منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 28 Mar 2014, 10:57 AM
محمد مزيان محمد مزيان غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 42
افتراضي عقيدتنا وعقيدة الروافض في الرجعة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد الا إله إلا الله وحده لا شريك له ،وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.
أما بعد:
فهذه خطبة في بيان ضلالة أخرى من ضلالات الشيعة في باب الاعتقاد؛بينت فيها عقيدتنا وعقيدتهم في عقيدة الرجعة،بما يناسب مقام الخطابة.
أسال الله ربنا أن ينفع بها.

الخطبة الأولى


قال الله تعالى: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .

وقال تعالى: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.

وقال تعالى:كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ.

وقال تعالى: يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ.

وقال تعالى: قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ.

وقال تعالى-لنبيه صلى الله عليه وسلم-: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ.

وقال تعالى: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ.

وفي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذُ بعزَّتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أَنْتَ الحيُّ الذي لا يموت، والجِنُّ والإِنسُ يَمُوتُونَ.


أيها المسلمون؛لقد دلت هذه النصوص على أن الموت حقيقة، وأنه واقع حتما على من كان في الدنيا من أهل السموات والأرض، من الإنس والجن والملائكة وغيرهم من المخلوقات.


فمهما امتد أجل المخلوق وطال عمره ،فإن الموت نازل به لا محالة.وإذا جاء الأجل-يا عباد الله- فإنه لا يقدم ولا يؤخر.


فكلٌ له أجلٌ محدود وأمدٌ ممدود ينتهي إليه لا يتجاوزه ولا يقصر عنه، وقد علم الله تعالى جميع ذلك بعلمه الذي هو صفته، وجرى به القلم بأمره يوم خلقه،حيث قال له: أكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة؛ ثم إن الأجل قد كتبه الملك على كل أحد في بطن أمه بأمر ربه عز وجل ،كما قال صلى الله عليه وسلم: ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله ،وعمله ،وشقي أو سعيد.



فيكتب أجله
في أي مكان يكون وفي أي زمان، فلا يزاد فيه ولا ينقص منه ولا يغير ولا يبدل عما سبق به علم الله تعالى، وجرى به قضاؤه وقدره.



فكُلُّ إنسانٍ مات مقتولا أو محروقا أو غريقا أو في فراشه أو بأَيِّ حتف هلك،فلأن الأجل لم يستأخر عنه ولم يستقدم طرفة عين، وأن ذلك السبب الذي كان فيه حتفه، هو الذي قدره الله تعالى وقضاه عليه وأمضاه فيه، ولم يكن له بد منه ،فلا مهرب ولا فكاك ولا خلاص.



فالموت-عباد الله- حتم لا محيص عنه، ولا مفر منه، يصل إلينا في بطون الأدوية، وعلى رؤوس الجبال، فوق الهواء، وتحت الماء، فلا ينجو منه ملوك الأرض ، ولا ملائكة السماء ، ولا أحد من إنس أو جن أو حيوان، ولو كانوا في بطون البروج، وغياهب الحصون؛


قال تعالى:أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِى بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ.

وقال تعالى:وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا.

وقال تعالى:قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ.

وقال تعالى:وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ.وهذه الآية كررها الله سبحانه في مواضع من القرآن،

وقال تعالى:قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى:وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ؛قال :ليس أحد قضيت له بطول العمر والحياة إلا وهو بالغ ما قدرت له من العمر، وقد قضيت ذلك له فإنما ينتهي إلى الكتاب الذي كتبت له، فذلك قوله تعالى:وَلا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ؛يقول كل ذلك في كتاب عنده.قال ابن كثير حين أورد هذا الأثر في تفسيره :وهكذا قال الضحاك بن مزاحم.


عباد الله؛فكما أننا آمنا أن الأجلَ محتوم والحدَ لانتهاء كل عمر مرسوم، فعلينا أن نؤمن -أيضا- أنه لا اطلاع لنا على هذا الأجل ولا علم لنا به ،وأنَّ ذلك من مفاتح الغيب التي استأثر الله تعالى بعلمها عن جميع خلقه ،فلا يعلمها إلا هو؛ كما قال تعالى: وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ.ومن مفاتح الغيب ما بينه سبحانه في قوله:وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ.وإذا كان العبد لا يدري بأي أرض يموت، فمن باب أولى أنه لا يدري بأي ساعة يموت.



أيها المسلمون، فما دمنا نؤمن أن الموت يأتي بغتة، وساعته غير معلومة بالنسبة لنا، فعلينا ألا نغفل عنه وعن ذكره طرفة عين؛ لأن نسيان الموت ضلال مبين، وبلاء عظيم، ما نسيه أحد إلا طغى، وما غفل عنه امرؤٌ إلا غوى، ولا يمكن علاج ذلك ولا التخلص منه إلا أن يتذكره الإنسان دائما وأبدا،



ولذا كان من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لنا قوله:
أكثروا من ذكر هادم اللذات-يعني الموت- الموت،أحسبُه قال فإنَّهُ ما ذكرَه أحَدٌ في ضيقٍمن العَيشِ إلَّا وَسَّعَه ، ولا في سَعةٍ إلَّا ضيَّقَه علَيهِ.والحديث في صحيح الترغيب والترهيب.



عباد الله؛ إن من الإيمان باليوم الآخر الإيمانَ بالبعث والنشور، والمراد بالبعث
هو إعادة الإنسان روحا وجسداً كما كان في الدنيا؛ قال ابن كثير رحمه الله تعالى: البعث: وهو المعاد وقيام الأرواح والأجساد يوم القيامة.اهـ. وهذا من عقيدة الإسلام التي دلت عليها النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة.


قال ابن أبي زيد القيرواني في مقدمة الرسالة:وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من يموت،كما بدأهم يعودون.اهـ.


فعقيدتنا -عباد الله- أن الأموات يحيون وتعاد أجسامهم التي كانت في الدنيا، فتلقى مع الأرواح الثواب والعقاب؛ وهذا يكون يوم القيامة، حين ينفخ في الصور ويقوم الناس لرب العالمين.



ومن ثمَّ معاشر المسلمين فالذي نعتقده أيضا، أن الأموات لا يرجعون إلى الحياة الدنيا،فمن مات –عباد الله-فقد انقطع عن الدنيا ولن يرجع إليها، بل الرجوع يكون يوم القيامة.


كما قال الله تعالى:حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ.

قال ابن السِّعدي:يخبر تعالى عن حال من حضره الموت، من المفرطين الظالمين، أنه يندم في تلك الحال، إذا رأى مآله، وشاهد قبح أعماله فيطلب الرجعة إلى الدنيا، لا للتمتع بلذاتها واقتطاف شهواتها وإنما ذلك يقول: لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ من العمل، وفرطت في جنب الله. كَلا أي: لا رجعة له ولا إمهال، قد قضى الله أنهم إليها لا يرجعون.اهـ.

قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي:وقوله كَلا كلمة زجر، وهي دالة على أن الرجعة التي طلبها لا يعطاها كما هو واضح.اهـ


فالكافرون والمفرّطون في أمر الله تعالى يسألون الله عز وجل حال الاحتضار الرجعة إلى الحياة الدنيا؛ ليصلحوا ما أفسدوه في مدة حياتهم، فلا يجابون إلى ذلك.


وقد جاء هذا المعنى موضحاً في مواضع أخر، كقوله تعالى:وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَاالآية،

وقوله تعالى: وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ.


فعقيدتنا –عباد الله-أن الموت حق؛ وأن من مات فلن يرجع إلى الدنيا، بل الرجوع يكون يوم البعث والنشور يوم القيامة. وهذه العقيدة كما سمعتم دلت عليها النصوص الصحيحة.



إذا تقرر هذا فاعلموا أن الشيعة الروافض قد خالفونا في هذه العقيدة، وقالوا بالرجعة ؛ويقصدون بها رجوع الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة وعودتهم للحياة بعد الممات،وذلك في زمن المهدي.كما ستسمعونه في الخطبة الثانية بإذن الله تعالى.



الخطبة الثانية



معاشر المسلمين؛إن من عقائد الشيعة عقيدة الرجعة.ولها عندهم أهمية بالغة، ومكانة عالية، دلت عليها رواياتهم وأقوال علمائهم. جاء في كتاب علم اليقين لمحسن الكاشاني عن الصادق أنه قال:ليس منا من لا يؤمن برجعتنا، ويقر بمتعتنا.


ويقول أحمد الاحسائي-وهو من كبار علمائهم المتأخرين في كتابه الرجعة -:اعلم أن الرجعة سـرٌّ من الله،والقول بها ثمرة الإيمان بالغيب.


ولهذا كان القول بالرجعة وتقريرها، محل إجماع الرافضة، كما نقل ذلك غير واحد من أئمتهم.



يقول المفيد -في كتابه أوائل المقالات-:واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختــلاف.اهـ.



ويقول عبدالله شُبـَّر النجفي:اعلم أن ثبوت الرجعة مما أجمعت عليه الشيعة الحقة، والفرقة المحقة، بل هي من ضروريات مذهبهم.اهـ



معاشر المسلمين إن الشيعة يعتقدون أنه إذا خرج المهدي فإن الأئمة يرجعون إلى الدنيا ،بل قالوا برجعة جميع الشيعة وأئمتهم وجميع خصومهم مع أئمتهم. يقول الزنجاني- وهو من علمائهم المعاصرين-: الرجعة عبارة عن حشر قوم عند قيام القائم الحجة ممن تقدم موتهم من أوليائه وشيعته، ليفوزوا بثواب نصرته ومعونته، بظهور دولته، وقوم من أعدائه ينتقم منهم، وينالوا بعض ما يستحقونه من العذاب والقتل على أيدى شيعته وليبتلوا بالذل والخزي بما يشاهدونه من علو كلمته.اهـ.



فالرجعة عندهم هي للأئمة، ومن مُحَّض الإيمان من أوليائهم، ومن مُحَّض الكفر من أعدائهم -وهم يعنون بذلك الصحابة- والقصد من ذلك هو إظهار العز والنصر للأئمة ومواليهم، والانتقام من أعدائهم، كما نص على هذا الزنجاني في كلامه المتقدم.



وممن يرجع عندهم للعذاب بزعمهم أبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما. يقول نعمة الله الجزائري-بل هو نقمة الله- بعد أن ذكر لعن الشيخين، وأنه من ضروريات المذهب عندهم: وفي الأخبار ما هو أغرب من هذا: وهو أن مولانا صاحب الزمان ،إذا ظهر وأتى المدينة أخرجهما من قبريهما، فيعذبهما على كل ما وقع في العالم من الظلم المتقدم على زمانيهما: كقتل قابيل هابيل، وطرح إخوة يوسف له في الجبّ، ورمي إبراهيم في نار نمرود،وإخراج موسى خائفاً يترقب، وعقر ناقة صالح، وعبادة من عبد النيران، فيكون لهما الحظ الأوفر من أنواع ذلك العذاب.اهـ



وممن يرجع عندهم من الأعداء عائشة رضي الله عنها؛ قال المجلسي -في كتاب حق اليقيين- عن محمد الباقر:إذا ظهر المهدي فإنه سيحيي عائشة أم المؤمنين ويقيم عليها الحد.اهـ



ويقول المفيد:إذا قام القائم من آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم فأقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات.اهـ. كل هؤلاء يحيون بعد موتهم والله المستعان.



أيها المسلمون إن الغرض من الرجعة عند الشيعة انتقام المهدي ومن معه من أعدائهم، والمراد أبوبكر وعمر رضي الله عنهما ومن وافقهم.



فهذه العقيدة الخرافية تكشف لنا العداء والحقد الكامن في نفوسهم لأمة الإسلام، والذي يعبرون عنه بمثل هذه الأساطير، وهذه عقيدة تخالف صريح القرآن-كما سمعتم في بداية الخطبة-.



قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى:فانظر أيها المؤمن إلى سخافة رأي هؤلاء الأغبياء، يختلقون ما يرده بديهة العقل، وصراحة النقل. وقولهم هذا مستلزم تكذيب ما ثبت قطعاً في الآيات والأحاديث: من عدم رجوع الموتى إلى الدنيا فالمجادلة مع هؤلاء الحمر تُضَيّع الوقت. لو كان لهم عقل لما تكلموا أي شئ يجعلهم مسخرة للصبيان، ويمج كلامهم أسماع أهل الإيقان. لكن الله سلب عقولهم، وخذلهم في الوقيعة في خلص أوليائه لشقـاوة سبقت لهم.اهـ



فهذه ياعباد الله واحدة أخرى من طامات الشيعة ،التي تدل على بعدهم عن الدين الصحيح. وإذا كان الأمر كذلك فالواجب الحذر منهم ومن عقائدهم ،فإن الأمر جد وليس بالهزل.



ورحم الله الإمام البخاري – صاحب الصحيح-لما قال عن الرافضة:ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا يعادون، ولا يناكحون ، ولا يشهدون، ولا تؤكل ذبائحهم.اهـ




اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.




وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.


التعديل الأخير تم بواسطة محمد مزيان ; 28 Mar 2014 الساعة 11:00 AM سبب آخر: خطأ في الكتابة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 Mar 2014, 10:43 PM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي

اقتباس:
أخرجهما من قبريهما، فيعذبهما على كل ما وقع في العالم من الظلم المتقدم على زمانيهما

اقتباس:
سيحيي عائشة أم المؤمنين ويقيم عليها الحد

قبحهم الله
جزاكم الله خيرا شيخنا
فقد تعلمنا الكثير مما يكنه هؤلاء الأنجاس من بغض للصحابة رضي الله عنهم و للمسلمين عامة
أسأل الله تعالى أن يكف عنا شرهم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 Mar 2014, 05:13 PM
محمد مزيان محمد مزيان غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 42
افتراضي

وفيكم بارك الله
ونسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا،إنه سميع الدعاء.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, توحيد, عقيدة, عقيدةالروافض

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013