منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 Aug 2015, 12:27 AM
سيدهم حسين سيدهم حسين غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 208
افتراضي الْعَلَّامَةُ الْوَصَابِيُّ رحمه الله يَهْزِمُ وَ يُبْكِي أَمِيرَ الدَّوَاعِشِ فِي سِرْتَ/ للأخ عماد الدرسي

الْعَلَّامَةُ الْوَصَابِيُّ يَهْزِمُ وَ يُبْكِي أَمِيرَ الدَّوَاعِشِ فِي سِرْتَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ، وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِقْرَارًا بِهِ وَ تَوْحِيدًا ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمًا مَزِيدًا .
أَمَّا بَعْدُ ؛
فأُشْهِدُ اللهَ – تعالى – جَلَّ فِي عَلْيَائِهِ أَنَّ الْفَسْلَ الْخَارِجِيَّ الْمُجْرِمَ الْمَدْعُو ( حسن الكرامي ) - عامله الله بعدله - جَلَسَ بَيْنَ يَدَيِ الْعَلَّامَةِ الْوَصَاِبيِّ - رحمه الله تعالى - فِي مَرْكَزِ تَحْفِيظِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ إِبَّانَ الدَّوْرَةِ الْعِلْمِيَّةِ الَّتِي أَقَامَهَا الشَّيْخُ فِي مَدِينَةِ بَنِغَازِي – حرسها الله –
فَتَقَيَّأَ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ مَا أُشْرِبَ قَلْبُهُ مِنَ الشُّبُهَاتِ وَ الضَّلَالَاتِ
وَ تَهَوَّعَ بِمَا فِي فُؤَادِهِ مِنَ الْبَاطِلِ الْقَرَاحِ وَ الِانْحِرَافَاتِ
وَ تَنَفَّجَ بِمَا مَلَأَ عَلَيْهِ أَقْطَارَ نَفْسِهِ مِنَ الْأَهْوَاءِ وَ الْجَهَالَاتِ .
وَ الْعَلَّامَةُ الْوَصَابِيُّ – رحمه الله - يُنْصِتُ لَهُ حَتَّى أَتَـمَّ رَجِيعَهُ الْعَفِنَ ، وَ أَنْهَى قَيْئَهُ النَّتِن !!
فَـتَكَلَّمَ الشَّيْخُ - رَحِمَهُ اللهُ - فَأَحْسَنَ وَ أَجَـادَ فِي الرَّدِّ عَلَى شُبُهَاتِهِ ، وَ بَـرَعَ وَ أَفَـادَ فِي نَسْفِ ضَلَالَاتِهِ
فَدَحَضَ حُجَجَهُ الضَّعِيفَةَ الْوَاهِيَةَ ، وَ دَمَغَ بَرَاهِينَهُ الْهَزِيلَةَ الضَّاوِيَةَ
وَ نَقَضَ أَرْكَانَ فِكْرِهِ الْمُنْحَرِفِ ، وَ قَوَّضَ بُنْيَانَ مَنْهَجِهِ الْمُجْتَرِفِ ،
وَ ضَرَبَ بِـسِيَاطِ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ قَلْبَهُ الْمُسْوَدَّ ، وَ قَذَفَ بِنُورِ الْعِلْمِ وَ الْفِقْهِ فُؤَادَهُ الْمُرْبَدَّ .
فَلَمَّا أَفْحَمَهُ وَ أَسْكَتَهُ وَ أَوْجَمَهُ ، وَ لَمْ يَدَعْ لَهُ قَوْلًا ، وَ لَمْ يُبْقِي لَهُ حُجَّةً
بَكَى الْخَارِجِيُّ بُكَاءَ الطِّفْلِ الْغَرِيرِ ، وَ نَشَجَ نَشِيجَ الْحِمَارِ الضَّرِيرِ
وَ أَظْهَرَ التَّوْبَةَ وَ الرُّجُوعَ كَاذِبًا ، وَ أَبْدَى الْإِقْلَاعَ وَ النَّدَمَ هَارِبَا
فَصَدَّقْنَا مَا أَظْهَرَهُ وَ أَبْدَاهُ ، وَ فَرِحْنَا بِمَا رَأَيْنَاهُ مِنْهُ وَ سَمِعْنَاهُ
فاسْتَبْشَرْنَا بِرْعِوَائِهِ وَ تَوْبَتِهِ ، وَ فَرِحْنَا بِرُجُوعِهِ وَ أَوْبَتِهِ
فَعَانَقَهُ الْحَاضِرُونَ مِنَ السَّلَفِيِّينَ ؛ وَ قَالُوا لَهُ ضَعْ يَدَكَ فِي يَدِ إِخْوَانِكَ يَا (حَسَنْ) – و حَقِيقٌ به أن يُسَمَّى قبيح – وَ اتَّقِ اللهَ فِي نَفْسِكَ وَ لَا تَخُوضَنَّ فِي الْفِتَنِ ، وَ لَا تَلَغَنَّ فِي دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ لَا تَعْتَدِيَنَّ عَلَى أَبْشَارِهِمْ وَ أَعْرَاضِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ .
( فَوَعَدَ الْخَائِبُ خَيْرًا ، وَ أَضْمَرَ الْفَاجِرُ ضَيْرًا )
ثُمَّ خَلَّيْنَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ السَّاحَةِ وَ مَا يَجْرِي فِيهَا مِنْ مُلِمَّاتٍ
وَ تَرَكْنَاهُ وَ مَا أَظْهَرَهُ مِنَ التَّوْبَةِ وَ سَأَلْنَا اللهَ لَهُ الثَّبَاتَ
فَلَمَّا مَضَتْ عَلَى مَجْلِسِ بُكَائِهِ أَيَّامٌ مَعْدُودَاتٌ
وَ تَصَرَّمَتْ عَنْ هَذَا الْحَدَثِ أَيَّامٌ مَعْلُومَاتٌ
فَإِذَا بِهِ – قاتله الله - يُعْلِنُ لِلنَّاسِ أَنَّ الْعَلَّامَةَ الْوَصَابِيَّ - رحمه الله -
أَقَرَّهُ عَلَى فِكْرِهِ الْخَارِجِيِّ !!
وَ أَثْنَى عَلَى مَنْهَجِهِ الرَّدِيِّ !!
وَ مَدَحَ طَرِيقَهُ الْمُعْوَجَّ !!
وَ أَطْرَى سَيْرَهُ الْمُرْتَجَّ !!
فِي كِذْبَةٍ بَلَقَاءَ ذَاتِ قُرُونٍ طَوِيلَةٍ ، وَ فِرْيَةٍ فَلْقَاءَ مِنْ صَاحِبِ نَفْسٍ ذَلِيلَةٍ
فَاتَّصَلَ بِي وَ بِغَيْرِي مِنْ إِخْوَانِي الَّذِينَ حَضَرُوا الْمَجْلِسَ كَثِيرٌ مِنَ الْإِخْوَةِ يَسْتَثْبِتُونَ مِنْ صِحَّةِ مَا يُرَوِّجُ لَهُ الْفَسْلُ الْخَارِجِيُّ
فَكَذَّبْنَا قَوْلَهُ ، وَ فَنَّدْنَا زَعْمَهُ ، وَ أَحْبَطْنَا مَكْرَهُ ، وَ هَتَكْنَا سِتْرَهُ ، وَ فَضَحْنَا أَمْرَهُ
ثُمَّ قَدَّرَ اللهُ – تعالى - أَنْ يَكُونَ مِنْ بَيْنِ الْحَاضِرِينَ مَنْ سَجَّلَ الْجَلْسَةَ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا
وَ قَدْ كَانَ الْعَلَّامَةُ الْوَصَابِيُّ – رحمه الله تعالى - مَنَعَ التَّسْجِيلَ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ
فَلَمَّا سَأَلْتُ الْأَخَ الَّذِي سَجَّلَ الْجَلْسَةَ : مِنْ أَيْنَ تَحَصَّلْتَ عَلَى التَّسْجِيلِ ؟!
فَأَجَابَنِي بِأَنَّهُ سَجَّلَهُ بِنَفْسِهِ !
وَ قَالَ كَلَامًا حَاصِلُهُ وَ خُلَاصَتُهُ ....
أَنَّ النَّكِرَةَ فِي سِيَاقِ النَّفْيِ الْمَدْعُو حسن : ( كَذَّابٌ وَ مُتَلَاعِبٌ !! )
فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُسَجِّلَ الْمَجْلِسَ وَ مَا يَدُورُ فِيهِ تَحَسُّبًا لِمِثْلِ مَا نَحْنُ فِيهِ الْيَوْمَ !!
فَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ ؛ تَنَاقَلَ السَّلَفِيُّونَ التَّسْجِيلَ وَ طَيَّرُوهُ وَ نَشَرُوهُ ...
لِيَسْتَبِينَ لِلنَّاسِ كَذِبُ هَذَا الْخَارِجِيِّ الْمَأْفُونِ ، وَ يَتَّضِحَ لَهُمْ تَلَاعُبُ هَذَا الدَّاعِشِيِّ الْمَغْبُونِ
فَيَا حَسَنَ الْاسْمِ ، قَبِيحَ الْفِعْلِ :
أَيْنَ عِلْمُكَ وَ فِقْهُكَ حِينَمَا جَلَسْتَ بَيْنَ يَدَيِ الْعَلَّامَةِ الْوَصَابِيِّ
لِمَ هَدَأَتْ شِرَّتُكَ ، وَ ذَهَبَتْ حِدَّتُكَ ، وَ تَطَامَنَتْ مِرَّتُكَ ، يَوْمَذَاكَ ؟!!
أَيُّهَا الْأَرْعَنُ الْأَحْمَقُ ، وَ الْأَبْلَهُ الْأَخْرَقُ :
أَيْنَ إِدْرَاكُكَ لِلْوَاقِعِ وَ إِلْمَامُكَ بِالْأَحْدَاثِ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ الَّذِي بَانَ فِيهِ ضَعْفُكَ وَ عَجْزُكَ ، وَ حَصْحَصَ فِيهِ جَهْلُكَ وَ سَفَهُكَ !!
أَيُّهَا الدَّاعِشِيُّ الْمُجْرِمُ الْكَذُوبُ :
أَيْنَ شَكِيمَتُكَ وَ رَبَاطَةُ جَأْشُكَ يَوْمَ أَنْ بَكَيْتَ كَالثَّكْلَى ؟!!
وَ أَيْنَ جَلَدُكَ وَ نَخْوَتُكَ سَاعَةَ بَكَيْتَ كَالْحُبْلَى ؟!!
أَيُّهَا النَّزِقُ الْجَهُولُ ، وَ الْأَهْوَجُ الْمُخْبُولُ :
قَدْ وَقَفْنَا فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ عَلَى وَاسِعِ جَهْلِكَ وَ ضَحَالَةِ فَهْمِكَ ؛ فَيَا لَيْتَكَ سَتَرْتَ نَفْسَكَ ، وَ أَقْبَلْتَ عَلَى صَلَاحِ أَمْرِكَ .
يَا مُفْتِىَ دواعش سَرْتَ
قَدْ خِبْتَ وَ خَسِرْتَ
وَ قُصِمْتَ وَ تُـبِّـرْتَ
أَيُّهَا الْغِرُّ الرِّعْدِيدُ ، وَ الْخَائِنُ الْعَنِيدُ :
قَدْ ذَكَّرْتُكَ بِمَا كَانَ يَوْمَ هَزِيمَتِكَ وَ بُكَائِكَ فَهَلْ نَسِيتَ أَمْ تَنَاسَيْتَ ؟!!
قَدْ هُزِمْتَ فِي مَيْدَانِ الْعِلْمِ وَ الْحُجَّةِ فِي الْمُنَاظَرَةِ
وَ سَتُهْزَمُ فِي مَيْدَانِ الْقِتَالِ وَ الْحَرْبِ حِينَ الْمُقَارَعَةِ
فَإِنَّا – بِحَوْلِ اللهِ وَ طَوْلِهِ وَ عَوْنِهِ وَ قُوَّتِهِ وَ تَأْيِيدِهِ وَ تَسْدِيدِهِ - رِجَالٌ إِذَا نَزَلُوا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُهُمْ
وَ إِنَّا ضَرَاغِمُ تَتَأَهَّبُ مَخَالِبُهَا ؛ وَ هَزَابِرُ قَدْ بَدَتْ أَنْيَابُهَا ، وَ أُسُودٌ قَدْ عَلَا زَئِيرُهَا ؛ فَوَيْلٌ لِمَنْ تَحَدَّانَا أَوْ وَقَفَ فِي طَرِيقِنَا !
قَبَّحَكَ اللهُ وَ عَامَلَكَ بِعَدْلِهِ
وَ أَهْلَكَكَ وَ أَرَاحَ مِنْكَ بِفَضْلِهِ
وَ خِتَامًا أَقُولُ : رَحِمَ اللهُ الْعَلَّامَةَ الْوُصَابِيَّ وَ أَعْلَى دَرَجَتَهُ فِي الْجَنَّةِ ؛ فَقَدَ نَصَحَ لَكَ وَ تَرَفَّقَ بِكَ وَ لَكِنَّكَ لَا تُحِبُّ النَّاصِحِينَ .
وَ أَسْأَلُ اللهَ – تعالى - أَنْ يُهْلِكَكُمْ - مَعْشَرَ الْخَوَارِجِ الْمَارِقِينَ - وَ أَنْ يَقْطَعَ قَرْنَكُمْ وَ أَنْ يَرُدَّ كَيْدَكَمْ فِي نُحُورِكُمْ ، وَ أَنْ يُسَلِّمَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ شُرُورِكُمْ ، وَ أَنْ لَاَ يَرْفَعَ لَكُمْ رَايَةً ، وَ أَنْ لَا يُحَقِّقَ لَكُمْ غَايَةً ، وَ أَنْ يَجْعَلَكُمْ لِلنَّاسِ عِبْرَةً وَ آيَةً
وَ صَلَّى اللهُ وَ سَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ أَجْمَعِين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
و كتب
أبو عبد الرحمن
عماد بن مصطفى الدرسي
صبيحة الأحد ، ( 2 / ذي القعدة / 1436 هجريا )
الموافق : ( 16 / أغسطس / 2015 ميلاديا )
بمركز سعد بن معاذ لتحفيظ القرآن الكريم و الأحاديث النبوية و المتون العلمية
(أرض زواوة - بنغازي - ليبيا
).

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013