منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 May 2016, 09:45 AM
أبوعبدالرحمن عبدالله بادي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي التحذيرمن المفتون عبد الهادي العميري للشيخ الفاضل أبي عمار علي الحذيفي العدني جفظه الله.



التحذيرمن المفتون عبد الهادي العميري


الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وبعد:

أ ـ فظهر لنا - في الآونة الأخيرة – رجل يقال له عبد الهادي العميري، لم يُعرف من قبل هذه الفتنة.
وقد ظهرت منه أمور:

1 ـ ذهب عبد الهادي العميري إلى أندونيسيا، قبل قرابة العامين أو أقل من ذلك، فنصّب نفسه إمام الجرح والتعديل، ليخوض في أعراض الإخوة بدون أدنى حق.

لكن عبد الهادي العميري - إمام الجرح والتعديل - تختلف طريقته عن طريقة أهل السنة، فأهل السنة يجرحون أهل البدع، وعبد الهادي يجرح الدعاة السلفيين في أندونيسيا ممن زكاهم العلماء - من أمثال الشيخ ربيع وغيره [1] - ولو كان عنده قليل من الأدب لما سبق العلماء.

وطريقة طلاب العلم المتأدبين أنهم لو أنكروا شيئًا من بعض إخوانهم الدعاة المعروفين عند المشايخ، فإنهم يرفعون أمرهم إلى المشايخ، فيضع بين أيديهم الحقائق التي يدّعي أنه اطلع عليها، فهذه هي طريقة طلاب العلم المتأدبين، ويكون بهذا قد تأدب مع العلماء الذين يزكّون هؤلاء المشار إليهم، في الوقت الذي تسلم الدعوة من الشوشرة.

لكن عبد الهادي سلك مسلك المفسدين، فحذّر من بعض الدعاة في أندونيسيا، وأخرج فيهم ملازم، وكان بإمكانه أن يرفع أمر الإخوة إلى الشيخ ربيع – وهو عنده بمكة – لكنه لم يرفع.

ولم يكتف عبد الهادي بجرح هؤلاء المشار إليهم، بل توسّع فجرح آخرين، فتكلم في الشيخ أحمد الزهراني وآخرين من أهل مكة والمدينة واليمن وغيرهم، وهو يعلم أن العلماء يزكونهم ويثنون عليهم.

فهذا الطريقة تدل على سوء طويّته، وخبث سريرته.

2 ـ وقعت الفتنة في اليمن حول قضية الوثيقة وحول أمور قبلها وبعدها، فسكت كثير من الفضلاء وطلبة العلم في اليمن وخارج اليمن، انتظارًا لكلمة العلماء - فخرج علينا عبد الهادي العميري من مكة مسابقًا العلماء ومتقدّمًا بين أيديهم بجرأة غريبة لم نعهدها من طلاب العلم الذين يعرفون قدر أنفسهم [2]، فخرج علينا بحكمه النهائي في قضية الوثيقة، فحكم فضيلته بأنه ما فعله محمد الإمام أمر جائز وسائغ شرعًا.

3 ـ نقل عبد الهادي عن الشيخ ربيع كلامًا مبتورًا، بتره لينتصر لمحمد الإمام ولو بالكذب والإساءة إلى الشيخ ربيع.

قال الشيخ ربيع: (أليس المشركون أنفسهم قد اقترحوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمورًا يوم صلح الحديبية للتنازل عنها، فلأجل المصالح والمفاسد التي راعاها استجاب لهم فيها، وهي من أصول الأصول، لأن من وراء لك مصالح عظيمة، منها: النصر العزيز والفتح المبين واقتلاع جذور الشرك والكفر).

"مجموع كتب ورسائل وفتاوى الشيخ ربيع" (9/132). فكتب الشيخ ربيع في الحاشية ما يلي: (اجعل هذه المقاطع نصب عينيك وافهم محتواها، حق الفهم لترد أكاذيب وأباطيل فالح وحزبه الأثيم في دعواهم أن ربيعا يجيز التنازل عن أصول الدين بإطلاق).

فنقل عبد الهادي العميري الكلام الذي في أعلى الصفحة، وحذف ما في الحاشية، فأساء إلى الشيخ جدًا لأنه أوهم القراء أن الشيخ يجيز التنازل عن أصول الدين بإطلاق.

4 ـ ولما خرج كلام الشيخ عبيد في محمد الإمام أنه إخواني، أخرج عبد الهادي تسجيلًا صوتيًا سابق فيه العلماء مرّة ثالثة، فشكّك في حكم الشيخ عبيد، وأورد عليه الإشكالات، بل صرح أنه غير مقبول، لأنه من كلام الأقران، وأنه كلام شديد، وأنه هدم لجهود محمد الإمام. [3]

فالشيخ عبيد الذي يبلغ من السن ثمانين سنة، وأخذ العلم عن عدد كبير من العلماء لمدة سنين طويلة، يعتبر في نظرهم من أقران محمد الإمام الذي هو في مرتبة أولاد الشيخ عبيد.
هذا هو إنصافهم الذي يدعون الناس إليه.

ولا ندري أين يذهب هو بجهود العلماء وطلبة العلم حين يتكلم هو في العلماء والمشايخ والدعاة ؟!.

5 ـ نصحه الشيخ ربيع في بيته في مكة - بحضرة الشيخ وصي الله عباس، وحضرة الشيخ أحمد الزهراني - بأن يترك المجال لأهل العلم ليحكموا، ولا يتدخل هو بهذه الطريقة فيدافع عن المخالفين، فأبى عبد الهادي إلا أن يخاصم العلماء، فجادل الشيخ في بيته بالباطل، ثم خرج فزعم أن الشيخ ربيعًا إنما تكلم فيه لأنه يدافع عن العلماء الفضلاء.

أي: أن الشيخ ربيعًا يجرح الشخص لأنه يدافع عن العلماء.
وقد أعاد هذا الكلام في تسجيله الأخير، فذكر أن الشيخ ربيعًا جرحه لأنه يدافع عن العلماء !!.
فمنذ متى صار الدفاع عن العلماء من أسباب الجرح عند الشيخ ربيع يا عبد الهادي ؟!
أليس هذا دليلًا على قلة أدبك ؟!

والشيخ ربيع لم يتكلم فيك لأنك تدافع عن العلماء، وإنما تكلم فيك لأنك تدافع عن المجروحين. [4]
ولو كان عبد الهادي يدافع عن العلماء – كما يزعم - لدافع عن الشيخ ربيع والشيخ عبيد، فهما اللذان يستحقان الدفاع عنهما بحقّ وحقيقة، لأنهما في مقام الدفاع عن الدعوة السلفية، ولاسيما مع ما يجدونه من أنواع السب والشتم والافتراء ما لم يجده أحد في هذه الفتنة.

6 ـ وهناك أشياء قدّمها الشيخ أحمد الزهراني للشيخ ربيع تدل على دخنٍ فيك، وأنك رجل حاقد محروم الإنصاف.

ب ـ ولما سئلت عن عبد الهادي العميري في محاضرتي الأخيرة:"فضائل خديجة رضي الله عنه"، أجبت بما أدين الله به من أن الرجل حذّر منه الشيخ ربيع، وذكرت أنه غير معروف، ولم يُعرف إلا في هذه الفتنة، ولم نعرفه من قبل. فأخرج صوتية يزعم أنه يرد عليّ، اعترف فيها أن الشيخ ربيعًا حذّر منه، وزعم أن تحذير الشيخ منه إنما لأنه دافع عن العلماء الأجلاء.
فأقول:

الحمد لله أنك اعترفت أن الشيخ ربيعًا تكلم فيك، وحذّر منك، وينبغي أن تعلم أنه لم يتكلم فيك مثل هذا الرجل العالم العابد الورع، إلا لأنك رجل سوء تستحق الجرح. وسيبقى جرح الشيخ ربيع عارًا عليك في حياتك وبعد مماتك. [5]

ج ـ وأما احتجاجك بتزكية الشيخ محمد بن هادي المدخلي لمحمد الإمام.

فأقول:

لا علاقة للشيخ محمد بن هادي بطريقتكم الرديئة أنت ومن كان على شاكلتك، فالشيخ محمد بن هادي لم يعترض على حكم الشيخ عبيد بأنه من كلام الأقران، والشيخ محمد بن هادي لم يقل في الشيخ ربيع ما تقوله أنت وأمثالك، والشيخ محمد بن هادي لم يقل في الفضلاء الذين انتقدوا الوثيقة لله تعالى إنهم يريدون أن يسقطوا العلماء، كما فعلتم في حملتكم الظالمة المسعورة.
فتجلد المتعصبين للباطل شيء، واجتهاد الفضلاء شيء آخر.

ثم إن الشيخ محمد بن هادي قد صرّح لنا في بيته - بحضرة عدد من الفضلاء - أنه لم يعذر محمد الإمام إلا المرة الأولى فقط، حيث يراه مضطرًا في تلك الحال فقط، وأنه تمكن من الخروج من معبر، وسافر منها. أي: فلا يعتبر مضطرًا بعد ذلك.

ومن عرف محمدًا الإمام وحاله ووضعه في اليمن – كما عرفناه – عرف أن محمدًا الإمام غير مضطر شرعًا البتّة وليس له وجه شرعي في هذه الوثيقة، فمثل محمد الإمام كمثل رجل صائم في رمضان أعطاه رجل ظالم رغيفًا، ثم قال له: "كل هذا الرغيف وإلا قتلتك". فدعا الصائم بطعام من الأرز واللحم والماء البارد، فأكله كله، وإنما أجبره الظالم على الرغيف فقط.
فلما سئل عن سبب إفطاره بهذا الطعام الكثير قال: "أنا مضطرّ فقد هدّدني هذا الظالم بالقتل إن لم آكل هذا الطعام". وهو إنما هدّده في الرغيف.
ومن المعلوم أن الضرورة تقدّر بقدرها، ولا يجوز التوسع في غير حدود الضرورة.
فهل يمكن أن يقال إن محمدًا الإمام رجل مكره ومضطر، بينما هو لم يكتف بتوقيعه الوثيقة عن نفسه وطلابه، بل تكلّم باسم جميع المراكز في اليمن بدون أدنى وجه شرعي، ثم حذّر هو وغيره من أحد الدعاة لأنه يدعو إلى قتال الحوثيين، ثم أرسل رسلًا إلى المدن الجنوبية يطلب من الدعاة ترك قتال الحوثيين، ثم هاجمعاصفة الحزم في بعض خطبه ودروسه فسماها بالعدوان على اليمن، وأما أتباعه فقد هاجموا التحالف بحقد بالغ، ونشر كلام بعضهم في "موقع علماء اليمن".

ففرح بعاصفة الحزم عامة أهل السنة[6]، ومحمد الإمام يرى أنها عدوان على اليمن.
ثم حوصرت عدن أربعة أشهر تحت الضرب والقصف، فلم نسمع له كلمة واحدة، فلما كتب الله لأهل عدن الانتصار تألم كثيرًا، فصعد المنبر وهو يصيح غاضبًا، فنزّل علينا أدلة تحريم قتال المسلم لأننا قاتلنا الحوثة، وهاجم أهل السنة لأنهم فرحوا بالانتصار على الرافضة، ويقول إن هذا الانتصار إلى جهنم.
والشيخ محمد بن هادي قد غضب جدًا من كلام محمد الإمام في هجومه الظالم على المقاومة الشعبية بعد انتصارها، وقال: "كأن الله طمس على بصيرته".

فالعارفون بحقيقة محمد الإمام يقولون إن هذا ليس مضطرًا، ولكن له ولاء مشبوه. فوصف الضرورة لا ينطبق عليه، وهناك فرق بين الخائف والمكره كما يعرفه أهل العلم، ولذلك قال العلماء في "نواقض الإسلام": (وهذه النواقض لا فرق فيها بين الهازل والجاد، والخائف إلا المكره ...). وإنما قالوا ذلك لأنه ليس كل خائف مكرهًا.
قال شيخ الإسلام كما في "الفتاوى الكبرى":
(فإن أحمد قد نص في غير موضع على أن الإكراه على الكفر لا يكون إلا بتعذيب من ضرب أو قيد ولا يكون الكلام إكراهاً) ا.هـ [7]
تأمل في قوله: "ولا يكون الكلام إكراهًا".
وروى ابن الجوزي في "مناقب الإمام أحمد" بسنده عن أبي بكر المروذي قال: "جاء يحيى بن معين، فدخل على أحمد ابن حنبل وهو مريض، فسلم فلم يرد عليه السلام، وكان أحمد قد حلف بالعهد لا يكلم أحدًا ممن أجاب حتى يلقى الله عز وجل، فما زال يحيى يعتذر، ويقول: "حديث عمار"، وقال الله تعالى: "إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان"، فقلب أحمد وجهه إلى الجانب الآخر، فقال يحيى: "أف"، وقام وقال: "لا يقبل لنا عذرا"، فخرجت بعده وهو جالس على الباب، فقال: "أي شيء قال أحمد بعدي؟". قلت: "يحتج بحديث عمار! وحديث عمار: "مررت وهم يسبونك فنهيتهم فضربوني". وأنتم قيل لكم: "نريد أن نضربكم". فسمعت يحيى يقول: "مر يا أحمد، غفر الله لك، فما رأيت والله تحت أديم سماء الله أفقه في دين الله منك". [8]

علّق الشيخ الفوزان في شرح رسالة: "الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك" على هذه القصة فقال ما خلاصته: إن الإمام أحمد لم يعذر هؤلاء المحدثين بمجرد التهديد، لأن أمرهم ما وصل إلى التعذيب، وإنما هو تهديد فقط، فكأنه يقول: إن الرخصة لم تأت بعد، وقد شهد له يحيى بن معين بأنه أفقه الناس، لأنهم احتجوا بقصة عمار، وأجابهم بأن عمارًا ضرب ولم يهدد فحسب، فمجرد التهديد من غير تعذيب يعدّ من الخوف، والخوف لا يبيح الموافقة للكفار فيما يطلبونه من المسلم مما فيه مساس بالتوحيد.

وذكرنا للشيخ محمد بن هادي بعض كلام محمد الإمام في تنفيره من كتب الردود والكتب المنهجية، وتخويفه للطلاب من باب الجرح والتعديل، وأنه باب شر فتح علينا، فاستغرب منه الشيخ محمد بن هادي، بل وكان يرد على بعض مقالاته، بحضرة جماعة من الفضلاء.

د ـ أما احتجاجك لذي القرنين بتزكية الشيخ الفوزان، فإنه معارض بجرح مفسّر من الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ البخاري الذين عرفوا الرجل عن قرب، ولم يجرحوه إلا بعد معرفة تامة بطرقه وأساليبه، وبعد أن جلس الشيخ ربيع في بيته مع ذي القرنين وخصومه من أهل أندونيسيا، وسمع شهادة أهل بلده على ما يفعله في بلده من أشياء مخلّة بالدعوة السلفية، فقال شيخنا الشيخ ربيع: "إن ذا القرنين متلوّن كتلون علي الحلبي".

وأرسل له من المدينة إخوة يصلحون ما بينهم وبين ذي القرنين، فكتب ذو القرنين توبته، ثم تراجع عنها.
والجرح المفسر مقدّم على التعديل. لكن صاحب الهوى يأخذ ما وافق الهوى، ويترك قواعد العلماء.

هـ ـ وقولك: "قال علي الحذيفي: "عبد الهادي ما عرفناه إلا في هذه الفتنة، كذلك نقول لك يا علي الحذيفي: "نحن لم نعرفك إلا في هذه الفتنة".
أقول: ليس من المهم أن تعرفني، وعدم معرفتك بي لا تقدم ولا تؤخر، وإظهار تزكيات العلماء أمر سهل يحسنه كثير من الناس، لكن العقلاء متفقون فيما بينهم أن الرجل من أمثالك عندما ينصّب نفسه حكمًا في قضايا كبيرة كقضية محمد الإمام، فمن الضروري أن يكون معروفًا، على الأقل عند أطراف القضية، فإن لم تكن معروفًا عندنا، فمن حقنا – ونحن أحد الأطراف - أن نرفض تدخلك في قضيتنا مع محمد الإمام، ونقول هذا رجل غير معروف.

و ـ يدّعي العميري أنه معروف واحتج بتزكية العلماء له.
ونحب أن نبين له أن السلفية الصافية لا تعرف بالإجازات والشهادات فقط، بل لابد أن يضاف إليها لزوم طريق السلف، ولزوم غرز كبار العلماء في الفتن، والتجرد لله تعالى في المواقف.
فليست التزكيات وحدها دليلًا على استقامة الشخص، فضلًا عن سلفيته، فبعض دعاة الإخوان المسلمين عنده تزكيات كثيرة، بل بعض الأشاعرة عندهم إجازات في كثير من الفنون، بل نال هذه الإجازات حتى بعض القبوريين، فهؤلاء كلهم عندهم شهادات لا يملكها كثير من دعاة أهل السنة ومشايخهم، لكن رفع الله دعاة أهل السنة بعلمهم، وصدقهم، وغيرتهم على المنهج السلفي، وسقط هؤلاء قبل شهاداتهم.
وأستغرب كيف تفوتك مثل هذه المسائل التي يعرفها صغار السلفيين.

فعبد الهادي العميري لم يعرف إلا في هذه الفتنة، وإلا فعليه أن يبرهن بأنه معروف بإبراز مواقفه، وكتاباته، وتزكية العلماء له بثباته على السلفية في المحن التي مرت بالدعوة السلفية، كفتنة الإخوان المسلمين وفتنة القطبية وفتنة المغراوي وفتنة أبي الحسن المأربي وفتنة علي الحلبي وفتنة الحجوري وغيرها، ليثبت لنا أنه معروف، وأنه مؤهل للخوض للحكم في قضايا كبيرة.

ز ـ والخلاصة في عبد الهادي العميري:

1 ـ أن هذا الرجل لم يظهر إلا في الفتنة الأخيرة.
2 ـ أن هذا الرجل حاقد على طلاب العلم الذين يزكيهم العلماء، وله في هذه المدة اليسيرة التي ظهر فيها طعونات في حق طلبة علم سلفيين في أماكن كثيرة، تدل على ظلمه.
بل له طعونات في بعض مشايخنا الكرام، في الوقت الذي يدافع عن أناس منحرفين.
فطريقته طريقة هدم لفضلاء أهل السنة، ودفاع وتمجيد لأهل الباطل.
3 ـ يتبجح هذا الرجل أنه درس على أيدي علماء، فهل المشايخ - الذين تزعم أنك أخذت عنهم العلم - كانوا إذا نزلوا في بلد يتكلمون في أهل السنة في ذلك البلد ؟!.
4 ـ ويحتج هو وأمثاله في الدفاع عن المنحرفين بالنظر إلى حسنات الداعية وجهوده، ولا ندري عندما يتكلمون في إخوانهم السلفيين أين تذهب محاسنهم وجهودهم ؟!.
5 ـ يدافع عن بعض من تكلم فيهم المشايخ بأن لهم تزكيات من بعض الفضلاء، ونحن نقول له ولمن كان على شاكلته: "لو كان الخلاف بين العلماء في هؤلاء المتكلم فيهم، لكان الأمر هيّنًا، فعندنا قواعد علمية نرجّح فيها بين أقوال العلماء في الجرح والتعديل، لكن الفتنة تعظم وتكبر بظهور أمثالك من المتجلدين للباطل.
5 ـ هذا الرجل حذّر منه حامل لواء الجرح والتعديل، ونصح بعدم استقباله.

فأنصح عبد الهادي العميري: أن يتوب إلى الله من ذلك، وأن يعرف قدر نفسه، وأن يشفق عليها من مصادمة العلماء، وليعتبر بمن قبله من الناس، ممن وقف لأهل العلم فانتهى بهم المقام إلى السقوط.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله.


كتبه
أبوعمار
علي الحذيفي
12 / شعبان / 1437 هـ



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] من أمثال لقمان با عبده وأسامة الكثيري ورويفع وقمر الدين وأبي عبيدة وغيرهم من الفضلاء الذين يثني عليهم الشيخ ربيع والشيخ عبيد وغيرهم ويتكلم فيها العميري المغمور، وذنب هؤلاء الإخوة أنهم أخذوا بجرح العلماء لذي القرنين.
[2] أخرج محمد الإمام الوثيقة فأنكرتها نفسي، ومع هذا لم أتقدم بين يدي العلماء، بل كتبت سرًا رسالتين إحداهما لشيخنا الشيخ ربيع، والثانية لشيخنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي رحمه الله، اشتكيت إليهما مما جنته الدعوة من هذه الوثيقة، فرد علي الشيخ أحمد الزهراني يقول: "إن الشيخ ربيعًا يقول لك أرسل رسالتك إلى محمد الإمام". فأرسلتها، فرد عليّ بجواب بارد يدل على عدم مبالاته، ثم سكتّ ولم أرد، حتى انتهى رمضان، فبدّعه الشيخ عبيد، ولم أتدخل حتى رد عبد العزيز البرعي على الشيخ عبيد بجوابه المستهتر فرددت عليه.
[3] تجد كلام عبد الهادي منقولًا في مقال: "بيان وتوجيهات عما صدر من عبد الهادي العميري من خلط وانحرافات". للأخ عبد الحميد الهضابي.
وقد علّق أسامة عطايا العتيبي على مقال أخينا عبد الحميد الهضابي – في شبكة سحاب - قائلًا في عبد الهادي العميري: (وأمثاله لا تجد لهم رواجًا إلا وقت الفتن).
[4]سؤال وجهه أخ أندونيسي للشيخ ربيع عن عبد الهادي العميري يوم الثلاثاء 22 / ربيع أول / 1436 هـ. فنصح الشيخ بعدم استقباله في أندونيسيا، حتى يتراجع من تأييداته للمخالفين للمنهج السلفي. والتسجيل موجود في "اليوتيوب".
[5] وأما كلام عبد الهادي في الشيخ ربيع أنه يخرّف فقد نقله أحد طلاب العلم اليمنيين الذي يدرسون في مكة، وقد ذكر أنه نصحه بعدم التعرض للشيخ ربيع، فذكر أن الشيخ كبير في السن، وأنه "يخرّف".
[6] فتقول هيئة كبار العلماء عن عاصفة الحزم: "إنها ضربة موفقة من الملك سلمان"، ويقول الشيخ ربيع: "إن التاريخ لن ينسى للملك سلمان هذا الموقف". فالمنصفون يرون أن عاصفة الحزم نعمة من الله لا تُقدر بثمن.
[7] "الفتاوى الكبرى" (5/489).
[8] "مناقب الإمام أحمد" (1/523 - 524).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05 Oct 2017, 01:16 PM
نسيم منصري نسيم منصري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: ولاية تيزي وزو حرسها الله
المشاركات: 1,038
افتراضي

وقفة اعتبار لتصحيح المسار
و القافلة تمضي في طريقها موفقة بإذن الله لا يضرها المخذلون و لا قطاع الطرق
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, العنجري, ردود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013