منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 16 Oct 2017, 05:31 PM
حسان البليدي حسان البليدي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: وادي العلايق - البليدة
المشاركات: 340
افتراضي كلام أهل العلم عن شهر صفر

بسم الله والصلاة و السلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن اتبع هداه

أما بعد

فننقل لكم كلام أهل العلم عن شهر صفر

تسمية شهر صفر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : و ( صفر ) فُسِّر بتفاسير :

الأول : أنه شهر صفر المعروف ، والعرب يتشاءمون به

الثاني : أنه داء في البطن يصيب البعير ، وينتقل من بعير إلى آخر ، فيكون عطفه على العدوى من باب عطف الخاص على العام

الثالث : صفر : شهر صفر ، و المراد به النسيء الذي يُضل به الذين كفروا ، فيؤخرون تحريم شهر المحرم إلى صفر ، يحلونه عاماً و يحرمونه عاماً

و أرجحها : أن المراد : شهر صفر ، حيث كانوا يتشاءمون به في الجاهلية

و الأزمنة لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله عز وجل ، فهو كغيره من الأزمنة يُقدَّر فيه الخير والشر

و بعض الناس إذا انتهى من عمل معين في اليوم الخامس و العشرين - مثلاً - من صفر أرَّخ ذلك وقال :

انتهى في الخامس والعشرين من شهر صفر الخير ، فهذا من باب مداواة البدعة بالبدعة ، فهو ليس شهر

خير و لا شر ؛ و لهذا أنكر بعض السلف على من إذا سمع البومة تنعق قال : ( خيراً إن شاء الله ) ، فلا يقال خير و لا شر ، بل هي تنعق كبقية الطيور .اهـ

المرجع : مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله 2 / 113 ، 115



في حكم التشاؤم من شهر صفر الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله

في الحديث: (لا عدوى ولا طيرة) تشاؤم البعض من الناس من بعض الشهور كشهر صفر، هل له أصل يا شيخ؟


جاء في الحديث: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر) باطل، صفر مثل بقية الشهور، لا يجوز التشاؤم به،

وقد أبطله النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة)، الهامة: طائر يتشاءم به أيضا

أهل الجاهلية، وأنه إذا صاح على البيت هلك أهله، وهو باطل. وصفر الشهر المعروف، كان معروفاً أيام

الجاهلية يتشاءمون به، فأبطل النبي هذا، وبين أنه مثل بقية الشهور ليس فيه شؤم. والطيرة معروفة،

التطير بالمرئيات أو المسموعات كانوا يتطيرون أهل الجاهلية، قد يتطير بغراب أو بغيره، فأبطل النبي هذا، وقال: (لا طيرة).

وسئل رحمه الله

هل صحيح أن الحناء لا يجوز في شهر صفر؟!!

هذا باطل لا أصل له، الحناء يجوز في صفر وفي غير صفر، في كل الشهور، المرأة تتحنأ في صفر وفي

رمضان وفي شعبان وفي رجب وفي كل شهر وفي كل يوم، سواءٌ طاهرة أو حائض، حتى ولو كانت حائض

أو نفساء لها أن تتحنأ ولو في حال النفاس أو حال الحيض، لا حرج في ذلك.


المصدر موقع الشيخ رحمه الله


التعديل الأخير تم بواسطة حسان البليدي ; 16 Oct 2017 الساعة 05:34 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 Oct 2017, 06:31 AM
أبو يحيى أحمد البليدي أبو يحيى أحمد البليدي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: الجزائر/ البُلَيْــدَة/وادي العلايق
المشاركات: 338
افتراضي

جزاك الله الله خيرا أخي حسان على هذه الفائدة الطيبة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 Oct 2017, 01:50 PM
حسان البليدي حسان البليدي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: وادي العلايق - البليدة
المشاركات: 340
افتراضي

سئلت اللجنة الدائمة :

إن بعض العلماء في بلادنا يزعمون أن في دين الإسلام نافلة يصليها يوم الأربعاء آخر شهر صفر

وقت صلاة الضحى أربع ركعات ، بتسليمة واحدة تقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب وسورة


الكوثر سبع عشرة مرة ، وسورة الإخلاص خمسين مرة ، والمعوذتين مرة مرة ، تفعل ذلك في

كل ركعة ، وتسلم ، وحين تسلم تشرع في قراءة { الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا

يعلمون } ثلاثمائة وستين مرة ، وجوهر الكمال ثلاث مرات ، واختتم بسبحان ربك رب العزة عما

يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين .



وتصدَّق بشيء من الخبز إلى الفقراء ، وخاصية هذه الآية لدفع البلاء الذي ينزل في الأربعاء الأخير من شهر صفر .

وقولهم إنه ينزل في كل سنة ثلاثمائة وعشرون ألفاً من البليَّات ، وكل ذلك يوم الأربعاء الأخير

من شهر صفر ، فيكون ذلك اليوم أصعب الأيام في السنة كلها ، فمن صلَّى هذه الصلاة

بالكيفيَّة المذكورة : حفظه الله بكرمه من جميع البلايا التي تنزل في ذلك اليوم ، ولم يحسم حوله

لتكون محواً يشرب منه من لا يقدر على أداء الكيفية كالصبيان ، وهل هذا هو الحل ؟


الجواب


الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ، وبعد :

هذه النافلة المذكورة في السؤال لا نعلم لها أصلاً من الكتاب ولا من السنَّة ، ولم يثبت لدينا

أنَّ أحداً من سلف هذه الأمَّة وصالحي خلفها عمل بهذه النافلة ، بل هي بدعة منكرة .

وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "
وقال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " .

ومن نسب هذه الصلاة وما ذُكر معها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحدٍ من الصحابة رضي الله عنهم : فقد أعظم الفرية ، وعليه من الله ما يستحق من عقوبة الكذَّابين .


" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 2 / 354 )
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 Oct 2017, 01:54 PM
حسان البليدي حسان البليدي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: وادي العلايق - البليدة
المشاركات: 340
افتراضي

الفتوى رقم (11100)

السؤال: إن والدي في كل سنة في شهر صفر في يوم الأربعاء الأخير من الشهر يذبح شاة

ويقول في أثناء الذبح: صدقة لوجه الله الكريم، بيننا وبين كل سوء، وأحيانا لا يذبحها هو بل

يذبحها أحد إخوتي بأمر من والدي، وفي هذا اليوم يتطير ولا يمشي بعيدا ويقول: هذا اليوم قد

هزم فيه الصحابة. . إلخ. هل يجوز الأكل من هذه الشاة أم لا؟


الجواب: ذبح الشاة في يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر، والدعاء الذي يقوله والدك عند الذبح - لا نعلم له أصلا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 Oct 2017, 12:26 PM
نسيم منصري نسيم منصري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: ولاية تيزي وزو حرسها الله
المشاركات: 1,038
افتراضي

حكم الـتشاؤم من شهر صفر !!


فضيلة الشيخ العلامة الإمام عبد الـعزيز بن بـاز رحمه الله تعالى :

السُّـــــؤَال ُ:

في الحديث : « لا عدوى ولا طيرة » تشاؤم البعض من الناس من بعض الشهور كشهر صفر، هل له أصل يا شيخ ؟

الجَـــــوَاب ُ:

جاء في الحديث : « لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر » باطل، صفر مثل بقية الشهور، لا يجوز التشاؤم به، وقد أبطله النبي صلى الله عليه وسلم، فقال :

« لا عدوى ولا طيرة ولا هامة »، الهامة : طائر يتشاءم به أيضا أهل الجاهلية، وأنه إذا صاح على البيت هلك أهله، وهو باطل.

وصفر : الشهر المعروف، كان معروفاً أيام الجاهلية يتشاءمون به، فأبطل النبيّ هذا، وبيّن أنه مثل بقية الشهور ليس فيه شؤم.

والطيرة معروفة، التطير بالمرئيات أو المسموعات كانوا يتطيرون أهل الجاهلية، قد يتطير بغراب أو بغيره، فأبطل النبي هذا، وقال : « لا طيرة ».

المَـصْــدَر مِـنْ هُنـــا :

[http://www.binbaz.org.sa/noor/12185]
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013