30 Dec 2013, 08:46 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 1
|
|
العلم...رحم بين أهله
العلم... رحم بين أهله
لم يكن الشيخ عبد اللطيف سلطاني رحمه الله في منأى عن حاضر العالم الإسلامي والحركة الإصلاحية العلمية فيه، فلقد كانت له رحمة الله عليه أواصر أخوية وعلمية مع كثير من قامات العلم والدعوة آنذاك، كمشايخ الزيتونة وغيرهم، وما الدعوة التي وجهها له الشيخ عبد العزيز ابن باز – رحمه الله – للمشاركة في " المؤتمر* العالمي* لتوجيه* الدعوة* وإعداد* الدعاة " المنعقد في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية في صفر 1397هـ /فيفري 1977م من السامع ببعيد.
ومن تلك اللقاءات مع علماء الإسلام والدعوة آنذاك ما خط ذكره الشيخ سلطاني في كتابه (سهام الإسلام). قال رحمه الله: كنت في ربيع سنة (1397هـ) اِلتقيت بأحد العلماء الأفذاذ الذين خدموا الدين الإسلامي وخلصوا السُّنة من التزييف، وأزالوا الغطاء عنها بتبيين أحاديثها الصحيحة من الضعيفة والباطلة، وسألته: يا فضيلة الشيخ هل لكم دروس تؤدونها للمسلمين فيها التوجيه والنصح والإرشاد؟؟ فأجابني بأن وزارة الدين في بلدهم منعته من التدريس في بيوت الله إلا أن يستظهر برخصة من وزارة الشؤون الدينية تسمح له بما يرغب فيه، قال: ولما قدمت الطلب للتحصيل على تلك الرخصة جاء الردّ من الوزارة بالرفض والمنع منها، قلت له: هذا ما هو معمول به في عامة بلدان الدول العربية، أما غير العربية فلا علم لي بها، فقلت له: وبعد هذا فما هو العمل؟ قال: تراني عدت إلى التأليف ونشر وطبع الكتب، وفي هذا خدمة للدين الحنيف نرجو من الله التوفيق والقبول.ذلكم هو فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله (سهام الإسلام ص: 144)
,,,, مقتطف من ترجمتي للشيخ عبد اللطيف بن علي آل السلطاني رحمه الله/ والشكر موصول للأخ الحبيب الشيخ حسن بوقليل
|