من حكمة الله جلا في علاه
أن يؤخر هداية بعض المخلصين المصلحين حتى يستنفذ أهل الباطل كل باطلهم وشبههم، مستكثرين به في إفكهم وبغيهم، حتى إذا نفذت ذخيرتهم وخويت جعبتهم، هداه الله لما اختلف فيه من الحق بإذنه ففند شبهاتهم تفنيدا
وبدد إفكهم وبغيهم تبديدا
فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم
قال تعالى؛ "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون "
|