منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09 Dec 2019, 08:57 PM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي تصحيح مفاهيم حول التَّأكُّل بالدَّعوة!

تصحيح مفاهيم حول التَّأكُّل بالدَّعوة!

الحمد لله ذي الفضل والإنعام وصلى الله وسلَّم على سيِّد الأنام وعلى آله وصحبه الكرام أمَّا بعدُ:
فإنَّه لا يخفى علينا أن مسألة التأكُّل قد توسَّع الناس فيها توسعا غير مرضي وحمَّلوها ما لا تحتمل؛ بل جعلها المفرِّقة من أعظم مطاياهم للطَّعن فيمن لم يرتضِ منهجَهم، وهاهنا توضيح يتعلَّق بالمسألة، أرجو الله أن ينفع به؛

فبعض الصُّور التي يستفيد منها الدَّاعية أو غيره منفعة ماديَّة لا يُعد تأكُّلا أصلا كقبول الهدايا من الَّصديق والمحبِّ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها، بل إنَّ قبولها سُنَّة مستحبَّة تصل المودَّة وتوجب الألفة -كما قال ابن العربي-، وفي الحديث: «لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لأَجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِىَ إِلَىَّ ذِرَاعٌ لَقَبِلْتُ» [رواه البخاري]، وكذلك الشَّأن في الهبات والعطايا فلا يكره أخذها لمن لم يسألها ولم تستشرف إليها نفسُه فضلا عن أن تُعَدَّ تأكُّلا مسقطا للعدالة، قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصَّحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْطِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْعَطَاءَ فَيَقُولُ لَهُ عُمَرُ : «أَعْطِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي»، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ، أَوْ تَصَدَّقْ بِهِ وَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلَا سَائِلٍ فَخُذْهُ، وَمَا لَا فَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ» قَالَ سَالِمٌ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَسْأَلُ أَحَدًا شَيْئًا ، وَلَا يَرُدُّ شَيْئًا أُعْطِيَه [رواه البخاري (1473) ومسلم (1045)].

وبعض الأمور تركها هو من تمام الزُّهد والورع، ولا يعني أن من فعلها يكون متأكِّلا بدينه ولا متاجرا بالدَّعوة! كبعض الامتيازات التي يحظى بها الداعية لمكانته في قلوب الناس، وعلى هذا يُحمل بعض ما جاء عن السَّلف أنه كان يأبى الواحد منهم أن يشتري إذا عرفه البائع، أو قال أحد للبائع: هذا فلان فضع له من الثمن، فكان يأبى ويقول: «إنما نشتري بدراهمنا لا نشتري بديننا»، اللهم أن يكون الرَّجل من الوُلاة والقضاة، فقد تكلَّم أهل العلم في شرائه من مكان لا يُعرف فيه أو اتِّخاذه وكيلا لئلَّا يُحابى.

وبعضُها يُعد مكروها أو خارما في تمام مروءة الرَّجل ولا يبلغ مبلغ إسقاط عدالته، كمن يسأل غيره ويستشرف قلبه إلى ما في يده فيعطاه، وقد ذكر العلماء أنَّ قبول ما هذا شأنه يُعدُّ مكروها لا محرَّما، قال القرطبي في المفهم عن الحديث المتقدِّم –ما أتاك من هذا المال الحديث-: «وهذا النهي على الكراهة، يرشد إلى المصلحة التي في الإعراض».

ويتجاذب مسألة أخذ الأجرة على تعليم القرآن والعلم ما تقدَّم، وإن كان الرَّاجح عندهم جوازها، وعليه الفتوى اليوم، وقال الشَّيخ محمَّد الأمين الشِّنقيطي: «الذي يظهر لي -والله تعالى أعلم- : أن الإنسان إذا لم تدعه الحاجة الضرورية: فالأولى له ألا يأخذ عوضاً على تعليم القرآن والعقائد والحلال والحرام للأدلة الماضية، وإن دعته الحاجة أخذ بقدر الضرورة من بيت مال المسلمين، لأن الظاهر أن المأخوذ من بيت المال من قبيل الإعانة على القيام بالتعليم، لا من قبيل الأجرة.

والأولى لمن أغناه الله أن يتعفَّف عن أخذ شيءٍ في مقابل التعليم للقرآن، والعقائد والحلال والحرام» [أضواء البيان ( 2 / 182 )]، وعلى هذا العمل في محاظر شنقيط –والله أعلم-، ولعلَّه من أسرار بقاء العلم عندهم.
فالحاصل أنَّ ما تقدَّم يدور بين الأولى وخلافه، والكراهة وعدمِها، ولا شكَّ أنَّ تعفُّف الدَّاعية وزهده فيما بين أيدي النَّاس شيمة شريفة جليلة، وبهذا ارتفع من ارتفع من الصَّادقين، وبوركت أعمالهم وعلومهم وأقوالهم، وهو هدي العلماء والأئمَّة.

أمَّا بعض الصُّور فإنَّها تُعَدُّ تأكُّلا حقيقة بل هي غصب وسرقة! كمن يأخذ أموال المحسنين في سبيل الله ويستعملها لغرضه الشخصي، ولا يفعل مثل هذا إلَّا من لا خلاقَ له والفُسَّاق من النَّاس –عياذا بالله-، بل هذا ممَّا يتنزَّه عنه ويتورَّع كثير ممَّن ابتلي بفسق غير هذا، فكيف تلصَق بأفاضل النَّاس وسراتهم.

ويلحق بهذا ما يدخل في سؤال النَّاس تكثُّرًا، وكذا إحراجهم حتَّى يعطوا عن غير طيب نفسٍ، وهذا –كذلك- أمر لا يفعله إلَّا السَّقَط من النَّاس، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : «وقد تواترت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بتحريم مسألة الناس إلا عند الضَّرورة» [مجموع الفتاوى (8/538)].

وفي فتاوى اللجنة الدائمة: «يجوز سؤال الناس شيئاً من المال للمحتاج الذي لا يجد ما يكفيه، ولا يقدر على التكسب، فيسأل الناس مقدار ما يسد حاجته فقط، وأما غير المحتاج أو المحتاج الذي يقدر على التكسب: فلا يجوز له المسألة، وما يأخذه من الناس في هذه الحالة حرام عليه؛ لحديث قبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه قال : تحملتُ حمالة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها ، فقال : «أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها» ثم قال : «يا قبيصة! إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش - أو قال: سدادا من عيش - ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه: لقد أصابت فلانا فاقة، فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش - أو قال : سداداً من عيش - فما سواهن من المسألة يا قبيصة فسُحت يأكلها صاحبها سحتاً» رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود، وحديث : «من سأل الناس تكثراً فإنما يسأل جمراً»، وحديث : «إن الصدقة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي» رواه الخمسة إلا ابن ماجه والنسائي.

الشيخ عبد العزيز بن باز، الشيخ عبد الله بن غديان، الشيخ صالح الفوزان، الشيخ عبد العزيز آل شيخ، الشيخ بكر أبو زيد . [فتاوى اللجنة الدائمة ( 24 / 377)].

هذا؛ وينبغي الانتباه إلى أنَّ الإسلام ليس فيه ما يسمُّونه رجال الدِّين كما في النَّصرانية، وليس فيه المغالاة في التقلُّل من الدُّنيا كما عند الصُّوفيَّة، بل حقيقة الزُّهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، فبعض النَّاس يريد من أهل العلم أن يكونوا كالقساوسة أو كشيوخ الصُّوفيَّة لا يلتفت إلى دنيا، ويا ويله إذا رئيت عليه نعمة وحسن حال، وهم مع ذلك متناقضون إذ يحبُّون منهم التعفُّف ويعيبون عليهم الاشتغال بالتكسُّب!
فإذا كان الأمر كذلك فلماذا أصرَّ شيوخ الفرقة وأتباعهم تبعًا لهم على الاتِّكاء على هذه التُّهمة، وجعلوها شمَّاعة لإسقاط الفضلاء وابتغاء العنت للبرآء.

والجواب قد رقمته من قبل في كتابة لطيفة أسوقها هاهنا:

لا شكَّ أنَّ العاطفة الدِّينيَّة من أقوى العواطف أو هيَ أقواها، ولهذا جاء الخطاب الدِّيني غير مغفل لجانب الوجدان في قلب العبد، ففي كتاب الله جلَّ وعلا البراهين العقليَّة والخطابات الوجدانيَّة.

وإنَّ كثيرًا من الشُّبهات إنَّما مبناها على العاطفة، ولهذا ليس من المنهج الصَّحيح أن يستفاض في ذكر الشُّبهات والرَّدِّ عليها، لأنّها قد تعلَق بالقلوب، إذ البرهان العلميُّ لا يفهمه إلَّا من كان عقلُه مستعدًّا لقبول البرهان، وفي القانون العامِّ: «إنَّ البراهين لا تصلح إلَّا لذوي العقول، أمَّا العواطف فتصلح للجمهور» [انظر مقدِّمة شرح كشف الشُّبهات للشَّيخ صالح آل الشِّيخ (22-23)].

وإن التشبيه باستثارة العواطف واستغلالها هو ما انتهجه شيوخ الفرقة أكثر من أيِّ شيء آخر، وهذا في الحقيقة أسلوب قديم جديد لترويج الباطل وتغييب الحق.

واعلَم –رحمك الله- أنَّه ما من شبهة يورِدها مبطل إلَّا وفي أهل الضَّلال السَّابقين أصلها ونظيرها، فإنَّ لكلِّ قومٍ وارث، وفي كتاب الله –كذلك- نقض كلِّ ضلالة منها، ولهذا قال الله جلَّ وعلا: ﴿ولا يأتونك بمثل إلَّا جئناك بالحقِّ وأحسن تفسيرا﴾.

فمن أشدِّ ما أثير على مشايخ الإصلاح مسألة المتاجرة بالدَّعوة، وهذا شبهة تغرُّ جماهير النَّاس ولا سيَّما الذين غلب على قلوبهم حبُّ الدُّنيا والحرص الشَّديد على حُطَامِها، وهي شبيهة بما يثيرُه الخوارج على الولاة، بل هو من أشدِّ ما نَقَمه الظَّلمة من أسلافهم على الخليفة الرَّاشد عثمان بن عفَّان رضي الله عنه وهي مسألة الاستئثار بمال المسلمين ومحاباة قرابته وحاشاه من ذلك، بل إن هذا من جنس ما نقمَة من خرج الخوارج من ضئضه حين قال للنبيِّ ﷺ: «اعدِل يا محمَّد».

فالمسألة هذه أوَّل ما تلج القلبَ إنَّما تلجه من عاطفة بغض النُّفوس للخيانة من جهة، وشدَّة الحنق على من يستغلُّها ويستأثر بحقوقها من جهة أخرى، أمَّا في ميزان العلم والعقل فإنَّ الأمر ليس بهذا الإطلاق والتَّهويل كما تقدَّم تحريره.

فجماع مقاصد هذه التُّهمة زعزعة ثقة النَّاس بشيوخهم، فإذا جاءت غيرها من التُّهَم، وجاء تبرؤ مشايخنا منها جميعا تبقى تلك التُّهمة في الذِّهن عالقة، وحينها يسهل ما يجيء بعدَها من التَّهويل، ومن أخسِّ الطُّرق أن يُطلب من البريء الإقرار بمثل هذا ثمَّ التوَّبة منه، فبالله عليك –أيُّها المنصف- هل تبقى لصاحبها بعدُ بقيَّة من ماء الوجه يقابل به النَّاس فضلا عن دعوتهم إلى الله؟!

فتأمَّل أخي في أبعاد هذا الصَّنيع، تدرِك شيئًا من غور القضيَّة.

وممَّا يؤكِّد هذا الأمر، أي أنَّ القوم خاطبوا العواطف واستغلوها أنَّ عامَّة أتباعهم المتعصبين لهم من العوامِّ وحدثاء الأسنان الذين لا تجربة لهم، أمَّا من ينتسب منهم إلى طلب العلم فهم بين من لم يقف على حقيقة الأمر وجليته أو ممَّن سبقت له سابقة تمييع أو غلوٍّ وربَّما ممَّن في صفحات تاريخه سواد بحسَبه فاغتنم الفرصة لتبييضها، وقد حصلوا على شيء من ذلك عند من سار بسيرِهم، أمَّا غيرهم فلم يزدادوا فيهم إلَّا يقينا، بل إنَّ ممَّن يشار إليهم بالبَنان من صرَّح أنَّ سبب موقِفِه وخذلانه لإخوانه هو خوفه من فلان! ونعلَم أنَّ منهم من هو خائف على مكانته وانفضاض أتباعه، وإلى الله المشتكى.

وليس يتوقَّف مثل هذا على مجرَّد تهمة تسقط رجلا أو رجلين أو أكثر، بل إنَّ فيها صدًّا خطيرا عن سبيل من أعظم سبل الخيرات، وتحريف للدِّين في باب عظيم من أبوابه، فإنَّ الإنفاق في سبيل الله بما في ذلك الإنفاق على العلم وأهله وطلبته من عمل أهل الإسلام من قديم الزَّمان، وتلك أوقافهم ومدارسهم ومحاظرهم شاهذه بذلك، بل إنَّ الدَّعوة لا تقوم ولا تنتشر إلَّا أن يقيِّض الله لها رجالا ينفقون عليها، وهذا أمر معلوم لكن هؤلاء كأنَّهم أرادوا -مع شديد حنقهم الذي دفعهم إلى مثل هذه التُّهم- أن يظاهروا النُّفوس التي أحضرت الشُّحَّ ويتعاونوا وإيَّاها على ترك البذل والإنفاق في سبيل الله!

يقول الشَّيخ محمَّد البشير الإبراهيمي :: «... إنَّما نلوم أنفسنا ونلوم قومَنا على التَّفريط والإضاعة وعلى إهمال الدَّعوة لدينهم والعرْض لجماله ومحاسنه، وعلى التَّخاذل في وجه هذه القوَّة المتألِّبة المتكالبة عليهم وعلى دينهم، حتَّى أصبح سكوتُنا وإهمالنا عونًا لها على هدم ديننا ومحو فضائلنا والقضاء على مقوِّماتنا، فأغنياؤنا ممسكون عن البذل في سبيل الدَّعوة إلى دينهم، وكأنَّ الأمرَ لا يعنيهم، وكأنَّ الدِّين ليس دينهم، وكأنَّهم لا يعلمون أنَّ هذا التَّكالب إن استمرَّ لا يُبقي لهم عرضًا ولا مالاً ولا متاعًا، وقد بلغت الغفلة ببعضهم أن يُعين الجمعيَّات التَّبشيريَّة المسيحيَّة بماله، وكأنَّه يُقلِّد عدوَّه سلاحًا قتَّالاً يقتل به دينَه وقومه، ولم يبق عليه من فضائح الجهل إلاَّ أن يقول لعدوِّه: اقتلني به.

إنَّنا لا نكون مسلمين حقًّا ولا نستطيع أن ندفع هذه الجيوش المغيرة علينا وعلى ديننا تارة باسم العلم وتارة باسم الخير والإحسان وأخرى باسم الرَّحمة بالإنسان إلاَّ إذا علمنا ما يُراد بنا، وفقهنا الغايات لهذه الغارَات، وتحدَّيناها بجميع قوانا المعنوية والمادِّيَّة وحشدها في ميدان واحد هو ميدان الدِّفاع عن حياتنا الرًُّوحية والمادِّيَّة، ولا يتمُّ لهذا الشَّأن تمام إلاَّ إذا أقمنا الدَّعوة إلى الله وإلى دينه الإسلام على أساس قويٍّ من أحجار العالم الرَّبانيِّ والخطيب الَّذي يتكلم بقلبه لا بلسانه والكاتب اَّلذي يكتب بقلمه ما يمليه عقله والغنيِّ المستهين بماله في سبيل دينه، ثمَّ وجَّهنا هذه الدَّعوة إلى القريب قبل الغريب، إلى المسلم الضَّالِّ قبل الأجنبيِّ، فإذا فعلت الدَّعوة فعلَها في نفوس المسلمين وأرجعتهم إلى ربِّهم فاتَّصلوا به فتمسَّكوا بكتابه وهدي نبيِّه وتمجَّدوا بتاريخه وأمجاده وفضائله ولسانه كنَّا قلَّدناهم سلاحًا لا يفلّ، وأسبغنا عليهم حصانة روحيَّة لا تؤثِّر عليها هذه الدِّعايات المضلَّة، وحصانة أخرى مادِّيَّة ملازمة لها لا تهزمها الجموع المجمَّعة ولو كان بعضُها لبعض ظهيرًا». [«الآثار» (4/ 286)].


كتبه مهدي بن صالح البجائي
24 من ذي الحجَّة 1441
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013