منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05 Jun 2016, 05:33 PM
أبو أحمد مراد شابي أبو أحمد مراد شابي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 75
افتراضي ذكر فتاوى بعض العلماء في جواز التهنئة والفرح والسرور بقدوم رمضان وعملهم بها

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

إستحباب التهنئة والفرح والسرور بقدوم رمضان.
وذكر فتاوى بعض العلماء في جواز التهنئة وعمل بعضهم بها.

قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله – في منظومة القواعد :

والأصل في عاداتنا الإباحة

حتى يجيء صارف الإباحة

وليس مشروعا من الأمور

غير الذي في شرعنا مذكور.

يقول العلامة السعدي ـ رحمه الله ـ مبيناً هذا الأصل في جواب له عن حكم التهاني في المناسبات ؟ ـ كما في "الفتاوى" في المجموعة الكاملة لمؤلفاته (348) ـ :

" هذه المسائل وما أشبهها مبنية على أصل عظيم نافع ،وهو أن الأصل في جميع العادات القولية والفعلية الإباحة والجواز ،فلا يحرم منها ولا يكره إلا ما نهى عنه الشارع ،أو تضمن مفسدة شرعية ،وهذا الأصل الكبير قد دل عليه الكتاب والسنة في مواضع، وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره ....

الى ان قال....ثم اعلم أن هاهنا قاعدة
حسنة ،وهي :

أن العادات والمباحات قد يقترن بها من المصالح والمنافع ما يلحقها بالأمور المحبوبة لله ،بحسب ما ينتج عنها وما تثمره ،كما أنه قد يقترن ببعض العادات من المفاسد والمضار ما يلحقها بالأمور الممنوعة ،وأمثلة هذه القاعدة كثيرة جداً " ا هـ كلامه .

واستدل بعض العلماء بجواز التهنئة بقدوم رمضان.

بحديث سلمان – رضي الله عنه – قال : خطبنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في آخر يومٍ من شعبان ، فقال " أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً....الحديث).

أخرجه ابن خزيمة (1887) في صحيحه.وهو حديث منكر.انظر " العلل " (1/249) _والضعيفة (871).

قال ابن رجب (رحمه الله) في (اللطائف 279) : " هذا الحديث أصلٌ في تهنئة الناس بعضهم بعضاً في شهر رمضان ".

�واليك بعض فتاوى العلماء والمشايخ المعاصرين ،وعمل بعضهم بها.

العلامة السعدي قد طبق ـ رحمه الله ـ ماقرره عملياً حينما أرسل تلميذه الشيخ عبدالله ابن عقيل خطاباً له في أوائل شهر رمضان من عام 1370هـ ، وضمنه التهنئة بالشهر الكريم فرد الشيخ عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ بهذا الجواب في أول رده على رسالة تلميذه : "في أسر الساعات وصلني كتابك رقم 19/9 فتلوته مسروراً ، بما فيه من التهنئة بهذا الشهر ، نرجو الله أن يجعل لنا ولكم من خيره أوفر الحظ والنصيب ، وأن يعيده عليكم أعواماً عديدة مصحوبة بكل خير من الله وصلاح " اهـ . كما في الأجوبة النافعة (ص:280)، وفي صفحة (284)ضمن الشيخ رسالته المباركة في العشر الآواخر ].

العلامة ابن باز رحمه الله:

قال كما في مجموع فتاويه ج (51) صفحة (9):

"ولا أعلم شيئاً معيناً لاستقبال رمضان سوى أن يستقبله المسلم بالفرح والسرور والاغتباط وشكر الله أن بلغه رمضان ووفقه فجعله من الأحياء الذين يتنافسون في صالح العمل، فإن بلوغ رمضان نعمة عظيمة من الله عزَّ وجلَّ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشّر أصحابه بقدوم رمضان مبيّناً فضائله وما أعد الله فيه للصائمين والقائمين من الثواب العظيم"اهـ.

وقد طبق هذا رحمه الله وهنأه غيره ورد على عليهم التهنئة.

فقد أورد مدير مكتبه السابق الشيخ محمد بن موسى الموسى في كتابه "الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء".

وهيةمجموعة من الرسائل التي تدل على أن الشيخ كان يهنئ العلماء وبهنئونه بقدوم شهر رمضان، ومن ذلك ماورد في صفحة [(131) من الكتاب]

"من عبدالله بن محمد بن حميد إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز سلمه الله، وتولاه، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد وصلني كتابكم المكرم المتضمن للتهنئة بدخول شهر الصيام تقبل الله منَّا ومنكم ووفقنا جميعاً لما فيه رضاه" ا· هـ·

وورد في صفحة (583): "من عبدالله بن زيد آل محمود إلى حضرة الأستاذ الفاضل الشيخ عبدالعزيز بن باز حفظه الله بالإسلام،·····

ثم إني أبارك لكم في استهلال شهر الصيام جعله الله مستهلاً علينا وعليكم بالأمن والإيمان والعفو والغفران"·ا· هـ·

وورد في صفحة (376): "من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ سعيد ابن عياش وفقه لله لكل خير آمين سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ······

وأشكركم على تهنئتكم بحلول شهر رمضان المبارك هنأكم الله بكل خير وتقبل من الجميع وأعاده علينا وعليكم وعلى سائر المسلمين أعواماً كثيرة على حال خير واستقامة إنه جواد كريم" ا· هـ·

العلامة ابن عثيمين رحمه الله:

فقد سئل...فضيلة الشيخ هل وردت تهنئة لدخول شهر رمضان وإذا هنأني شخص ،ماذا أقول له وجزاك الله خيرًا؟

فأجاب:
نعم ، ورد عن السلف أنهم يهنّئ بعضهم بعضًا في دخول رمضان ولا حرج في هذا .

فيقول مثلًا شهر مبارك أو بارك الله لك في شهركأو ما أشبه ذلك

ويرد عليه المُهَنّأ بمثل ما هنأه به فيقول مثلًا: ولك بمثل هذا أو وهو مبارك عليك أو ما يحصل به تطييب خاطر المهنئ ، نعم.
____
من سلسلة اللقاء الشهري الشريط الثالث والسبعون، الوجه الأول.

وقال أيضاً:

[ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺑﺸﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻻ‌ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻋﺎﺩﺓﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻳَﺘَّﺨِﺬُﻭﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻳﺪﻋﻮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﺑﻬﺬﺍ، ﻭﻻ‌ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ،
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻳُﺒﺸِّﺮ ﺃﺻﺤﺎﺑَﻪ ﺑﺮﻣﻀﺎﻥ؛ ﻳﻘﻮﻝ: "أﺗﺎﻛﻢ ﺭﻣﻀﺎﻥ" ﻣﺒﺸﺮًﺍ ﻟﻬﻢﺑﻪ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺔ: «ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ» ﻫﺬﻩ ﻳﻈﻬﺮﻟﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻬﺬﺍ، ﻳﻌﻨﻲ ﺟَﻌَﻠَﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺑﺨﻴﺮ،
ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﺧﺺ، ﻣﺜﻞﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ: «ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﻭﺃﻋﺎﻧﻚ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ»، ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﺣﺴﻦﻣِﻦ "ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ"]
________________

(اﻟﺸﺮﻳﻂ (1) ﻣﻦ «ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ» ﻟﻌﺎﻡ 1410هـ).

العلامة الفوزان حفظه الله:

فقد سئل:

عندما يحل شهر رمضان نسمع كثيرًا من الناس يباركون على بعضهم بقدومه بقولهم: "مبروك عليك شهر رمضان" فهل لذلك أصل في الشرع؟

الإجابة: التهنئة بدخول شهر رمضان لا بأس بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان، ويحثهم على الاجتهاد فيه بالأعمال الصالحة، وقد قال الله تعالى: ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [ يونس : 58].

فالتهنئة بهذا الشهر والفرح بقدومه يدلان على الرغبة في الخير، وقد كان السلف يبشر بعضهم بعضًا بقدوم شهر رمضان؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ كما جاء ذلك في حديث سلمان الطويل...}

(والحديث ضعيف لا يصح كما سبق)

http://www.alfawzan.af.org.sa/node/7452




الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وبعد فقد وردتني أسئلة كثيرة عن التهنئة برمضان وهل هي سنة يشرع احياؤها؟
والذي يظهر والله أعلم أن التهنئة بشهر رمضان جائزة لابأس بها وهي من أمور المسلمين الطيبة ومن التهنئة بمايسر
ومن بدأك بالتهنئة يتأكد أن تجيب تهنئته
لكن لانقول إنها سنة ونحث على إحيائها إذ لادليل على ذلك
وأما التبشير بقدوم الشهر ومافيه من الخيرات فسنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
وأنبه الإخوة الى وجوب الحذر من تضمين التهنئة الحديث المكذوب المنتشر في وسائل التواصل اليوم بزعم أنه تهنئة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولفظه ( أتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه فينزل فيه الرحمة ويحط فيه الخطايا......)
فإن هذا الحديث موضوع كمابين الألباني رحمه الله رحمة واسعة
وفق الله الجميع لمايحب ويرضى وبلغنا رمضان ووفقنا إلى أن نكون من السابقين فيه
وصلى الله على نبينا وسلم
كتبه سليمان بن سليم الله الرحيلي /30شعبان/1438هـ.

وبالله بالتوفيق.

اللهم بلغنا رمضان في غير ضراء مضرة ولافتنة مضلة .

اللهم بلغنا رمضان في صحة وعافية،وأمن وأمان.

اللهم وفقنا لصيامه وقيامه إيمانا واحتسابا .

اللهم وفقنا فيه لقراءة القران ،وختمه يا رحمان .......آمين.

محبكم أبو أحمد مراد الجيجلي


التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد مراد شابي ; 26 May 2017 الساعة 02:29 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اداب, تزكية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013