منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 Sep 2012, 09:24 PM
أبو عبد الرحمن مراد بلالي أبو عبد الرحمن مراد بلالي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الجزائر^ البليدة^ قرواو
المشاركات: 111
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن مراد بلالي
افتراضي دفاع الشيخ سليمان الرحيلي على طلاب العلم في الجزائر وليبيا

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: جزى الله الشيخ الفاضل الفقيه الأصولي: سليمان بن سليم الله الرحيلي -حفظه الله- خيراً على دفاعه عن الطلبة عموماً وطلبة العلم الليبيين والجزائريين خصوصاً، حيث أن تمسكهم بالسنة وتطبيقهم لمنهج السلف الصالح في معاملتهم لأهل البدع أقضّ مضجع أهل البدع، فأصبحوا ينفثون سمومهم في الإنترنت وغيره ويبثون الإشاعات الباطلة من أن المشايخ مستاؤون من الليبيين والجزائريين بأنهم أصحاب فتن !! فالحمد لله الذي قيّض لردّ هذه الدعوى -الباطلة- هذا العَلم، فنسأل الله تعالى أن يبارك فيه وأن يحفظه، والحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة أولاً وآخراً.
قال الشيخ حفظه الله:
«فبين يدي هذا الدرس الذي أسأل الله عز وجل أن يجعله مباركاً، أحب في هذه الليلة أن أنبه على أمرٍ أحببت التنبيه عليه من قديم لكن يفوتني في المجالس أن أذكره، وهو أنه يشاع أحياناً أن المشايخ على وجه العموم والمشايخ في المدينة على وجه الخصوص لهم موقف من طلاب العلم من دولة ما، وأنهم يرون أن طلاب العلم من الدولة الفلانية أو الفلانية أنهم أهل فتنة وأهل شر، وأنهم يتحاشون الإجابة عليهم، وهذا الأمر غير صحيح، فإنه يعلم الله أني أرى طالب العلم من إفريقيا مقبلاً على السنة فأرح به كأنه ابني، وأرى طالب العلم من آسيا كذلك وأراه من أوروبا ومن أمريكا مقبلاً على السنة ومن سائر الأماكن فأفرح به، ونرى أن طلاب العلم أهل للإكرام وينبغي إكرامهم، والنبي صلى الله عليه وسلم قال لصفوان بن عسال مرحباً بطالب العلم، فينبغي أن يكرموا وأن يرحب بهم، ولست أمثل المشايخ بل أنا أقلهم.
وقد ساءني ما رأيت في الإنترنت قريباً من ذكر بعض الناس أن المشايخ يرون أن طلاب العلم من ليبيا ومن الجزائر على وجه التحديد أهل فتنة، وأهل شر، وأخذ يعيبهم بهذا الكلام وهذا في الحقيقة غير صحيح لا بالنسبة للمشايخ ولا بالنسبة لطلاب العلم، فلا المشايخ يرون هذا ولا طلاب العلم من هاتين الدولتين على وجه التحديد لذكرهم تحديداً فيهم ما ذكر، بل إني أعرف الكثيرين منهم، سواء بالمعرفة المباشرة بالدروس، أو بالاتصال بالهاتف، وأعرف أنهم أهل سنة، وأهل خير، يرغبون في السنة ويريدون الخير ويردون الحق، وحيثما ذكر لهم الحق فاستبان بدليله تبعوه، هذا الغالب الذي أعرفه، وقاعدة الشرع والطبع أما العبرة للشائع الغالب ولا عبرة للنادر.
لذلك أنا أوصي طلاب العلم بأن لا يلتفتوا إلى هذا الكلام وهذه الإشاعات التي تطرح.. نعم إن صدرت كلمة من شيخ ردة لفعل معين لموقف معين فليست قاعدة عنده ولا عند غيره، ولا ينبغي الالتفات إلى هذا الكلام الذي يباعد القلوب، وتأليف قلوب أهل السنة أصل عظيم، وينبغي على طلاب العلم أن يضربوا عنه صفحاً و أن لا يلتفتوا إليه، وأن يقبلوا على ما يجمع قلوب على السنة، وأن يحرصوا على أن يجتمعوا على السنة بالسنة، وأن يبتعدوا عن ما قد يوسوس به الشيطان أو يسعى إليه بعض الناس من تفريق الكلمة وتفريق الصف، وإبعاد طلاب العلم عن المشايخ أو إبعادهم عن العلم، فوصيتي للإخوة جميعاً تقوى الله، والحرص على العلم وعلى تأليف قلوبهم على السنة بالسنة، والحذر مما يضاد مقاصد الشريعة ومراد الشارع من أمور لا خير فيها، لا لطالب العلم ولا للمشايخ ولا لبلد ولا لغير ذلك.
هذه كلمة أحببت أن أنبه عليها، ذباً عن إخواني لما رأيت الكلام في الإنترنت منسوباً لمشايخ المدينة وأنا أعد منهم وإن كنت لا أرى أني منهم وإنما أنا طالب علم، فأحببت أن أذكر هذا الكلام أداءً للواجب المتعين علي فيما ظهر لي.
عندما ذكرت في أول الكلام أن المشايخ عموماً لهم موقف من بعض طلاب العلم على الجملة لا أقصد به أناس معينين، لا أقصد به أناساً معينين، لأن المنحرف بوصفه فهو منحرف، سواء كان من المدينة أو من أي مكان، لكن الكلام في التجريح العام في طلاب العلم من دولة واحدة والله لا يجوز، وأنا كما قلت ما ذكر عن الإخوة من أن مشايخ المدينة عموماً لهم مواقف من الطلاب الليبيين أو الجزائريين على الجملة هذا غير صحيح، أما إذا في مخطئ من الطلاب الليبيين أو الجزائريين أو الأمريكيين أو السعوديين أو كذا فكل يُعامل بشأنه، ولا يجوز الاعتداء والظلم، ولا ينبغي -يعني- أن يسمح للشيطان بأن يفرق بين المجتمعين، أما من فارقنا فلا حول ولا قوة إلا باللهن لأن أحد الإخوة هنا أرسل لي رسالة، ما دمت قلت هذا عن طرف اسمع الطرف الآخر، كأني ما قلت شيئاً، كأني ما قلت شيئاً، كأن كلامي ذهب في الهواء، مشكلة !!
يا إخوة عندنا الآن إشكالية أن الناس تسمع الكلام بتحليل باطل، لذلك أصبح لا يستفاد من الخير، إذا تكلم الشيخ في شيء قالوا يقصد فلاناً، ويقصد فلاناً، ولماذا لا يقول عن فلان، ولماذا لا يذكر الفلانيين، وهذا منع الخير، الخير الكلي يُخذ على كليته، وأما الأعيان فكل يؤاخذ بحسب حاله، وأنا أبرأ إلى الله من الطعن العام في طلاب العلم من دولة من الدول، أبرأ إلى الله ولا أرتضيه، فأما المخطؤون فلهم شأنهم من أي دولة من الدول، أسأل الله عز وجل أن يجعل قلوبنا لينة للحق، وأن يكفينا شر الشيطان، فإن الشيطان حريص على الشر».

حفظ


المصدر الورقات السلفية


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن مراد بلالي ; 20 Sep 2012 الساعة 09:34 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013