بوركت يمينك ولله درك وعلى الله أجرك وجزاك الله خيرا على ما خطته يمينك وصدقت في قولك الذي يلخص فتنة التفريق:
(فهذه خلاصة مسألة العَلَم: ما هي إلا شناعة ركبها المفرقة وأتباعهم، أي: تشنيعٌ في شيء مشروع، لا يستدعي ما أُقيم عليه من تهويل وتفخيم، وهذا التَّشنيعُ هو أحد رُكْني فتنة التفريق، فتأمل بعِلم وبصيرة -صادقًا مع نفسك- في ضوء ما تعرفه من الأصول السلفية والنصوص الشرعية ومواقف العلماء وطريقتهم، تجد أن ما انتُقد على المشايخ وغيرهم من السلفيين في هذه الفتنة لا يعدو أن يكون راجعًا إلى إشاعةً أو شناعةً، فهذان ركنا هذه الفتنة، أعني بالإشاعة أن يكون الأمر المنتَقَد مكذوبا مختلقا لا حقيقة له، أشاعوه وصدَّقوه، وبالشَّناعة أنه أمرٌ وَقَع حقيقةً لكنَّهم عظَّموه وضخَّموه.)
|