منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 Aug 2017, 11:45 AM
أبو عمر محمد أبو عمر محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 176
افتراضي

جزاك الله خيرا

أستسمحك في تنبيه لطيف عند قولك :


اقتباس:
لكن هاته العبارة قد يكون لها جانب من الصواب اذا قصد بها القائل أن ما ثم خالق الا الله ولا رب سواه ولا رازق غيره ولا أحد يحيي ويميت ويرفع ويخفض ويعز ويذل الا هو

فان كان هذا هو المقصود كان هذا هو عين التوحيد
إن كان القصد كما ذكرت فإنَّ غاية ما فيها إثبات توحيد الربوبيّة و لا يلزمُ - عند مثبته - أن يكون أصاب عين التوحيد! كما قال تعالى :" و ما يومن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون " و الله أعلم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 Aug 2017, 02:51 PM
أحمد القلي أحمد القلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر محمد مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا

أستسمحك في تنبيه لطيف عند قولك :



إن كان القصد كما ذكرت فإنَّ غاية ما فيها إثبات توحيد الربوبيّة و لا يلزمُ - عند مثبته - أن يكون أصاب عين التوحيد! كما قال تعالى :" و ما يومن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون " و الله أعلم
بارك الله فيك و أيدك الله بتوفيقه وزادك من فضله , نعم ليس بلازم من توحيد الربوبية تحقيق توحيد العبادة , لكن المعنى المحمود و المقصود في هاته العبارة (ما ثم الا الله ) يمكن أن يشمل جميع أنواع التوحيد والاخلاص , ذلك لأن فيها استثناء مفرغ من جميع الأحوال , فنفى أن يكون ثمة شيء يقصده ويتوجه اليه و بلجأ اليه الا
(الله ) فهذا الاثبات بعد النفي المطلق والمقترن بالاسم الأعظم (الله ) الجامع لصفات الألوهية يدل على الاخلاص في الطلب و اتحاد الوجهة وتوحد المطلوب

أما الآية , فعند عامة المفسرين محمولة على المشركين الذين يقرون بأن الله تعالى خالقهم ورازقهم ومحييهم ومميتهم ومع ذلك كله فهم يعبدون آلهة غيره

والمعنى السابق قد أشار اليه شيخ الاسلام بل من عنده لخصته واستخلصته حين قال في الفتاوى (2--488))

(قَوْلُ الْقَائِلِ مَا ثَمَّ إلَّا اللَّهُ: لَفْظٌ مُجْمَلٌ يَحْتَمِلُ مَعْنًى صَحِيحًا وَمَعْنًى بَاطِلًا فَإِنْ أَرَادَ مَا ثَمَّ خَالِقٌ إلَّا اللَّهُ وَلَا رَبٌّ إلَّا اللَّهُ وَلَا يُجِيبُ الْمُضْطَرِّينَ وَيَرْزُقُ الْعِبَادَ إلَّا اللَّهُ فَهُوَ الَّذِي يُعْطِي وَيَمْنَعُ وَيَخْفِضُ وَيَرْفَعُ وَيُعِزُّ وَيُذِلُّ وَهُوَ الَّذِي يَسْتَحِقُّ أَنْ يُسْتَعَانَ بِهِ وَيُتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَيُسْتَعَاذُ بِهِ وَيَلْتَجِئُ الْعِبَادُ إلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْهُ الْجَدُّ كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ: {إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} وَقَالَ تَعَالَى: {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} وَقَالَ: {قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ} . فَهَذِهِ الْمَعَانِي كُلُّهَا صَحِيحَةٌ وَهِيَ مِنْ صَرِيحِ التَّوْحِيدِ وَبِهَا جَاءَ الْقُرْآنُ..))

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
توحيد, علوالله, عقيدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013