علينا تقشعرلها الأبدان هل هذه هي حقوق الإنسان !؟
دماء المسلمين رخيصة ،وقفتم مع فرنسا من اجل بعص الصحفيين قتلوا لأنهم سبوا رسولنا صلى الله عليه وسلم
ولسنا نتحدث هل كان قتلهم بحق أو بغير حق ونحن لا نبرر عمل المفسدين .
ولكن هل وقفتم مع : فلسطين، أفغنستان ،العراق ،وبورما ،مالي ،ليبيا ،سوريا ،حلب الآن.؟؟؟؟
و صدق الله تعالى :
{لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا....}(المائدة 82
{وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ}(البقرة، 217)
وهذا نداء إلى ضمير وشباب الامة:
إلى متى يا أمتي وشبابك أصبح همه بطنه وفرجه وملبسه و تشبهه بالغرب الكافر و تلهيه كرة ومسلسل و فيلم و همه الكبير تسريحة شعره وفتاة يعشقها - مات الأبطال و بقي أشباه الرجال .؟؟!!
وبعض الشباب يبكي على حلب والشام وفلسطين و غيرها ، ثم يبحث عن فيلم يضيع به وقته أو سكاتش يذهب به الملل ، ثم يخرج ليعاكس بنات الناس ، ثم يشاهد آخر الأخبار ، وهذه غفلة كبيرة عن اسباب النصر والتمكين.
وبعضهم يبكي على ضياع الأمة وتجده هو أكبر مضيع،مضيع لدينه و توحيده و صلاته ، مضيع للأمانة ، مضيع لوقته في اللهو واللعب،فأنت سبب ضياع الأمة فلا تبكي على حالها ، وانظر إلى حالك مع دينك فهو سبب رجوع العزة لأمتك.
وبدل الجعجعة والتحليلات السياسية وكثرة الأراء ، اجعلها دعاء لحلب الشهباء .
والله المستعان
عذرا يا أهل حلب فأنتم كباقي المسلمين نبكيكم قليلا ثم ننساكم .
اللهم احقن دمائهم وفرج كربهم و انصرهم على عدوهم.
اللهم لا تسلم أهل حلب لعدوك وعدوهم، اللهم احفظهم وانصرهم، وباعد بينهم وبين زنادقة النصيرية وكلاب الروس كما بعدت بين المشرق والمغرب.رحماك ربي


جمعه وكتبه : أبو عبد السلام جابر البسكري
الأربعاء 27 رجب 1437 هجري


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد السلام جابر البسكري ; 04 May 2016 الساعة 05:32 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04 May 2016, 11:40 AM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي

إنا لله و إنا إليه راجعون
الحمد الله الذي جعل للمؤمن سلاحا أعظم من أسحلة العالم أجمعه ملازما له ألا و هو الدعاء، لكن يبقى الخلل في الداعين، أحقا أتينا بأسباب الاستجابة أم لا؟؟
أسأل الله أن يرحم إخواننا و يرفع عنهم البلاء.
بارك الله فيك أخي جابر على الذكرى، لعلنا نتدكر...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04 May 2016, 12:02 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي

اللهم احقن دمائهم وفرج كربهم و انصرهم على عدوهم.
اللهم لا تسلم أهل حلب لعدوك وعدوهم، اللهم احفظهم وانصرهم، وباعد بينهم وبين زنادقة النصيرية وكلاب الروس كما بعدت بين المشرق والمغرب.رحماك ربي


جزاك الله خيرا اخي الطيب جابر و شكرَ لك ما قدمت
و جعلك مفتاحا للخير مغلاقا للشر .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05 May 2016, 09:34 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

جزاكم الله خيرا وشكرا على المرور.
وهذه بعض مصائب حلب ولكن ستبقى بإذن الله حلب الشهباء مابقي الرجال الأوفياء.
عام ٥٤٠م دخل كسرى حلب وخربها، ولكنها قامت بعد سنين وعادت حلب، ثم غزاها الروم عام ٩٦٢م وأحرقوها ولكن سيف الدولة بناها من جديد، وعادت حلب، ثم جاء زلزال حلب المدمر عام ١١٣٨م ودمر أجزاء كبيرة منها، فجاء نور الدين زنكي ورفع بناء حلب، وحاصرها التتار بقيادة هولاكو عام ١٢٦٠م وعاثوا فيها فسادا ولكن بقيت حلب، وقبل قرنين مات ثلث سكانها وتهدمت أبنيتها بزلازل عامي ١٨٢٢م ١٨٣٠م ثم عادت حلب، افعلوا ما شئتم، فستبقى حلب باذن الله تعالى مابقي الرجال الصادقين .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 Dec 2016, 11:27 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

تذكير :دعاؤكم لأهل الشام بإن يفرج الله عنهم وينصرهم على عدوهم .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, تزكية, رثاءودعاءلحلب, رقائق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013