منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 19 Mar 2014, 03:13 PM
أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 43
افتراضي العلم: [أهميتُه/ حِفظُه/ العملُ به/ أسبابُ حرمانه]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا جمع يسير من أقوال العلماء حول العلم وفضله وسبل تحصيله وأسباب حرمانه؛ أسأل الله أن ينفعني وإياكم بهذا الجمع المبارك.

أهمية طلب العلم

لا يخفى على كلّ من له أدنى اشتغال بالعلم الشرعي مدى أهميته في شريعتنا المباركة؛ فقد بين الله سبحانه وتعالى مكانة العلماء والفرق بينهم وبين غيرهم في آيات كثيرة تجعل الفطن يشمّر عن ساعد الجد في سبيل تلقيه والعمل به؛
فقد قال ربنا سبحانه: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ" [الزمر:9]
فهذه الآية الكريمة كافية في شحذ همم النجباء لطلب العلم وعدم الرضى بما دون ذلك؛ مستشعرين قول النبي
-صلى الله عليه وسلم- : "من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين"
{أخرجه البخاري ومسلم من حديث معاوية}
وقوله -صلى الله عليه وسلم-:
"إذا مات ابن آدم قطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدع له"
{أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه}
وغير ذلك من النصوص القرآنية والنبوية التي تحث على الاجتهاد في تحصيله والنبوغ فيه؛ فقد كان سلفنا
-عليهم رحمة الله- شديدي الحرص على طلبه والرحلة لقصد تحصيله ومن قرأ في سيرهم علم مدى معناتهم في رحلاتهم؛ وقد كتب أحدهم في رحلته لابن المبارك -رحمه الله- أبيتا يحكي فيها ماذا ترك وراءه في رحلته هذه وما تلقاه من عناء في سبيل ذلك فقال:
خلفت عرسي يوم السير باكية ::: يابن المبارك تبكيني برنات
خلفتها سحرا في النوم لم أرها ::: ففي فؤادي منها شبه كيات
أهلي وعرسي وصبياني رفضتهم ::: وسرت نحوك من تلك المفازات
أخاف والله قطاع الطريق بها ::: وما أمنت بها من لدغ حيات
مستوفزات بها رقش مشوهة ::: أخاف صولتها في كل ساعاتي

فنسأل الله أن يجعل لنا نصيبا من العلم وأن يوفقنا للعمل به.

الإخلاص في طلبه

إخلاص العبادات لله شرط في قبول العمل لا يقبل العمل إلا به إذا كان مقروناً بالشرط الثاني ألا وهو المتابعة للنبي
-صلى الله عليه وسلم-
قال الله تعالى" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين" [البينة:4]
فالعلم الشرعي من أفضل العبادات وقد اعتبره العلماء جهادًا في سبيل الله بل وفضلوه على الجهاد بالسلاح؛
قال ابن القيّم -رحمه الله- :
" وتبليغ سنته إِلَى الْأمة أفضل من تَبْلِيغ السِّهَام إِلَى نحور الْعَدو لِأَن ذَلِك التَّبْلِيغ يَفْعَله كثير من النَّاس وَأما تَبْلِيغ السّنَن فَلَا تقوم بِهِ إِلَّا وَرَثَة الْأَنْبِيَاء وخلفاؤهم فِي أممهم جعلنَا الله تَعَالَى مِنْهُم بمنه وَكَرمه ويصبرون مِنْهُم على الْأَذَى ويحيون بِكِتَاب الله أهل الْعَمى كم من قَتِيل لإبليس قد أحيوه وضال تائه قد هدوه بذلوا دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ دون هلكة الْعباد فَمَا أحسن أَثَرهم على النَّاس واقبح أثر النَّاس عَلَيْهِم يقبلونهم فِي سالف الدَّهْر وَإِلَى يَوْمنَا هَذَا فَمَا نسيهم رَبك {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} وَجعل قصصهم هدى وَأخْبر عَن حسن مقالتهم فَلَا تقصر عَنْهُم فَإِنَّهُم فِي منزلَة رفيعة وان أَصَابَتْهُم الوضيعة
وَقَالَ عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ: إِن لله عِنْد كل بِدعَة كيد بهَا الْإِسْلَام وليا من أوليائه يذب عَنْهَا وينطق بعلاماتها فاغتنموا حُضُور تِلْكَ المواطن وتوكلوا على الله" [جلاء الأفهام] (1/ 415-416)
ولما كان طلب العلم بهذه الأهمية كثُر تنبيهُ العلماء على وجوب إخلاص النية لله عزوجل في طلبه؛
قال الإمام الشوكاني -رحمه الله-:
"وَمن أهم مَا يجب على طَالب الْعلم تصَوره عَنهُ الشُّرُوع واستحضاره عِنْد الْمُبَاشرَة بل وَفِي كل وَقت من أقوات طلبه مبتدئا أَو منتهيا متعلما وعالما أَن يقر فِي نَفسه أَن هَذَا الْعلم الَّذِي هُوَ بصدده هُوَ تَحْصِيل الْعلم الَّذِي شَرعه الله لِعِبَادِهِ والمعرفة لما تعبدهم فِي مُحكم كِتَابه وعَلى لِسَان رَسُوله وَالْوُقُوف على أسرار كَلَام الله عز وَجل وَرَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأَن هَذَا الْمطلب الَّذِي هُوَ بِسَبَب تَحْصِيله لَيْسَ هُوَ من المطالب الَّتِي يقصدها من هُوَ طَالب للجاه وَالْمَال والرئاسة بل هُوَ مطلب يتأجر بِهِ الرب سُبْحَانَهُ"
{أدب الطلب ومنتهى الأرب} [1/ 30]


العمل بالعلم

اعلم -رحمك الله- أن عمل الرجل بعلمه دليل على توفيق الله له؛ وعدم عمله بعلمه أو العمل بخلافه دليل على اتباعه للهوى؛ قال ابن القيم -رحمه الله-:
"{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} فَهَذَا مثل عَالم السوء الَّذِي يعْمل بِخِلَاف علمه
وتأمّل مَا تضمنته هَذِه الْآيَة من ذمه وَذَلِكَ من وُجُوه:
أَحدهَا :أَنه ضل بعد الْعلم وَاخْتَارَ الْكفْر على الْإِيمَان عمدا وَلَا جهلا؛
وَثَانِيها: أَنه فَارق الْإِيمَان مُفَارقَة من لَا يعود إِلَيْهِ أبدا فَإِنَّهُ انْسَلَخَ من الْآيَات بِالْجُمْلَةِ كَمَا تنسلخ الْحَيَّة من قشرها وَلَو بَقِي مَعَه مِنْهَا شَيْء لم يَنْسَلِخ مِنْهَا؛
وَثَالِثهَا: أَن الشَّيْطَان أدْركهُ ولحقه بِحَيْثُ ظفر بِهِ وافترسه وَلِهَذَا قَالَ فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَان وَلم يقل تبعه فَإِن فِي معنى أتبعه أدْركهُ ولحقه وَهُوَ أبلغ من تبعه لفظا وَمعنى؛
وَرَابِعهَا: أَنه غوي بعد الرشد؛ والغي الضلال فِي الْعلم وَالْقَصْد وَهُوَ أخص بِفساد الْقَصْد وَالْعَمَل كَمَا أَن الضلال أخص فَسَاد الْعلم والاعتقاد فَإِذا أُفرد أَحدهمَا دخل فِيهِ الآخر وَإِن اقترنا فَالْفرق مَا ذكر؛
وخامسها: أَنه سُبْحَانَهُ لم يَشَأْ أَن يرفعهُ بِالْعلمِ فَكَانَ سَبَب هَلَاكه لِأَنَّهُ لم يرفع بِهِ فَصَارَ وبالا عَلَيْهِ فَلَو لم يكن عَالما كَانَ خيرا لَهُ وأخف لعذابه؛
وسادسها: أَنه سُبْحَانَهُ أخبر عَن خسة همته وَأَنه اخْتَار الْأَسْفَل الْأَدْنَى على الْأَشْرَف الْأَعْلَى؛ ... " [الفوائد] (ص:101)

وقال العلاّمة الفوزان -حفظه الله-:
"فالمنعم عليهم هم الذين جمعوا بين العلم النافع والعمل الصالح، والمغضوب عليهم هم الذين أخذوا العلم وتركوا العمل، والضالون هم الذين أخذوا العمل وتركوا العلم، فأنت تسأل الله في كل ركعة حينما تقرأ هذه السورة العظيمة سورة الفاتحة أن يهديك طريق المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجنبك طريق المغضوب عليهم، وهم العلماء الذين لا يعملون بعلمهم، وطريق الضالين وهم الذين يعملون بدون علم، وهذا هو الذي بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم به، أرسل رسوله بالهدى ودين الحق.
فالهدى هو العلم النافع، ودين الحق هو العمل الصالح، فالرسول صلى الله عليه وسلم بعث بالعلم النافع والعمل الصالح، وهما قرينان لا يفترقان، العلم والعمل قرينان لا يفترقان، ولهذا حث الله سبحانه وتعالى حث عباده على طلب العلم والتفقه في الدين ..." [آداب طلب العلم]
فاحذر يا أخي أن تقع فيما وقع فيه اليهود -عليهم لعائن الله- وابذل جهدك في العمل بما علمت؛ سالكا في ذلك طريقة السلف الكرام -عليهم رحمة الله-
فعن المروذي قال: قال لي أحمد -أي ابن حنبل- :
«مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا وَقَدْ عَمِلْتُ بِهِ، حَتَّى مَرَّ بِي الْحَدِيثُ» أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَأَعْطَى أَبَا طَيْبَةَ دِينَارًا «، فَأَعْطَيْتُ الْحَجَّامَ دِينَارًا حَتَّى احْتَجَمْتُ» [الجامع للخطيب](1/ 144) ؛ والذهبي في [السير] (11/ 213).

فتأمل -رحمك الله- إلى شدّة تمسّك الإمام أحمد -رحمه الله- بسنّة النبي -صلى الله عليه وسلم- وحرصه على أن لا يفوته شيء عَلمه منها إلا وعمل به وصدق محمد بن عبد الله بن الطاهر حين قال:
أضحى ابن حنبل محنةً مرضيّةً ::: وبحب أحمد يعرف المتنسكُ
وإذا رأيت لأحمد متنقصاً ::: فاعلم بأن ستُورهُ ستهتَّكُ
. [السير] (11/ 299)

وهذه نصيحة جامعة ماتعة للإمام الخطيب البغدادي -رحمه الله- قال فيها:
"يَنْبَغِي لِطَالِبِ الْحَدِيثِ أَنْ يَتَمَيَّزَ فِي عَامَّةِ أُمُورِهِ عَنْ طَرَائِقِ الْقَوَّامِ، بِاسْتِعْمَالِ آثَارِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَمْكَنَهُ، وَتَوْظِيفِ السُّنَنِ عَلَى نَفْسِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}"
[الجامع] (1/ 142)

المعاصي سببٌ لحرمان العلم

قال ابن القيّم -رحمه الله-:
"وَلِلْمَعَاصِي مِنَ الْآثَارِ الْقَبِيحَةِ الْمَذْمُومَةِ، الْمُضِرَّةِ بِالْقَلْبِ وَالْبَدَنِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ.
فَمِنْهَا: حِرْمَانُ الْعِلْمِ، فَإِنَّ الْعِلْمَ نُورٌ يَقْذِفُهُ اللَّهُ فِي الْقَلْبِ، وَالْمَعْصِيَةُ تُطْفِئُ ذَلِكَ النُّورَ.
وَلَمَّا جَلَسَ الْإِمَامُ الشَّافِعِيُّ بَيْنَ يَدَيْ مَالِكٍ وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَعْجَبَهُ مَا رَأَى مِنْ وُفُورِ فِطْنَتِهِ، وَتَوَقُّدِ ذَكَائِهِ، وَكَمَالِ فَهْمِهِ، فَقَالَ: إِنِّي أَرَى اللَّهَ قَدْ أَلْقَى عَلَى قَلْبِكَ نُورًا، فَلَا تُطْفِئْهُ بِظُلْمَةِ الْمَعْصِيَةِ.
"
[الجواب الكافي] (ص:52)

أهمية حفظ العلم

قال الإمام الصنعاني -رحمه الله-:
"كلُّ علم لا يدخل مع صاحبه الحمّام فلا تعدّه علماً" [الخطيب في الجامع] (2/ 250)

وقال الشاعر:
علمي معي أينما يَممت يتبعني ::: بطني وعاءٌ له لا بطنُ صندوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي ::: أو كنت في السوق كان العلم في السوقِ .


ولما أحرق المعتضد بن عباد كتب ابن حزم -رحمه الله- أنشد قائلاً:
فَإِنْ تَحْرِقُوا القِرْطَاسَ لاَ تَحْرِقُوا الَّذِي ... تَضَمَّنَهُ القِرْطَاسُ بَلْ هُوَ فِي صَدْرِي
يَسِيْرُ مَعِي حَيْثُ اسْتَقَلَّتْ رَكَائِبِي ... وَيَنْزِلُ إِنْ أَنْزِلْ وَيُدْفَنُ فِي قَبْرِي
دَعُوْنِيَ مِنْ إِحْرَاقِ رَقٍ وَكَاغَدٍ ... وَقُولُوا بِعِلْمٍ كِي يَرَى النَّاسُ مَنْ يَدْرِي
وَإِلاَّ فَعُوْدُوا فِي المَكَاتِبِ بَدْأَةً ... فَكَمْ دُوْنَ مَا تَبْغُونَ للهِ مِنْ سِتْرِ
كَذَاكَ النَّصَارَى يَحْرِقُوْنَ إِذَا عَلَتْ ... أَكفُّهم القُرْآنَ فِي مُدُنِ الثَّغْرِ .

[السير] (18/ 205)
فأنصح نفسي وإخواني بالمثابرة في طلب العلم والجد في تحصيله وعدم إضاعة الأوقات في القيل والقال فالعمر قصير والتوفيق عزيز؛
ولا يُستطاع العلم براحة الأجساد كما قال يحيى ابن أبي كثير لابنه عبد الله؛
فهذا العمل جهد المقل فإني أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان؛
والحمد لله رب العالمين.


كتبه: أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي ; 19 Mar 2014 الساعة 06:25 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 Mar 2014, 03:22 PM
أبو معاوية كمال الجزائري أبو معاوية كمال الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر(قادرية- ولاية البويرة)
المشاركات: 513
افتراضي

جزاكم الله خيراً أبا عبد الرحمن ونفع بكم وبما كتبتم.

موضوع مختصر ومفيد.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 Mar 2014, 05:35 PM
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 352
افتراضي

بارك الله فيك على جهدك المشكور
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 Mar 2014, 06:16 PM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي

بارك الله فيك أخي حمزة موضوع مهم و مقال ماتع جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 Mar 2014, 07:49 PM
أبو قتادة موسى التيارتي أبو قتادة موسى التيارتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 74
افتراضي

بارك الله فيك أخي

ونسأل الله بأسمائه الحسنى وصفات العلى أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح المتقبل
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 Mar 2014, 09:30 PM
أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 43
افتراضي

بارك الله فيكم جميعاً.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 Mar 2014, 11:00 PM
يوسف بن عومر يوسف بن عومر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: الجزائر-ولاية سعيدة
المشاركات: 594
افتراضي

جزاك الله خيرا أخانا "حمزة" على الكلمة الطيبة والمفيدة فما "قل وكفى خير مما كثر وألهى"
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04 Sep 2014, 10:13 AM
أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 43
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف بن عومر مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أخانا "حمزة" على الكلمة الطيبة والمفيدة فما "قل وكفى خير مما كثر وألهى"

بارك الله فيك أخي الكريم ووفقني الله وإياك لكل خير.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, آداب, تزكية, علم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013