بقدر ما يشتد حنقي على فركوس و جمعة و أزهر بقدر ما أشفق عليهم لانهم وقعوا في مرتع وخيم و الأسوء من هذا أنهم ضحوا بالشباب من أجل مصالحهم الدنيوية الخسيسة كما قال لنا الشيخ عبد الحكيم دهاس كانوا في ستر عظيم من الله اه . و هذه فرصة كي يعيد النظر ممن خدع بهم حتى يقفوا على الحقيقة و يسالوا الله ان يوفقهم للحق و يثبتهم عليه و نسال الله أن يعز هؤلاء الاتباع و اامتبوعين بطاعته و لا يذلهم بمعصيته ان ارادوا العزة قال جل و علا " ومن كان يريد العزة فلله العزة جميعا" فبين ان العزة لا بكثرة الاتباع و تعظيم الهمج الرعاع و انما هو الرجوع الى اللله و نبيه عليه الصلاة و السلام و الاخذ بكلام العلماء
و الله الموفق لكل خير
|