منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04 Dec 2011, 11:33 AM
حسن بوقليل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي مساجلة علمية حول التوسعة على العيال في يوم عاشوراء

بسم الله الرحمن الرحيم



مساجلة علمية
حول التوسعة على العيال في يوم عاشوراء

إنَّ مسألة (التَّوسعة على العيال في يوم عاشوراء) مطروحة بين أهل العلم قديما، وذكرت في مؤلفات عن (يوم عاشوراء)([1]).
وممَّا حفظ لنا التُّراث الجزائريُّ (مساجَلةٌ علمِيَّةٌ) بينَ الشَّيخ أبي يعلى الزَّواوي، والشَّيخ عمر بن البَسكري، وهي تدلُّ على:
- عِلم الرَّجُلَين.
- عدَم المُحاباة مقابِلَ الحقِّ.
- سَعة صدورِهم للخلاف الفقهيِّ.
وأصلها:
فتوى أصدرَها الشَّيخُ أبو يعلى الزَّواوي - رحمه الله - جوابًا لسؤالٍ ورد عليه من (محمَّد بن عبد الله الطَّنجي) من مدينة (البليدة)، وذلك ضمن الأسئلة الموجَّهة للجنة الفتوى بـ(جمعية العلماء المسلمين الجزائريين)؛ فالشَّيخ - رحمه الله - عضوٌ فيها، وكان يَرأسُها الشَّيخ العربي التبسي - رحمه الله -.
ولمَّا قرأ الشَّيخ عمر بن البسكري - رحمه الله - الفَتوى ردَّ عليها في الجريدة نفسها، ثمَّ أجابه الشَّيخ أبو يعلى – رحمه الله -.
فأحبَبت أن أنشُر هذه المساجَلة([2])، وأعلِّق عليها بما يسَّر الله، وهو الموفِّق.
***

جاء في العدد 15 من «البصائر» (1/128):

قسم الفتوى:

سأل السيد محمَّد بن عبد الله الطَّنْجي السَّاكن في (البليدة) بقوله:
أفتى بعضُ الطَّلبة بجواز التَّوسعة على العِيال يوم عاشوراء، واعتمد في فتواه تلك حديثَ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَنْهُ سَائِرَ سَنَتِهِ».
وهل هذا الحديث الَّذي استدلَّ به صحيحٌ أو حسنٌ أو ضعيفٌ أو موضوعٌ؟
أفيدونا تؤجَروا.

الجواب: أصابَ مَن أفتى بذلك([3])، وأنَّ التَّوسِعة على العِيال مطلوبةٌ في المواسِم كلِّها، وفي غير المواسِم؛ قال تعالى: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ، والحديث في «معجم الطَّبراني»، ولفظُه: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ فِي سَنَتِهِ كُلِّهَا»([4]).
قلتُ: وأجَبنا هذا السَّائل أخذًا لخاطِره فقَط، ومِن حيثُ السُّؤال على الحديثِ، وإلاَّ فإنَّ الإِنفاق على العِيال لا يُستَفتى فيه؛ إنَّما يُستَفتى في عدَم الإِنفاق إنِ استَطاع وبخِل([5]).
أبو يعلى الزَّواوي
***

ثمَّ تعقَّبه الشَّيخُ عمر بن البسكري - رحمه الله - في العدد 20 من «البصائر» (1/167):
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى
كتابٌ كريمٌ إلى أخٍ كريمٍ
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبدِ ربِّه عمرَ بن البَسكري إلى أخيه، بل والِده الإِصلاحيِّ، شيخِ المُصلِحين، ومُصلِح الشُّيوخ سيَّدِي أبي يعلَى الزَّواوي - أمدَّ اللهُ في عُمره لنَفع المسلِمين -:
السَّلام عليكم ورحمة الله
وبعد: فقَد اطَّلعتُ لفضِيلتكم بجريدة «البصائر» على ما يتحتَّم التَّنبيهُ عليه، والدَّعوة إلى إصلاحِ خَلَلِه؛ لما في الأثَر: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْمِرْآةِ»([6])، ولما في «الصَّحيح»: «اَلْمُؤْمِنُ لأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ؛ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا»([7]).
ذلكم سيِّدي! ما أفتَيتُم به في العدد الخامسَ عشر من الجريدة، المذكور تحت عنوان: «قسم الفتوى»، من تأيِيد مَن يقولُ بجَواز التَّوسِعة على العِيال يوم عاشُوراء، ومُعتمَد كلٍّ منكُما على حديثِ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ»، لقولكم حرفِيًّا: «أصابَ مَن أفتى بذلك، وأنَّ التَّوسعة على العِيال مطلوبةٌ في المواسِم كلِّها، وفي غيرِ المواسِم؛ قال تعالى: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ، والحديث في «معجم الطَّبراني»، ولفظُه: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ فِي سَنَتِهِ كُلِّهَا»».
هكذا قُلتُم حرفيًّا.
سيِّدي! أُحيط جَنابَكُم علمًا بأنَّ الحديثَ المذكور يقولُ فيه حجَّة الإسلام ابنُ تيمِيَّة ما نصُّه حرفيًّا في كتاب «منهاج السُّنة» (ج 4/ ص 114): «وقد يَروِي كثيرٌ ممَّن ينتسِبُ إلى السُّنة أحاديثَ يظُنُّونها من السُّنة وهي كذِبٌ؛ كالأحاديثِ المروِيَّة في فضل عاشُوراء - غير الصَّوم -، وفضل الكُحل فيه، والاغتِسال، والحديث، والخِضاب، والمُصافَحة، وتَوسِعة النَّفقة على العِيال فيه، ونحوِ ذلك، وليسَ في أحاديثِ عاشُوراء حديثٌ صحيحٌ غير الصَّوم».
هكذا يقول حرفيًّا، وتبِعه تلميذُه ابنُ القيِّم([8])، وابنُ رجَبٍ([9])، وغيرُهم.
ثمَّ لا يخفَى على جَنابكم أنَّ الجرحَ مقدَّمٌ على التَّعديل([10]).
وأمَّا الآيةُ الَّتي استَدللتُم بها فهي غيرُ مطابِقةٍ لمحلِّ النِّزاع؛ لأنَّها في أصلِ النَّفقة العامَّة في سائِر الأيَّام الَّتي تقِلُّ وتكثُر بحسَب رِزق المُنفِق.
وهي لم يسأَلكُم عنها السَّائل، وإنَّما تبرَّعتُم بها تَوسِعةً للإِفادة العلمِيَّة، وذلك حسَنٌ، ولكن بعدَ الإِفادة المسؤُولِ عنها؛ لأنَّ السَّائل إنَّما سأَلكُم عن تَوسِعةٍ مخصُوصةٍ في يومٍ مخصُوصٍ، كما لا يخفَى ذلك عليكُم، وما ورَد عامًّا لا يُستَدلُّ به على أمرٍ خاصٍّ، ولو كانَ ذلك الخاصُّ داخِلاً تحت ذلك العامِّ في الجُملة، كمَسألتِنا هذه([11]).
فإذا سأَل سائلٌ آخَر - مثلاً - عن التَّقرُّب بصلاةٍ مخصُوصةٍ ليلةَ المولِد النَّبوي، أو القِراءة عند القُبور فلا يُجاب بأنَّ الصَّلاة مطلوبَةٌ في كلِّ وقتٍ لقوله تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً، ولا بأنَّ تلاوةَ القُرآن مطلوبةٌ لقوله تعالى: ﴿فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ﴾، أو بقوله تعالى: ﴿وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ.
هذا؛ وممَّا زادَ في تشجِيعي على إِسداء هذِه الكلمة النَّصيحةِ لجَنابِكم قولُكم حرفيًّا في العدد السَّابعَ عشر من «البصائر»: «وعلى كلِّ حالٍ؛ فإنَّني لستُ ممَّن يقولُ لا أقبلُ النَّصيحة»، إلى أن قلتُم: «بل إنِّي أقبلُ النَّصيحة مِن أهلِها بشَرطِها»([12]).
وخِتامًا؛ سيِّدي! أرجوكُم لإِقرار كتابِي إنْ كانَ حقًّا، أو ردِّه إن كانَ خطئًا.
والسَّلام عليكُم معادٌ مِن أخِيكم.
عمر بن البسكري

***

ثمَّ أجابه الشَّيخ أبو يعلَى - رحمه الله - في العدد 20 من «البصائر»:
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى
إلى أخٍ فاضِلٍ
بسم الله الرحمن الرحيم
من أبي يعلَى إلى أخيهِ في الله ومُحبِّه من أجلِه سيِّدي عمر بن البسكري:
كثيرُ السَّلام، وبعد:
فقَد اطَّلعتُ على خِطابكم الموجَّه إليَّ في شأنِ ذكري الحديث الَّذي رواه الطَّبرانيُّ في «الأوسط»([13]) جوابًا إلى السَّائل عن تَوسِعة النَّفقة على العِيال في عاشُوراء، إلى آخر ما وقَفتُم عليه.
فالجواب:
أنِّي معتمِدٌ ذلكَ كما اعتمَدهُ جملةٌ من شُرَّاح «المختصَر»([14])، الَّذي به الفَتوى في مذهبِنا المالكيِّ؛ مثل: الدَّسوقِي، والعدَوي على الخِرشي.
وقال الدَّسوقي - تعليقًا على قول الدَّردير: «ونُدِبَ تَوسِعةٌ علَى الأَهل» - ما لفظُه: «قوله: «ونُدِب فيهِ تَوسِعةٌ علَى الأَهل» إلخ؛ اقتصر عليهَا مع أنَّه يُندَب فيه عشرُ خِصالٍ، جمَعَها بعضُهم في قولِه:
صُمْ صَلِّ صِلْ زُرْ عَالِمًا ثُمَّ اغْتَسِلْ *** رَأْسَ الْيَتِيمِ امْسَحْ تَصَدَّقْ وَاكْتَحِلْ
وَسِّعْ عَلَى العِيَالِ قَلِّمْ ظُفْرًا *** وَسُورَةَ الإِخْلاَصِ قُلْ أَلْفًا تَصِلْ
لقوَّة حديثِ التَّوسعة [دون غيرها]»([15]) اهـ بالحرف.
وقال العدَوي: «قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «مَنْ وَسَّعَ»» الحديث، وذكَر الحديثَ بلفظِه ولم يعزُه للطَّبراني([16]).
وذكره الشَّرنوبي في خُطبه([17])، وإنِّي نفسِي راجَعتُ «الجامع الصَّغير» بعدَ أن بعثتُ بالفُتيا إلى الجريدة فوجدتُ الشَّارح العَزِيزيَّ([18]) يقولُ بضَعف أسانيد الحديث، وهكذا تسَاهلوا في إيراد الأحاديث الضَّعيفة في فضائِل الأَعمال([19])، فتساهَلْنا، والحقُّ أن لا يُتساهَل في الحديث على الإِطلاق، وأن لا يُعتبَر إلاَّ الصَّحيح تحفُّظًا من الخطأ والوقوعِ في الكذب عليه - صلَّى الله عليه وسلَّم -، ولكن ما الحيلَةُ وقد طَفح الكيلُ في كتُب الفقهاء.
ولذلك أقُول لك ما قال الأوَّل: «وجدتُ آجُرًّا وجِصًّا فبنَيتُ»، ومكان([20]) القولُ ذا سعةٍ؛ فإنَّ معضِلةَ الحديث، ومشاكِلَه، والخلافَ فيه أعيا الفُحولَ([21]).
وأعجبَني ابنُ كثيرٍ الَّذي تكلَّم في أصنافِه؛ حيثُ يقول: «لا يلزَمُ تقسيم الحديث إلى صحيحٍ وحسنٍ وضعيفٍ، إنَّما يلزَم اعتِبار الصَّحيح والضَّعيف فقط»، يعني - رحمه الله - لا يلزَم في الحديث إلاَّ الصَّحيح حينَذاك.
ألا ترَون إلى ما جرَى ويجرِي في شأن الحديث الَّذي أورَده ابنُ حبِيبٍ - مِن أتباع مالِكٍ - في القراءة على الجنازَة، وهو - الحديث - ضعيفٌ، ثمَّ اعتمَده جميعُ شرَّاح «المختصَر»، وكادوا يَضرِبون بذلك على قَول إمامِهم مالِكٍ القائلِ بالكَراهة، والحالُ أنَّهم عالِمُون أنَّ ابنَ حبِيبٍ ضعيفُ في الحديث، كما ذكرُوا ذلك في ترجمته في «الدِّيباج المُذهَب في أعيان المَذهَب»، وقال ابنُ رُشدٍ في «بداية المجتهد» في باب الجمعة: «وأحادِيثُ ابنِ حَبِيبٍ لا يُحتَجُّ بها؛ لأنَّه ضعيفٌ»، ومع ذلكَ؛ فنَحنُ في ردُودٍ مستمِرَّةٍ على هذا الشَّأن.
وإنَّه ممَّا يجب؛ التَّحرِّي في الاستِدلال بالحديث إلاَّ إذا كان صحيحًا، وهو صوابٌ، ولكنَّه صَعبٌ.
اللَّهمَّ! اغفِر لنَا ما قدَّمنا، وما أخَّرنا، وألهِمنا، وأَلهِم الأمَّةَ للصَّواب أن تتحَفَّظ، وتَحذَر من الوُقوع في الكذِب على نبيِّها. واللهُ المستَعانُ، وعليه التُّكلان.
أبو يعلى الزواوي




==============================
([1]) المؤلفات كثيرة عن يوم عاشوراء.
([2]) وكنت قد نشرتها من قبل كما هي، وضاعت مني.
([3]) بل أخطأ، وسيأتي بيانه - إن شاء الله -.
([4]) برقم (10007) بلفظ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَزَلْ فِي سَعَةٍ سَائِرَ سَنَتِهِ». وضعفه الإمام الألباني - رحمه الله - في «السلسلة الضعيفة» (4992).
([5]) لأن هذا مما يعلم ضرورة.
([6]) رواه البخاري في «الأدب المفرد» (238) بلفظ: «الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ أَخِيهِ إِذَا رَأَى فِيهَا عيبا أصلحه»، وحسنه الإمام الألباني - رحمه الله -.
([7]) رواه البخاري (481)، ومسلم (2585).
([8]) «المنار المنيف في الصحيح والضعيف» (ص 111).
([9]) «لطائف المعارف» (ص 54).
([10]) وهو المفسَّر على الصحيح، وذكر هذا لأن بعض رواة الحديث متكلم فيه، وإن كان بعضهم صحَّحه!
([11]) وقد دخل من البدع الشيء الكثير من هذا الباب، وقد أشار إليه الشاطبي - رحمه الله - في «الاعتصام».
([12]) وظهر صدقه في جوابه - رحمه الله -، كما سيأتي.
([13]) (9302).
([14]) لخليل بن إسحاق بن موسى الجندي (ت: 776هـ)، واشتهر باسم «مختصر خليل»، وللشيخ أبي يعلى - رحمه الله - كلام جميل عنه، نشرته في منتديات التصفية والتربية هنا.
([15]) «حاشية الدسوقي على الشرح الكبير» (1/516).
([16])
([17])
([18])
([19]) مسألة فيها تفصيل.
([20]) لعلها: وما كان!
([21]) وليس هذا حجة؛ فإن الفحول قد ضعفوا هذا الحديث.




التعديل الأخير تم بواسطة حسن بوقليل ; 04 Dec 2011 الساعة 11:39 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04 Dec 2011, 12:23 PM
هشام التركي هشام التركي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 53
افتراضي

سبحان الله العظيم

نسأل الله تعالى أن يرحم الزواوي وصاحبه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04 Dec 2011, 01:24 PM
محمد رحيل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

مساجلة طيبة ,جزى الله الشيخ حسن على النقل الطيب ورحم الله الشيخين: أبا يعلى وعمر البسكري,وطيب ثراهما.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 Nov 2012, 11:05 PM
أبو عثمان سعيد مباركي أبو عثمان سعيد مباركي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: سعيدة
المشاركات: 254
افتراضي

بارك الله فيك أخانا الشيخ حسن ومتع الله سمعك وبصرك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 Nov 2012, 03:16 PM
أبو أمين مختار أبو أمين مختار غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: الجزائر - ولاية سعيدة
المشاركات: 139
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أمين مختار
افتراضي

جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب
نعم هكذا يكون العلماء الربانيون لا كما يفعله المتعالمون أو المتطفلون على العلم
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 Nov 2012, 05:02 PM
أبو جابر قتادة وذان أبو جابر قتادة وذان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 57
افتراضي

بارك الله في الشيخ حسن
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 Nov 2012, 06:54 PM
أبو أمامة حمليلي الجزائري أبو أمامة حمليلي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: مدينة أبي العباس غرب الجزائر
المشاركات: 409
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري
افتراضي

بارك الله فيكم على هذا النقل الطيب ، نسأل الله أن يرحم هذاين الشيخن رحمة واسعة .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 Jun 2016, 03:34 PM
أبو أويس الشلفاوي أبو أويس الشلفاوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 53
افتراضي

رحمهم الله جميعا .وجزاك الله خيرا على هذه الفائدة النفيسة
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, دعوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013