منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 Jul 2015, 02:31 PM
أبو عبد الرحمن أسامة أبو عبد الرحمن أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 509
افتراضي [لأول مرة / صوتي ومفرغ] (ليلة القدر 1) للعلامة: صالح بن محمد اللحيدان من دروس الحرم المكي [25-9-1423هـ]

[لِأَوَّل مرَّة / صوتي ومُفرَّغ]


لَيْلَةُ القَدْرِ -1-

لسماحة الشَّيخ العلاَّمة:
صالح بن مُحمَّد اللُّحَيْدَان
حفظه الله تعالى ورعاه، وثبته على الإسلام والسنة، وجزاه عنا خير الجزاء



كلمةٌ لسماحة الشَّيخ يوم 25-9-1423هـ بالحرم المكِّي
وبعدها تفضل بالإجابة على بعض أسئلة الحاضرين
أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها الجميع



للتحميل:



تفريغ الكلمة:

.. ميّزها الله جلّ وعلا بأنّها خيرٌ من ألف شهر، فلك أيُّها المسلم مجالات مُتعدِّدة، وساعات كثيرة مُتوالية، وإذا فاتك جُلّ أيَّام العشر فقد بقي فيها بقيَّة، بقيت بقيّة ليلتك هذه وبقيت اللّيلة التي تليها التي هي أرجح اللّيالي لأن تكون ليلة القدر، فإنّ أرجح اللّيالي في كلام المُحققين من أهل العلم أنّ ليلة القدر ليلة سبعٍ وعشرين، فمن فاته شيءٌ من اللّيالي وغفل عن الاهتمام بها فليتدارك ليلته هذه لتُهيِّئه بإذن الله -جلّ وعلا- باستقبال اللّيلة القادمة، وليستعدّ لليلة القادمة بأخذ قسطٍ من الرَّاحة في نهار غدٍ حتى يُوافيَ ليلة سبع وعشرين وقد هيَّأ لنفسه بإذن الله أسباب النَّشاط والصَّبر والاحتساب ومراجعة النَّفس وتفقّد أحوالها وتقليب صفحاتها السَّابقة للاعتذار عمَّا حصل من تفريط أو إفراط والتوبة عمَّا حصل من خللٍ وسوءٍ وخطايا.

وليعمل الإنسان كأنَّه مُودِّع إن لم يُوّدِّع في ليلته فقد يُودِّع في ما بعدها، فإنَّ في الأثر: (اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا)، من تيقَّن أنه يموت في الغد وأيقن بملاقاة الله وأيقن بعرضِه على الله -جلّ وعلا- ومحاسبة الله له استعدَّ واستعرض ما مضى من الأيَّام واستذكر ما قام به من أعمال وما ارتكبه من أنواعِ الإخلال بالأدب والمروءة وواجبات الدِّين ونوافل الطَّاعات، فجدَّد توبة واستغفارا وإنابةً إلى الله -جلّ وعلا- بصدق وكرَّر ذلك؛ عَمِل عمَل الفزع الذي يعلم أنه لا نجاة ولا منجى من عذاب الله إلا بالالتجاء إليه، ولا فوز ولا تحصيل لأسباب الأمن إلا بالرجوع إليه -جلّ وعلا-.

هذه السَّاعات التَّالية يا عباد الله لا تُقدَّر بثمن، فإنَّ عامَّة شهرنا قد مضى، وقد انطوت صفحاته على ما أدَّينا من أعمال، ولا يُسترجع شيء من الماضي، لا تُسترجع الصَّفحات الخالية لتُملأ، لكن قد تُمحَى الصَّفحات المليئة بالسُّوء إذا كان السُّوء بين العبدِ وخالقِهِ –جلّ وعلا- وذلك بالتَّوبة إلى الله بصدقٍ والإنابة والإكثار من الاستغفار، وكلّما تذكّر مواقف يستحيي أن يراها أو تُذكَر له وهو بين يدي الله -جلّ وعلا- يُتبعها بتوبةٍ صادقةٍ وإنابةٍ إلى الله –جلّ وعلا- واعتذارٍ والتزامِ السَّير على الصِّراط المستقيم.

هذه السّورة العظيمة يا عباد الله سورة العصر يقول الإمام الشّافعي –رضي الله عنه-: (لو لم يُنزَل من المواعظ سوى هذه السّورة لكفت الناس) لأنّ المُقسِمَ بخسارة الإنسان هو أصدق القائلين وهو علاَّم الغيوب، وقد أقسم أنّ الإنسان في خُسر أي خاسر إلاّ من استثناهم –جلّ وعلا- وهُم أهل الإيمان المُصدِّقونَ بالله -جلّ وعلا- ووجوب وجوده وقدرته وأنّه المُوجِد لهذا الكون كُلِّه بأرضِهِ وسمائِهِ وما بينهما وما فيهنَّ من سائر المخلوقات؛ آمنَ بذلك، وآمن بأنّ الله أمره ونهاهُ، أمره بصالح العمل فعمل الصَّالحات، والصَّالحات تشمل الإيمان والاعتقاد؛ تشمل الصَّلوات الخمس؛ تشمل فرائض الإسلام؛ تشمل كلّ ما يُحبّه الله جلّ وعلا ويرضاه ممَّا دلَّ عليه في كتابِهِ أو على لسان رسوله –صلّى الله عليه وسلّم-.

وعلى العاملين بالصَّالحات أن يتمَّ بينهم التَّواصي، يتواصون بالصَّبر على طاعة الله، والصَّبر على ترك ما حرَّم الله، والصَّبر على كيد الأعداء ومُنابذتهم، ويتواصون بالحقِّ وهو لزوم الطَّاعة والاستمرار على العبادة والتّقرّب إلى الله -جلّ وعلا- بما شرعه في كتابِهِ أو على لسان رسوله –صلّى الله عليه وسلّم- لأنّ ما سوى ذلك لا ينفع لأنّ النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ) أي: مردود على العامل.
فالذي ليس عليه أمر رسول الله –صلوات الله وسلامه عليه- ولم يقم بتشريعه للعباد فليس من الصَّالحات.

إنَّ الصَّالحات محصورة بما شرعه هذا الرَّسول الكريم –عليه أفضل الصَّلاة والتَّسليم-، فإذا كُنت ترجو وتُريد أن لاَّ تكون مع الخاسرين؛ أن يتحقَّق لك الفوز بالنَّجاة من عذاب الله –جلّ وعلا- فحقِّق إيمانك واعمل بالصَّالحات وتعاون مع إخوانك المسلمين على التَّواصي بالحقِّ؛ على التّمسّك به والتّقرّب إلى الله –جلّ وعلا- بما يرتضيه والصَّبر على ما يُواجه الإنسان في هذه الدُّنيا من مضايقات ومخالفات واستهزاء ومضادَّة، فإنَّ من يكون على الحقّ لا يضيره كيد الكائدين، وينبغي أن لا يُباليَ بمن أعرض عنه أو سفَّه رأيه ما دام أنَّه على الحقّ فهو بحول الله منصور فإنّ النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم كيد من خالفهم).

المُهمّ: أن يتحقَّق أنَّهُم على الحقّ، أنّهم آمنوا بالله وعملوا الصَّالحات، وتواصوا بالحقِّ، وتواصوا بالصَّبر، وقد قال الله جلّ وعلا: ﴿إنّما يُوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب.

فلتحرص أيها المسلم على النجاة من سبيل الخاسرين، فإنَّ الخلاّق العليم أقسم -جلّ وعلا- بخسارة كلِّ إنسان إلاّ من استثناهم في هذه السّورة العظيمة التي اشتملت على الإيمان والعمل به والأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر والصَّبر على تحمّل هذه المسؤوليَّات العظيمة والثَّبات على الحقِّ، فإنّها كما قال الإمام الشّافعيّ –رضي الله عنه-: (لو لم يُنزل على العقلاء من المواعظ والمُخوِّفات والزّاجرات سوى هذه السورة لكفت لكلِّ ذي عقل ألقى السمع وهو شهيد)، لأنّ الإيمان إذا جاء ذكره وحده شمل كلّ الأعمال كما قال النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-: (الإيمان بضع وسبعون شعبة) يعني: أن كل الأعمال من صلاة وصيام وتصدّق وحجّ وزكاة وأمر بمعروف ونهي عن منكر وإحسان إلى العباد وتعليم علم وتعلّم علم كلّ ذلك داخلٌ في الإيمان، وما يُذكر معه كالتَّفصيل لما أُجمِل في كلمة الإيمان.

أيَّامُكَ أيُّها المسلم هذه أيّام تحقيق هذه المطالب، والمسابقة إلى تحقيق الرَّغائب، والفوز بالمراتب العالية التي أعدّها الله –جلّ وعلا- لأوليائه الصَّالحين، ولتحرص أن لا تنفرط منك بقيَّة هذه اللّيالي دون أن تفوز بتحقيق مغفرة الله لك، فإنَّ (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه)، و (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)، و (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه)، وسيأتي إن شاء الله حديث عن ليلة القدر ومزاياها وما يُرجى أن يتحقَّق لمن يقومها من الأجر، ولكن قد لا يتحقّق للإنسان الإقبال عليها دون أن يستعدَّ لها بالتّوبة السَّابقة ومعاناة العمل قبل وصولها والحرص على المواصلة ما بين الدُّعاء والثّناء على الله –جلّ وعلا- والتّقرّب إليه سبحانه وتعالى بما يُحِبُّ من الأعمال من أفعالٍ وبذلٍ لجوه البِرّ والإحسان إلى عباد الله.
فلتُحاوِل أن تفوز بالفوز العظيم وهو المغفرة التي يفوز بها المتسابقون إلى الله –جلَّ وعلا-.

إنّ الأمة الإسلاميَّة مُحتاجةٌ إلى رجوعٍ صادقٍ إلى الله، وإلى توبةٍ مُحقَّقة، وإلى كشفِ ما هيَ فيه من كُروبٍ وخطوب، وما تُواجهه من كيدِ أعداءٍ أقوياء، وإذا كانت لا تمتلك القُوَّة الحاضرة من أنفسها فَلْتُحسِن الالتجاء إلى القويّ المتين –جلَّ وعلا- الذي يُجيبُ دعوة الدَّاعي إذا دعاه، ويُغيِّر الأحوال المُتردِّية إلى أحوالٍ حسنةٍ كريمةٍ مُباركةٍ، ولكنَّ ذلك لا يتمّ إلاّ بأن يُغيِّر الناس ما بأنفسهم من إعراضٍ وتساهلٍ وهجرٍ للأخلاقِ التي دعا إليها نبيُّ اللهِ –صلّى الله عليه وسلّم-، فإنّ الله لا يُغيِّر ما بقومٍ من سوءٍ وهمّ وخوفٍ وهلع وذُلّ وإذلال إلاّ إذا غيرَّوا ما بأنفسهم بأن تابوا إلى الله -جل وعلا- وأنابوا ورجعوا إليه رجوع الصَّادقين الذين لا تتغيَّر حالهم حالما يخرجون من مساجدهم إلى لهوٍ وغفلةٍ؛ بَلْ يحرصُ الواحدٌ منهم على أن يكون على حالِ قريبةٍ ممّا كان عليه وهو في صلاته وفي مناجاة ربه -جل وعلا- لعلّ الله -جلّ وعلا- أن يرأف بعباده ويرحمهم ويكشف ضرّهم ويدفع عنهم من لا يستطيعون دفعه بحولهم وقُوّتهم، ولكن يُمكن دفعه بحول الله وتأييده لهم.

يجتهد المسلم في هذه اللَّيالي والسَّاعات بالدُّعاء لنفسه وذويه، ولأمَّة الإسلام، ففي هذه اللّيالي المباركة يُرجى أن يُستجاب الدُّعاء، وأن ُتُكشَف الضّائقة والبلوى، وأن يُنزل الله –جلّ وعلا- بالأعداء أنواع المصائب والإذلال، وهو سبحانه القادر على كلِّ شيء، وإنما يستجيب من دعاء الصادقين المخلصين في دعائهم النّادمين على سوء أعمالهم.

فليحرص المسلم يا عباد الله في كل وقت في تجمّعاته مع إخوانه في المساجد وفي خلوته في بيتِهِ؛ ليتّخذ وقتًا ولو قليلاً يُناجِي ربّه ويستنصره ويسأله أن يشمل هذه الأُمَّة بريحٍ طيّبةٍ مباركةٍ تهبُّ على القلوب فيُنعشها الله بها لتتوجّه الهمم إلى ما يُرضي الله سبحانه وتعالى.

اللهم يا ذا الجلال والإكرام نسألك بأنك أنت الله الواحد الأحد بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت أن لا تُفرِّغ جمعنا من هذا المكان المبارك إلا بذنب مغفور، وعمل صالح مُتقبَّل مبرور، وأن تُهيِّئ لنا ولأمتنا الإسلاميَّة في كل مكان من أمرنا رشدًا، وأن تكشف كل ضرّ وبلوى عن المسلمين، وأن تُبدِّل كل حالٍ مهينةٍ ومذلّةٍ ضاربة أطنابها بكشفِ ذلك كلِّه، وإحلال عزّ مكين، وصلاحٍ بيِّن لعبادك المسلمين يا رب العالمين.
اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلح يا حي يا قيوم ولاة أمورنا، واجعل ولايتنا في جميع بلاد الإسلام بيد من خافك واتقاك واتبع رضاك.
اللهم أعز دينك، وأعلِ كلمتك، وانصر أوليائك، واخذل أعداءك أعداء الإسلام يا رب العالمين.
اللهم اجعلنا في ليلتنا هذه من عتقائك من النار، وأعتق يا إلهنا رقاب أمواتنا وأحيائنا من النار، وتُب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
اللهم حقِّق لنا في شهرنا هذا الفوز المبين برحمتك ورضوانك ومغفرة ذنوبنا يا إله العالمين.
اللهم يا ذا الجلال والإكرام اجعل شهرنا هذا شهر مغفرة ذنوبنا، واجتماع كلمتنا، وتحقّق عزّنا وانتصارنا على أنفسنا وعلى أعداء الإسلام.
اللهم عاجل أعداء دينك من اليهود وأعوانهم بعاجل العقوبات، اللهم أرنا فيهم العجائب، اللهم أرنا فيهم ما تقرّ له أعين المؤمنين ويشقى به الكافرون في كل مكان يا رب العالمين.
اللهم خُصّ اليهود في فلسطين بمزيد من العذاب والنّكال، وصُبّ أمثال ذلك على كل من آذى المسلمين، وكادَ لهم، وتربَّص بهم الدّوائر، وخرّب أوطانهم أو أعان على تخريبها في كلِّ مكان يا حيُّ يا قيوم.
اللهم أصلح القادة، اللهم أصلح قادة الأمة الإسلامية، واجعلهم هداة مهتدين، وأصلح بهم البلاد والعباد، ووفقهم لحمل عبادك على طاعتك، والحكم فيما بينهم بكتابك وسنة نبيك، وخُصّ يا ذا الجلال والإكرام من ولّيته أمر هذه البلاد بمزيد من التوفيق والتسديد.
اللهم أصلحهُ يا حيُّ يا قيُّوم، وأصلح له ذريته وبطانته وإخوانه وأعزّ به ديننا وبلادنا وأمِّن به سبل بلادنا واحفظ به أمنها وصن به حدودها وانصر به الحق في سائر أرضها ووفقه يا حي يا قيوم لما فيه عزّ الإسلام والمسلمين في كل مكان، واجعل جزاءه على ذلك توفيقه لأمثاله وقبولك لعمله الصالح ولنا معه جميعًا إنك مجيب الدعاء.
سبحانك لا إله إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك، وآخرُ دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
23 / رمضان / 1436هـ

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 Jul 2015, 02:50 PM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي

نحمد الله أن جعل من إخواننا من لا يزال يعتني بتراث كبار علمائنا.

جزاك الله خيرا أخي أسامة، ومبارك عليك شهادة البكالوريا، أسأل الله أن ينفعك بها، وينفع بك.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 Jul 2015, 03:16 PM
أبو عبد الرحمن أسامة أبو عبد الرحمن أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 509
افتراضي

جزاك اللهُ خيرًا على حُسنِ ظنِّك بأخيك الصَّغير أخي مهدي ..

آمين، أسألُ الله أن يتقبَّل منك الدُّعاء.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 Jul 2015, 02:47 PM
أبو ميمونة منور عشيش أبو ميمونة منور عشيش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: أم البواقي / الجزائر
المشاركات: 582
افتراضي شكر.

جزاك الله خيرا وأجزل ثوابك على ما بذلته من جهد أيّها الأخ الفاضل، كلام يحيي موات القلوب من عالم حبر بحر، أسأل الله أن يمدّ في عمره وأن ينفع به الأمّة الإسلاميّة جمعاء، آمين ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013