وهذه البشرى الأولى لمن أراد قراءتها
بشرى للشيخ ربيع بتأييد الألباني له وإدانة العرعور وعلى لسان الحلبي
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على النبي الأمين
وعلى آله وصحبه الطيبين
وبعد
فيسرني أن أتحف أهل السنة بما أثلج صدري ويثلج صدورهم بإذن الله بما فيه نصرة للحق ونقضا للباطل وهو بيان لتأييد الألباني لشيخنا ربيع السنة على لسان الحلبي وهو مما لم ينشر من قبل وأبى الله إلا أن تقع المادة في يد أحد المخلصين أحسبه كذلك والله حسيبه فأرسلها إلي لنشرها
وقال الحق تبارك وتعالى { إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ } .فقد قال ابن كثير في تفسيرها : يخبر تعالى أنه يدفع عن عباده الذين توكلوا عليه وأنابوا إليه شر الأشرار وكيد الفجار، ويحفظهم ويكلؤهم وينصرهم، كما قال تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } [ الزمر: 36 ] وقال: { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } [ الطلاق: 3 ].
وهذه بشرى أبشر بها شيخنا وعالمنا ومربينا ووالدنا الحنون
ربيع ابن هادي عمير المدخلي العالم الرباني
بل والسلفيين أجمع
بمادة صوتية يشهد فيها ــ علي حسن الحلبي ـــ أن الشيخ الألباني يؤيد الشيخ ربيع في ردوده على عدنان عرعور وهذا بعد عرضه على الشيخ الألباني انتقدات ربيع السنة
قال الحلبي
عندما ذكرت لشيخنا الألباني حفظه الله شيئا من حجج الشيخ ربيع في الرد على عدنان ونقضه ونقده
قال هذه أمور حق يجب على عدنان أن يجيب عنها بوضوح ولا يكتفي بمجرد القول أو مجرد أن يقول
إجمال وتفصيل ، و عموم وخصوص ، إلى آخر هذه الكلمات التي قد لا تصلح ولا تنفع في مثل هذا
أهــ
أقول مستعينا بالله وبه أصول وأجول
هذه الشهادة التي أدلى بها الحلبي غفر الله له فيها أمور منها :
الأول
أن شيخنا الألباني كان موافقا بل مؤيدا لمنهج السلف الذي يسير على خطاه شيخ شيوخنا ربيع السنة ابن هادي المدخلي
الثاني
أن الشيخ الألباني علم بعض حجج الشيخ ربيع وليس كلها فأيدها وقال أنها حق فكيف لو علمها كلها ؟
الثالث
أن في كلام الشيخ الألباني تأييد لردود الشيخ ربيع على قواعد المأربي في حمل المجمل على المفصل في كلام غير المعصوم وهذا يدل على فطنة العلامة الألباني رحمه الله
الرابع
أن الشيخ الألباني لا يقبل اللف والدوران والمراوغات بل يطالب الرجوع الصريح والوضوح وأما ما عداها من التلفيقات فهي لا تصلح ولا تنفع
الخامس
أن فيه إبطال لدعوى عدنان عرعور إلى المحاكمة فالشيخ الألباني مؤيد للعلامة ربيع وأن انتقاداته حق، وليس بعد الحق إلا الضلال
السادس
فيه أن الألباني يأخذ بقول الثقة في الجرح والتعديل وهذا يبطل من يؤصل للباطل في نبذ خبر الثقة في الجرح والتعديل والأحكام
السابع
فيه أن الشيخ الألباني رحمه ألزم العرعور بالحق الذي قاله الشيخ ربيع معبرا بالوجوب
وهذا رد على القوم وما كان واجب في ذمة العرعور من الرجوع إلى الحق بوضوح فهو لازم لأتباعه ومؤيديه كذلك
الثامن
فيه أن الحلبي على خلاف منهجه القديم في حياة الألباني بل على خلاف منهج الشيخ الألباني في تأييده لردود الشيخ ربيع وتأييد الحق
التاسع
وهذا فيه رد قوي على الحلبي وتأصيلاته وهذا فيه حجة لشيخنا المفضال أحمد بازمول لردوده السلفية وخصوصا رده " رد الحلبي على الحلبي"
وأخيرا أشكر الأخ طارق من بلجيكا من أرسل إلي المادة وما أرسلها إلا نصرة للحق
وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته
وهو يقرئ السلفيين السلام في سحاب والبيضاء
ومن هنا بالصوت
والله أعلم
وصلى الله على نبينا وسلم
أخوكم ومحبكم
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري
كان الله له
|