عبداللطيف آل الشيخ حفظه الله تنفيذ حكم الله‏ في الفئة الضالة الباغية رسالة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار بلادنا

[سيدهم حسين]

أثنى الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ “رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السابق” على الخطوة التي اتخذتها المملكة بتنفيذ الأحكام الشرعية في 47 إرهابيا قبل أيام.

وقال آل الشيخ في تصريح لـ “أنحاء” : “الحمدلله الذي أقر أعين المسلمين بتنفيذ أحكام شرع الله فيمن ثبت عليهم البغي والعدوان على المسلمين في بلاد التوحيد والسنة المملكة العربية السعودية وتنفيذ شرع الله وإقامة حدود الله وفق ما أمر الله به ورسوله ‏ﷺ فيهم”.

وأضاف : “لقد أقيمت حدود الله في هؤلاء المفسدين في الأرض البغاة والخوارج بتأني بعد إنهاء مراحل التحقيق وإصدار الأحكام القضائية بعد إصدارها من قبل محاكم الدرجة الأولى ومن ثم تدقيقها من محكمة الاستئناف ومن ثم المحكمة العليا؛ وتتويجها بالأمر السامي الكريم بإنفاذ ما تقرر شرعاً واكتسب القطعية والمملكة العربية السعودية دولةٌ قوية بحول الله وقوته وفضله ومنته ومتمسكة بكتاب الله ‏ﷻ وسنة نبيه ‏ﷺ فهما الفيصلُ في تحقيق العدل وتطبيقه ودوام الأمن والإستقرار والرخاء”.

وأكد آل الشيخ بأن “تنفيذ حكم الله‏ ﷻ في هذه الفئة الضالة والباغية رسالة لكل من تسول له نفسه بالمساس بأمن واستقرار بلادنا المباركة وإن هؤلاء المجرمين الذين أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بتنفيذ حكم الله فيهم هم من أثار الفتن ودعا للخروج على جماعة المسلمين وقام بإيذاء المسلمين فى دينهم وأمنهم واستقرارهم، ولذلك فهي رسالة إلى كل داعية فتنة وضلال ومُغرر بالسفهاء والحمقى لإيقاعهم في حبائل شياطين الأنس والجن والذي يبثون نتن فكرهم ومن هؤلاء دعاة الفتنة لفتنة المسلمين في دينهم وعقيدتهم ووطنهم”.

وشدد آل الشيخ على أن تنفيذ هذه الأحكام “رسالة، وأن حكم الله تعالى نافذ وأن الله سبحانة تكفل بإقامة حدود الله فى أرضه على أيدي ولاة الأمر حفظهم الله، وكما رأى الجميع وسمع أن ابناء الشعب السعودي الكريم ملتفون حول قيادتهم المباركة، ومطالبين بتنفيذ شرع الله‏ ﷻ في هؤلاء الضالين الذين عكرو صفوهم وأمنهم”.

وقدم الدكتور عبداللطيف شكره لخادم الحرمين الشريفين أيده الله ونصره على أمره الكريم بإنفاذ حكم الله ﷻ في البغاة، وشكر أيضاً أصحاب الفضيلة قضاة المحاكم الذين حكموا بحكم الله ‏ﷻ في هؤلاء المجرمين، مثنيا على الدور البطولي لرجال الأمن البواسل الذين “مكنهم الله من إلقاء القبض على المجرمين، وتقديمهم للعدالة”.