منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 03 Mar 2014, 12:02 PM
عبد الحميد الهضابي عبد الحميد الهضابي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 300
افتراضي الرجوع إلى الحقّ خير من التمادي في الباطل وذكر بعض النماذج المشرّفة في ذلك

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :
قرأت مقالا في هذا المنتدى المبارك لأحد إخواننا يبين فيه تراجعه عما صدر منه -من فتنة الحجوري- فجزاه الله خيرا ووفقّه إلى ما يحبه ويرضاه ،وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على الصدق والإخلاص والشهامة والرجولة وهو قمة التواضع، فبعض الناس يقولها –أي: الرجوع إلى الحق- قولا ويخالفها عملا والموفّق من وفقه الله عزّوجل.
فليس العيب في الخطأ وإنما العيب أشدّ العيب في العناد والإستكبار عن الحق ،فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أخشى عليكم الخطأ ولكن أخشى عليكم التعمّد.1
وقديماً قالوا: "العَود أحمد" ، وفي خطاب عمر الفاروق إلى أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنهما ـ يوصيه بالتراجع عن الخطأ ، فيقول له في رسالته المشهورة :ولا يمنعك قضاء قضيت فيه اليوم فراجعت فيه رأيك فهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحقّ، فإن الحقّ قديم لا يبطله شيء، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل"2
قال الإمام الشوكاني - رحمه الله تعالى : "من آفات التعصب الماحقة لبركة العلم: أن يكون طالب العلم قد قال بقول في مسألة ، كما يصدر ممَّن يفتي ، أو يصنِّف ، أو يناظر غيره ، ويشتهر ذلك القول عنه ، فإنه قد يصعب عليه الرجوع عنه إلى ما يخالفه ، وإن علم أنه الحق وتبيَّن له فساد ما قاله ،ولا سبب لهذا الاستصعاب إلا تأثير الدنيا على الدين ، فإنه قد يسوِّل له الشيطان أو النفس الأمارة أن ذلك ينقصه ،ويحط من رتبته ، ويخدش في تحقيقه ، ويغضّ من رئاسته ،وهذا تخيل مختل ، وتسويل باطل ، فإن الرجوع إلى الحق يوجب له من الجلالة والنبالة وحسن الثناء ما لا يكون في تصميمه على الباطل ، بل ليس في التصميم على الباطل إلا محض النقص له والإزراء عليه بالاستصغار لشأنه .
…فإن منهج الحق واضح المنار يفهمه أهل العلم ، ويعرفون براهينه ، ولا سيما عند المناظرة ، فإذا زاغ عنه زائغ تعصباً لقول قد قاله أو رأي رآه ، فإنه لا محالة يكون عند من يطلع على ذلك من أهل العلم لأحد الرجلين : إما متعصب مجادل مكابر ، إن كان له من الفهم والعلم ما يدرك به الحق ويتميَّز به الصواب . أو جاهل فاسد الفهم باطل التصور ، إن لم يكن له من العلم ما يتوصل به إلى معرفة بطلان ما صمَّم عليه وجادل عنه . وكلا هذين المطعنين فيه غاية الشين.3
أحببت أن أذكر بعض بعض النماذج المشرقة المشرّفة من سلف هذه الأمة التي إن دلّت على شيء فإنما تدلّ على علمهم وورعهم وزهدهم ورجحان عقولهم :
فعن عبد الرحمن بن أبي هريرة أنه سأل عبد الله بن عمر عما لفظ البحر فنهاه عن أكله قال نافع ثم انقلب عبد الله ،فدعا بالمصحف فقرأ{ أحل لكم صيد البحر وطعامه }(سورة المائدة : 96)
قال نافع فأرسلني عبد الله بن عمر إلى عبد الرحمن بن أبي هريرة : إنه لا بأس بأكله.4
وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنه كان يكري أرضا له مزارعا فأتاه إنسان فأخبره عن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء المزارع فذهب ابن عمر وذهبت معه حتى أتاه بالبلاط فسأله عن ذلك فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء المزارع فترك عبد الله كراءها.5
وفي موقف عبد الله ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ درس عظيم في مراجعة المرء نفسه .
ومن المواقف التي يحسن ذكرها في هذا المقام : أن الإمام إسحاق بن راهويه ناظر الإمام الشافعي ، والإمام أحمد بن حنبل حاضر - رحمهم الله أجمعين - في جلود الميتة إذا دبغت . فقال الشافعي : دباغها طهورها . فقال إسحاق : ما الدليل؟ فقال الشافعي : حديث الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس عن ميمونة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بشاة ميتة فقال : "هلا انتفعتم بجلدها؟".
فقال إسحاق : حديث ابن عكيم ، كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهر : "لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب" أشبه أن يكون ناسخاً لحديث ميمونة ؛ لأنه قبل موته بشهر .
فقال الشافعي : هذا كتاب وهذا سماع .
فقال إسحاق : إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وقيصر وكان حجة عليهم عند الله ، فسكت الشافعي .
فلما سمع ذلك أحمد بن حنبل ذهب إلى حديث ابن عكيم وأفتى به ، ورجع إسحاق إلى حديث الشافعي فأفتى بحديث ميمونة.6
و ما حصل لأبي عبد الله النيسابوري ـ رحمه الله ـ لمّا ألف كتابا سمّاه "المدخل على الصحيح"،ووقف معاصره العلامة عبد الغني المقدسي ـ رحمه الله ـ على بعض الأوهام في ذلك الكتاب وكتب ردّا عليه سمّاه "أوهام الحاكم في المدخل إلى الصحيح" فبلغ ذلك الكتاب الحاكم أبا عبد الله ،فكتب لعبد الغني المقدسي يشكره ويدعوا له،فقال أبو عبد الله :فعرفت أنه رجل عاقل.
قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (12/7-8) : وقد صنف الحافظ عبد الغني هذا كتابا فيه أوهام الحاكم ، فلما وقف الحاكم عليه جعل يقرؤه على الناس ويعترف لعبد الغني بالفضل ويشكره ، ويرجع فيه إلى ما أصاب فيه من الرد عليه ، رحمهما الله.
وفي "السير" (17/270) : قال عبد الغني بن سعيد المصري : لما رددت على أبي عبد الله الحاكم الأوهام التي في " المدخل " بعث إلي يشكرني ويدعو لي ، فعلمت أنه رجل عاقل.
وقال الإمام الذهبي ـ رحمه الله ـ:علامة المخلص الذي قد يحب الشهرة ، ولا يشعر بها أنه إذا عوتب في ذلك لا يحرد7 ولا يبرئ نفسه ، بل يعترف ويقول : رحم الله من أهدى إلى عيوبي ، ولا يكن معجبا بنفسه ، لا يشعر بعيوبها ، بل يشعر أنه لا يشعر ، فإن هذا داء مزمن.8
وقال ابن رجب ـ رحمه الله ـ:علماء الدين كلُّهم مجمعون على قصد إظهار الحق الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم ولأنْ يكون الدين كله لله وأن تكون كلمته هي العليا ، وكلُّهم معترفون بأن الإحاطة بالعلم كله من غير شذوذ شيء منه ليس هو مرتبة أحد منهم ولا ادعاه أحد من المتقدمين ولا من المتأخرين فلهذا كان أئمة السلف المجمع على علمهم وفضلهم يقبلون الحق ممن أورده عليهم وإن كان صغيراً ويوصون أصحابهم وأتباعهم بقبول الحق إذا ظهر في غير قولهم.9
وأما موافق علمائنا في الرجوع إلى الحقّ فهي كثيرة جدا لا تعدّ ولا تحصى،فو الله ما أكثر ما رأيناهم يتراجعون إلى الحقّ في المجلس الواحد قبل أن ينفض ،
ولنختم بقصة حصلت لشيخ مشايخنا العلامة ـ ابن عثيمين ـ رفع الله قدره في علّيّين ـ قال "إن الله معنا بذاته" فهي كلمة تحتمل صدقا وتحتمل غير ذلك، مع أنه ـ رحمه الله ـ يحارب وحدة الوجود في حلّه وترحاله،فلم يمنع من ذلك علماء السنة والتوحيد أن يردّوا عليه، فقد ألّف الشيخ حمود التويجري ـ رحمه الله ـ كتابا سماه "إثبات علوّ الله ومباينته لخلقه والردّ على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية" يردّ فيها على الشيخ ابن عثيمين فجاء فيه " أما بعد: فقد رأيت مقالاً سيئاً لبعض المعاصرين زعم في أوله أن معية الله لخلقه معية ذاتية تليق بجلاله وعظمته وأنها لا تقتضي اختلاطا بالخلق ولا حلولا في أماكنهم .....
وأقول : لا يخفى على من له علم وفهم ما في كلام الكاتب من التناقض والجمع بين النقيضين وموافقة من يقول من الحلولية : إن الله بذاته فوق العالم وهو بذاته في كل مكان وما فيه أيضاً من مخالفة الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وأئمتها". ثم أخذ رحمه الله يبين مآخذه على ابن عثيمين.
فما كان من الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ بعد أن قرئ عليه الكتاب كلّه إلا أن قرّضه ضدّ الشيخ ابن عثيمين ، ثم لما وصل الكتاب إلى الشيخ ابن عثيمين -وهذا محل الشاهد- ،فما كان منه إلا أن قرأه ثم قرضّه على نفسه ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ وذلك انتصارا للحق لا غير، الله أكبر! ما هذا التواضع والعدل والإنصاف والله إنه لنموذج مشرق ومشرف لمن بعده من المنصفين الصادقين.
علّق على هذا الموقف الذي يثلج الصدر شيخنا ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ بقوله: هؤلاء الرجال الأقوياء وهم القمم العماليق، وإن في مواقفهم هذه لعبرة عظيمة للعقلاء النبلاء ، وإن لها دلالات على تقوى وورع وصدق وإخلاص هؤلاء الرجال ولا سيما ابن عثيمين رحمه الله.
فلا مداهنة ولا مجاملة من ابن باز والتويجري ، ولا مراوغة ولا ضجيج ولا مجمل ولا مفصل ولا صخب من ابن عثيمين لأن الجميع يريدون وجه الله تعالى ويحترمون الحق وينصرونه ولو على النفس .
ولقد حققوا قول الله تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين } [سورة النساء آية: 135]؛
وإن هذا لشرفاً كبيراً للسلفية والسلفيين الصادقين.
اللهم اغفر لهم وارفع درجاتهم في عليين.11


الحواشي :
1 ـ أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"( 10314)،و ابن حبان ( 2479 )،و الحاكم في "مستدركه" (3970)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في "الصحيحة"( 2216).
2 ـ" إعلام الموقعين" (1/86).
3 ـ "أدب الطلب ومنتهى الأدب" (ص88-89).
4ـ أخرجه مالك في " الموطأ"(1816)
5ـ أخرجه النسائي (3912)،و ابن ماجه (2453) وصححه الألباني في"صحيح ابن ماجه" ،وفي "الإرواء" ( 1478 )
6 ـ" طبقات الشافعية" (1/327).
7 ـ أي لايمنع ولا يغضب
8 ـ"سير أعلام النبلاء" (7/393 )
9 ـ "النصيحة والتعيير" (ص3 )
10 ـ فليتمثل أهل السنة بقول الشاعر:
أولئك أبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع.
11 ـ " إبطال مزاعم أبي الحسن حول المجمل والمفصل" (ص :16)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03 Mar 2014, 01:26 PM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

ذكَّرتنا عهدا قديما كدنا أن ننساه في أنفسنا وابناء زماننا.
فجزاك الله خيرا.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03 Mar 2014, 03:55 PM
أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي غير متواجد حالياً
أعانه الله
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الجزائر المسيلة
المشاركات: 369
إرسال رسالة عبر ICQ إلى أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي
افتراضي

بارك الله فيك يا عبد الحميد و في مشرفنا الحبيب خالد ...

و من قصص الشيخ العثيمين رحمه الله ...

تواضع العلامة ابن عثيمين ورجوعه للحق

الرسول عليه الصلاة والسلام لا يغير في التكبير في صلاته، وقد سألت بعض الإخوة المهتمين بالحديث، وقلت لهم: هل اطلعتم على ما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يغير في التكبير؟ فقالوا: لا.
واطلعت على ما تيسر ولم أجد أحدا من العلماء ذكر أنه يغير بين ألفاظ التكبير، ولكن بعضهم يمد التكبير من القيام إلى السجود أو العكس، حتى لا يسكت في بعض النهوض والنزول.
ورأيت بعض الأئمة يغير في التكبير بين التشهد الأول والتشهد الأخير، فإذا كان التشهد الأول، قال: الله أكبر فلا يُسمع الراء جيدا! وإن كان قالها، أي كأنه يشير لهم بأنه التشهد القصير!، فإذا كان التشهد الأخير مدّ.
ثم إننا وجدنا أنّ ترك هذا التمييز في التكبير فيه مصلحة للمأمومين، وهو الانتباه، لأنه لو هناك علامة بالتكبير مشوا على هذه العلامة، وصار تحركهم أوتوماتيكيا، فلو مدّ التكبير في القيام من الثالثة لجلس المأموم! اتباعا للنغمة، لذا فمن المصلحة ألاّ يفعل، وإلا فإننا في الأول نفعل ذلك!، كنا نميز بين التكبيرات، كما كان يفعل مشايخنا هذا، لكن نبهني بعض الناس، صلى معي وهو من غير البلد، فقال لي: لماذا تغير؟! عندك دليل على هذا؟! فقلت: ما عندي دليل! لكن هذا عمل الناس، قال: لا، لا دليل.
فلما فعلتها أول مرة، صاح الناس ورائي! سبحان الله! سبحان الله!.
ولكن الحمد لله صارت المسألة معتادة.

شرح السياسة الشرعية لابن عثيمين رحمه الله
منقول بتصرفي ** أبو أسامة سمير الجزائري ** سحاب الخير

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي ; 03 Mar 2014 الساعة 04:00 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03 Mar 2014, 10:00 PM
عبد الله سنيقرة عبد الله سنيقرة غير متواجد حالياً
عفا الله عنه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 268
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي عبد الحميد هي كلمات قليلة " أستغفر الله و أتوب إليه "
وهي خفيفة على من أراد الله به خيرا ثقيلة على من اتبع هواه بغير هدى من الله
فالله نسأل أن يجعلنا وإياكم من الوقافين عند حدوده .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03 Mar 2014, 10:14 PM
مراد براهيمي مراد براهيمي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الدولة: الدولة الجزائر/برج بوعريريج
المشاركات: 355
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي عبد الحميد
ورحم الله ابن الوزير اليماني فإنه قال: ((القَاصِدُ لِوَجهِ اللّه لَا يَخَافُ أَن يُنقَدَ عَلَيهِ خَلَلُ فِي كَلَامِهِ، وَلَا يَهَابُ أَن يَدُلَّ عَلَى بُطلَانِ قَولِهِ، َبل يُحِبُّ الحَقَّ مِن حَيثُ أَتَاه، وَيَقبَلُ الهُدَى مِمَّن أَهدَاه، بَل المُخَاشَنَةُ بالحقّ والنصيحة أحب إليه من المداهنة على الأقوال القبيحة، وصديقك من أصدقك لا من صدقك)) . أنظر : "العواصم والقواصم" 224/1
وقال شيخ الإسلام مفتي الأنام أبو العباس أحمد ابن تيمية الحراني رحمه الله : (( وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ماهو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة ،إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة ،وإما لآيات فهموا منها مالم يرد منها ، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم ، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " وفي الصحيح أن الله قال : " قد فعلت ")). أنظر : "مجموع الفتاوى" 191/19
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04 Mar 2014, 12:06 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

بارك الله فيكم

الرجوع إلى الحق لا يخسر فيه المسلم مكاتنه. بل تزيد مكانته عند الناس

وتزيد خيريته عند الله - وإن خير الخطائين التوابون-.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 Jun 2018, 03:13 PM
عبدالحق مسغوني عبدالحق مسغوني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2018
الدولة: الجزائر ولاية الوادي دائرة حاسي خليفة
المشاركات: 59
افتراضي

الرجوع إلى الحقّ خير من التمادي في الباطل - الشيخ محمد رسلان حفظه الله
الفيديو على اليوتيوب : https://youtu.be/P3artlGudoo
المقطع الصوتي : https://a.top4top.net/m_907zkabh1.mp3
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, مسائل, العودةللحق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013