منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 Jan 2010, 12:03 PM
أبو إبراهيم خليل الجزائري أبو إبراهيم خليل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 379
افتراضي " الإلماعة في بيان معنى لزوم الجماعة " للشّيخ الفاضل حسن آيت علجت الجزائري حفظه الله .


السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته



" الإلماعة في بيان معنى لزوم الجماعة "


للشّيخ الفاضل :


حسن آيت علجت الجزائري


- حفظه الله و رعاه -





إنّه لا يخفى على من اطّلع على موارد الشّريعة و مصادرها ، مدى أهميّة لزوم الجماعة ، و حثّ الشّارع على هذا الأمر الجلل ، فقد تضافرت بذلك الآي و الأخبار ، و الأحاديث و الآثار ، و دوّن ذلك الأئمّة في مصنّفاتهم ، سيما ما تعلّق منها بمسائل الاعتقاد ، فلا يكاد يخلو كتاب في العقيدة من تقرير ذلك و بيانه ، بل نُسبت العقيدة الصّحيحة الحقّة إلى من لزم الجماعة ، فقيل : " عقيدة أهل السّنّة و الجماعة " ، من أجل هذا و ذاك ، تعيّن بيان مفهوم لزوم الجماعة ، و تحديد معناه على ضوء اللّغة و الشّرع.

تطلق الجماعة لغة على العدد الكثير من النّاس ، و الشّجر ، و النّبات ، و على طائفة من النّاس يجمعها غرضٌ واحد.
و هي اسم مصدر من اجتمع ، يجتمع ، اجتماعا (1).

قال الشّيخ ابن عثيمين في " شرح الواسطيّة " ( 1 / 52 ) : " أصل كلمة ( الجماعة ) هو بمعنى الاجتماع ، فهي اسم مصدر ، ثم نقلت من هذا الأصل إلى القوم المجتمعين ".

أما فيما يخص المعنى الشّرعي ، فقد تعدّدت تفاسير العلماء لهذه الكلمة ، تبعا لتنوّع النّصوص الواردة في شأنها و قد جمعها الإمام الشّاطبي رحمه الله في كتابه المعطار " الاعتصام " ( 1 / 478 – 480 ) فبلغ بها خمسة تفاسير :

الأوّل : أنّها السّواد الأعظم من أهل الإسلام ، و يدخل فيهم العلماء المجتهدون من باب أولى.

الثّاني : أنّها جماعة أئمّة العلماء المجتهدين.

الثّالث : أنّها أصحاب رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ، و هم سادات العلماء و قدوتهم رضي الله عنهم.

الرّابع : أنّها جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على حاكم.

الخامس : أنّها جماعة أهل الإسلام إذا أجمعوا على أمر ، تعيّن على غيرهم من أهل الملل أن يتّبعوهم فيه.

و التّحقيق في هذه المسألة – و به تجتمع هذه الأقوال كلّها – أنّ الجماعة تطلق على أمرين (2) :

الأوّل : البناء و الكيان.

و الثّاني : المنهج و الطّريقة.

* فعلى الإطلاق الأوّل و هو " البناء و الكيان " : يكون المعنى أنّ المسلمين إذا اجتمعوا تحت حاكم صاروا جماعة يجب لزومها ، و يحرم مفارقتها ، و الخروج عليها.

و هذا هو المعنى المقصود في الحديث الذي رواه البخاري (6691) و مسلم (3523) عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان النّاس يسألون رسول الله صلّى الله عليه و سلّم عن الخير ، و كنت أسأله عن الشّرّ مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنّا كنّا في جاهلية و شرّ ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شرّ ؟ قال : " نعم " ، قلت : و هل بعد ذلك الشّرّ من خير؟ قال : " نعم ، و فيه دخن " ، قلت : و مادخنه ؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم و تنكر " ، قلت : فهل بعد ذلك الخير من شرّ ؟ قال : " نعم ، دعاة على أبواب جهنّم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها " ، قلت : يا رسول الله صفهم لنا ؟ فقال : " هم من جلدتنا ، و يتكلّمون بألسنتنا " ، قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين و إمامهم " ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ، و لا إمام ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلّها ، و لو أن تعضّ بأصل شجرة حتّى يدركك الموت و أنت على ذلك ".

موطن الشّاهد في هذا الحديث هو قول النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم : " تلزم جماعة المسلمين و إمامهم " ، حيث جعل النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم المسلمين المجتمعين على حاكم ، جماعة يتعيّن لزومها ، و عدم الخروج عليها.

و قد نقل الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 13 / 37 ) عن ابن بطال أنّه قال عند كلامه على هذا الحديث في شرحه ل " صحيح البخاري " : " فيه حجّة لجماعة الفقهاء في وجوب لزوم جماعة المسلمين ، و ترك الخروج على أئمّة الجور " اه.

و في هذا المعنى أيضا جاءت لفظة " الجماعة " في حديث " الصّحيحين " عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم قال : " من رأى من أميره شيئا يكرهه ، فليصبر عليه ، فإنّه من فارق الجماعة شبرا فمات ، إلاّ مات ميتة جاهليّة ".

ومن بابته أيضا ، حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه و سلّم أنّه قال : " ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة و عصى إمامه و مات عاصيا ..." الحديث (3).

و ممّا يجدر التّنبيه إليه ، أنّ الجماعة بهذا الإطلاق قد تتخلّف ، فلا توجد في زمن من الأزمان ، و هو زمن الفتن ، بدليل ماجاء في حديث حذيفة رضي الله عنه الآنف الذّكر ، حيث سأل حذيفة رضي الله عنه رسول الله صلّى الله عليه و سلّم : فإن لم يكن لهم جماعة و لا إمام ؟ فقال صلّى الله عليه و سلّم : " فاعتزل تلك الفرق كلّها – و لو أن تعضّ بأصل شجرة – حتّى يدركك الموت و أنت على ذلك ".

* أمّا الإطلاق الثّاني للجماعة فهو " المنهج و الطّريقة " : فيكون لزوم الجماعة من هذه الحيثيّة ، هو لزوم جماعة أهل الحقّ التي تسير وفق ما كان عليه النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم و أصحابه رضي الله عنهم.

و في هذا المعنى جاء الحديث الذي رواه البخاري (6484) و مسلم (1676) عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم قال : " لا يحلّ دم امرىء مسلم ، يشهد أن لا إله إلا الله و أنّي رسول الله ، إلاّ بإحدى ثلاث : الثّيّب الزّاني ، و النّفس بالنّفس ، و التّارك لدينه المفارق للجماعة ".

فلفظ " الجماعة " هنا ، و إن كان المقصود به أهل الإسلام على سبيل العموم – و هم أهل الحقّ بالنّسبة إلى غيرهم من أهل الملل الباطلة - ، إلاّ أنّ هناك معنى خاصّا للفظ " الجماعة " ذكره العلماء ، و هو : أهل السّنّة و الاتّباع ، إذ قال الإمام النّوويّ رحمه الله في " شرحه على مسلم " ( 11 / 156 ) : " قال العلماء : و يتناول أيضا كلّ خارج عن الجماعة ببدعة ، أو بغي ، أو غيرهما ، و كذا الخوارج ، و الله أعلم " اه.

و زاد هذا المعنى توضيحا الإمام أبو العبّاس القرطبيّ رحمه الله في " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 15 / 121 ) فقال عند شرحه لهذا الحديث : " غير أنّه يلحق بهم في هذا الوصف ، كلّ من خرج عن جماعة المسلمين – و إن لم يكن مرتدّا – كالخوارج ، و أهل البدع – إذا منعوا أنفسهم من إقامة الحدّ عليهم ، و قاتلوا عليه – و أهل البغي ، و المحاربون ، و من أشبههم ، فيتناولهم لفظ : " المفارق للجماعة " بحكم العموم " ... إلى أن قال : " و تحقيقه : أنّ كلّ من فارق الجماعة يصدق عليه أنّه بدّل دينه ، غير أنّ المرتدّ بدّل كلّ الدّين ، و غيره من المفارقين بدّل بعضه " اه.

و أصرح ما جاء في هذا المعنى ، ذلك الحديث المرويّ عن عوف بن مالك الأشجعيّ رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم قال : " افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة : فواحدة في الجنّة ، و سبعون في النّار ، و افترقت النّصارى على ثنتين و سبعين فرقة ، فإحدى و سبعون في النّار ، و واحدة في الجنّة ، و الذي نفس محمد بيده ، لتفترقنّ أمّتي على ثلاث و سبعين فرقة : فواحدة في الجنّة ، و ثنتان و سبعون في النّار " ، قيل : يا رسول الله ، من هم ؟ قال : " الجماعة " (4).

و بالنّظر إلى الاشتقاق اللّغوي للفظة " الجماعة " ، فإنّه يكون معناها حينئذ : القوم المجتمعون على الحقّ.

و لا شكّ أنّ أولى النّاس بهذا الوصف ، و أسعدهم به ، هم النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم و أصحابه رضي الله عنهم ، لهذا جاء تفسير " الجماعة " في رواية أخرى لهذا الحديث بأنّها : " ما أنا عليه و أصحابي " (5).

ثم بعد هؤلاء تكون الجماعة هي أئمّة العلماء الذين سلكوا سبيل رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ، و أصحابه البررة رضي الله عنهم ، في كلّ عصر و مصر ، لأنّهم أعلم النّاس بالحقّ الذي كان عليه النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم و أصحابه رضي الله عنهم ، و أشدّهم اجتماعا عليه.

ومن تراجم الإمام البخاريّ في " صحيحه " - و فقه البخاريّ في تراجمه – قوله : " باب : { و كذلك جعلناكم أمّة و سطا } ( البقرة : 143 ) ، و ما أمر النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم بلزوم الجماعة : و هم أهل العلم " (6).

و قال الإمام التّرمذيّ في " سننه " ( 4 / 467 ) : " و تفسير الجماعة عند أهل العلم هم : أهل الفقه و العلم و الحديث " اه.

و ممّا يعضّد هذا ، ما رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهانيّ في " حلية الأولياء " ( 9 / 238 – 239 ) أنّ الإمام العلَم إسحاق بن إبراهيم الحنظليّ المروزيّ – المعروف بابن راهويه – ( ت 238 ) سئل عن معنى السّواد الأعظم الذي فسّرت به الجماعة ، فقال : " محمّد بن أسلم ، و أصحابه ، و من تبعهم " ، ثم قال : " سأل رجل ابن المبارك : من السّواد الأعظم ؟ قال : أبو حمزة السّكري (7) ".

ثم قال إسحاق : " في ذلك الزّمان ( يعني : أبا حمزة ) : و في زماننا : محمّد بن أسلم (8) ومن تبعه " ، ثم قال إسحاق : " لو سألت الجهّال عن السّواد الأعظم لقالوا : جماعة النّاس ... و لا يعلمون أنّ الجماعة : عالم متمسّك بأثر النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم و طريقته ، فمن كان معه ، و تبعه فهو الجماعة ، و من خالفه فيه ترك الجماعة ".

ثم قال إسحاق : " لم أسمع عالما منذ خمسين سنة ، كان أشدّ تمسّكا بأثر النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم من محمّد بن أسلم " (9).

فتبيّن بهذا أنّ أئمّة السّنّة و مقدَّميها ، قد نالوا من هذا الوصف حظّا وافرًا ، فهم الجماعة التي يتعيّن لزومها ، و الطّائفة التي يرجع إلى فهومها ، و الجماعة بهذا الإطلاق لا تتخلّف أبدًا ، فهي باقية إلى قيام السّاعة ، كما ثبت في " صحيح مسلم " (1920) عن ثوبان رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم قال : " لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقذ لا يضرهم من خذلهم حتّى يأتي أمر الله و هم كذلك ".

و في البخاري ( 6881 ) و مسلم ( 1921 ) عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم قال : " لا يزال طائفة من أمّتي ظاهرين حتّى يأتيهم أمر الله و هم ظاهرون ".

و قد ترجم الإمام البخاريّ رحمه الله لهذا الحديث بقوله : " باب قول النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم : " لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ " و هم : أهل العلم ".

قال الحافظ في " الفتح " ( 13 / 293 ) : " قوله : " و هم أهل العلم " هو من كلام المصنّف ، و أخرج التّرمذيّ حديث الباب ، ثم قال : سمعت محمّد بن إسماعيل – هو البخاريّ – يقول : سمعت عليّ ابن المديني يقول : هم أصحاب الحديث "...إلى أن قال : " و أخرج الحاكم في " علوم الحديث " بسند صحيح عن أحمد : " إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم ؟ " ، ومن طريق يزيد بن هارون مثله ". اه

*و نستنتج من هذا كلّه ما يلي :

1 – أنّ المعنى الأوّل للزوم الجماعة ، هو لزوم ما كان عليه رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و أصحابه الكرام رضي الله عنهم ، و لا يتمّ ذلك إلا بلزوم أهل العلم المجتهدين ممّن عرفوا باتّباع السّنّة و قُفُوّ الأثر.

2 - أنّ المعنى الآخر للزوم الجماعة ، هو لزوم الحاكم الذي اجتمع عليه المسلمون ، و طاعته في المعروف ، و عدم الخروج عليه ، و هذا سواء كان تولّيه بالاختيار ، أو بالقهر و الغلبة.

3 - أنّ أسعد النّاس بلزوم الجماعة هم المستقيمون على السّنّة ، و الملازمون لطاعة ولاة الأمور في المعروف.

4 - أنّ أشأم النّاس و أبخسهم حظّا من لزوم الجماعة ، هم أهل البدع المضلّة ، و الأهواء الرّديّة ، الذين تنكّبوا منهج النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم و أصحابه الكرام رضي الله عنهم في العلم و العمل .

5 - أنّ من أخصّ – و أخسّ – أهل البدع انحرافًا عن هذا المعنى هم الخوارج ، لأنّ خروجهم عن الجماعة من جهتين :

الأولى : مخالفتهم لطريقة النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم و أصحابه الكرام رضي الله عنهم ، و من سار على نهجهم من العلماء الربّانيّين ، في الإصلاح و التّغيير.

الثّانية : خروجهم عن الحاكم الذي اجتمع عليه المسلمون.

من أجل ذلك وصفهم النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم بأنّهم : " شرّ الخلق و الخليقة " (10).

و قد ترجم الإمام النّووي للباب الذي عقده الإمام مسلمٌ في " صحيحه " في ذكر الخوارج بقوله : " باب : الخوارج شرّ الخلق و الخليقة ".

و الله الهادي إلى سواء السّبيل ، و هو حسبنا و نعم الوكيل.





الحواشي :

(1) انظر : " المعجم الوسيط " ( 1 / 281 ) ، " لسان العرب " ( 8 / 53 ).
(2) انظر : " الغلو في الدين في حياة المسلمين المعاصرة " رسالة ماجستير لعبد الرحمن بن معلا اللويحق ( ص 203 ) – ط : مؤسسة الرسالة.
(3) صحيح : أخرجه أحمد ( 23943) ، و البخاري في " الأدب المفرد " ( 590 ). انظر : " الصحيحة " ( 542 ).
(4) صحيح : رواه ابن ماجة ( 3992 ) وابن أبي عاصم في " السنة " ( 63 ). انظر : " الصحيحة " ( 1492 ).
(5) حسن لغيره : رواه الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ، انظر : " صحيح سنن الترمذي " ( 2641 ).
(6) كتاب الاعتصام بالكتاب و السنة ، " الفتح " : ( 13 / 316 ).
(7) محمد بن ميمون المروزي ، الحافظ الإمام الحجة ، سمي : السكري ، لحلاوة كلامه ، روى له الجماعة ، توفي سنة ( 167 ) على الأصح . انظر : " سير أعلام النبلاء " للذهبي ( 7 / 385 ).
(8) ابن سالم بن يزيد الطوسي ، أبو الحسن ، الكندي مولاهم الخراساني ، الإمام الحافظ الرباني ، شيخ الغسلام ، مولده في حدود ( 180 ) ، و وفاته في ( 242 ) ، انظر : المصدر السابق ( 12 / 195 ).
(9) رواه بهذا اللفظ الذهبي في " السير " ( 12 / 196 ) بسنده إلى ألى أبي نعيم ، و به – أيضا – عزاه إلى " الحلية " الشاطبي في " الاعتصام " ( 1 / 482 ) ن و لفظه في المطبوع من " الحلية " : " لم أسمع عالما منذ خمسين سنة أعلم من محمد بن أسلم ".
(10) رواه مسلم ( 1067 ).





انظر " مجلة الإصلاح " السَّنة الثّانية - العدد العاشر - رجب / شعبان 1429ه .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 Jan 2010, 04:38 PM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر MSN إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى سفيان الجزائري
افتراضي جزاك الله خيراً

بارك الله فيك أخي خليل على الإهتمام بمواضيع الشَّيخ الفاضل آيت علجت
واصل أخي الكريم ...
نفع الله بك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 Jan 2010, 10:08 AM
أبو إبراهيم خليل الجزائري أبو إبراهيم خليل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 379
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الجزائري مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي خليل على الإهتمام بمواضيع الشَّيخ الفاضل آيت علجت
واصل أخي الكريم ...
نفع الله بك


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و فيك بارك الله أخي الكريم
و الحقيقة أنّ الاهتمام يشمل كلّ جهود المشايخ السّلفيّين في بلدنا الحبيب سواء كان ذلك في ما يكتبونه أو يبثّونه من علم بين أبنائهم و إخوانهم ، فالكلّ مشايخنا و نحبّهم جميعا و نذبّ عنهم كذلك بالحقّ ، و نحترمهم جميعا و نأخذ عنهم جميعا و لا نفرّّق بينهم مع مراعاة السّابقة في الفضل ، و ندعو الله لهم بالتّوفيق و المزيد من الخير و الهدى و الرّشاد و السّداد في الأقوال و الأفعال .
حفظهم الله و أدام عليهم نعمة الألفة و الاجتماع التي حُرمها غيرهم في بعض البلاد ، و و الله العظيم إنّها لنعمة عظيمة لا يعرف قدرها إلاّ من ذاق مرارة فقدانها .
فاللّهم إنّا نحمدك و نشكرك و لا نكفرك
اللّهم اجعلنا من الشّاكرين
آمين آمين آمين
و الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 Jan 2010, 02:30 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

حفظ الله الشيخ و جزاه عنا خير الجزاء
و الشكر لك موصول يا أخي العزيز خليل
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 Jan 2010, 03:21 PM
أبو إبراهيم خليل الجزائري أبو إبراهيم خليل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 379
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد مرابط مشاهدة المشاركة
حفظ الله الشيخ و جزاه عنا خير الجزاء
و الشكر لك موصول يا أخي العزيز خليل


آمين

و إياك أخي الحبيب أنت كذلك

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 Jan 2010, 02:59 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

حفظ الله شيخنا الكريم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, الإلماعة, حسن آيت علجت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013