جزاك الله خيرا على الفائدة
ورحم الله كل طالب حق
ومما استفدته من هذه المقاله قوله
(( و مما أتعجب منه وأتأسف، ما رأيته في نتائج مخالطاتي لأهل العلم ومناظراتي ومذاكراتي: أني أجد الشّبَّان والطَّلبة الصِّغار أقرب قبولا للحق، وذوقا للصّواب، وسرورا بالدّليل من الشّيوخ، وأكثرُ الشّيوخ جامدون على ما ألفوه، ومن أحبارهم ورهبانهم عرفوه، ولا أدري: هل ذلك لطول قعودهم في أرض التّقليد صاروا كمن وُقِّتَ له أوتاد والتحمت تلك الأوتاد بالأرض، فلا يستطيعون النّهوض منها؟ أم لأن غالب الشيوخ أكبر منّي سنّا؟ فهم يأنفون من أن يستفيدوا ممن هو أصغر منهم؟ أم كيف الحال !؟
وعلى كل حال أتذكر عند ذلك قول الشاعر:
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت *** ولن تلين إذا كانت من الخشب ))
فليحرص المسلم على دعوة الصغار وحديثوا العهد بالاستقامة فقلوبهم أقرب إلى الحق ، ولا يغفل عن الكبار
نسأل الله التوفيق والسداد
|