منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 12 Sep 2017, 12:12 PM
عبد الباسط لهويمل عبد الباسط لهويمل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2017
الدولة: الجزائر
المشاركات: 96
افتراضي من معانيِ تأييدِ الرجل الفاجر للحق

بِسمِ اللهِ الرّحمن الرَّحيم


فَصل في قول النبي صلى الله عليه وسَلّم " إنَّ الله ليؤيدُ هذا الدّين بالرجل الفاجر
إنّ من الأمر الإلهي الحكيم أن يؤيد الله تبارك وتعالى هذا الدين بالرجلِ مدخول الطوّية إما بفجور أو فسق أو نفاق كما يؤيده بأهل العلم والإيمان وهم أهله وخاصته ؛ وإنما يدافع صاحب الهوى عن الحق لغرضٍ باطل في نفسه كحبِّ أن يُذكرَ ، ومَجلبةً للشهرةِ ، أو عَصبيةً جاهلية لقبيلة أو عشيرة أو حزب ، أو تعظيماً لمتبوعٍ وعقد الولاء والبَراء علىَ محبتهِ وبغضهِ ، وإن كان المتبوع غير معصوم من الخطأ والزّلل و يجوز عليه ما يجوز على البَشرِ من الخطأ والنسيان .
ومن عجيب ما ترى في دفاع هذا الضرب أنك ترى لهم بلاءً حسنا ، بل يأتون أحياناً بما يُتَحيرُ منهُ ويُتعجب كما في أولّ هذا الحديثُ حيثُ له قِصة مُخَرجة في الصحيحن وسنأتي على ذكرهاَ فيِ بابِ الشواهدِ .
ومَعَ اجتهادهم فيِ المدافعةِ والذّب عن بيضة الدّين لا تجدهم يبتغون نُصرةً للديّن ، ولا يرغبون في رفع شعائره العظيمة ، ولا يسعون لإحياء رسومهِ الأصيلة ، إنّما غايتهم من ذلكَ حظوط النفسِ الخسيسة ، من المنافعِ النفسية والبدنيةِ التيِ يرجعونَ بها من فعلهم المذكور ، وتلك المنافعَ لا تحقق لهم إلا بالدفاع عن الحقِ ، ولو أمكنهم تحصيلها من مَسالك أخرىَ لما توانوا عن التَخلفِ والقعود بل لما توانوا على محاربة الحق وأهله ؛ فسعيهم الحثيث هو مكايدته ، والعملُ على طمس معامله ؛ وإذاية أهله والتنكيل بهم ؛ فإن سوق الباطل لا تقوم إلا بمحاربة الحقِ كما لا تقوم للدينِ قائمةٌ إلا برفع شعائره من التوحيد والأمر بالمعروف والنهيّ عن المُنكرِ ؛ وبهؤلاءِ الثلاث تَكمنُ خَيريةُ هذه الأمة عن سائرِ الأمم. ومن الحكم الجليلة في هذا الآثر أن الله جعل من مصالحَ أهل الباطل ما لا يُدركونه إلا بمناصرة الحقِ والذّب عنه بالنفسِ والنفيس مع فساد القصد .
وتتنوعُ العِلَلُ وتختلفُ الأسبابُ في دفاع أهل الأهواء والضلال عن الديّن وقضاياه الحقّة ؛ فَمنها ما يكون الدافع إليه حَميةً للأشخاص ، والقبائل والأحزاب ، أو رغبةً في الذِكرِ والذُيوع بين النّاس بقوةٍ علمية ، أو بدنيةٍ ، أو رياءً بدافعِ جلبِ مصلحة ودرءِ مفسدة ؛ وهذا حالُ أهلِ النِفاقِ أو من تَشبه بهم ؛ وهذه العلل الثلاث على اختلافها كان مبدؤها واحدا ؛ هو التعظيم ؛ فإما تعظيمٌ للغَيرْ ، أو تعظيم للنفسِ ، أو تعظيمٌ للمصلحة ؛ وهذه الطوائف هي متمكنة في العامة ؛ كما هي متمكنة عند الخاصة ؛ من أصحاب المروءات وأرباب الفنون والصنائع ؛ كالأمراء والفقهاء والأجناد وغيرهم ؛ ويختصُ بثلاثة أضرب ؛ وهم الأغنياء والفقهاء والأجناد وذلك لما فيِ مواقعهم من لزومِ السّخاء والإنفاق ؛ وذلك يوجبُ لكل ضربٌ من ذلكَ ما يفسدُ قصده وفعله ؛ فالغنيُّ يفسد صدقته إذا أنفقَ المَنُّ والأذىَ كما يفسد مالهُ إذا لم يفعل البُخل ؛ ومقابلة المنّ والأذى مع البُخلِ والمنعِ على درجة واحدة من الإثمِ والشناعة ؛ والعالمُ يفسدُ علمهُ إذا بَثَّهُ حبُّ المراءة وطلبُ الذِكرُ كما يفسده إذا لم يفعل الكِتمان والجحودِ ومقابلة طرفي ذلك على المثال الآنف ؛ وهنا نلحظ مقابلة أخرى بين الغني والعالم وهي مقابلة البخل للكتمان ، ومقابلة المنّ لحب المراءة والظهور ؛ والجنديُّ يفسدُ جهاده أن يبتغيِ الذكرَ واظهارا لشجاعته أو يمنّ بفضله ؛ كما يفسدهُ التخلف أو القعود ، أو الجبنُ . فاجتمعت أصولُ الفسادِ فيِ الحالتين المراءة و المن والآذى والبخل والكتمان والجبن .
وأعظمُ هذه النعم والمنافع هو العلم حيثُ هو ميراثُ الأنبياء وبقية الصالحين ؛ فالعلمُ لا يورثهُ الوالد لولده كما يورثهُ الأموال والأنعام والحرث والعلم يبقى والمال كالأمس الذاهب ؛ إنّما العلمُ مِنّة من الله تبارك وتعالى وفضل يختصُّ به الله من عباده من يشاء ؛ وأشبهُ الناسِ بالأنبياء همُ العلماء ؛ فكما اختصّ الأنبياء بالنبواتِ اختصَ أتباعهم بالعلم ؛ ولذا كان من شرّ النّاس وأقبحهم من يدعيِّ أنه نبيِ ويوحى إليه كمسيلمة و أسود العنسيِ وميرزا غلام القدياني وغيرهم كذلكَ كانَ منَ شرِّ النّاس من يدعيّ أنه من العلماء وهو كاذبٌ في دعواه مناكبٌ لهم فيِ مظهرهِ ومَخبرهِ . وكانَ مضَرةُ العلمِ علىَ صاحبهِ إذا لم يصرفهُ علىَ مصارفهِ المأمور بها ؛ ويسلك به مسالكه المسنونة كان ضرره عظيماً ؛ فكأنما جازى نعمةً تُشكر أن جعلها نعمةً تكفر ؛ وساوى بين المختلفات والمتناقضات ؛ فإن من دأب العلم أن يُبَصِّر مُعتمديه بمواضعِ الوقاية فيتقوهاَ ؛ ويجليِّ لهم مواضعِ الرعاية فيجتبوهاَ فإن كان العلم عمايةً على صاحبه فقد أعظمَ الوحلة والزّلة ؛ وذلك غالباً من سوءِ القصدِ كماَ ذكرنا آنفا . وهؤلاء النعم الثلاث المال والعلم والنفس من أجل النِّعم فلما كان صرفها في وجوهها الشَرعية الصحيحة من أعظم ما يثاب عليه العبد ويجازى به كان صرفها في غير وجوهها الواجبة من أعظم ما يعاقب عليه العبد . ولأجل ذلك كان من عقوبة ذلك أنّ أول ما تسعرّ بهم النّار يوم القيامة هم مجاهد ومنفقٌ وعالم (1) وذلك أن العبادات تبطل بفساد القصدِ ابتداءً أو بفسادِ العمل في ذاته كأن يكون فعلا محرماً ، أو يفسد في صفته كأن يكون فعلا مأموراً به ولكن جيء به على غير صفته ؛ وكل عبادة حرفت على المقتضى المذكور كانت من صميم الظلم ؛ كأن يطلب منه الزكاة فيدفع المال بغية أن يرائي بذلك ويمتنّ فينقلبُ ذلك ظلما عليه ؛ والحديث عن هذا المَسلك يطول ليس هذا موضعه .
المقصود مما تقدم بيانه أن فساد أغراض هؤلاء أفسد مساعيهم وإن بدت مساعي صالحة ظاهريا؛ فإنهم لم ينظروا إلى الحق نظرة صحيحة ولكن نظروا إليه نظرة عليلة كليلة ؛ فلم يبصروا فيه الهداية والرحمة والبُشرى والتبيان ، ولم يتخذوه مأوى لهم مما هم فيه من التيّه والذّل ؛ ولكن ابصروا في الحق مصالح خسيسة التي لو أنهم دانوا بالحق والتزموه قصدا وفعلا لفازوا بأعزّ المطالب ولأغناهم عن الباطل وسُبله ؛ وهم في هذا النظر القاصر كمن نظر إلى النكاحِ من جهة واحدة وهيِ المجامعة فقط ؛ فابتغى تحصيلها بكل وسيلة ؛ ولا يسعى بذلك عفة نفسه واحصان زوجه ، ولا يطلب الولد بنية اعلاء كلمة الدين ونصرة شعائره ؛ فهذا ظاهر عمله صحيٌّ وقصده مَرضيّ.
وغالبا ما يفضح المُتصنعون لعامةّ الناس قبل خاصتهم ويجعلهم الله آية ، ومنهم من يهلك وهو على القصد المُبطل ولا يفضحُ في الدنياَ ؛ وإن كان يشمه الوعيد بالفضيحة الكبرى يوم القيامة ، كما أن منهم من يتوب الله عليه ويصحح نيته وعمله أو يغفر له لأسباب أخرى والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .

وليس أضرّ على العباد من النيّات المدخولة والإرادات المغلوبة بالهوى التي يداخلها الشرك والكبر والريّاء فضرر القلوب أعظم من ضرر الأبدان ؛ ومفاسد المقاصد أعظم من مفاسد الأعمال ، ولأجل ذلك كان اليهود متوعدين بأشدّ العذاب من النَصارى ، وسمى الله اليهود بالمغضوب عليهم ، وسمى النصارى بالضآلين . وفساد القلوب بالإعراض عن الحق ومتابعة الآهواء . ولا يستوي مثلاً من فسد قصده بالإضطرار ، ومن فسد بالإختيار . ومن علامات قبول الأعمال أن يجتمع فيها شرطان ، الإخلاص ، والمتابعة ، والإخلاص في النيّات ، والمتابعة في الأعمال ؛ وقد جعل الشارع صلى الله عليهِ وسلّم بينهما تلازما كاملاً كما في الصحيحن إنّما الأعمالُ بالنيّات ، وَمن تدبرّ النصوص والآثار الصحيحة بان له موضع هذا الأمر من الدين .
والشوَاهد على ما بسطناه آنفا لا تحصى ؛ نذكر منها على سبيل الذِكر لا الحصر ؛ قول النبي عليه الصّلاةُ والسلامُ إنّ الله ليؤيدُ هذا الديّن بالرجلِ الفاجر وللحَديثِ قصةٌ مبسوطةٌ في الصحيحن منْ حَديثِ أبيِ هريرةَ رضى اللهُ عنهما

: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فقال لرجل ممن يدعي الإسلام: هذا من أهل النار، فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالاً شديداً، فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله، الذي قلت إنه من أهل النار، فإنه قد قاتل اليوم قتالاً شديداً، وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إلى النار. قال: فكاد بعض الناس أن يرتاب! فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت، ولكن به جراحاً شديداً، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله، ثم أمر بلالاً فنادى بالناس إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.
ومن ذلكَ حَديثُ النَفرِ الثلاثِ الذينَ اشرناَ إليهم فيِ سياقِ الكلامِ ، وأنهم أوّلُ من تُسَعرُّ بهم النّأر ؛ وشواهده مبسوطة في كتبُ السيّر والمغازي ، وليس أبلغ شاهد من شاهد عمّ النبيّ صلى الله عليه وسلم أبي طالب فقد دافعَ عن النبي عليه الصلاة وَ السّلام أيّما دفاع ، ولا قىَ من المُشركين الأذيةَ والضَرر وبعد كل ذلكَ مات مُشركاً بالله ؛ لأنه لم يدافع عن النبيّ الدفاع المستوجب للرحمة والثواب ، ولكنه دافع عنه حميةً جاهلية ، فإن العرب كانت تكره أن تؤذى في أنسابها وأحسابها وتخفر في ذممها وعهودها .
ومثل دفاع أبي طالب موجود في طوائف كثيرة من الأغنياء والفقهاء والأجناد من هذه الأمة ؛ فمنهم من يدافع عن الإسلام دفاعا كبيرا ومع ذلك يكن قصده مناقضا لصالح عمله ؛ فيبتغي الذكر والشهرة من اظهار شجاعة ، أو رياء ؛ كالذي يصلي وينفق ليرائي النّاس . ولا يعني مشابهة الفعل أن يكون المآل واحداً ؛ وكما في الأصول العبرة ليست بالمثال ولكن بعموم السبب .

وجماع الأمر ما جاء في الصحيحن عمن حديث أَبِي مُوسَى قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: الرَّجُلُ يُقَاتِلُ حَمِيَّةً وَيُقَاتِلُ شَجَاعَةً وَيُقَاتِلُ رِيَاءً فَأَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ: مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"
ومما يدخل في دلالة الحديث دخولا أوليا صريحا ، ما نراه اليوم من مدافعة بعض الكافرين ووجهائهم عن المسلمين فإنهم يفعلون ذلك إما حميةً لحزب أو فكرة أو محبة للذكر أو مطلبا للمصلحة ؛ وما أكثر مصالح أهل الشرك والكفر في بلاد المسلمين ؛ ولذلك وجب التحذير من أن يغتّر بأفعال هؤلاء أحدٌ من السُّفهاء فيصححَ مذاهبهم وأديانهم وأخلاقهم الرذيلة فإن العلل الدافعة لهم عن معاونة المسلمين أو غير المسلمين لا تخرج عما ذكرناه وبسطناه . ولكنهم يلبّسون عن العامّة فهم لا يقولون إن نفعل ذلك من قبلِ النَصرانيةِ أو اليَهوديةِ أو المَجوسيةِ ولكنهم يزخرفونَ الدافع ويلبّسون بقولهم نفعل ذلك من قبل ِ الإنسانية ؛ وهذه الأكذوبة كم غوت من ذكيّ وعاقل ؛ وهيِ فيِ حقيقتها لا تخرج عن كونهاَ جَمعت بين الأخلاط الفاسدة من الملل والنحل المُبدّلة والمُحرفّة بالآراء الباطلة والفلسفاتِ الملحدة .
فهل من الإنسانية أن يكون الكلبُ أكرمَ من الإنسان عموماً و الإنسان المسلم خصوصا ؟
وهل من الإنسانية أن يكون الأمريكيِ أعلىَ من الأوروبيِ والأوروبيِ أعلى من الآسيويِ والآسيوي أعلى من الإفريقيِ ؛ وجميعَ الأجناسِ أعلى من المسلمينَ عموما والعرب خصوصا ؟
هذه ليست إنسانية هذه دعوةٌ جاهلية بهيمية يعارضها العقل الصريح قبل النقل الصحيح .
ولم نسمع عن أمة من الأمم تكرم الكلاب وتهين البشر كما رأينا عند بني الغرب ؛ فأنكحوها الحرائر وأورثوها ما في الغرائر ؛ وسمّوها باسماءِ أبنائهم وانتسبوا إليها كما ينتسب الرجل لأبيه ، والإنسان للإنسان؛ وهذا الأمر مشاع لديهم ، و أمر مذاع فيهم ، وماذا بعد انتكاسِ الفطرةِ إلا الحمقُ والضّلال .
وما يكرمون به البهائم ليس في الرحمة في شىء ؛ فإن أولى الأشياء بالرحمة هو الإنسان ثم سائر المخلوقات ؛ وأولى المخلوقات بالرّحمة هو الإنسان المُسلم الذي ارتضى الله ربّا والإسلام دينا ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيّا ؛لكن هؤلاءِ يكرمونَ الكلابَ وأذلّ الخلقِ وأرذلهم ويسعون في ذّلة خيرِ النّاس وأكرمهم ، ولا جرم أن سيغلبونَ ويولونَ الدُّبر .
ومن يغتر بما يصنعونه هؤلاء الكفار في البهائم من صنائع المعروف ، ويغض الطرف عما يصنعونه في البَشر من صنائع المنكر ، فَهوَ كالذيِ يصف الديّوثَ بصاحب الصدر المُنشرح والأفق المتسع، ويصفُ المُخنثَ بالحسّاسِ المُرهف وَشتّان وشتّان .
-------
(1) رواه الترمذي وأخرجه الحاكم في المستدرك


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الباسط لهويمل ; 16 Sep 2017 الساعة 06:15 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 Sep 2017, 02:53 PM
أبو ياسر أحمد بليل أبو ياسر أحمد بليل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: ولاية سعيدة - الجزائر
المشاركات: 405
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي عبد الباسط أحسنت
الأعمال نتائج السرائر الباطنة، فمن كانت سريرته صالحة، كان عمله صالحاً، فتبدو سريرته على وجهه نوراً وإشراقاً وحياء، ومن كانت سريرته فاسدة، كان عمله تابعاً لسريرته

ولا حول ولا قوة إلا بالله

التعديل الأخير تم بواسطة أبو ياسر أحمد بليل ; 12 Sep 2017 الساعة 03:02 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 Sep 2017, 12:57 AM
عبد الباسط لهويمل عبد الباسط لهويمل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2017
الدولة: الجزائر
المشاركات: 96
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسر أحمد بليل مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أخي عبد الباسط أحسنت
الأعمال نتائج السرائر الباطنة، فمن كانت سريرته صالحة، كان عمله صالحاً، فتبدو سريرته على وجهه نوراً وإشراقاً وحياء، ومن كانت سريرته فاسدة، كان عمله تابعاً لسريرته

ولا حول ولا قوة إلا بالله
الأمر الذي تحدثت عنه هو غالبا لا يظهر ، فإن مقاصد القلوب لا يعلمها إلا الله ، ولكن الله عز وجل قد يفضح الرجل لحكمة ما ، وقد يستره وهو في كلتا الحالتين فاسد النية ، لا يبتغي بعمله الصالح إلا حظوظ نفسه من محبة ذكر ،ـ او اظهار شجاعة ، او رياء ونفاقا ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مدافعةأهل البطل, مسائل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013