فحثوا مطايا الإرتحال وشمروا ***** إلى الله والدار التي ليس تخرب
فما اقرب الاتى وأبعد ما مضى ***** وهذا غراب البين في الدار ينصب
أحسن الله اليك أخي ..
فالواجب على الواحد منا مراقبة ومراجعة نفسه و إلزامها حتى تتعود على عدم مفارقة التوبة النصوح و ملازمتها خلال لحظات يومه قدر المستطاع
و بالمقابل العمل الدؤوب لطرق ما استطاع من ابواب الخير و إرجاع الحقوق إلى أهلها و أن لا ينسى الدعاء بالتوفيق و السداد .
قبل أن تبلغ الروح الى الحلقوم و تحين لحظة الغرغرة فلا تقبل توبة و لا ينفع الندم فيصبح جثة هامدة و جنازة تحمل على أكتاف الرجال إلى القبر ، ولا ندم عندها ينفع و لا حسرة تُرجع ، و لا شفاعة تقبل و لا شفيع يُسمع له و لا عدل يؤخذ و لا جزية تدفع و الله المستعان
فاللهم لا تمتنا و نحن على غفلة، و لا تأخذنا على غرة و نعوذ بك أن نموت على غير توبة .
|