إن الربيع العربي أسقط ربيع المدخلي!!
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه و من والاه أما بعد :
فقد وقفت على فائدة في إحدى مجموعات الواتس أب أحببت نقلها هنا لتعم بها الفائدة , و هي و الله تبين قدر العلامة الوالد المربي ربيع بن هادي و ثباته حفظه الله تعالى في وجوه المبتدعة بشتى أصنافهم و مختلف مشاربهم و مآربهم
فرحمه الله حيا و ميتا و جزاه عن المنهج السلفي خير الجزاء
قال الشيخ أبو عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري -حفظه الله-في كتابه:
(مختصر كتاب منهج الأنبياء في الدَّعوة إِلى الله«فيه الحكمة والعقل»)
في مقدمة الطبعة الثالثة الصـ(١٢)ــفحة:
قلت: وقد مرَّت فترة ما سمَّوه بـ«الربيع العربي» بفتنها ودمائها، وقال قائلهم: إن الربيع العربي أسقط ربيع المدخلي!!
فماذا كان؟! جرت سنة الله عَزَّوَجَلَّ على الحزبيين الخوارج الذين تركوا نصرة الدين الحق-كتابًا وسنَّة- إلى نصرة حزب الإخوان المسلمين وما تفرع عنه من أحزاب ضالة، وسلَّط الله سبحانه عليهم من حوَّل ربيعهم المشئوم إلى خريف دامٍ، وبقي منهج ربيع المدخلي، الذي هو منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله-فيه الحكمةوالعقل-، المنهج الوحيد الباقي في حفظ هذا الدين، وما علينا إلا أن نسلكه؛ كي نحقّق العزة والنصرة والتمكين.
وكُلُّ مَن سلك سبيلاً غيره باء بالفشل والخيبة والخسران والخذلان؛ : ﴿ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾[سورة آل عمران: ١٨٢].
|