الحواشي:
۱- قد يفضّل طلب العلم على الجهاد أفضلية مطلقة لا بالنسبة للأشخاص لحاجة الناس كلّهم إليه في كلّ وقت بينما يفضّل الجهاد في القوي وكذا الأحوال والأزمنة والأمكنة، لذلك نقل عن الإمام أحمد أنّ: «العلم لا يعدله شيء لمن صحّت نيته»، وعنه قال: «الناس يحتاجون إلى العلم مثل الخبز والماء؛ لأنّ العلم يحتاج إليه في كل ساعة، والخبز والماء في كلّ يوم مرة أو مرتين».
۲- قال ابن حجر في الفتح (1/165): «ومفهوم الحديث أنّ من لم يتفقّه في الدين -أي بتعلّم قواعد الإسلام وما يتصل بها من الفروع- فقد حرم الخير».
٣- أخرجه البخاري في «العلم» (1/164) باب من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، ومسلم في «الزكاة» (7/128) باب النهي عن المسألة، من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.
٤- متفق عليه: أخرجه البخاري في «بدء الوحي»: (1/9) باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومسلم في «الإمارة»: (13/35) باب قوله صلى الله عليه وآله وسلم إنما الأعمال بالنيات، وأبو داود في «الطلاق»: (2/651) باب فيما عني به الطلاق والنيات، والترمذي في «الجهاد» (4/179) باب ما جاء فيمن يقاتل رياءً وللدنيا، والنسائي في «الطهارة»: (1/58) باب النية في الوضوء، وابن ماجه في «الزهد» (2/1413) باب النية، وأحمد: (1/25، 43) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
٥- أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»: (2/165، 167)، وابن أبي شيبة في «المصنف»: (7/182)، والشيباني في «الآحاد والمثاني»: (4/293 من حديث جندب بن عبد الله الأزدي رضي الله عنه. والحديث صحّحه الألباني.
٦- الموافقات للشاطبي: (1/75).
٧-المجموعة العلمية لبكر: (182).
٨- أخرجه الترمذي في «صفة القيامة»: (4/642) باب (30)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وأخرجه ابن ماجه في «الزهد»: (2/1375) باب الهمّ بالدنيا من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه. والحديث صحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2/670)، رقم (949، 950).
٩- سنن الدارمي: (1/82).
١٠-أخرجه أبو داود في «العلم» (4/71) باب طلب العلم لغير الله تعالى، وابن ماجه في «المقدمة»: (1/92) باب الانتفاع بالعلم والعمل به، وابن حبان: (1/279 (78))، والحاكم: (1/160 (279)) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صحّحه الألباني في صحيح «الترغيب والترهيب»: (1/153) برقم: (105).
١١- أخرجه الترمذي في «العلم» (5/32)، باب ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا، وابن أبي الدنيا في «كتاب الصمت»: (1/105 (141)) و«كتاب الغيبة والنميمة»: (1/15 (3)) من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه. والحديث صحّحه الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب»: (1/153) برقم: (106).
١٢- تقدم تخريجه.
١٣-«سنن الدارمي»: (1/80).
١٤-أخرجه مسلم في الإمارة: (13/50) باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار، والنسائي في «الجهاد»: (6/32) باب من قاتل ليقال فلان جريء، والحاكم: (1/107، 2/110)، والبيهقي: (9/168) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
١٥- أخرجه القضاعي في «مسند الشهاب»: (1/285) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا، وأبو نعيم في «الحلية»: (5/189) من حديث أبي أيوب الأنصاري مرفوعًا. والحديث ضعّفه الألباني في «الجامع الصغير وزيادته»: (5/155 (5375)) وفي «ضعيف الترغيب والترهيب»: (1/20) برقم: (6)، وفي «السلسلة الضعيفة» (1/55) برقم: (38).
١٦- أخرجه مسلم في «البر والصلة والآداب»: (16/141) باب استحباب العفو والتواضع، والترمذي في «البر والصلة» (4/376)، باب ما جاء في التواضع، وابن خزيمة في «صحيحه»: (4/97)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (4/187) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
١٧- الفتاوى الكبرى لابن تيمية: (6/272).
١٨- أخرجه الدارمي في «سننه»: (1/81)، باب العمل بالعلم وحسن النية فيه.
١٩- المصدر السابق الجزء نفسه (ص: 82).
٢٠- المصدر السابق الجزء والصفحة نفسها، وأخرجه عبد الرزاق في «المصنف» بهذا المعنى في باب العلم: (10/238) عن أبي الدرداء رضي الله عنه.
۲۱-أخرجه الدارمي في «سننه»: (1/101) باب من طلب العلم بغير نية فرده العلم إلى النية.
٢٢- أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه»: (10/239) باب العلم برقم: (20642).
٢٣-جمع قاع، وهو الأرض المستوية الملساء التي لا تنبت. (النهاية لابن الأثير: 4/133 لسان اللسان لابن منظور: 2/429).
٢٤- أخرجه البخاري في «العلم»: (1/175)، باب فضل من عَلِمَ وَعَلَّمَ، ومسلم في «الفضائل»: (15/45-46) باب بيان مثل ما بعث به النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الهدى والعلم، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
٢٥- أخرجه أبو داود في «العلم»: (4/64) باب فضل نشر العلم، والترمذي في «العلم»: (5/33) باب ما جاء في الحثّ عن تبليغ السَّماع، وابن ماجه في «المقدّمة»: (1/84) باب من بلغ علمًا من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه. والحديث صحّحه الألباني في «صحيح سنن أبي داود» برقم: (3660) وفي «صحيح الترغيب» برقم: (90).
٢٦- انظر «فتح الباري» لابن حجر: (1/177).
٢٧- أخرجه ابن حبان في «الإمارة» برقم: (1541) باب فيمن يرضي الله بسخط الناس، والبغوي في «شرح السنة» في «الرقاق»: (14/412) باب: قال الله سبحانه وتعالى: ﴿فَلاَ تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ﴾ من حديث عائشة رضي الله عنها والحديث صحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (5/392) برقم: (2311).
٢٨-«أعلام الموقّعين» لابن القيم: (2/180).
٢٩- انظر: «حلية الأولياء» للأصفهاني: (9/88)، و«الإحياء» للغزالي: (1/26)، و«صفة الصفوة» لابن الجوزي: (2/251)، و«جامع العلوم والحكم» لابن رجب: (1/23).
٣٠- أخرجه أبو داود في «الأقضية»: (4/23) باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها، والحاكم في «المستدرك»: (2/27)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (6/82) وفي «شعب الإيمان»: (5/304)، وأحمد في «مسنده»: (2/70) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، والحديث صحّحه الألباني في «سلسلة الأحاديث الصحيحة»: (1/2/178) برقم: (438) وفي «صحيح سنن أبي داود»: (2/396 (3597)).
٣١- «حلية الأولياء» للأصفهاني: (9/88)، و«الإحياء» للغزالي: (1/26)، و«صفة الصفوة» لابن الجوزي: (2/51)، و«فيض القدير» للمناوي: (3/90).
٣٢- «إحياء علوم الدين» للغزالي: (3/329).
٣٣- أخرجه ابن ماجه في «المقدمة»: (1/72) باب فيما أنكرت الجهمية، وابن حبان في «صحيحه»: (3/222)، والحاكم في «مستدركه»: (1/706، 4/357)، وأحمد في «مسنده»: (4/182) من حديث النواس بن سمعان الكلابي رضي الله عنه، والحديث صحّحه الألباني في «ظلال الجنة»: (1/98 (219))، وفي «صحيح ابن ماجه»: (1/86 (166).
٣٤- جزء من حديث نواس بن سمعان السابق (انظر المصادر الحديثية السابقة).
٣٥- أخرجه البخاري في «الأيمان والنذور»: (11/532) باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأبو داود في «الأيمان والنذور»: (3/577) باب ما جاء في يمين النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كانت؟ والترمذي في «الأيمان والنذور»: (4/113) باب ما جاء كيف كان يمين النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والنسائي في «الأيمان والنذور»: (7/2)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
٣٦- «حلية الأولياء» للأصفهاني: (7/5، 62)، «الجامع لأخلاق الراوي» للبغدادي: (1/317)، «جامع العلوم والحكم» لابن رجب: (1/13).
٣٧- «جامع العلوم والحكم» لابن رجب: (1/10).
٣٨- الروم: 56.
٣٩- المجادلة: 11.
٤٠-«الفوائد» لابن القيم: (103)
|