الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظَّالمين وأشهد أن لا اله إلا الله وليُّ الصالحين ,وأشهد أن محمَّدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين :
_ لمّا تُكلَّم في عِرض أمِّنا عائشة رضي الله عنها دَخَلَ عَلَيْها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ. فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ، يَا عَائِشَةُ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وَكَذَا، فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» .
و إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة.
وسبحانك اللهمَّ وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتبه أبو همَّام عبد القادر حري في 03من شهر ربيع الأول 1439