14 Nov 2014, 05:58 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 159
|
|
يقول الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله في شرحه لأسباب شرح الصدر لابن القيم رحمه الله
يقول الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله في شرحه لأسباب شرح الصدر لابن القيم رحمه الله:
فإن هذه الفضول التي تقدم ذكرها (فضول النظر والكلام، وفضول الاستماع والمخالطة، وفضول الأكل، وفضول النوم) تستحيل آلاما وغموما يوما ما، يكبر في السن فيجد أنه قضى شبابه في فضول المخالطة و فضول النظر و فضول الكلام وفضول النوم، تسبب له آلاما وغموما، ولكن إذا كان ذلك يسبب له التوبة والرجوع إلى الله، نعم الألم ونعم الحزن ونعم الهم والغم...
لكن إذا كان لا يشعر بذلك، يبقى خيلته في هم وغم وألم، وتستحيل آلاما وهموما وغموما في القلب تحصره وتحبسه وتضيقه ويتعذّب بها، لا يجد من نفسه انشراحا، كيف ينشرح باله وقد أعرض عن الله وعن ذكر الله وعن الكلام النّافع والنظر النافع والاستماع النافع؟ من أين له انشراح الصّدر؟
|