منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 Dec 2014, 07:04 PM
محمد طيب لصوان محمد طيب لصوان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 219
افتراضي

أحسن الله إليكم و بارك فيكم ، و أستسمحكم بعرض ما طرأ على بالي من قراءة الموضوع و التعليقات القيمة المفيدة - و إن لم أكن ممن حصل آلة النظر فذاك شأو بعيد -
أظن أن هذه المسألة يختلف النظر إليها باختلاف الاعتبارات كما ذكر الشيخ خالد وفقه الله و لعل الاعتبار الذي لحظه شيخ الإسلام ابن تيمية هو مآل تلك الأوامر و النواهي الشرعية و ما يترتب عليها من أثر عظيم من سرور القلب و لذة الطاعة و الطمأنينة مما يلغي المشقة الحاصلة حال الائتمار و الانتهاء ، و هذا أيضا هو الملاحظ و المعتبر في المعاصي و الآثام إذ لا عبرة بما يحصل في أول أمرها من لذة و نشوة و شهوة عاجلة لما سيعقبها من الآثار السيئة و يخلفها من الذل و الهوان و العذاب لذا لم يصح تسميتها إلا بما تؤول إليه فتوصف بالقبائح و المنكرات و غير ذلك مع أن فيها نوعا من اللذة و المنفعة العاجلة لكنه لم يصح أن توصف بذلك لغلبة الشر عليها فكذلك يقال في الأحكام الشرعية.

و من جهة أخرى ربما هناك محاذير - لحظها شيخ الإسلام رحمه الله - في تسمية أحكام الشريعة بالتكاليف ، و ذلك خشية تنفير الناس عن هذه الشريعة السمحة فأول ما تسمع لفظة تكاليف يتابدر إلى الأذهان المشقة و العنت مما يبعث على الكسل و العجز عن الامتثال .
هذا الذي بدا لي و الله أعلم و أرجو من المشايخ و طلبة العلم الأفاضل أن ينبهوني إن وقعت في الزلل و جانبت الصواب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 Dec 2014, 07:29 PM
سليم حموني سليم حموني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 67
افتراضي

ما رأيكم في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات..." وهو في "الصحيحين"؟

قال النووي عند شرحه لهذا الحديث في "صحيح مسلم": "قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ ـ هَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ: حفت ـ ووقع في البخاري: حفت ـ ووقع فيه أَيْضًا: حُجِبَتْ ـ وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ، قَالَ الْعُلَمَاءُ: هَذَا مِنْ بَدِيعِ الْكَلَامِ وَفَصِيحِهِ وَجَوَامِعِهِ الَّتِي أُوتِيَهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ التَّمْثِيلِ الْحَسَنِ، ومعناه لا يوصل الْجَنَّةَ إِلَّا بِارْتِكَابِ الْمَكَارِهِ وَالنَّارَ بِالشَّهَوَاتِ، وَكَذَلِكَ هُمَا مَحْجُوبَتَانِ بِهِمَا، فَمَنْ هَتَكَ الْحِجَابَ وَصَلَ إِلَى الْمَحْجُوبِ، فَهَتْكُ حِجَابِ الْجَنَّةِ بِاقْتِحَامِ الْمَكَارِهِ، وَهَتْكُ حِجَابِ النَّارِ بِارْتِكَابِ الشَّهَوَاتِ، فَأَمَّا الْمَكَارِهُ فَيَدْخُلُ فِيهَا الِاجْتِهَادُ فِي الْعِبَادَاتِ وَالْمُوَاظَبَةُ عَلَيْهَا وَالصَّبْرُ عَلَى مَشَاقِّهَا وَكَظْمُ الْغَيْظِ وَالْعَفْوُ وَالْحِلْمُ وَالصَّدَقَةُ وَالْإِحْسَانُ إِلَى الْمُسِيءِ وَالصَّبْرُ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَنَحْوُ ذَلِكَ...".


أليس دليلا ـ من جملة أدلة كثيرة عند البحث ـ على صحة إطلاق لفظ (التكليف) على الأحكام الشرعية؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, أصول, تكليف, فقه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013