منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 04 Mar 2017, 01:14 PM
أبو عبد الرحمن عبد اللطيف أبو عبد الرحمن عبد اللطيف غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي أنواع الأبناء خمسة ، و أمثلة عن البر بالوالدين .

بسم الله
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى و على آله و صحبه و من اقتفى أثرهم إلى يوم الدين ، أما بعد .

️ أنواع الأبناء خمسة :

- أحدهم :
لا يفعل ما يأمره به والداه ،
فهذا ( عاقّ ) .
والآخر :
يفعل ما يؤمر به وهو كاره ،
فهذا ( لا يؤجر ) .
- والثالث :
يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه
بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت
فهذا ( يؤزر ) .
والرابع :
يفعل ما يؤمر به ، بطيبة
نفس ، فهذا ( مأجور ) ،
وهم قليل .
- والخامس :
يفعل ما يريده والداه
قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛ ( البارُّ الموفق ) ، وهم ناذرون.

فالصنفان الأخيران ؛
لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ، وتيسير أمورهم ، و " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم "

السؤال الصعب لكل شخص
أي الأبناء أنت !!

( قبل أن تقبِّل رأس والديك )
إسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!
البر :
ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس والديك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !

البر :
هو أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا.

البر :
هو أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لايرونه منك أبداً!

البر :
قد يكون في أمر تشعر - والديك تحدثهم - أنهما يشتهيانه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي

البر :
أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما

البر :
> هو أن تفرط بمناسبة دُعيت لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن هذه المناسبة لاتروق لوالديك ، وتشغل بالهما وتؤرقهما !

البر :
هو أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ، لايدري عنهما والديك الا وهم في الفندق الأنيق ، الذي يستحقانه !

البر :
هو أن ترفه عن والديك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لهم - الكثير مما يجلب السعادة والفرح !

البر :
هو أن تفيض على والديك من مالك ولو كانوا يمتلكون الملايين - دون أن تفكر - كم عندهم ، وكم صرفوا ، وهل هم بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء إلا بتوفيق الله ثم بسهرهم ، وتعبهم ، وقلقهم ، وجهد الليالي التي أمضوها في رعايتك !

البر :
هو أن تبحث عن راحتهم ، فلا تسمح لهم ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلاه منذ ولادتك ، إلى أن بلغت هذا المبلغ من العمر !

البر :
هو استجلاب ضحكتهم ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً

كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير بر الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك بل مزاحمات على أبواب الجنة.

جعلنا الله و إياكم من البارين الموفقين
و الحمد لله رب العالمين .

و كتب : أبو عبد الرحمن عبد اللطيف .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07 Mar 2017, 02:13 PM
أبو عبد الباري أحمد صغير أبو عبد الباري أحمد صغير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 191
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي على هذه التذكرة ، و الله نسأل أن يجعلنا من الصنف الخامس.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013