لمَ رَثَتْ زوجَها!
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدةٌ وجيزةٌ بليغةٌ! قرأتُها في أحدِ كتب الأدبِ*، تُنسب لامرأةٍ شريفة؛ رثتْ زوجها*؛ فليُتَأمّلْ لمَ!
أبكيــــــــــــكَ لا للنّعيمِ والأنـــــسِ ... بل للمعــــالي والرّمحِ والفَرَسِ!
أبكِي على فــــارسٍ فُجعْـتُ بهِ ... أرمــــــــلَنِي قبلَ ليــــــلةِ العــــــــرسِ
يا فارسًـــــــــا بالعــــــراءِ مــــــــطّرحًا ... خانتـــــْــهُ قـــــوّادُه مع الحـَــــــــــرسِ
مَنْ للحرُوبِ التِي تكونُ بها؟ ... إِنْ أُضْرِمَــــــتْ نَارُهَا بلا قَبَسِ؟
مَنْ لليتــــامى إذا هــــُمُ سَغِبُـوا؟ ... وكلّ عــــــــــانٍ وكلّ محتبـــــــــسِ!
أمْ مَنْ لبِرٍّ أمْ مَنْ لـفائــــــــــــدةٍ ... أمْ مَنْ لِذِكْرِ الإلهِ في الغلسِ!
تمت
،،،
* وَوَرد جزءٌ منها في تاريخ الطبريّ.
* قُتِلَ قبل أن يتمّ البناء -حسب ما ورد في الكتاب-.
* سَغِبُوا: جاعوا.
التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 28 May 2013 الساعة 11:17 AM
|