بارك الله فيك أخي أبا ميمونة جعلك الله من أنصار الصحابة الكرام
هو القرآن سنَّتنا وصَحْبٌ --- إلى الجنَّات والفردوس دربُ
فذا نهج الرسول عليه سِرنا --- ونحيا عن صحابته نذبُّ
فهبُّوا يا رجال الحقِّ هبُّوا --- فأرضكُمُ عليها الصَّحْبُ سُبُّوا
فما جدوى الحياة بغير عِزٍّ --- وهلْ عِزٌّ وأمُّكُمُ تُسَبُّ ؟
فيا شعب الجزائر أنت حرٌّ --- على درب الكرامة أنت صلبُ
أترضى الذل من أحفاد كسرى --- وأذناب لدينا قد تربّوا
وليس القوم أكفاء لقومي --- إذا ما لاح في الأجواء حربُ
فقَوْمي في الوغى أسدٌ كرامٌ --- وهم في الناس جُعْلانٌ وكلبُ
فيا قومي أفيقوا ولا تناموا --- ففي أثوابكمْ صِلٌّ يدبُّ
فإن لم تُخرسوا كلبا عقورًا --- سرى داء الكلاب وَلَاتَ طبُّ
ولم يفْجَأْكمُ إلَّا سمومٌ --- سرتْ في جسم منْ كنَّا نُحِبُّ
ولم يفْجَأْكمُ إلَّا ورفضٌ --- عليه النشْئُ قد نشأوا وشَبُّوا .
|