منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 Mar 2012, 07:23 AM
أبو حذيفة عبد القادر السيقي أبو حذيفة عبد القادر السيقي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 112
افتراضي جواب عن بعض الانتقادات المثارة حول الشيخ فركوس




جواب عن بعض الانتقادات المثارة حول الشيخ فركوس







رقم الرسالة:
15637.

التاريخ: السبت 4 /2 / 2012
الاسم: بن قادة.
البلد: معسكر.





شيخَنا الكريم، لا يخفى عليكم ما يحاول بعض الأغمار من الطعن في شخصكم وبعض المشايخ السلفيين في الجزائر، ولولا أنَّنا خفنا أن يلبِّسوا على إخواننا - ممَّن اطلعوا على كلامهم- لَما طلبنا منكم – حفظكم الله- الردَّ، فكما قيل:
لو كلّ كلب عوى ألقمته حجرا *** لأصبح الصّخر مثقالا بدينارِ
• زعم الكاتب أنكم تُثنون على أصحاب الأفكار الهدَّامة، من رؤوس أهل البدع والضلال في هذا العصر، وتعتبرون دعوتهم حركاتٍ إصلاحيةً دينيةً!! كجمال الدين الأفغاني الشيعي الماسوني، ومحمد عبده الماسوني المعتزلي، ومحمَّد رشيد رضا العقلاني الضالِّ، وأنكم قرنتم دعوة الأخير بدعوتي الإمام النجدي، والإمام الشوكاني رحمهما الله.
• قوله أنكم تخلطون في أخبار الآحاد ونصرتم شبهات المعتزلة.
• بخصوص الفتوى رقم: 793 الصنف: فتاوى المرأة : هل يصحُّ أثر ابن عبَّاسٍ ليُستدَلَّ به على جواز إظهار الكُحْل وَالخَاتَم وَالسِّوَار وَالخِضَاب ؟
• نقله أنكم تطعنون في مشايخ الدعوة السلفية، وأنكم تزهِّدون في علم الجرح والتعديل.
• كما زعم أنكم تتَّبعون الأقوالَ الشاذَّة عن الدليل، ورُخَص وزلاَّتِ العلماء.
نريد منكم –جزاكم الله- توضيحًا أكثر لهذه المسائل.




جواب الإدارة




الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على خير الأنام، أما بعد:
فقد قُدِّم هذا الانتقاد لفضيلة الشيخ حفظه الله، ولم يكن من الشيخ إلا أن أوضح هذه الشبهات بالأجوبة التالية:
• أوَّلا:العبارة المذكورة في «الفتح المأمول» (22 ط4) وكذلك في «الأعلام» (187)، عند ذكر سيرة ابن باديس رحمه الله الذاتية ومراحل تحصيله وتعلُّمه، وهي ما يأتي: «وقد سمحت له هذه الفترة بالاطِّلاع على العلوم الحديثة وعلى ما يجري في البلدان العربية والإسلامية من إصلاحاتٍ دينيةٍ وسياسيةٍ، مثل «حركة جمال الدين الأفغاني» والشيخين «محمَّد عَبدُه» و«محمَّد رشيد رضا» في مصر، و«شَكِيب أَرْسَلان» و«الكواكبي» في الشام وغيرهم».
فإنَّ هذه العبارة لا تحمل في ثناياها مدحًا ولا ثناءً على الشخصيات التاريخية المذكورة، غاية ما في الأمر أنها إخبارٌ لظاهرِ واقعٍ تاريخيٍّ جرت أحداثه في ذلك الزمن بالمواصفات المذكورة التي كان ينادي أصحابها بأنها إصلاحيةٌ دينيةٌ بغضِّ النظر عن حقيقة هذه الدعوات هل هي إصلاحيةٌ فعلاً في جوهرها أم لا؟ وإنما المقصود منها التغيرات السياسية والتحوُّلات الدينية.
•أمَّا محمَّد رشيد رضا فورد مذكورًا مع الإمام النجدي والشوكاني [في الفتح (23)، والإعلام (187-188)]، فإنما ذلك من جهة تأثُّر العديد من الشخصيات الإسلامية بدعوة محمَّد بن عبد الوهَّاب -رحمه الله-، فقد تأثَّر به الألوسي الكبير، وصدِّيق حسن خان، والأمير الصنعاني، وتلميذه محمَّد بن علي الشوكاني، ومحمَّد عبده مفتي مصر، ومحمَّد رشيد رضا وغيرهم كثيرٌ -كما ذكر المؤرِّخون-، وكذلك من جهة فضله وجهوده في نشر السنَّة والردِّ على القاديانيين، وذلك بقطع النظر عن مؤاخذاته.
وجهود محمَّد رشيد رضا قد أثنى عليها الألباني -رحمه الله- في شريط (42) الدقيقة: (3:43) في معرض المقارنة بين أحمد شاكر ومحمَّد رشيد رضا حيث قال -رحمه الله-: «لا شكَّ أنَّ أحمد شاكر -رحمه الله- كان أقعد وأوزن في الحديث من محمَّد رشيد رضا، وإن كان لمحمَّد رشيد رضا مشاركةٌ في هذا المجال، وله فضلٌ كبيرٌ جدًّا في نشر السنَّة وعلم الحديث بواسطة مجلَّته المنار».
وقال الألباني -رحمه الله- في الشريط نفسه د: (47:58): «نحن -بلا شكٍّ- لا نريد الانضمام إلى أيِّ جماعةٍ، خاصَّةً إذا كانوا معروفين بالمروق عن الشريعة، لكن نحن نتصوَّر أن المسألة قابلةٌ للاجتهاد، فأنا أظنُّ في السيِّد رشيد رضا -وهو قد خدم الإسلام خدمةً جُلَّةً- نظنُّ به أنَّ انضمامه إلى الماسونية إنما كان باجتهادٍ خاطئٍ منه، ولم يكن لمصلحةٍ شخصيةٍ كما يفعل كثيرٌ ممَّن لا خلاق لهم، فنسبته إلى الضلال لأنه صدر منه خطأٌ وضلالٌ، هذا -أظنُّ- توسُّعٌ غير محمود في إطلاق الضلال على مثل هذا الرجل الذي -في اعتقادي- له المنَّة على كثيرٍ من أهل السنَّة في هذا الزمان بسبب إشاعته لها ودعوته إليها في مجلَّته المعروفة المنار حتى وصل أثرها إلى بلادٍ كثيرةٍ من بلاد الأعاجم المسلمين، فهذا أرى أن فيه غلوًّا ... ما ينبغي أن يصدر من مثل أخينا هذا مقبل وعلى كلِّ حالٍ:
تريد صديقًا لا عيب فيه وهل عودٌ يفوح بلا دخان»
نعم، قد تَرِدُ مؤاخذتي من جهة عدم التنبيه على هذا الأمر أو التعليق عليه أو عدم التعريف بالشخصيات المذكورة بوضع ترجمةٍ موجزةٍ لبيان حالهم، وهذا -بلا شكٍّ- سهوٌ منِّي أو خطأٌ أو تقصيرٌ، والنقص طبيعة البشر، فالكمال لله وحده، والعصمة لمن عصمه الله، وكما قيل قديمًا: «الكتاب كالمكلَّف لا يسلم من المؤاخذة ولا يرتفع عنه القلم»، وسأحاول أن أستدرك هذه الهفوة -إن شاء الله- في الطبعات اللاحقة مع تعديلٍ في النصِّ.
أمَّا التجنِّي على الحقِّ بسبب هفوةٍ في حرفٍ أو تعبيرٍ أو زلَّةٍ في معنًى أو وهمٍ أو خطإٍ، فهذا بلا شكٍّ أنه من البغي والظلم المحرَّم، قال ابن القيِّم -رحمه الله- في «مدارج السالكين» (2/ 40): «فلو كان كلُّ من أخطأ أو غلط تُرك جملةً وأُهدرت محاسنه لفسدت العلوم والصناعات والحكم وتعطَّلت معالمها».
• ثانيًا: أمَّا القول بأنَّنا نخلط في أخبار الآحاد ونصرْنا شبهاتِ المعتزلة فهذا الخلط إنما هو في ذهن المنتقد؛ لأنَّ جمهور الأصوليين يفرِّقون بين حجِّيَّة الخبر في ذاته من غير قرائنَ وبين العمل به.
وخبر الواحد حجَّةٌ ظنِّيَّةٌ عندهم إلاَّ إذا انضمَّت إليها قرائنُ أفادت بالقرائن علمًا، أمَّا العمل بخبر الواحد فحكمُه الوجوب، سواءً في الأحكام أو الاعتقاد أو غيرهما قولاً واحدًا عند أهل السنَّة خلافًا للمعتزلة الذين يمنعون العمل بخبر الواحد في الاعتقاد ولا يوجبون إلاَّ ما يفيد القطع.
• ثالثًا: أمَّا بالنسبة لأثر ابن عبَّاسٍ في الكحل والخاتم والسوار والخضاب فهو واردٌ في التفسير، ويغني عنه أثر ابن عبَّاسٍ الصحيح في تفسير الزينة الظاهرة بالوجه والكفَّين. انظر «الردَّ المفحم» للألباني (131).
• رابعًا:أمَّا القول بأننا نطعن في مشايخ الدعوة السلفية ونزهِّد في الجرح والتعديل فهذا محض افتراءٍ تكذِّبه المقالات والفتاوى المبثوثة في موقعي الرسمي، كما أنَّ عموم مشايخ الدعوة تجمعني وإيَّاهم علاقاتُ تواصلٍ ومحبَّةٍ، ولله الحمد أوَّلاً وأخيرًا.
• خامسًا: المستمسك بالدليل سواءً من جهة النصِّ أو الاعتبار لا يُنسب إليه الشذوذ كما أوضحتُه في فتوى رقم (459) «في الشذوذ في الفقه»، وكل الفتاوى المذكورة في كلام المنتقد لا تخلو من هذا المعنى، والعلماء يختلفون فيها، ولا يلزم لأهل النظر التقليدُ فيما يرونه بالنظر والاعتبار.
هذا، وأنا مستعدٌّ في بيان المسائل المبثوثة في السؤال العالقة في الأذهان وحوار مقفلاتها مع من يريد الحقَّ ويسعى إليه، كما أنني على أتمِّ استعدادٍ في الرجوع عن أيِّ فتوى جانبتُ فيها الصواب.
• ويرجى مراجعة هذه الفتاوى على الموقع ليكون المرء على بيِّنةٍ من أمره، هدانا الله إلى أقوم صراط وجنَّبنا الغلوَّ في الدين وتقديس النفس والرجال وملاحقة أهل التقوى والدين باللمز والطعن والتهوين والبهتان.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليما.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

إدارة الموقع
الجزائر في:الأربعاء 23 ربيع الثاني 1433
الموافق لـ: 16 مارس 2012م.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 19 Mar 2012 الساعة 02:19 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 Mar 2012, 10:18 AM
قادة شداد قادة شداد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 59
افتراضي

عن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
إذا حكم الحاكم فاجتهد وأصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر واحد متفق عليه.
معلوم لكل أحد منا قلة أهل السنة ببلدنا الجزائر,ناهيك عن أهل العلم .فأهل العلم ببلدنا قليل ولكن رغم قلتهم فلهم جهود يشكرون عليها ,وعلى رأس هته القلة الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله فهو من خيرة المشايخ عندنا إن لم يكن أفضلهم,وله جهود طيبة في نصرة الدعوة السلفية ,وهو كغيره من البشر يخطئ و يصيب .
فهل إذا أخطأ في بعض المسائل التي ليست من أصول الدين يشنع عليه و يخرج من السلفية فهذا من الغلو الذي نهي عنه.
وهذه بعض النقول التي جمعتها باللإعتماد على المكتبة الشاملة و بعض المواقع الإلكترونية.

قال شيخ الإسلام رحمه الله: ( وليُعْلَم انه ليس أحد من الأئمة-المقبولين عند الأمة قبولاً عاماً- يتعمد مخالفة رسول لله-صلى الله عليه وسلم- في شيء من سنة,دقيق ولا جليل .
فانهم متفقون اتفاقاً يقينياً على وجوب اتباع الرسول –صلى لله عليه وسلم- ,وعلى أن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال سعيد بن المسيب :" ليس من عالم ولا شريف ولا ذي فضل إلا وفيه عيب، ولكن من كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله، كما أنه من غلب عليه نقصانه ذهب فضله.
وقال غيره: لا يسلم العالم من الخطأ، فمن أخطأ قليلاً وأصاب كثيراً فهو عالم، ومن أصاب قليلاً وأخطأ كثيراً فهو جاهل ". جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر

قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء :
ولو أنا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورا له، قمنا عليه، وبدعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر، ولا ابن منده، ولا من هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة.

وقال " ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، وعلم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعرف صلاحه وورعه واتباعه، يغفر له زلله، ولا نضلله ونطرحه، وننسى محاسنه نعم ولا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك.

و يقول ابن القيم رحمه في "إعلام الموقعين":
و من له علم بالشرع و الواقع يعلم قطعا أن الرجل الجليل الذي له قدم صالح و آثار حسنة و هو من الإسلام و أهله بمكان قد تكون منه الهفوة و الزلة هو فيها معذور بل و مأجور لاجتهاده فلا يجوز أن بتبع فيها و لا يجوز أن تهدر مكانته و إمامته و منزلته من قلوب المسلمين"

قال الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله:

والخطأ يرد سواءً كان المخطئ صاحب سنة أو بدعي الخطأ لا يقبل أبداً ولا يذكرون الحسنات بل يردون خطا المخطئ بالدليل ، ثم إن كان هذا المخطئ من أهل السنة لكن زلت به القدم فانهم مع ردهم خطأه لا يتابعونه على زلته ويحفظون كرامته ويصونون عرضه فان كان المخطئ من أهل البدع والأهواء فلا كرامة له عندنا بل يغلظون عليه القول ويشددون النكير ويصيحون في الأمة محذرين منه ومن مسلكه.

وقال أيضا
فانه ليس بين السلفيين أعني أهل السنة والجماعة –هم السلفيون وهم ولله الحمد الفرقة الناجية والطائفة المنصورة ليس بينهم خلاف في أصول الدين أبدا وإنما تحدث بينهم خلافات في مسائل فروعيه وهذه تزول فان من كان على السنة سترده السنة باذن الله وهذا مجرب على مر العصور فان السلف من عهد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يختلفون في هذا الباب ثم يعود صاحب الحق إلى الحق وقد يدوم بعضهم على ما رآه وان كان مخالفا للآخر والآخر لا يشنع عليه ولا يستنكر عليه ما ذهب إليه لأنه مجتهد طالب للحق ذهب إلى ما فهمه بمقتضى ما عنده من الدليل والواجب على السني أن يحفظ كرامة السني الواجب على السلفي أن يصون السلفي وأن يرعى كرامته كما أن لا يتابعه على زلته اذا زلت به القدم فأهل السنة ينظرون إلى المخالفة كما ينظرون إلى المخالف فالمخالفة يردونها ولا يقبلونها بل قد يخالف السلفي ما عند السلفي الآخر –قد يخطئ ,السلفي بشر كغيره من سائر البشر –ثم ينظر أهل السنة كذلك إلى المخالف فان كان المخالف من على السنة مؤصلا عليها معروفا بالسير عليها فانه لا يتابع على زلته وتحفظ كرامته وان كان من أهل البدع فلا كرامة له عندهم ومن هنا نقول: "على السلفيين على أهل السنة"
1-أن يوسعوا صدورهم لبعضهم
2-وأن يتناقشوا فيما حدث بينهم من خلافات
3-وأن يعرضوا ما عندهم مما هو مختلف فيه بينهم على من هو أكبر منهم من أهل العلم الذين هم على السنة
ويهدا تزول الخلافات وتجتمع الكلمة ويتحد الصف ويتماسكون ان شاء الله تعالى .

واذكر بقول ابن مسعود رضي الله عنه :لايزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أو عن كبرائهم فان آتاهم العلم عن اصاغرهم هلكوا. هذه وصيتي لكل أخ على السنة والله الموفق.

وهذا جواب اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الخطأ في الاجتهاد

السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 9907 )
س2: هناك مسائل لا يعلم المرء حكم الدين فيها، وقد يخطئ الإنسان نتيجة عدم علمه، وبعد فترة من الزمن قد يعلم الإنسان حكم الدين في بعض هذه المسائل، فهل يحاسب الإنسان على عمله مع عدم علمه بحكم الدين في المسألة المطروحة؟ وهل هناك توبة من الخطأ الذي يرتكبه الإنسان بعدم علمه عقب أن يعلم حكم الدين؟

جـ 2: االحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد :
إذا كانت المسألة التي أخطأ فيها من المسائل الاجتهادية التي اختلف فيها العلماء ولم يكن خطؤه عن هوى ولم يخرج فيهاعن قول المختلفين من العلماء فلا إثم عليه ولا حرج، ولا تلزمه توبة من ذلك، وإنما يلزمه اتباع ما ظهر من الحق إذا كان من أهل العلم، وإلا فالواجب عليه سؤال أهل العلم قبل أن يقدم على شيء لا يعلم حكم الله فيه لقول الله سبحانه: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ سورة النحل الآية 43
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
عضو نائب الرئيس الرئيس
عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز




التعديل الأخير تم بواسطة قادة شداد ; 19 Mar 2012 الساعة 10:29 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 Mar 2012, 11:27 AM
سفيان بن عثمان سفيان بن عثمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: دلس حرسها الله.
المشاركات: 362
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد.
قال الشيخ فركوس _حفظه الله_:
هذا، وأنا مستعدٌّ في بيان المسائل المبثوثة في السؤال العالقة في الأذهان وحوار مقفلاتها مع من يريد الحقَّ ويسعى إليه، كما أنني على أتمِّ استعدادٍفي الرجوع عن أيِّ فتوى جانبتُ فيها الصواب.

لله درك يا شيخنا.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً. وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" رواه مسلم.

قال الشيخ العلامة السعدي _رحمه الله_:

ﻫﺬﺍ ﺍلحدﻳﺚ ﺍﺣﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ثمارها ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ
ﻭﺍﻵﺟﻠﺔ، ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻮهمه ﺍلمتوﻫﻢ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻟﻠﻤﺎﻝ، ﻭﻣﻨﺎﻓﺎﺓ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻟﻠﻌﺰ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ
ﻟﻠﺮﻓﻌﺔ: ﻭﻫﻢ ﻏﺎﻟﻂ، ﻭﻇﻦ ﻛﺎﺫﺏ.
إلى أن قال _رحمه الله_:

وكذلك المتواضع لله ولعباده يرفعه الله درجات؛ فإن الله ذكر الرفعة في قوله: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} فمن أجلّ ثمرات العلم والإيمان:التواضع؛ فإنه الانقياد الكامل للحق، والخضوع لأمر الله ورسوله؛ امتثالاً للأمر، واجتناباً للنهي، مع التواضع لعباد الله، وخفض الجناح لهم، ومراعاة الصغير والكبير، والشريف والوضيع. وضد ذلك التكبر؛ فهو غمط الحق، واحتقار الناس.
وهذه الثلاث المذكورات في هذا الحديث: مقدمات صفات المحسنين. فهذا محسن في ماله، ودفع حاجة المحتاجين. وهذا محسن بالعفو عن جنايات المسيئين. وهذا محسن إليهم بحلمه وتواضعه، وحسن خلقه مع الناس أجمعين. وهؤلاء قد وسعوا الناس بأخلاقهم وإحسانهم ورفعهم الله فصار لهم المحل الأشرف بين العباد، مع ما يدخر الله لهم من الثواب.

(بهجة ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ﻭﻗﺮﺓ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ في ﺷﺮﺡ ﺟﻮﺍﻣﻊ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ) شرح الحديث الرابع و الثلاثون.

نسال الله أن يبارك في علمائنا ،وأن يرفع درجة الشيخ الحبيب (إلى قلوب السلفيين) في الجنة ،وأن يعزه في الدنيا،كما نسأله تبارك وتعالى أن يحفظ مشايخنا في الجزائر ،وأن يوحد كلمتهم ويرزقهم الصبر على ما ينالهم من ألسنة السفهاء.والحمد لله.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 Mar 2012, 12:00 PM
أبو أمين مختار أبو أمين مختار غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: الجزائر - ولاية سعيدة
المشاركات: 139
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أمين مختار
افتراضي

جزاك الله أخي عبد القادر على هذا النقل الطيب
هكذا يكون العلماء ليس كما يفعله المتطفلين من الذين يظنون أنهم يحسنون صناعة الحديث و الحديث منهم براء . بارك الله في الشيخ فركوس و جميع مشايخنا القائمين على الدعوة في هذه البلاد الطيبة و لا بارك الله في كل من يريد تفريق شملنا و تشتيت كلمتنا .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 Mar 2012, 01:32 PM
عبد العزيز بوفلجة عبد العزيز بوفلجة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 227
افتراضي

أقول: أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا.
الشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله-, من أهل العلم البارزين, ولا يعرف الفضل لأهله إلا ذوو الفضل, وهو حفظه الله يصرح أنه مستعد للرجوع إلى الحق, ويعترف بما قد يصيب أي إنسان يمشي على وجه هذه الأرض من السهو والنسيان والغفلة.
وأقول: الشيخ من المشايخ الرجاعين إلى الحق إذا نبهوا, وهم قليل في هذا الزمن, وأنا شخصيا كنت قد أرسلت له رسالة استشكلت فيها بعض أجوبته, فنظر في جوابه المثبت على فتاويه, ورجع عن فتواه فورا دون تردد.
فليهنئك العلم شيخنا الفاضل محمد علي وزاده الله من فضلك, وحفظك من كيد الحساد آمين.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 Mar 2012, 02:23 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله في شيخنا وجزاه الله خيرا

ولكن الجهال لا يعقلون لغة العلم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 Mar 2012, 02:46 PM
أبو أمامة حمليلي الجزائري أبو أمامة حمليلي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: مدينة أبي العباس غرب الجزائر
المشاركات: 409
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري
افتراضي

اللهم بارك في مشايخ السنة و احفظ علمائنا ، و اجعلهم شوكة في حلق المبتدعة .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 Mar 2012, 05:37 PM
حسن بوقليل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

حفظ الله أستاذنا أبا عبد المعز، وأعزه الله بالسنة، وهدى الله به من ضل سبيل الحق.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 Mar 2012, 06:38 PM
خالد أبو علي خالد أبو علي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 473
افتراضي الحمد لله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
(...... وأنا مستعدٌّ في بيان المسائل المبثوثة في السؤال العالقة في الأذهان وحوار مقفلاتها مع من يريد الحقَّ ويسعى إليه، كما أنني على أتمِّ استعدادٍ في الرجوع عن أيِّ فتوى جانبتُ فيها الصواب.)
هذا الرد من شيخنا الفاضل هو الذي نتوقعه دوما من أهل السنة الأفاضل ،بارك الله فيهم جميعا .
ونزيد _لمن أراد بالطعن فيهم شيئا لا يريده إلا مريض النفس_ أن لكل كلام آذان ،ولعل آذانهم ليست لكلام شيخنا الفاضل فلا تتهموه بالغموض.
والحمد لله ،فإن أهل السنة بإخلاصهم لله في القول والعمل، لا يتركون _كما يقال_مكانا للعصفور أين يقيل .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19 Mar 2012, 07:02 PM
خالد أبو علي خالد أبو علي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 473
افتراضي

الشبهات المثارة في وجه الداعية إلى الله
(دوافعها وأسباب ترويجها)
الشيخ فركوس حفظه الله
﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا﴾ [الفرقان: 31].
والداعي إلى الله بالمعايير الشرعية الصحيحة كلَّما اتَّسعت دائرة تأثيره كثرت بلاياه، وعظمت مِحَنُه ومصائبه، بسبب ألوان الأذى: من كدر الاختلاقاتِ وضبابية الشبهات التي تحجب رؤية الحقِّ في حقِّ ضعاف البصر والبصيرة، والتي من ورائها قومٌ يتولَّوْن كِبْر المقاومة الأثيمة للدعوة إلى الله تعالى، ويعلنون معاداتهم للدعاة، وهم - في الغالب - يتمتَّعون بقيادة المجتمع وسيادته، ويريدون العلوَّ على الناس والفسادَ في الأرض، وكذا جملة تَبَعِهم ممَّن آثروا الأسفل الأدنى على الأشرف الأعلى، وأخلدوا إلى الأرض واتَّبعوا أهواءهم، سواءً ممَّن لهم رئاسةٌ وجاهٌ وأموالٌ يريدون بها التسلُّط على الناس، أو لهم دينٌ يريدون به العلوَّ على الناس.
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 19 Mar 2012, 10:19 PM
أبو معاوية كمال الجزائري أبو معاوية كمال الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر(قادرية- ولاية البويرة)
المشاركات: 513
افتراضي

الشيخ الوالد أبو عبد المعز حفظه الله درّة عزيزة وجوهرة نادرة في بلادنا.
نسأل الله ان يوفقنا لكي نوفيّه حقه من كل ما هو به جدير، من الأدب و الإحترام ، والتبجيل والتقدير .

حفظ الله مشايخ السنة جميعهم ، وكفاهم شرور من ناوءهم وعاداهم .
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 Mar 2012, 11:05 AM
عبد السلام تواتي عبد السلام تواتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 244
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم على الموضوع و لي كلام جد قيم يظهر حقيقة شيخنا الفاضل ابي عبد المعز اعزه الله بالاسلام و الايمان
* من كانت صحوته السلفية في نشر كلام الشيخ بين الاخوة و العوام فهاته الانتقادات لا معنى لها عندنا اصلا فقد جلبنا كتبا و مطويات فيها مواضيع لشيخنا الفاضل و تقبلها العوام بصدر رحب و نزيد على ذالك انهم اصبحوا يثنون عليه خيرا بعد خيرو الحمد لله .
و نصيحة لنا و لاخواننا و ذالك بعدم السماع لاي كلام يقال حتى التاكد منه و ذالك بمراسلة المشايخ و السفر اليهم فتجدهم علم و اخلاق و حرص ووو فلما فلما يشغلنا بعض السفهاء الذين يدعون طلب العلم بالتكلم على مشايخنا .
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 Mar 2012, 06:29 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:

مَّا التجنِّي على الحقِّ بسبب هفوةٍ في حرفٍ أو تعبيرٍ أو زلَّةٍ في معنًى أو وهمٍ أو خطإٍ، فهذا بلا شكٍّ أنه من البغي والظلم المحرَّم، قال ابن القيِّم -رحمه الله- في «مدارج السالكين» (2/ 40): «فلو كان كلُّ من أخطأ أو غلط تُرك جملةً وأُهدرت محاسنه لفسدت العلوم والصناعات والحكم وتعطَّلت معالمها».

جزى الله فضيلة الشيخ العلامة أبي عبد المعز خير الجزاء على ما يبذله من نصح وبيان
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22 Mar 2012, 06:45 PM
معبدندير معبدندير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة الولاية
المشاركات: 2,034
إرسال رسالة عبر MSN إلى معبدندير إرسال رسالة عبر Skype إلى معبدندير
افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10 May 2012, 03:06 PM
بن عياد محمد فؤاد بن عياد محمد فؤاد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 47
افتراضي

إن شيخنا وسماحة والدنا ابي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله ،لخليفة للشيخ العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله ولا فخر،وهو الان علامة المغرب العربي ،رغم انوف الحاسدين والحاقدين ،واسال الله الكريم ان يبارك في مشائخنا،الشيخ عبد الغني عوسات،والشيخ عبد المجيد جمعة والشيخ لزهر سنيقرة والشيخ رضا بوشامة والشيخ عز الدين رمضاني والشيخ عبد الخالق ماضي وغيرهم من طلبة العلم ،اسال الله ان يثبتهم على السنة .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013