منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 Feb 2010, 04:34 PM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر MSN إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى سفيان الجزائري
افتراضي السروريون والقطبيون هم والتكفيريون المفجرون وجهان لعملة واحدة بقلم : شيخنا أبي عمر أسامة العتيبي

السروريون والقطبيون هم والتكفيريون المفجرون وجهان لعملة واحدة
بقلم :
شيخنا المفضال
أبي عمر أسامة بن عطايا العتيبي
حفظه الله

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:
فقد استغرب كثير من الناس استنكار العمليات التفجيرية والتخريبية من قبل جماعة من رؤوس القطبيين والسروريين .
وقد يُظَنّ أن القطبيين لا يجوزون تلك العمليات مطلقاً، ولا يحبون من قام بها (1) .
والعارف بحال القطبيين ، وخباياهم ومخططاتهم وبروتوكولاتهم لا يغتر بما يقومون به بل هم ظهر ومستند للخوارج .
وأنا أشبههم بجماعة حماس في فلسطين فهم جناحان :
1- جناح عسكري يقوم بالتفجير والعمليات .
2- وجناح سياسي ، يتفاوض ويتداخل مع الدولة ، ويظهر اللين والتسامح ، وهو في الحقيقة ظهر ومستند للجناح العسكري.
ولكن الفرق أن "حماس" عملهم ضد اليهود المحتلين ، وهؤلاء عملهم ضد ولاة أمرهم وإخوانهم من المسلمين.
فهؤلاء القطبيون أشبه بالجناح السياسي ، فمتى واتتهم الفرصة وجهوا الجناح العسكري للتفجير ، وهم يظهرون الإنكار .
وكذلك الإخوان المسلمون كان لهم جناحان: الجناح السياسي البناؤون ، والجناح السري المسلح تنظيم سيد قطب 1965م كما نص عليه علي عشماي في التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين
وفي هذا المقال أبين بعض تلك الخبايا والتي تدل على أن "القطبيين والسروريين" هم و"التكفيريين المفجرين" وجهان لعملة واحدة :
أولاً:
أ- القطبيون والسروريون يعظمون سيد قطب ، ويعتبرونه إمام هدى كما قال ذلك سلمان العودة ، وينصحون بكتبه وخاصة : ظلال القرآن ، ومعالم في الطريق ، ولماذا أعدموني وغيرها. )
وقد قرر سيد قطب العمليات الجهادية في بلاد المسلمين في كتابه معالم في الطريق، ودعا عموم الناس للثورة .
وهذا نفسه دعوة سلمان العودة وسفر وغيرهما ولكن بهدوء وبعمل جاد .
يقول سيد قطب في كتابه معالم في الطريق –وهو دستور القطبيين- (ص/81) : " أن إعلان ربوبية الله وحده للعالمين : معناها الثورة الشاملة على حاكمية البشر في كل صورها وأشكالها ، وأنظمتها وأوضاعها ، والتمرد الكامل على كل وضع في أرجاء الأرض ، الحكم فيها للبشر في صورة من الصور ..الخ "
ويقول (ص/83) : " أن هذا الإعلان العام لتحرير الإنسان في الأرض لم يكن إعلانا نظريا فلسفيا ، إنما كان إعلانا حركيا ، واقعيا إيجابيا .. ثم لم يكن بد من أن يتخذ شكل الحركة إلى جانب شكل البيان.. الخ".
وقد قال الشيخ عبد اللطيف السبكي -رحمَهُ اللهُ- رئيس لجنة الفتوى بالأزهر بعد قراءته لكتاب "معالم في الطريق":
[فقد انتهيت في كتاب " معالم في الطريق " إلى أمور :
1- إن المؤلفَ إنسان مسرف في التشاؤم ، ينظر إلى المجتمع الإسلامي ، بل ينظر إلى الدنيا بمنظار أسود ويصورها للناس كما يراها هو أو أسود مما يراها ، ثم يتخيل بعد ذلك آمالاً ويَسْبح في خيال .
2- إن سيد قطب استباح باسم الدين أن يستفز البسطاء إلى ما يأباه الدين من مطاردة الحكام مهما يكن في ذلك عندي من إراقة دماء والفتك بالأبرياء وتخريب العمران وترويع المجتمع ، وتصدع الأمن ، والهاب الفتن في صور من الإفساد لا يعلم مداها غير الله وذلك هو معــنى الثورة الحركيــة التي رددها كلامه ..].
انظر: مجلة الثقافة الإسلامية العدد الثامن لسنة 23 في شعبان سنة 1385 هـ – 24 نوفمبر سنة 1965 م
ب- السروريون والقطبيون يشتركون مع التكفيريين المفجرين في تعظيم أسامة بن لادن ، وتوليه ، واتخاذه رمزاً من رموز الجهاد .
وقد صرح أسامة بن لادن بتكفير الدولة السعودية -حرسَها اللهُ- ، وكذلك صرح بأن من قام بالعمليات التفجيرية في المملكة العربية السعودية -حرسَها اللهُ- من الشهداء !! مخالفاً بذلك سبيل المؤمنين ، وسالكاً سبيل الخوارج المعتدين
ثانياً: أن منظراً من منظري القطبيين وهو صلاح الصاوي المصري المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية قال في كتابه "الثوابت والمتغيرات" ص/265 : [ ولا يبعد القول بأن مصلحة العمل الإسلامي قد تقتضي أن يقوم فريق من رجاله ببعض هذه الأعمال الجهادية, ويظهر النكير عليها آخرون, ) ولا يبعد تحقيق ذلك عمليا إذا بلغ العمل الإسلامي مرحلة من الرشد, أمكنه معه أن يتفق على الترخص في شئ من ذلك, ترجيحاً لمصلحة استمرار رسالة الإسلاميين في هذه المجالس بغير تشويش ولا إثارة] ونحوه (ص/281، 285) من الكتاب المذكور
ففريق من الإسلاميين يقوم بالتفجير والتخريب ، ويُظهر النكير آخرون من أجل استمرارهم ومصلحتهم وبقاءهم قريبين من الحكومات بسبب إظهارهم الإنكار.
تنبيه : استضافت قناة المجد صلاح الصاوي .
ثالثاً: أن القطبيين والسروريين كانوا يوجهون الشباب أيام أفغانستان إلى معسكرات أسامة بن لادن للتدريب على السلاح وللإعداد لتكوين الدولة الإسلامية –بزعمهم- على أنقاض الدولة السعودية -حَرَسَهَا اللهُ- . )
ولقد كنت واحداً ممن ذهب إلى أفغانستان في شهر ذي القعدة عام 1411هـ ، لمدة شهر ، ثم عدت مرة أخرى في شهر صفر عام 1412هـ لمدة شهر تقريباً.
وكنت أتدرب في معسكر الصديق ثم الفاروق وهما تابعان لأسامة بن لادن ، وكانوا في معسكراتهم يكفرون الدولة السعودية -حَرَسَهَا اللهُ- ، وينشرون كتاب "الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية" للمقدسي ، وكثيراً ما يقولون لنا : لابد من إحياء سنة الاغتيالات ، أي اغتيالات المسؤولين في السعودية ونحوها من بلاد المسلمين.
وكانوا لا يسمونها "المملكة العربية السعودية" بل يمنعون من ذلك ويسمونها بـ"الجزيرة" أو "بلاد الحرمين".
وكانوا يدربوننا على وضع المتفجرات ، وعلى كيفية تهريب الأسلحة من المطارات ونحو ذلك من الأمور الفاسدة .
كل ذلك بمباركة من السروريين والقطبيين بل معظم رواد المعسكرات منهم .
وأذكر أننا كنا في معسكر الفاروق جاءنا شيخ معروف من مشايخ القطبيين ، وكان من مواقفه أن قال لبعض الشباب الجزائريين : لماذا أتيت للجهاد هنا ، اذهب جاهد-أي بالسلاح- في بلدك !!!
وقد صرح واحد من أولئك في مجلة صوت الجهاد المنشورة على الإنترنت بأن أسامة بن لادن ومن كان يؤيده من السروريين كانوا يعدون الشباب للقتال في السعودية -حَرَسَهَا اللهُ-
رابعاً: من الصفات الجامعة بين السروريين والقطبيين وبين التكفيريين المفجرين :
1- تكفير من حكم بغير ما أنزل الله (الحكم بالقوانين الوضعية) ولو من غير استحلال أو استكبار .
فهم مجتمعون على هذا الأمر ولا يذكرون فيه خلافاً .
ومن آخر ذلك ما قاله سفر الحوالي في لقائه مع قناة المجد حيث كفر كفراً أكبر من حكم بالقوانين الوضعية مطلقاً.
وتجد أكثر القطبيين يكفرون أعيان الحكام دون النظر إلى ضوابط التكفير.
وتجد بعض القطبيين يكفرون عساكر الدول التي يحكمون بكفر حاكمها أما التكفيريون المفجرون فيكفرون العساكر وأركان الدولة.
وتجد بعضهم يكفرون الموظفين الذين يعملون في الحكومات التي يكفرونها .
حتى بلغ الغلو من بعض القطبيين –عليه من الله ما يستحق- أن فضل حكومة اليهود الملقبين لدولتهم -زورا وبتهانا- بـ" إسرائيل" على الحكومة السعودية -حَرَسَهَا اللهُ-!!
2- اتهام من لم يكفر من حكم بغير ما أنزل الله (الحكم بالقوانين الوضعية) بأنه مرجئ!.
وقد نص على هذا الدكتور عبد الله القرني في كتابه ضوابط التكفير ، وقرظ كتابه وأثنى عليه : الدكتور سفر الحوالي!!
3- اتهام من يبين للناس عدم كفر حاكم معين أو من يطالبهم بالكف عن تكفير المعين إلا بالحجج النيرة بأنه يناصر الطاغوت وأنه جهمي أو مرجئ!
4- طعنهم في علماء أهل السنة وله صور:
تجد كثيراً منهم يتهمون العلماء بأنهم لم يقوموا بواجبهم وأنهم مقصرون وكاتمون للحق !
وبنحو هذا قال سلمان العودة وناصر العمر وعائض القرني وغيرهم
وتجد كثيرا منهم يتهمون العلماء بأنهم عملاء وأنهم مداهنون وأنهم علماء يعيشون من أجل دراهم الملك أو أنهم علماء سلطان أو علماء سوء !!
وتجد كثيراً منهم يتهمون العلماء بالجهل بالواقع وأنهم مغفلون وأنهم يتلاعب بهم وأنهم تستخرج منهم الفتاوى وأنهم لا يفهمون دسائس عدوهم!!
وتجد بعضهم يقدح في العلماء على حساب المدح في معظمه وصاحبه !
وتجد بعضهم يشتم العلماء ويسبهم ولا يأبه بهم ولا يقيم لهم وزناً.
وتجد بعضهم يكفر العلماء ولعل هذا البعض إذا تورع وصفهم بأنهم مجرمون!!
وهكذا في صور كثيرة للطعن في العلماء والنيل منهم ومحاولة تهميشهم واستبدالهم بالشباب الحماسيين !!
حتى بلغ الحال ببعضهم أن قال لي: إن الشيخ ابن باز ساقط من مدة!! ولولا أن الشيخين سفر وسلمان يحترمانه لأسقطناه!!
فانظر إلى هذا الغلو وهذه النكسة!
5- الافتئات على ولي الأمر المسلم وعدم السمع والطاعة له ، ولا يجيزون البيعة لولاة الأمر، ولا يرون لهم عليهم بيعة ولا سمع ولا طاعة.
ولا أعلم أنه يوجد في كلام سفر أو سلمان أو الطريري أو العمر دعوة للشباب في البلاد السعودية -حرسَها اللهُ- للسمع والطاعة ولزوم بيعة خادم الحرمين الشريفين .
بل من يدعو إلى ذلك يصفونه بأقبح الأوصاف وأبشعها.
6- بذل الدين (المداهنة) من أجل الوصول إلى مصالحهم الدعوية أو (الشخصية)!
فتجد بعضهم بالليل يكفرون الحاكم والأمير ، وبالنهار يجلسون في مجلسه ويسلمون عليه ويؤاكلونه ويباسطونه!!
وتجدهم يمارسون الكذب والتزوير والغش للوصول إلى مآربهم!
ومن أولئك أحد سدنة القطبيين وكبيرهم في المدينة النبوية ، فهو منذ أن عرفته عام 1413هـ ، لَمَّا كان مسؤولاً في بعض المؤسسات التعليمية وهو يقرب الحزبيين ومن على منهجه ، ويقصي الآخرين ، ويذهب إلى التجار ويطلب منهم الأموال للطلاب ثم يشتري بها الطلاب ويكون له قاعدة عريضة بينهم لنشر فكره القطبي التدميري .
وقد كان زكى شخصاً سويدياً تبين أن ذاك السويدي هو المسؤول عن أموال أسامة بن لادن في السويد وسجن ذاك السويدي بسبب ذلك.
وذاك القطبي الكبير يمد جامعة الإيمان التابعة لحزب الإصلاح اليمني سنوياً بمليونين ونصف أو ثلاثة عن طريق شخص يمني معروف!
وذاك القطبي الكبير عنده تحيز كبير جدا وحزبية مقيتة وتفرقة بين الطلاب وصاحب فكر هدام، وهذا يعرفه جميع مشايخنا ممن عرفوه كالشيخ ربيع المدخلي والشيخ محمد بن هادي المدخلي والشيخ صالح السحيمي والشيخ علي ناصر فقيهي ، والشيخ عبيد الجابري ، وغيرهم كثير جداً من المشايخ العارفين بحقيقته ، وبأساليبه في المخادعة والمداهنة .
7- احترام بعض أهل البدع والزيغ مهما ظهر منهم من البدع والانحرافات كسيد قطب ومحمد قطب ومحمد سرور والمودودي وحسن البنا وغيرهم.
8- الاعتداء الجسدي على المخالفين لهم ممن هم على منهج السلف الصالح .
فقد اعتدى القطبيون على الشيخ محمد أمان في بيت من بيوت الله في الرياض
وكذلك اعتدوا على الشيخ صالح السحيمي والشيخ عبد الرزاق العباد في بيت من بيوت الله في بريدة
وكذلك اعتدوا على بعض المشايخ وكادوا أن يقتلوه !
وكذلك هددوا العديد من طلاب العلم السلفيين بالضرب والطرد والإبعاد وأكل الحقوق !
هذه بعض مزايا القطبيين والتي يشتركون فيها مع التكفيريين المفجرين .
خامساً: من بروتوكولات القطبيين الدخول في جميع المجالات في الدولة ، والحصول على أعلى المراكز حتى يحققوا مقالة شيخهم وزعيمهم محمد قطب الذي قال: سنستولي على الكراسي ونترك للحكام العروش!! )
فهم يسعون إلى قلب الحكم ، والثورة على الدولة السعودية -حَرَسَهَا اللهُ- ولكنهم يعملون بتكتم وهدوء وعدم استعجال ، وهذه لعلها النقطة الفارقة بينهم وبين التكفيريين المصرحين .
وليس معنى كونهم يفترقون معهم هنا أنهم لا يؤيدونهم ويشدون من أزرهم .
فهم يحبونهم ويحنون عليهم ، ويناصرونهم بما أمكن ولو بصرف النظر عنهم!!
فتجدهم بدل معالجة السبب الرئيس في التفجير ألا وهو منهج الخوارج المستشري المنتشر بين شريحة كبيرة من الشباب يلقون باللائمة على البطالة! ، وعلى العلماء! ، وعلى أمور أخرى لم يخل منها زمن من الأزمان.
هذه أهم المزايا التي يشترك فيها القطبيون والسروريون مع إخوانهم وأحبابهم من التكفيريين المفجرين .
وفي الختام أدعو إخواني المسلمين في جميع بقاع الأرض للحذر من الأفكار الهدامة ، والمعتقدات الفاسدة التي يروجها القطبيون والسروريون ، والتي هي في الحقيقة تمهيد وتسليك للطريق أمام المكفرين المفجرين .
فلا تغتروا أيها المسلمون بالعبارات المنمقة ، ولا بالأقوال المزخرفة ، ولا بالأحوال المصطنعة التي يتستر بها الإرهابيون من القطبيين وأشباههم .
واحذروا من مصائد الحزبيين ومكائدهم فطرقهم وأساليبهم في نشر باطلهم كثيرة جداً ومتنوعة ، وينطلي حالهم على كثير من الناس .
وقد ذكرت لكم بعض مزاياهم وعلاماتهم لتعرفوهم وتحذروهم والله يقول: {ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم إسرارهم}.
ويقول جلَّ وعلا : {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون}.
أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يرد كيد المفسدين في نحورهم.
وأسأله تعالى أن يحمي البلاد السعودية من كيد الكائدين ، وعبث العابثين.
وأسأله تعالى أن يوفق ولاة أمرنا من العلماء والأمراء لما يحبه الله ويرضاه.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

الحاشية:
(1) وهذا لا يعني أن جميع أفراد القطبيين أو جميع رؤوسهم يؤيدون العمليات التفجيرية في بلاد المسلمين في الباطن ، ولكن هذا هو منهج التيار القطبي ، ومقتضى بروتوكلاتهم ، وقول جماعة من منظريهم والله أعلم بحقيقة ضمائر جميع المتظاهرين بالإنكار

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013