23 May 2014, 02:59 PM
|
وفقه الله
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: الجزائر ( ولاية بومرداس ) حرسها الله
المشاركات: 759
|
|
براءة الأخ الفاضل" عبد الحميد مخلوف "من منهج التمييع الخلفي
براءة الأخ الفاضل" عبد الحميد مخلوف "من منهج التمييع الخلفي
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره,أما بعد فيقول الله جل وعلى :(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) أل عمران103 ). )
ويقول سبحانه وتعالى : (ياأيها الذين أمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين) )التوبة119. )
إن من أعظم نعم الله علينا نعمة الأخوة في الدين فهي نعمة ربانية وعطية إلهية ولأ جل ذلك كان حقا علينا شكرها والسعي في المحافظة عليها ,وإن من أجل ما تحفظ به هذه النعمة بذلا النصيحة كيف لا وقد قال عليه الصلاة والسلام "الدين النصيحة " .
قال عمر ابن عبد العزيز " من وصل أخاه بنصيحة له في دينه ونظر له في صلاح دنياه فقد أحسن صلته وأدى واجب حقه " .
ولما كنت من طلبة الأخ الفاضل عبد الحميد مخلوف إستأذنت بعض مشايخنا في كتابة هذه الأسطر ذبا عنه وشهادة بالحق مستعينا في ذلك بالله فأقول :
إن الأخ "عبد الحميد مخـلوف" حفظه الله, قد عـرف بطلب العلم الشرعي والحرص على تحصيله عن أهله الموثوقين,ومن توفيق الله له أن صار من أنصار هذه الدعوة المنافحين عنها والذابين عن أهلها الداعين إلى الله على بصيرة ,وذلك بتدريسه لكتب العلماء الربانيين المتقدمين منهم والمتأخرين في العقائد والحديث, كالموطأ والحائية والطحاوية ولمعة الاعتقاد ورياض الصالحين والواسطية والتدمرية ,وغيرها من كتب السلف, معتمدا في ذلك على ما قرره وأصله علماؤنا المعاصرون في شروحا تهم وتعليقاتهم على تلك الكتب وغيرها كالأئمة الثلاثة (الألباني ابن باز ابن العثيمين رحمهم الله) وغيرهم من العلماء كالشيخ العباد والشيخ ربيع والشيخ فركوس...الذين يستدل بأقوالهم وينقل فتاويهم وبخاصة في المسائل المشكلة التي تعرض عليه بل كثيرا ما كان يدافع عن السنة وأهلها وينتصر للمنهج السلفي وهذا أصل دعوته ومنهجه.
أما ما ظهر منه من خطأ فقد تراجع عنه وبين ذلك في مجالسه ودروسه وخطبه ,وقد كان ذلك من أول تلكم المجالس المباركة التي جمعته بفضيلة شيخنا الوالد" أبي عبد الله لزهر سنيقرة"حفظه الله الذي تولى نصحه وتوجيهه وإرشاده, وهذا عملا منه حفظه الله بهدي السلف في بذل النصيحة والحرص على هداية المخطأ, وبخاصة إذا كان ذلك المنصوح ممن عرف بصحة العقيدة وسلامة المنهج , فكيف إذا كان من الداعين إلى المنهج السلفي والمنافحين عن أصحابه.
قال ابن القيم" فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان ومع من كان ولو كان مع من يبغضه ويعاديه ورد الباطل مع من كان ولو كان مع من يحبه ويواليه فهو ممن هدى الله لما اختلف فيه من الحق " الصواعق
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
كتبه أبو عبد الله حيدوش
|