عـــاجــــل: إلى كلّ المتخاذلين: أبشروا انتهت مأساة دماج!

[أبو عيسى لطفي براهمي]

الذي أعتقده أن الحدادية بفكرهم الخبيث هم من تفرقوا عن أهل السنة السلفيين و رموهم بالحزبية و بكل سوء ولم يسلم منهم أي عالم أو شيخ سلفي خالف منهجهم في اليمن وغيرها، فكيف ستكون عزيمة من تريد أن ينصرك وأنت تسبه ليلا نهارا و ترميه بالضلال حتى في أيام الحصار!

[نورالدّين بن العربيّ بن خليفة]

تكون عزيمته عزيمة المؤمن القويّ الذي يعفو و يصفح عند المقدرة قال تعالى : {{ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}} .
وتدبّر معي سبب نزول هذه الآية وقد نزلت بعد أن حلف أبو بكر الصدّيق - رضي الله عنه - ألا ينفق على صحابي خاض في عرض ابنته حبيبة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عائشة - رضي الله عنها - في حادثة الإفك .
فوالله إنّي أحبّ أن يغفر الله لإخواني كما أحبّ أن يغفر لي .

[أبو عبد الواحد هواري بومدين السعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عيسى لطفي براهمي

الذي أعتقده أن الحدادية بفكرهم الخبيث هم من تفرقوا عن أهل السنة السلفيين و رموهم بالحزبية و بكل سوء ولم يسلم منهم أي عالم أو شيخ سلفي خالف منهجهم في اليمن وغيرها، فكيف ستكون عزيمة من تريد أن ينصرك وأنت تسبه ليلا نهارا و ترميه بالضلال حتى في أيام الحصار!

أخي أبو عيسى هذه قلعة لسنة ستسقط في أيدي الحوثي الكافر المجرم فقلوب السلفيين تتحسر ألما على ما حصل لأبائنا و أمهاتنا و أبناءنا و اخواننا و أخواتنا في دماج و الشيخ ربيع الذي رمي بالحزبية أفتى بمناصرتهم و الشيخ عبيد الذي بدع كذلك أفتى بمناصرتهم و غيرهم من العلماء فكيف اليوم في وقت تسلط الروافض الأنجاس عليهم نتكلم فعلوا و و و و كان بالأحرى الرجوع إلى العلماء قبل الكلام بكلام يزيد من الفرقة و الكراهية و يظن البعض أن بعض إخواننا أعجبه ما حدث لدماج و أما أخونا محمد يشعر بما يشعر به أغلب إخوانه السلفيين و يقصد بكلامه الذين ليس لهم عذر و الذي الجهاد في حقهم فرض عين و خذلوا إخوانهم نسأل الله أن يغفر لهم فو الله لو كان في حقنا فرض عين (رضى ولي الأمر و الوالدين )لكنا من السباقين الى هذا الخير لكن الله المستعان نرضى بما قدر لنا ربنا و الحمد لله على كل حال فأرجو من إخواننا حسن الظن ببعضهم البعض و كذلك حسن الظن بأخينا محمد أبو معاذ

[أبو عائشة مراد بن معطي]

بسم الله الرحمن الرحيم
كما قلت أولا
كلنا يتألم على دماج
وأرجو من إخواني الأعزاء أن يكون ختام هذا الموضوع كلمات تعبر عن الأخوة بيننا
وليس من المناسب أبدا الكلام على بعض المواضيع الآن ولكل مقام مقال
ولقد تأذى أخونا الحبيب مرابط ببعض تعليقاتنا فأرجو من إخواني الأعزاء مراعات الظروف
فأطلب من إدارتنا الوفية حذف بعض التعليقات
وأطلب من إخواني الأعزاء بدر الدين وكمال ويزيد وإحسان ولطفي عدم الغفلة عن حساسية الموضوع
والاعتذار من أخينا الحبيب أبي معاذ على ماقد وقع من سوء التفاهم
والحقيقة أن الموقف واحد
فكلنا نحب دماج مع تفريطنا
وكلنا نبغض المتخاذلين
جزاك الله خيرا أخي مصطفي