باب
قول الله تعالى :
{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }
ختم المصنف رحمه الله تعالى كتابه بهذه الترجمة و ذكر النصوص الدالة على عظمة الرب العظيم وكبريائه، ومجده وجلاله وخضوع المخلوقات بأسرها لعزه ، لأن هذه النعوت العظيمة والأوصاف الكاملة أكبر الأدلة والبراهين على أنه المعبود وحده، والمحمود وحده ، الذي يجب أن يبذل له غاية الذل والتعظيم وغاية الحب والتأله ، وأنه الحق وما سواه باطل ، وهذه حقيقة التوحيد ولبه وروحه وسر الإخلاص .
فنسأل الله أن يملأ قلوبنا من معرفته ومحبته والإنابة إليه ، إنه جواد كريم .
من القول السديد بقلم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي
|