منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 23 Oct 2010, 11:07 AM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي التحف في التعريف بكتب أهل العلم من الخلف والسلف

التُّحَـف فِي التَّعْرِيـفِ
بِكُتُبِ أَهْلِ العِلْمِ مِنَ السَّلَفِ وَالخَلَف



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه، أما بعد:
فنظراً لتعلق كثير من الشباب السلفي في زماننا بكتب بعض طلبة العلم المعاصرين والعكوف عليها وجعلها المرجع والملاذ في كثير من قضايا العلم الصغيرة والكبيرة، وجهلهم -شبه الكلي- بكتب السلف رضوان الله عليهم، أحببت أن أشارك -مع إخواني- بهذه النُّبَذِ لبعض كتب أهل العلم لعل الله أن يجعلها سبباً لارتباطنا بكتب سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أجمعين.

والله المسئول أن يجعل العمل خالصاً لوجهه الكريم، والحمد لله رب العالمين.


مُـحِـبُّـكُـم


التعديل الأخير تم بواسطة أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي ; 24 Oct 2010 الساعة 11:56 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 Oct 2010, 11:08 AM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

الكتاب: كتاب العقيدة
المؤلف: أحمد بن حنبل ( 164 - 241 هـ ) إمام أهل السنة، وتوجد رسالة للشيخ أحمد النجمي -رحمه الله- في التعريف بهذا الإمام.
النبذة: روى القاضي أبو يعلى محمد بن محمد بن الحسين بن خلف الفراء في الطبقات والحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي الحنبلي في كتابه مناقب الإمام أحمد وذكر القاضي برهان الدين إبراهيم بن مفلح في كتابه المقصد الأرشد أن أبا بكر أحمد بن محمد البردعي التميمي قال لما أشكل على مسدد بن مسرهد أمر الفتنة يعني في القول بخلق القرآن وما وقع فيه الناس من الاختلاف في القدر والرفض والاعتزال وخلق القرآن والإرجاء كتب إلى أحمد بن حنبل أن أكتب إلي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ورد الكتاب على أحمد بن حنبل بكى وقال إنا لله وإنا إليه راجعون يزعم هذا البصري أنه قد انفق على العلم مالا عظيما وهو لا يهتدي إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه.. ( كتاب العقيدة )
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 Oct 2010, 11:52 AM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر MSN إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى سفيان الجزائري
افتراضي جزاك الله خيرا

بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الموضوع
من باب الفائدة:
للإمام الخرقي متوفى 334هـ له كتاب مختصر الخرقي وهو لم يسميه بهذا الإسم سماه : " مختصر فقه الإمام أحمد " هذا المختصر أشغل علماء الحنابلة فالمخطوط أكثر من المطبوع
ويتبع إن شاء الله بالمزيد من الفوائد خاصة الكتب المفقودة
والله الموفق للخيرات ..
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 Oct 2010, 12:29 PM
هشام بن حسن هشام بن حسن غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 270
إرسال رسالة عبر MSN إلى هشام بن حسن إرسال رسالة عبر Skype إلى هشام بن حسن
افتراضي

بارك الله فيكما أخانا أبا حاتم وكذا سفيان ـ سددكما الله ـ ، ولولا سفري بعد أيام قلائل ـ إن شاء الله ـ لأسهمت معكما في هذه السلسلة المباركة المفيدة ، ولكن هذه مشاركة سابقة لي في التعريف بكتاب الجامع للإمام ابن أبي زيد القيرواني ـ رحمه الله ـ ( 310-386 )


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فهذا هو المقال الثالث المتعلق بعقيدة إمام كبير من أئمة المالكية في القرن الرابع الهجري وهو : الشيخ أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني ـ رحمه الله ـ .
ويتعلق الأمر بكتاب مهم في الاعتقاد كتبه هذا الإمام ، ولكنه ـ للأسف ـ غير مشتهر ولا يعرفه كثير من طلبة العلم، ولهذا لم يقم بشرحه أحد إلى حد الساعة ـ في حدود علمي ـ ، وهو كتاب الجامع في السنن والآداب والحكم والمغازي والتاريخ وغير ذلك ،
وهو عبارة عن الجزء الأخير من كتاب مختصر المدونة الذي لم يطبع بعد ( انظر مقدمة كتاب الجامع لعبد المجيد تركي ص 10 ومقدمة فتاوى ابن أبي زيد ص 56 ) ، وقد طبع طبعتين :
أولاهما : بتحقيق محمد أبو الأجفان وعثمان بطيخ .
وثانيهما : بتحقيق عبد المجيد تركي ـ و هو أجود التحقيقين ـ .
وقد صدّر الشيخ ابن أبي زيد كتابه هذا بمقدمة في الاعتقاد لها تشابه مع مقدمة الرسالة إلا أنّ فيها زيادات لم ترد في هذه الأخيرة .
فابتدأ الإمام كتابه (أو الجزء الأخير من كتابه الكبير مختصر المدونة ) بباب فيه ذكر السنن التي خلافها البدع وذكر الاقتداء والاتباع وشيء من فضل الصحابة ومجانبة أهل البدع ، فأورد النصوص المحذّرة من البدع ثم عرج إلى ذكر أسماء الله وصفاته ونصّص على بعضها كصفة الكلام والسمع والبصر واليدين والمجيء والرضا والسخط والمحبة والغضب.
وبعدها ذكر الكرسي ورؤية الله يوم القيامة وهما مسألتان متعلقتان بتوحيد الأسماء والصفات لأنّـه :
ـ بالنسبة للكرسي فهو متعلق بصفة استواء الله تعالى على عرشه ، إذ من المعلوم أن الكرسي هو الذي يكون بين يدي عرش الرحمن تبارك وتعالى .
ـ بالنسبة للرؤية فإن من نفى صفات الله تعالى وبالخصوص صفة العلو والاستواء استلزم عليه في مذهبه الباطل نفي الرؤية أيضا .
ثم ذكر الجنة والنار ثم الإيمان بقضاء الله وقدره خيره وشره مفصلا الكلام فيه ، ثم مسائل الإيمان وفصّل فيها أيضا ، ثم ذكر بعض الملائكة كملك الموت ( وهذا يذكره كثير من العلماء المصنفين في الاعتقاد من مثل : الإمام الطحاوي في عقيدته المشهورة ص 71 ، والإمام ابن أبي زمنين في أصول السنة ص 145 ، والشيخ المقرئ أبو عمرو الداني في الرسالة الوافية ص 144 ، والشيخ ابن أبي العز في شرح العقيدة الطحاوية ص 388 ، والشيخ محمد المكي بن عزوز في عقيدة التوحيد الكبرى ص 81 ) .
ثم ذكر ركنا من أركان الإيمان وهو الإيمان باليوم الآخر ، فنصّ على عذاب القبر وأهوال اليوم الآخر ( وذكر منها : النفخ في الصور ونصب الموازين ونشر الصحف والصراط والشفاعة ) ، ثم ذكر بعض دلائل النبوة ( معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ) ، فنصّ على حادثة الإسراء والمعراج .
ثم ذكر بعض أشراط الساعة الكبرى ( خروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام وطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ) .
ثم ذكر أصلا من أصول أهل السنة والجماعة التي باينوا بها مذهب الشيعة الرافضة وهو : محبة الصحابة والكفّ عما شجر بينهم ، ونشر فضائلهم .
ثم ذكر أصلا آخر تميّز به أهل السنة عن الخوارج وهو : السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين وقتال الخوارج البغاة .
ثم حثّ على اتّباع منهج السلف الصالح والتزام فهومهم للكتاب والسنة ناقلا الآثار والأقوال في ذلك .
هذا ملخص ما يهمّنا من الكتاب وهو الجزء العقدي منه ، لأنه شرع بعد ذلك في ذكر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وصفته وشيء من التاريخ وبعض الآداب النبوية .

التعديل الأخير تم بواسطة هشام بن حسن ; 23 Oct 2010 الساعة 12:32 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 Oct 2010, 05:11 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاكما الله خيراً أخوي الفاضلين ( هشام بن حسن، وسفيان الجزائري )

أسأل الله العون في هذه السلسلة..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 Oct 2010, 11:05 AM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر MSN إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى سفيان الجزائري
افتراضي

كتاب " تهذيب الأجوبة " للإمام الحسن ابن حامد متوفى 403 هـ شيخ المذهب، هو أول من تعرض إلى اصطلاحات الحنابلة في المذهب جمع فيه أقوال الإمام أحمد التي نقل عنه التلاميذ لا نعرف عنه أثر ؟ في قسم المفقود
والله المستعان...
كتاب أيضاً " جامع المسائل " للخلال كتاب مفقود ، نقلَ عن شيوخه جميع مرويات التي نقلت عن الإمام أحمد
وكتب المطبوعة لمسائل أحمد قليلة بالنسبة للمفقود
ومن باب الإفادة أيضاً أن كتب التراجم و
كتب الرحلات مملؤة بالفوائد خاصة المسائل الفقهية
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 Oct 2010, 11:58 AM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيراً وبارك فيك.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 Oct 2010, 12:01 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

الكتاب: السنة
المؤلف: عبد الله بن أحمد [ الإمام الحافظ الناقد، محدث بغداد، أبو عبد الرحمن، ولد سنة (213)هـ، وكان أصغر من أخيه صالح، توفي سنة (290)هـ. ]
النبذة: كتاب جامع لأحاديث كثيرة مسندة تدل على مذهب أهل السنة الصحيح، وسبب وضعها بهذا الشكل هو أن الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل سئل عما قالته العلماء في الجهمية الضُّلاَّل أكفارٌ هم ؟ والصلاة خلفهم . فأجاب بهذه الأحاديث التي رواها عن أبيه الإمام أحمد رضي الله عنهما.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 Oct 2010, 03:29 PM
هشام بن حسن هشام بن حسن غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 270
إرسال رسالة عبر MSN إلى هشام بن حسن إرسال رسالة عبر Skype إلى هشام بن حسن
افتراضي

من باب الفائدة والتكميل :
الكتاب: السنة
المؤلف: عبد الله بن أحمد

طبع الكتاب كاملا بتحقيق الدكتور محمد سعيد القحطاني ، بحيث لم يحذف منه الباب الذي خصّه الإمام عبد الله بن أحمد في ذم الإمام أبي حنيفة ـ رحمة الله على الجميع ـ ، بينما في الطبعات السابقة تم حذف هذا الباب للمصلحة ، وقد تكلم الشيخ العلامة صالح آل الشيخ بكلام بديع في ذلك قائلا ( كما في الشريط 46 من شرح العقيدة الطحاوية ) :

س/ ما رأيكم ما جاء في كتاب عبد الله بن الإمام أحمد من اتهام لأبي حنيفة بالقول بخلق القرآن إلى آخره؟
ج/ هذا سؤال جيد هذا موجود في كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد وعبد الله بن الإمام أحمد في وقته كانت الفتنة في خلق القرآن كبيرة، وكانوا يستدلون فيها بأشياء تنسب لأبي حنيفة وهو منها براء خلق القرآن، وكانت تنسب إليه أشياء ينقلها المعتزلة من تأويل الصفات إلى آخره مما هو منها براء، وبعضها انتشر في الناس ونقل لبعض العلماء فحكموا بظاهر القول، وهذا قبل أن يكون لأبي حنيفة مدرسة ومذهب؛ لأنه كان العهد قريبا عهد أبو حنيفة وكانت القوال تنقل قول سفيان قول وكيع قول سفيان الثوري سفيان بن عيينة قول فلان وفلان من أهل العلم في الإمام أبي حنيفة، وكانت الحاجة في ذلك الوقت باجتهاد عبد الله بن الإمام أحمد كانت الحاجة قائمة في أن ينقل أقوال العلماء فيما نقل.
ولكن بعد ذلك الزمان كما ذكر الطحاوي أجمع أهل العلم على أن لا ينقلوا ذلك، وعلى أن لا يذكروا الإمام أبا حنيفة إلا بالخير والجميل، هذا فيما بعد زمن الخطيب البغدادي يعني في عهد الإمام أحمد ربما تكلموا وفي عهد الخطيب البغدادي نقل مقولات في تاريخه معروفة، وحصل ردود عليه بعد حتى وصلنا إلى استقراء منهج السلف في القرن السادس والسابع هجري وكتب في ذلك رسالة ابن تيمية الرسالة المشهورة رفع الملام عن الأئمة الأعلام، وفي كتبه جميعا يذكر الإمام أبا حنيفة بالخير وبالجميع ويترحم عليه وينسبه غلى شيء واحد وهو القول بالإرجاء إرجاء الفقهاء دون سلسلة الأقوال التي نسبت إليه فإنه يوجد كتاب أبي حنيفة الفقه الأكبر وتوجد رسائل له تدل على أنه في الجملة يتابع السلف الصالح إلا في هذه المسألة مسألة دخول الأعمال في مسمى الإيمان.
وهكذا درج العلماء على ذلك كما قال الإمام الطحاوي إلا -كما ذكرت لك- بعض من جاء على الجانبين إما إلا من أهل النظر في الواقعة في أهل الحديث وسماهم حشوية وسماهم جهلة ومن إلا أيضا من المنتسبين من أهل الحديث والأثر فوقع في أبي حنيفة رحمه الله أو وقع في الحنفية كمدرسة فقهية أو في العلماء.
والمدرسة الوسط هو الذي ذكرها الطحاوي وهو الذي عليه أئمة السنة.
لما جاء الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب أصّل هذا المنهج في الناس وان لا يذكر أحد إلا بالجميل وأن ينظر في أقوالهم وما رجحه الدليل فيؤخذ به وأن لا يتابع عالم فيما أخطأ فيه وفيما زل؛ بل نقول هذا كلام العالم وهذا اجتهاده والقول الثاني هو الراجح.
ولهذا ظهر بكثرة في المدرسة مدرسة الدعوة ظهر القول الراجح والمرجوح وربي عليه أهل العلم في هذه المسائل تحقيقا لهذا الأمر، حتى أتينا إلى أول عهد الملك عبد العزيز رحمه الله لما دخل مكة، وأراد العلماء طباعة كتابة السنة لعبد الله بن الإمام أحمد وكان المشرف على ذلك والمراجع له الشيخ العلامة عبد الله بت حسن آل الشيخ رحمه الله تعالى رئيس القضاة إذ ذاك في مكة، فنزع هذا الفصل بكامله من الطباعة، فلم يُطبع لأنه من جهة الحكمة الشرعية كان له وقته وانتهى، ثم هو اجتهاد ورعاية مصالح الناس أن ينزع وأن لا يبقى وليس هذا فيه خيانة للأمانة؛ بل الأمانة أن لا يجعل الناس يصدون عن ما ذكر عبد الله بن الإمام في كتابه من السنة والعقيدة الصحيحة لأجل نقول نقلت في ذلك وطبع الكتاب بدون هذا الفصل وانتشر في الناس وفي العلماء على أن هذا كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد.
حتى طبعت مؤخرا في رسالة علمية أو في بحث علمي وأُدخل هذا الفصل وهو موجود في المخطوطات معروف أدخل هذا الفصل من جديد يعني أرجع إليه وقالوا إن الأمانة تقتضي إثباته إلى آخره وهذا لاشك أنه ليس بصحيح بل صنيع العلماء علماء الدعوة فيما سبق من السياسة الشرعية ومن معرفة مقاصد العلماء في تآليفهم واختلاف الزمان والمكان والحال وما استقرت عليه العقيدة وكلام أهل العلم في ذلك.
ولما طبع كنا في دعوة عند فضيلة الشيخ الجليل الشيخ صالح الفوزان في بيته كان داعيا لسماحة الشيخ عبد العزيز رحمه وطرحت عليه أول ما طبع الكتاب كتاب السنة الطبعة الأخيرة التي في مجلدين إدخال هذا الباب فيما ذُكر في أبي حنيفة وأما الطبعة الأولى كانت خالية من هذا لصنيع المشايخ فقال رحمه في مجلس الشيخ صالح قال لي: الذي صنعه المشايخ هو المتعين ومن السياسة الشرعية أن يحذف وإيراده ليس مناسبا. وهذا هو الذي عليه نهج العلماء.
زاد الأمر حتى صار هناك تآليف يطعن في أبي حنيفة وصار يقال أبو جيفة ونحو ذلك وهذا لاشك ليس من منهجنا وليس من طريقة علماء الدعوة، ولا علماء السلف لأننا لا نذكر العلماء إلا بالجميل، إذا أخطؤوا فلا نتابعهم في أخطائهم خاصة الأئمة هؤلاء الأربعة؛ لأن لهم شأنا ومقاما لا ينكر.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 Oct 2010, 05:05 PM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر MSN إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى سفيان الجزائري
افتراضي

بارك الله فيكم على هذه الفوائد
وللمزيد :
من الكتب المخطوطة للإمام أحمد رحمه الله
كتاب " الإيمان " مخطوط في مكتبة المتحف البريطاني
" الناسخ والمنسوخ " منه نسخة في مكتبة حمَّاد الأنصاري رحمه الله
كتاب الزهد له مطبوع، له نقص شديد
المسند غير موجود كاملاً وأحسن طباعاته مجموعة من المحقيقين مؤسسة الرسالة
كانت له رسائل إلى مجموعة من العلماء ، ساق ابن أبي يعلي في طبقات الحنابلة ستة رسائل
وكتب بعض الباحثين على عامر صبري العراقى بحثاً أسماه : " معجم شيوخ الإمام أحمد " عدَّ له في المسند 292 شيخاً
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27 Oct 2010, 10:01 AM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

الكتاب: الشَّرْحُ وَالإِبَانَة عَلَى أُصُولِ الدِّيَانَة
المؤلف: ابْنُ بَطَّةَ العُكْبَرِيُّ 304 - 387 هـ [ الإمام أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، الفقيه الحنبلي المعروف، عالم الحديث، وهو من المصنفين في السُّنة والاعتقاد، من كتبه "الإبانة في أصول الديانة" ]
النبذة: يحتوي هذا الكتاب على أُصُول اَلْإِسْلَامِ كَامِلَةً وَالْمُؤَلِّفُ يَهْدِفُ بِهَذِهِ الرِّسَالَةِ إِلَى تَعْرِيفِ اَلْمُسْلِمِينَ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَالصَّحَابَةُ فِي أَمْرِ اَلدِّينِ مِن اِعْتِقَادَاتٍ وَعِبَادَاتٍ وَمُعَامَلاتٍ وَآدَابٍ وَبِذَلِكَ يَسْهُلُ اَلرُّجُوعُ إِلَيْهَا وَالِانْتِفَاعُ بِهَا.
وهو على مَذْهَبَ اَلْإِمَامِ أَحْمَدَ إِمَامِ أَهْلِ اَلسُّنَّةِ
وصف الكتاب ومنهجه:
1- قسَّم المؤلف الكتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسية؛ أما القسم الأول فجعله في مسألة الإيمان وبيان قول أهل السنة فيه، والرد على الفرق المخالفة لأهل السنة كالمرجئة وغيرهم.
وأما القسم الثاني فهو في بيان معتقد أهل السنة في القدر والرد على القدرية الذين نفوا القدر.
وأما القسم الثالث فجعله في الرد على الجهمية وعقائدهم.
2- قسم المؤلف كل قسم إلى أبواب، ووضع لكل باب عنوانا يحمل إشارة مختصرة إلى مضمون ما سيذكره من أحاديث وآثارمسندة.
3- يعد الكتاب ثروة علمية قيمة؛ إذ أنه قد احتفظ لنا بجملة كبيرة من أقوال أئمة السنة في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة، وفي الرد على الفرق المبتدعة.
4- لم يلتزم الصحة فيما يورده من نصوص؛ ولعل ذلك اعتماد منه على ما تقرر عند أهل العلم أن من أسند لك فقد أحالك.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03 Nov 2010, 10:45 AM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

الكتاب: السُّـنَّـة

المؤلف: الحافظ أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني، أبو بكر ابن أبي عاصم. ( 206 - 287 هـ )

النبذة: كتابٌ شيقٌ تمثلت مادته في 237 بابًا اندرج تحتها 1335 نصًا، بدأها المؤلف بـ " ذكر الأهواء المذمومة نستعصم الله تعالى منها ونعوذ به من كل ما يوجب سخطه "، وختمها بـ " باب في فضائل أهل البيت ".
وقد سلك المؤلف في سوق الأبواب مسلكًا متميزًا فكل باب يتصل موضوعه بما بعده في صورة متكاملة الجوانب، وربما يكون الباب فرعًا عن الذي قبله فعندها لا يزيد المؤلف في الترجمة عن قوله " باب " هكذا منكرة يعني أنه يترجم له بنفس الترجمة السابقة، وربما جعل المؤلف ترجمة الباب جزءًا من النص الوارد تحت الترجمة مباشرة.
وأما سوق النصوص؛ فالمؤلف يذكر طرق النص الواحد في موضع واحد، ويذكر المتن أحيانًا مع كل سند وإن كان مكررًا، وأحيانًا يسوق السند ويقول في المتن: مثله، أو نحوه.
وإذا شك المؤلف في بعض الروايات نبه على ذلك، وإذا قرن بين سندين نبه على ما بين الرواة من التفاوت في الألفاظ.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20 Feb 2011, 10:52 AM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

لعل الإخوة يأخذون شيئا مما في الموضوع إلى المنتدى الجديد..
وفق الله الجميع..
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 20 Feb 2011, 08:16 PM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

السلام عليكم
أحببت أن أعلم الأخ سفيان الجزائري أولا أن كتاب تهذيب الأجوبة لابن حامد مطبوع منذ عدة سنين وثانيا أن أطلب منه الإفادة حول ما أشار إليه من نقص مسند الإمام أحمد فقد أغرب بها علينا والله يحفظكم من كل سوء

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 21 Feb 2011 الساعة 12:35 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013