11 Mar 2008, 05:00 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 151
|
|
عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ
عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق
رضي الله عنه
"ب د ع" عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي ، أبو بكر الصديق بن أبي قحافة ، واسم أبي قحافة : عثمان ، وأمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ، وهي ابنة عم أبي قحافة، وقيل : اسمها : ليلى بنت صخر بن عامر . قاله محمد بن سعد ، وقال غيره : اسمها سلمى بنت صخر بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم. وهذا ليس بشيء ، فإنها تكون ابنة أخيه، ولم تكن العرب تنكح بنات الإخوة. والأول أصح .
وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار وفي الهجرة ، والخليفة بعده .
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وروى عنه : عمر ، وعثمان ، وعلي ، وعبد الرحمن بن عوف ، وابن مسعود ، وابن عمر ، وابن عباس ، وحذيفة ، وزيد بن ثابت ، وغيرهم .
وقد اختلف في اسمه ، فقيل : كان عبد الكعبة فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله . وقيل : إن أهله سموه عبد الله . ويقال له : عتيق ايضاً .
واختلفوا في السبب الذي قيل له لأجله عتيق ، فقال بعضهم : قيل له : "عتيق" لحسن وجهه وجماله ، قاله الليث بن سعد وجماعة معه . وقال الزبير بن بكار وجماعة معه : إنما قيل له : "عتيق" لأنه لم يكن في نسبه شيء يعاب به . وقيل : إنما سمي "عتيقاً" لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : "أنت عتيق "الله" من النار" .
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره، قالوا : بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي ، قال : حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري ، حدثنا معن ، حدثنا أسحاق بن يحيى بن طلحة ، عن عمه إسحاق بن طلحة ، عن عائشة : أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلمن فقال له : "أنت عتيق من النار" . فيومئذ سمي عتيقاً وقد روي هذا الحديث عن معن وقال : موسى بن طلحة ، عن عائشة .
وقيل له : "الصديق" أيضاً ، لما أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم الدمشقي إذناً ، أنبأنا أبي قال: أنبأنا أبي قال : أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا : أخبرنا أبو نعيم ، حدثنا أبو محمد بن حيان ، حدثنا محمد بن العباس ، حدثنا المفضل بن غسان ، حدثنا محمد بن كثير، عن معمر، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : "لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى ، أصبح يحدث بذلك الناس ، فارتد ناس ممن كان آمن وصدق به وفتنوا ، فقال أبو بكر : إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة" ، فلذلك سمي أبو بكر الصديق .
وقال أبو محجن الثقفي : "الطويل"
وسميت صديقاً وكل مـهـاجـر....سواك يسمى باسمه غير منكـر سبقت إلى الإسلام والله شـاهـد .... وكنت جليساً في العريش المشهر
|