الطعن في الألباني طعنٌ في الإسلام | الشيخ عبد الرحمن محيي الدين حفظه الله

[أبو عبدالله عمر]

... الشيخ الألباني ,اللّهم اجمَعنَا وَإيّاهُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيم ,شَهِدَ لَهُ القَاصِي وَالدّاني , الشَّيخُ بنُ بَاز شَهِد لَهُ ,الشَّيخُ العُثَيمِين شَهِدَ لَهُ, خِيَارُ أَهلِ الأَرضِ ,أَليسَ كَذَلِك ؟ هَؤُلاَء خِيَارُ إِيش؟ فَإِذَا رَأَيتَ الرَّجُلَ يَطعَنُ فِي الأَلباَنِي ,خُذهَا قَاعِدَة , مَعنَاهُ يَطَعَنُ فِي الإِسلَام , مَاهُو لِلأَلبَانِي لِذَاتِهِ ,الأَلبَانِي أَلبَانِي ,أَعجَمِي مِنْ أَلبَانيَا لاَ يَضُرُّهُ ذَلِكَ , وَإِنّمَا لِمَا يَحمِلُ مِن عِلم ,لِمَا يَحمِلُ فِي قَلبِهِ مِن عِلمٍ ,كَيفَ فَتَحَ اللهُ قَلبَهُ عَلَى هَذَا العِلم المُبَارَك وَبَذلَ مَالَهُ وَجُهدَهُ وَوَقتَهُ وَسَاعَات لَيلِهِ وَنَهَارِه , فِي إِيش ؟ فِي مُدَارَسَةِ هَذَا العِلم وَحِفظِه وَجَمعِ شَوَارِدِه وَأَخذِهِ مِن أَربَابِه وَدِرَاسَتِهِ وَبَحثِهِ وَجَلَدِهِ وَخَبرِهِ ,لَاإله الاَّ الله وَحدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ ,إِذَا فَتَحَ اللهُ قَلبَ العَبدِ لا تَسأَل يَا عَبدَالله ,إِذَا فَتَحَ اللهُ قَلبَ العَبدِ إِيش ؟ لَاتَسأَل ,هَيَّأَ لَهُ ,هيأ إيش ؟ لَـهُ, فَهُوَ مَاشَاءَ الله مِنَ خِيَارٍ مَن َرأَينَا ,مِن خِيَارِ مَن دَرَسنَا ,مِن عِلمِهِ وَفَضلِهِ ,قَد يَكُونُ الرَّجُل عِندَهُ أَخطَاء يُمكِنْ وَلا لا ؟ مَا يُمكِن رَجُل مَا عِندَهُ أَخطَاء فِي هَذِه الحَيَاة ,يُرِيدُوهُم مَلَائِكَة ,بَعض الحَدّادِيَّة وَالمُجرِمِين وَالسُّفَهَاء يَرِيدُونَهُم مَلَائِكَة وَهُم شَيَاطِين ,يُرِيدُوهُم أَن يَكُونُوا مَلَائِكَة وَهُم شَيَاطِين ,مَا يُمكِن أَن يَكُونَ الِإنسَانُ مَلَك مَا يُخطِئ "كٌلُّ بَنِي آدَامَ خَطَّاءٌ.." فَإِذَا جَاؤُوا إلَى خَطأٍ صَغِير كَبَّرُوه ونَسُوا فَضلَهُ ونَسُوا عِلمَهُ وَنَسُوا جُهدَهُ هَذِه يُسَمُّوهَا إِيش ؟ يَسَمُّوهَا حَدَّاديَّة ,سَمِعتُم وَلَا لَا ؟ هَذِي يَسَمُوهَا إِيش ؟يَسَمُوهَا حَدّاديَّة ,نِسبَةً إِلى ذَلِكَ الرَّجُل ,وَهِيَ فِي الحَقِيقَة أَنَا أَعتَبِرُهَا خَوَارِج أَعتَبِرُهَا إِيش ؟ أَعتَبِرُهَا خَوَارِج ,خَرَجُوا عَن مَنهَج السَّلَف ,خَرَجُوا عَن مَنهَجِ السَّلَف –رِضوَانُ اللهِ عَلَيهِم- ,لاإَله إِلَا الله ,جَاءَ رَجُلٌ إِلى عُمَرَ بنِ الخَطَّاب مِنَ الخَوَارِج ,رَجُلٌ قَالَ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ أَنَا لَا يُمكِنُ أَن أُبَايِعَكَ ,آآ شُفتُم إيش ؟شُفتُم الإِنحِرَاف ,يُرِيد يَخُرج وَالشَّيطَان زَيَّنَ لَهُ وَوَسوَس لَهُ ,لَا يُرِيدُ ... إِلَا مَن جَمَعَ القُرآن كَامِلًا وَجَمَعَ السُنّة وَلَا يَعتَرِفُ بَأَحَدٍ إِلا لِمَن جَمَعَ القُرآنَ ,قَالَ لَهُ أَنتَ جَمَعتَ القُرآن قَرَأتَ القُرآن كُلَّه ؟ قَالَ لَا , فَسَّرتَهُ كُلَه ,فَهِمتَهُ كُلَهُ , مَانَقص عَلَيكَ شَيئ ؟ قَالَ لَا ,مَا يُمكن ,يمكن؟؟ قَد يَفُوتُه الإنسَان شَيئ ,أَنتَ فَعَلتَ كَذَا فَكَيفَ تَحمِل عَلَى مَا أَنتَ لَستَ فِيهِ ,عَرَفتُم يَا إِخوَتَاه ؟ وَلَكِن كَمَا يُقَالُ : كَفَا المَرءَ نُبلًا أَن تُعدَّ مَعَايِبُه ,فُلَان يُخطِأ وَنَسأَلٌ الله أَن يَغفِرَ لَهُ ,لَو لَم تُخطِؤُوا ,لَو لَم تُذنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُم وَأَتَى بِقَومٍ يُذنِبُونَ فَيَستَغفِرُونَ فَيَغفِرُ اللهُ لَهُم ,وَاللهُ يُحِبُّ المَغفِرَةَ ,يُحبُّ إيش؟؟ يُحبُّ الَمغفِرَةَ ,وَلِذَلِكَ إِذَا جَاءَ رَجُلٌ يَطعَنُ فِي الأَلبَانِي ,يَقُولُ أَنَا أَخَذتُ عَلَيهِ مَا أَخَذت ,جَيد جَيد أَخَذتَ عَلَيهِ مَا أَخَذتَ ,وَأَنتَ مَا عِندَك مَآخِذ عَلَى نَفسِكَ ؟الأَلبَانِي مَرحَبًا الأَلبَانِي فِي دَرَجَة عَالِيَة ,أَنتَ الآن يَا حَدَّادي أَلَيس كَذَلِك ؟أَنتَ الآن يَا حَدَادَي مَعصُوم مَا تُخطِئ ؟؟ مَا عِندَك خَطَأ ,اللهُ أَكبَر, لَاإِله إِلا الله ,نَسأَلُ اللهَ أَن يَجعَلَنَا وَإِيَّاكُم مِن أَهلِ القُرآن ,الذِين هُم أَهلُ الحَدِيثِ وَأَهلُ القُرآن ...

تفريغ

أبوعبدالله عمر