أريد مساعدة

[أم تيمية]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أريد نسخة لوصية للأحد الشيوخ ابن باز أو بن العثيمين أو الألباني و بارك الله فيكم

[أم جهان]

Premièrement : Je recommande a ma femme, mes enfants et mes amis et à tous ceux qui m’aiment d’invoquer en ma faveur le pardon et la miséricorde lorsqu’ils apprendront mon décès et qu’ils ne pleurent pas sur moi d’une manière exagérée ou en élevant la voix.

Deuxièmement : Qu’ils s’empressent de m’enterrer et qu’ils n’informent de mes proches et mes frères que ceux qui seront nécessaires à ma préparation ! Et que se charge de mon lavage ‘Izzat Khadr abou ‘Abdillah, mon voisin et ami sincère et ceux qu’il désignera pour l’aider.

Troisièmement: Je choisis d’être enterré dans le lieu le plus proche, pour que ceux qui me porteront ne soient pas contraints de me transporter en voiture et qu’ensuite ceux qui suivent soient également contraints de prendre leurs voitures. Et que l’on m’enterre dans un vieux cimetière susceptible de ne pas être profané.

Et que ceux qui se trouveront dans le pays de ma mort n’informent pas mes enfants qui ne s’y trouvent pas, et encore moins les autres personnes, qu’après m’avoir enterré, et ce, pour que les sentiments n’entrent pas en jeu et qu’à cause de cela mon enterrement soit retardé, demandant au seigneur de le rencontrer alors qu’il m’a pardonné mes péchés antérieurs et ultérieurs…

Et je lègue ma bibliothèque entière, que ce soit des éditions ou des photocopies ou des manuscrits, de ma main ou d’une autre main, à la bibliothèque de l’Université Islamique de Médine, car j’y ai de bons souvenirs ayant attrait à l’appel au Coran et à la Sounnah, sur la voie des Pieux prédécesseurs, du temps où j’y enseignais. J’espère qu’Allah en fera profiter ses visiteurs tout comme Il fit profiter de son propriétaire les étudiants à l’époque.

Allah permet moi de remercier les bienfaits que Tu m’as octroyés, à moi et mes parents, et de faire de bonnes actions qui Te satisfassent et améliore ma descendance. Je me repentis à Toi et je suis du nombre des musulmans.

27 Joumada al Awal 1410 H (1990
http://www.al.baida.online.fr/accueil.htm
desolee j'ai pas pu en arabe okhti 3afwan

[أبو نعيم إحسان]

وصية في أي امر؟

[أبو الوليد جمال]

وصية الشيخ مقبل رحمه الله.
http://www.egoshare.com/fbb46a5618f8...mokbilrar.html

[بشير ابو عبد الرحمن]

وصية عظيمة من الإمام الزهد سماحة العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

--------------------------------------------------------------------------------

وصية عظيمة من الإمام الزهد سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعين ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له ومن يُضلل فلا هادي له ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهدُ أنَّ محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
{يا أَيُها الذَّينَ آمَنُواْ اتَّقُوا اللهَ حَقَ ثقاته وَلا تَمُوتُنَّ إلا وَأنْتُمْ مُسْلِمُون}[ آل عمران : 102 ].
{ياءيها النَّاسُ اتَّقُوا ربَكُمُ الذِيْ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَبَثَ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الذِي تَسَاءَلُوَنَ بِهِ وَالأرَحَامَ إنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْبَاً }[النساء : 01].
{ياءيها الذَّينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيْداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ وَمَنْ يُطِعَ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فُوْزَاً عَظِيْمَاً} [الأحزاب 71 - 72].
أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار.
وبعد :
إخواني الأفاضل هذه وصية عظيمة وكلمة نفيسة من سماحة الإمام الزاهد عبد العزيز بن باز رحمه الله تبارك وتعالى والتي ألقاها فضيلته عبر الهاتف ضمن نشاطات الدورة المكثفة المنعقدة {بحائل}
وذلك بتاريخ 19/ شعبان /1414هـ وقد أجرها معه الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان حفظه الله تعالى بعنوان : " أهمية طلب العلم " وإليكم المكالمة.
بعد السلام والتحية بينه وبين الشيخ العبيلان.
قال الإمام بن باز رحمه الله : عندك أحد . فقال الشيخ العبيلان :والله عندي قريب من مئة شاب يسمعون صوتك كلهم أرادوا الاطمئنان على صحتك الله يحفظك.
فقال الإمام: لا طيبة والحمد لله فقال العبيلان : اللهم لك الحمد، سلمك الله يا شيخ الشباب مجتمعون من خارج البلاد وداخل البلاد في دورة علمية معقودة في حائل يحبون أولا يسمعون منك كلمة توجيهية يحتجون إلى كلمة توجيهية وبعد ذلك إن يسر الله عز وجل توجيه بعض الأسئلة سلمك الله .
فقال الإمام رحمه الله : ما في مانع قال الشيخ العبيلان: الله يحفظك ويبارك فيك تفضل.
فقال الإمام بن باز رحمه الله:
" بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فإني أوصيكم ونفسي أيها الشباب معشر طلبة العلم أوصيكم ونفسي بتقوى الله فإنها وصية الله ووصية رسوله عليه الصلاة والسلام . قال الله جل وعلا: { يا أيها الناس اتقوا ربكم }. قال تعالى : { يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } قال تعالى : { ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله } والآيات في هذا المعنى كثيرة . والتقوى : هي الإسلام هي الهدى هي طاعة الله ورسوله هي توحيد الله في(.........) فدين الله كله تقوى الإسلام كله تقوى، سمى الله دينه تقوى لأن من استقام عليه وقاه الله عذاب جهنم ووقاه الله غضبه وأدخله الجنة . فالمتقي : هو المؤمن والمسلم حقا وهو المطيع لله ورسوله وهو المهتدي وهو الصالح . ويدخل في ذلك المرسلون والأنبياء والصديقون والشهداء والصالحون كلهم داخلون في التقوى . قال الله جل وعلا : { إن المتقين في جنات وعيون } { إن المتقين في جنات ونعيم } { إن المتقين في مقام أمين }. وفي آيات أخرى قال : { وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار }. فدل على أن المتقين هم المؤمنون قال تعالى : { ولقد جاءهم من ربهم الهدى } فدل على أن التقوى هي الهدى قال تعالى في كتابه العظيم :{ إن الأبرار لفي نعيم } { كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين} فالأبرار هم المتقون هم المؤمنون والله سبحانه خلق الخلق ليعبدوه كما قال عز وجل :{ وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون } وأمرهم بذلك فقال سبحانه:{ يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون } فالعبادة: هي التقوى ، لأن العبادة التي خلقنا من أجلها هي تقوى الله ولهذا قال لعلكم تتقون ، لعلى بمعنى (.........) من التعليل المعنى لتتقوا أي أمرناكم بالعبادة لتتقوا بذلك. فالعبادة التي خلقنا لها هي: الإيمان والهدى هي: الإسلام هي: توحيد الله وطاعته ولا سبيل لمعرفة هذه العبادة وهذه التقوى إلا بالتفقه في الدين والتعلم والتبصر ، ولهذا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" متفق على صحته . فمن أراد الله به خيرا فقهه في دين الله وعلمه الحق وبصره وهداه فاستقام على دين الله قولا وعملا وعقيدة . فوصيتي إليكم أيها الأبناء أيها الشباب وصيتي لكم ولي نفسي أن نتقي الله فيما نأتي ونذر في أقولنا وأعملنا وفي ما نعتقده في قلوبنا مع أنفسنا ومع غيرنا. علينا أن نتقى الله في كل شيء ونعبده وحده ، علينا أن نتقي الله فنعبده وحده بطاعة أوامره وترك نواهيه والإخلاص له في كل شيء وعلينا أن نتقي الله بفعل ما أوجب علينا من صلاة وغيرها وعلينا أن نتقي في أداء الحقوق التي علينا لله وللناس . علينا أن نتقي الله في المحارم والتي من أعظمها الشرك علينا أن نتقي الله بترك الشرك وترك المعاصي ومن الواجبات التفقه في الدين والتعلم والتبصر ،يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة " ولأن العلم هو الطريق إلى معرفة العبادة، هو الطريق إلى معرفة التقوى ، هو الطريق لمعرفة مراضي الله ومحاب الله كما أنه الطريق إلى معرفة مسا خط الله وما نهى الله عنه . فالوصية الجد في طلب العلم والتفقه في الدين على أهل السنة على علماء الحق على دعاة الهدى مع الإخلاص لله في ذلك الإنسان يتعلم يريد وجه الله والدار الآخرة يريد أن يعرف دينه يريد أن يعرف ما نهى الله عنه ليجتنبه يريد أن يعرف ما أمر الله به فيفعله ،هكذا طلب العلم (.........) الوقت إلا فيما ينفع ومن أهم الأمور العناية بالقراءن الكريم فالقراءن الكريم هو الطريق إلى الفقه في الدين ، هو الطريق إلى معرفة العبادة التي خلقنا لها ،هو الطريق إلى معرفة مكارم الأخلاق و محاسن الأعمال ، وإلى معرفة مساوي الأخلاق وسيء الأعمال فأوصيكم بالقراءن تلاوة و تدبرا وحفظا ومذاكرة وعملا يقول سبحانه :{أن هذا القراءن يهدي للتي هي أقوم} ويقول سبحانه : {قل هو للذين أمنوا هدى وشفاء } ويقول سبحانه : {ونزلنا الكتاب تبينا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين } وقال تعالى : { وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه وتقوا لعلكم ترحمون } وقال عز وجل :{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ولتذكرى أولوا الألباب }. فالوصية تقوى الله والإستقامة على أمر الله قولا وعملا وعقيدة ، والعناية بالقراءن الكريم فهو أصل العلم وأصل الخير كتاب الله فيه الهدى والنور فأوصيكم بالقراءن بتدبره وتعقله وحفظه وحسن تلاوته ومراجعة كتب التفسير التي ألفها أهل السنة كتفسير بن جرير وبن كثير والبغوي والشوكاني ونحو ذلك للإستفادة لمعرفة الحق والعمل به . وأوصيكم بالمذكرة بينكم وكل واحد يستفيد من الأخر ولا يتكبر ويكون متواضعا طالبا للعلم ، يطالب العلم حيث وجده من أهل السنة من أهل العلم ولا يتكبر على إخوانه بل يفيدهم ويستفيد منهم . ونوصيكم بالسنة بعد القراءن السنة فنوصيكم بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم (..........) وتعلمها وحفظ ما تيسر منها لأن الله يقول:{وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم }. فالرسول صلى الله عليه وسلم هو المبين للناس هو الموضح للناس { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } هو الهادي إلى الصراط بالبلاغ والبيان والإيضاح فنوصيكم بالسنة والعناية بها كالصحيحين والسنن الأربع ومسند أحمد وموطأ مالك والسنن للدارمي وغيرها من كتب أهل السنة ولكن أهمها الصحيحان والسنن الأربع والمسند لأحمد وموطأ لمالك والسن للدار مي رحمه الله هذا كتب مفيدة عظيمة مع مراجعة أهل العلم فيما أشكل والاستفادة من أقوال أهل العلم والعناية بما كتبه أهل العلم في ذلك" كنصب الراية" "وتلخص الحبير" وغيرهما من الكتب التي عنيت بتخريج الأحاديث . كذلك أوصيكم أيضا بصحبة الأخيار واحذروا من صحبة الأشرار أوصيكم بصحبة الأخيار والاستفادة منهم والحذر من صحبة الأشرار فالمرء على دين خليله كما في الحديث " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه شبه الجليس الصالح كحامل المسك والجليس السيئ بنافخ الكير. فالله الله في العناية بالأصحاب الطيبين والزملاء الطيبين والحذر من أصحاب السوء والزملاء السوء . ونوصيكم أيضا بحفظ الألسنة من العلماء والكلام في العلماء والقدح وهتك أعراضهم . نوصيكم بمحبة العلماء والاستفادة منهم والذب عنهم والحرص على نقل الكلام الطيب وترك ما يقدح أو يسبب الفرقة والاختلاف . نوصيكم باحترام أهل العلم والدعاء لهم بظهر الغيب بالتوفيق وعدم الخوض في أعراضهم بما يسوء ويسبب الفرقة والاختلاف . وكل عالم يأخذ من قوله ويترك ماه معصوم كل يأخذ من قوله ويترك كل بن أدم خطاء، لكن يستفاد من العالم من دروسه من أشرطته ، وإذا كان هناك خطأ وبان الخطأ بالدليل ترك الخطأ ، ترك الخطأ من أي احد لأن العصمة للرسل عليهم الصلاة والسلام فيما يبلغون عن الله ، الرسل هم المعصومون والأنبياء فيما يبلغون عن الله ، أم بنوأدم كل واحد يخطأ ويصيب ، كل بن أدم خطأ وخير الخطائين التوابون . فنوصيكم بالجد في طاعة الله والاستقامة على أمر الله والحرص على حفظ اللسان على ما لا ينبغي وصيانته وعليكم بما ينفع في الدين والدنيا . نسأل الله لنا ولكم التوفيق وصلاح النية والعمل ونسأله سبحانه أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح وأن يصالح قلوبنا وأعمالنا جميعا وأن يهدنا إلى صراطه المستقيم وأن ينصر دينه وأن يعلي كلمته وأن يصالح أحوال المسلمين جميعا وأن يمنحهم الفقه في الدين وأن يولي عليهم خيارهم ويصالح قادتهم ، كما نسأله أن يوفق ولاة أمورنا إلى كل خير وأن يمنحهم الفقه في الدين وأن ينصر بهم الحق وأن يصالح لهم البطانة وأن يجعلنا وإياكم من أعوانهم في الخير إنه جل وعلا جواد كريم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان ." انتهت كلمة الشيخ رحمه الله تعالى
كتبها أخوكم: أبو محمد بن سعد
ملاحظة: النقاط التي بين قوسين كلمات غير مفهومة من الشريط
من شريط بعنوان:" مكالمة الشيخ عبد الله العبيلان مع الشيخ بن باز" تسجيلات منار السبيل الجزائر

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++
وصية الشيخ ابن باز رحمه الله لشباب في الإجازة

--------------------------------------------------------------------------------

الشباب والإجازة

القسم : إملاءات > مراسلات
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه . أما بعد فبمناسبة الإجازة الحالية فإنه يسرني أن أوصي الشباب خاصة والمسلمين عامة بتقوى الله عز وجل أينما كانوا واستغلال هذه الإجازة فيما يرضي الله عنهم ويعينهم على أسباب السعادة والنجاة ، ومن ذلك شغل هذه الإجازة بمراجعة الدروس الماضية والمذاكرة فيها مع الزملاء لتثبيتها والاستفادة منها في العقيدة والأخلاق والعمل ، كما أوصي جميع الشباب بشغل هذه الإجازة بالاستكثار من قراءة القرآن الكريم بالتدبر والتعقل وحفظ ما تيسر منه؛ لأن هذا الكتاب العظيم هو أصل السعادة لجميع المسلمين ، وهو ينبوع الخير ومنبع الهدى ، أنزله الله سبحانه تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ، وجعله سبحانه هاديا للتي هي أقوم ورغب عباده في تلاوته وتدبر معانيه كما قال سبحانه : {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}[1] وقال تعالى : {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}[2] وقال عز وجل : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}[3] فنصيحتي للشباب ولجميع المسلمين أن يكثروا من تلاوته وتدبر معانيه وأن يتدارسوه بينهم للعلم والاستفادة وأن يعملوا به أينما كانوا ، كما أوصي الشباب وجميع المسلمين بالعناية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ ما تيسر منها ولا سيما في هذه الإجازة مع العمل بمقتضاها . لأنها الوحي الثاني والأصل الثاني من أصول الشريعة . كما أوصي جميع الشباب بالحذر من السفر إلى بلاد غير المسلمين لما في ذلك من الخطر على عقيدتهم وأخلاقهم . ولأن بلاد المسلمين في أشد الحاجة إلى بقائهم فيها للتوجيه والإرشاد والتناصح والتعاون على البر والتقوى والتواصي بينهم بالحق والصبر عليه . وأوصي جميع المدرسين في هذه الإجازة باستغلالها في إقامة الحلقات العلمية في المساجد والمحاضرات والندوات لشدة الحاجة إلى ذلك ، كما أوصيهم جميعا بالتجول للدعوة إلى الله في البلدان المحتاجة لذلك حسب الإمكان ، وزيارة المراكز الإسلامية والأقليات الإسلامية في الخارج للدعوة والتوجيه ، وتعليم المسلمين ما يجهلون من دينهم وتشجيعهم على التعاون فيما بينهم والتواصي بالحق والصبر عليه ، وتشجيع الطلبة الموجودين هناك على التمسك بدينهم والعناية بما ابتعثوا من أجله والحذر من أسباب الانحراف ، مع وصيتهم بالعناية بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وتدبرا ، وعملا بالسنة المطهرة حفظا ومذاكرة وعملا بمقتضاها .
وأسأل الله أن يوفق المسلمين شيبا وشبابا وأساتذة . وطلابا وعلماء وعامة لكل ما فيه صلاحهم وسعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة إنه جواد كريم . وصلى الله وسلم على عبده ورسوله وصفوته من خلقه نبينا محمد وآله وصحبه .


--------------------------------------------------------------------------------

[1] - سورة محمد الآية 24.
[2] - سورة ص الآية 29 .
[3] - سورة الإسراء الآية 9.


هل هذا متبحثين عنه ام اخر


.................................................. ..............................

انت ضر ردك
ارجو تحديد متبحثين لافيدكي
هل تقصدين الوصية عندا موته

[بشير ابو عبد الرحمن]

آخر وصية للعلامة المحدث :
أوصي زوجتي و أولادي و أصدقائي وكل محب لي إذا بلغه وفاتي أن يدعو لي بالمغفرة و الرحمة - أولاً- وألا يبكون علي نياحة أو بصوت مرتفع.
وثانياً: أن يعجلوا بدفني، و لا يخبروا من أقاربي و إخواني إلا بقدر ما يحصل بهم واجب تجهيزي، وأن يتولى غسلي (عزت خضر أبو عبد الله) جاري و صديقي المخلص، ومن يختاره - هو- لإعانته على ذلك.
وثالثاً: أختار الدفن في أقرب مكان، لكي لا يضطر من يحمل جنازتي إلى وضعها في السيارة، و بالتالي يركب المشيعون سياراتهم، وأن يكون القبر في مقبره قديمة يغلب على الظن أنها سوف لا تنبش...
و على من كان في البلد الذي أموت فيه ألا يخبروا من كان خارجها من أولادي - فضلاً عن غيرهم- إلا بعد تشييعي، حتى لا تتغلب العواطف، و تعمل عملها، فيكون ذلك سبباً لتأخير جنازتي.
سائلاً المولى أن ألقاه و قد غفر لي ذنوبي ما قدمت و ما أخرت..
وأوصي بمكتبتي- كلها- سواء ما كان منها مطبوعاً، أو تصويراً، أو مخطوطاً- بخطي أو بخط غيري- لمكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لأن لي فيها ذكريات حسنة في الدعوة للكتاب و السنة، و على منهج السلف الصالح -يوم كنت مدرساً فيها-.
راجياً من الله تعالى أن ينفع بها روادها، كما نفع بصاحبها يومئذ طلابها، وأن ينفعني بهم و بإخلاصهم و دعواتهم.
(رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحاً ترضاه و أصلح لي في ذريتي إني تبت إليك و إني من المسلمين).
27 جمادى الأول 1410 هـ


اللهم ارحمه واغفر له ذنبه واجزه عنا خير الجزاء ...

[بشير ابو عبد الرحمن]

وصية الشيخ إبن عثيمين إلى أبناء المسلمين
من محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله تعالى) إلى الابن/الابنة ......... حفظه الله تعالى..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أما بعد .. فقد سألتني بارك الله فيك أن أضع لك منهجاً تسير عليه في حياتك وإني لأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه الهدى والرشاد والصواب والسداد وأن يجعلنا هداة مهتدين صالحين مصلحين فأقول :

أولاً : مع الله عز وجل :

1- احرص على أن تكون دائماً مع الله عز وجل مستحضراً عظمته متفكراً في آياته الكونية مثل خلق السموات والأرض وما أودع فيهما من بالغ حكمته وباهر قدرته وعظيم رحمته ومنته وآياته الشرعية التي بعث بها رسله ولاسيما خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم.

2- أن يكون قلبك مملوءاً بمحبة الله تعالى لما يغذوك به من النعم ويدفع عنك من النقم ولاسيما نعمة الإسلام والاستقامة عليه حتى يكون أحب شيء إليك .

3- أن يكون قلبك مملوءاً بتعظيم الله عز وجل حتى يكون في نفسك أعظم شيء .. وباجتماع محبة الله تعالى وتعظيمه في قلبك تستقيم على طاعته قائما بما أمر به لمحبتك إياه تاركاً لما نهى عنه لتعظيمك له .

4- أن تكون مخلصاً له جل وعلا في عباداتك متوكلاً عليه في جميع أحوالك لتحقق بذلك مقام (إياك نعبد وإياك نستعين) .. وتستحضر بقلبك أنك إنما تقوم بما أمر امتثالاً لأمره وتترك ما نهى عنه امتثالاً لنهيه فإنك بذلك تجد للعبادة طعما لا تدركه مع الغفلة وتجد في الأمور عونا منه لا يحصل لك مع الاعتماد على نفسك .

ثانياً : مع رسول الله صلى الله عليه وسلم :

1- أن تقدم محبته على محبة كل مخلوق وهديه وسنته على كل هدي وسنة .

2- أن تتخذه إماماً لك في عباداتك وأخلاقك بحيث تستحضر عند فعل العبادة أنك متبع له وكأنه أمامك تترسم خطاه وتنهج نهجه .. وكذلك في مخالقة الناس أنك متخلق بأخلاقه التي قال الله له عنها : (وإنك لعلى خلق عظيم).. ومتى التزمت بهذا فستكون حريصاً غاية الحرص على العلم بشريعته وأخلاقه.

3- أن تكون داعياً لسنته ناصراً لها مدافعاً عنها فإن الله تعالى سينصرك بقدر نصرك لشريعته.

ثالثاً : عملك اليومي غير المفروضات :

1- إذا قمت من الليل فاذكر الله تعالى وادع بما شئت فان الدعاء في هذا الموطن حري بالإجابة واقرأ قول الله تعالى (إن في خلق السموات والأرض) حتى تختم سورة آل عمران وهي عشر آيات.

2- صل ما كتب لك في آخر الليل واختم صلاتك بالوتر.

3- حافظ على ما تيسر لك من أذكار الصباح .. قل مائة مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

4- صلِ ركعتي الضحى .

5- حافظ على أذكار المساء ما تيسر لك منها.

رابعاً : طريقة طلب العلم :

1- احرص على حفظ كتاب الله تعالى واجعل لك كل يوم شيئا معينا تحافظ على قراءته ولتكن قراءتك بتدبر وتفهم .. وإذا عنّت لك فائدة أثناء القراءة فقيدها.

2- احرص على حفظ ما تيسر من صحيح سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ذلك حفظ عمدة الأحكام.

3- احرص على التركيز والثبات بحيث لا تأخذ العلم نتفاً .. من هذا شيء ومن هذا شيء لأن هذا يضيع وقتك ويشتت ذهنك.

4- ابدأ بصغار الكتب وتأملها جيدا ثم انتقل إلى ما فوقها حتى تحصل على العلم شيئا فشيئا على وجه يرسخ في قلبك وتطمئن إليه نفسك.

5- احرص على معرفة أصول المسائل وقواعدها وقيد كل شيء يمر بك من هذا القبيل فقد قيل "من حرم الأصول حرم الوصول".

6- ناقش المسائل مع شيخك أو من تثق به علماً وديناً من أقرانك ولو بأن تقدر في ذهنك أن أحداً يناقشك فيها إذا لم تمكن المناقشة مع من س مّينا.

هذا وأسأل الله تعالى أن يعلمك ما ينفعك وينفعك بما علمك ويزيدك علماً ويجعلك من عباده الصالحين وحزبه المفلحين ....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[أم تيمية]

الله أكبر

ماشاء الله اللهم بارك

سبحان الله هذه الوصية لي ابن باز بالضبظ هي التي سلبت لبي جزيتم خيرا

بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا