منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12 Jan 2008, 04:37 PM
أبو عبد الرحمن حمزة أبو عبد الرحمن حمزة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 250
افتراضي الاجوبة على الاسئلة الجزائرية للشيخ الناصح الأمين يحي الحجوري حفظه الله

هذه بعض إجابات الشيخ يحي الحجوري حفظه الله على الاسئلة الجزائرية استللتها ن رسالته الإفتاء على أسئلة واردة من دول شتى

الجمعية الفلكية في الجزائر
نرجو الإجابة على هذا السؤال: عندنا في الجزائر سلفيون أسسوا جمعية فلكية وهي تابعة للحكومة وفيها من المحاذير ما يلي:
} مراسلة الجمعية الفلكية في بلاد الكفار التي تقرر أقوال الفلاسفة والفلكيين والتي منها:
1- إقامة المعارض المختلطة والتي فيها موسيقى وأغاني.
2- دوران الأرض حول الشمس.
3- أعمار الشمس، والقمر، وغيرهما بالسنين الضوئية.
4- الصعود للقمر وغيرها من الأقوال.
5- صور ذوات الأرواح في هذه المعارض وفي المجلات التي عندهم.
6- نشر أفكارهم بين عوام الناس عن طريق جمعيتهم.
قال بعضهم: أنا أعتقد اعتقادا جازما أن الأرض تدور حول الشمس وقد شاهدنا هذا وعندما ذكر له قول الإمام ابن باز :، قال: هو أعمى لم ير ذلك، وإذا قيل لهم: اتصلوا بأهل العلم واسألوهم، تَماطَلوا.
7- خلع الزَّي السلفي، ولبس البنطال.
8- ضعفهم في العلم الشرعي، وهذه بعض ما عندهم فقط.
السؤال: ما حكم هذه الأقوال التي يقررونها بين الناس؟ وما حكم هذه الجمعية وما حكم الاستمرار فيها؟ وكيف يعامل الإخوة هؤلاء بعد النصح لهم؟

الجواب: إن هذه الأقوال والأفعال من هؤلاء السلفيين هداهم الله تعتبر زلقات غير يسيرة، ومن تلك الزلقات والشطحات: أنهم يعتمدون أقوال ناس غير موثوقين، وليسوا عدولًا في الأقوال، وقد تقرر بالأدلة كذبهم، وأساس الجمعية وأهداف الجمعية مبني على هذا الاعتماد. والكفار يقول الله سبحانه وتعالى فيهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أولئك هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّة ِ﴾ [البينة:6]، وهذا الذم يشمل ما هم فيه من سوء الحال في الأقوال والأفعال. والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أو لِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ﴾ [هو د:113]، والركون إلى الكفار أنواع، ومنه: الوثوق بأقوالهم، ومن شطحات هؤلاء الإخوان هداهم الله قولهم بأن الأرض تدور حول الشمس، وهذا القول باطل يدفعه القرآن، قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثا ً﴾ [النساء:87]، قال ربنا عز وجل: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ﴾ [فاطر:41]، وقد نقل عبد القاهر بن طاهر البغدادي رحمة الله عليه في كتاب ”الفرق بين الفرق“ أن الأرض ثابتة لا تدور إلا لحادثة من زلزلة ونحوها، نقل الإجماع على ذلك.
وأعظم من هذه الأقوال قول من يقول: إن الشمس ثابتة والتي تدور حولها هي الأرض، وهذا يؤدي إلى تكذيب القرآن وهو خطير جدًّا، فربنا عز وجل يقول في كتابه الكريم: ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكَافِرِينَ﴾ [الزمر: 32]، ويقول سبحانه: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُم ْ﴾ [محمد: 28]، والله عز وجل يقول: ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيم ِ﴾ [يـس:38 ]، والقرآن نزل بلسان عربي
مبين، ومعنى تجري في لسان العرب معروف. وفي الصحيحين عن أبي ذر أن النبي ص قال: «إن الشمس إذا غربت تذهب حتى تسجد تحت العرش»(1)، وقد ذكرنا مضمون ذلك ولله الحمد في ”الصبح الشارق على ضلالات عبد المجيد الزنداني في كتابه المسمى توحيد الخالق“، فالقول بأن الشمس ثابتة، هذا قول كفر، والقائل ينظر في حاله قد يكون جاهلًا وقد يكون مغررًا به، وقلنا بأنه كفر؛ لأنه يرد القرآن، والقول بأن الأرض تدور، هذا القول باطل ما عليه دليل؛ لأن الله يقول إنها لا تزول: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا﴾ [فاطر: 41]. واختراع الكذابين الذين يقولون تدور حول بعضها أيضا ما عليه الدليل، قال تعالى: ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا. وَالْجِبَالَ أوتَادًا﴾ [النبأ: 6-7]، ومعناه أن الكون كل يدور والناس ما عندهم بصر هذه يعارض المحسوس والمعقول والملموس والله، يا ذلك العامي صاحب ذلك الحمار أعقل من بعض أصحاب هذه التقريرات التي نشروها على عوام الناس وفهموهم إياها أكثر من تفهيمهم لسورة الفاتحة. قالوا: يا فلان، يقولون إن الأرض تدور قال: والله، هؤلاء كذابون، أنا أربط حماري في هذه الشجرة فيصبح وهو ما زال في الشجرة ما يدور من هذا الجانب وهذا الجانب. يا أخي، الناس عندهم فطرة سليمة، عندهم بصر، والكلام الفارغ فارغ: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنّ﴾ [الطلاق: 12]، وكلها تدور وتتحرك، وما أبان الله لنا من ذلك شيئًا حتى يأتي هؤلاء منهم من هو يهودي ومنهم من هو نصراني، ومنهم علمانيون، ومنهم ملاحدة، ومنهم الله أعلم بحاله، ويشككون الناس في معتقدهم المبني على كتاب الله وسنة رسوله على أقوال لا دليل عليها، فليتق الله هؤلاء السلفيون الذين بنوا جمعيتهم على هذه الهلوسة، بل قُلْ: على هذا الباطل، ومن الشطحات التي عند هؤلاء الإخوان هداهم الله : أنَّ هذه التنازلات جرّ بعضها إلى بعض آخر، المعاصي يجر بعضها بعضًا، ومن ذلك، الاختلاط، وأدلة تحريم الاختلاط معروفة من كتاب الله وسنة رسول الله ص، النهي عن ذلك لما فيه من الضرر الأكيد. «ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب». متفق عليه(2) من حديث النعمان بن بشير عن النبي ص، وقال عليه الصلاة والسلام: «إياكم والدخول على النساء» قالوا: يا رسول الله أرأيت الحمو؟ قال: «الحمو الموت»(3)، فما بالك بغيره؟ ورب العزة يقول: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْالوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلوبِكُمْ وَقُلوبِهِنّ﴾ [الأحزاب: 53]، ويقول سبحانه: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ﴾ [النور:30 31] والاختلاط يقتضي غالبا النظر ويقتضي المصافحة ويقتضي المحادثة ويقتضي الفتنة ويقتضي التصنع من الطرفين من الرجال والنساء. الرجل يتصنع أمام النساء نسأل الله العافية رياء التصنع، والنساء يتصنعن أمام الرجال تصنعًا في الكلام، تصنعًا في المشي، تصنع كذلك في المحادثة، وفجور من جوانب شتى. وهذه المسألة مبحوثة وأدلتها مذكورة وفيها كتب التحذير من الاختلاط، وإنما ذكرنا إشارة إلى المقصود.
ومن هذه الشطحات: قولهم بعمر الشمس والقمر، ما الدليل على هذا القول؟ وقد قال النبي ص: «حين تدنو الشمس من الرؤوس ألا إن الناس يصيبهم من الكرب والضيق ما لا يطيقون وما لا يحتملون، ويبلغ بهم العرق أي مبلغ»(4).
وهذا القائل، كيف سيستطيع الوصول إلى ذلك الموضع؟ ثم يقول: هذه مسافتها. كلام فارغ ما عليه دليل، وهذه المسألة مما ذكرناها في ذلك الموضع، يعني في المبحث المشار إليه. إذا أحب إخواننا أن يرجعوا إلى هذا الكتاب، وكذا صور ذوات الأرواح لغير ما ضرورة ولغير ما إلزام، ما هو الداعي لذلك وموجب لذلك عندهم؟ جمعية فلكية، جمعيةُ دُنْيَا، ما هي من مكاسب شرعية ما دام فيها هذه المحاذير، ولا يقتصرون بهذا على ذواتهم، بل يدعون الناس إلى ذلك، نشر هذا الأفكار على الناس حرام؛ لأنها أفكار مخالفة للأدلة، وما خالف الكتاب والسنة، فهو باطل، قال تعالى: ﴿أو لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ﴾ [العنكبوت:51]، ﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ [الرعد:43].ومن تلك أيضا المخالفات التنازلات بلباس البناطيل والتشبه بالكافرين بذلك. وهكذا الضعف في العلم والإقبال على الجمعيات. اطلبوا العلم يا إخوان، اتقوا الله. أنا لكم ناصح والله، والله، إن إنسانًا لا يعتني بالعلم أنها تهجم عليه الشهوات والشبهات، وإن إنسانًا لا يجالس أهل الحق والهدى أنه يصير ضحيَّة جلساء السوء سواء أصحاب الجمعيات هذه أو غيرها. وعلى ذلك أدلته كثيرة لا يتسع الوقت لذكرها. فاطلبوا العلم؛ فمن وفقه الله لطلب العلم فقد وفق لخير كثير؛ ففي الصحيحين من حديث معاوية ا أن النبي ص قال: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله المعطي ولا تزال طائفة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم إلى قيام الساعة»(5).
هذه نصيحة مختصرة لهؤلاء الإخوان وفقنا الله وإياهم. وإني ذاكر لكم أثر الحسن البصري، وتلك النصيحة العظيمة التي وجهها لأهل السنة، وهو يقول لهم: يا أهل السنة إنكم كنتم أقل الناس في الماضي وأنتم أقل الناس في الآتي......، فحافظوا على سنتكم. وإني ذاكر لكم أيضا أثر الزهري : إذ يقول كما في ”مقدمة سنن الدارمي“ وهو بسند صحيح: أدركنا علماءنا يقولون التمسك بالسنة نجاة والعلم يقبض قبضا سريعا وفي نعش العلم ثبات الدنيا والدين. استفيدوا من كتاب الله وسنة رسوله ص ومن علماء السلف، وإياكم واحتقار الأئمة؛ فإن هذا نذير سوء.
العلامة ابن باز عليه : حُكْمُهُ في هذه المسألة حكم بالكتاب والسنة، لا بمجرد النظر. وإلا فليس لك عليه زيادة أنك رأيت ما لم ير إلا إذا كان تخيلات. ففتواه مبنية على الدليل. وربنا سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أو لِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾ [الأعراف:3]. وهذا خطاب موجه إلينا أن اتبع ما أنزل إلينا من الكتاب والسنة في كل صغيرة وكبيرة ودقيقة وجليلة. وأهل العلم أقوالهم موطدة مثبتة بالأدلة. وليست... مجرد آراء أخذوها أو مجرد أفكار انتحلوها ولكن ينظرون بالأدلة ويبينون الأدلة. هذا هو ، نسأل الله لنا ولكم التوفيق لما يحبه ويرضاه، والحمد لله.

الدعوة بالبطاقة الرسمية

السؤال: الدعوة عندنا ممنوعة بدون بطاقة رسمية أو إذن رسمي من قبل الحكومة فماذا تنصحنا؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب: فاتقوا الله ما استطعتم: ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، ولا شك يستطيع الإنسان أن يدعو في السيارة ما أحد يمسك فمه يقول: لا تتكلم في السيارة وكذلك في بيته والله، لو لم يُعَلِّمْ إلا أهله أنه منصور يعتبر، وأنه داعي إلى الله، وأنه قد يحصل على الخير، ومن زاره ومن اتصل له، قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16]، وإن كان قادرًا على الكتابة والتأليف، يكتب ما ينفع الناس، وينشر، ويرشد الناس، ويدلهم على أماكن طلب العلم النافع، ومن أعطوه بطاقة إذن للدعوة إلى الله يأخذها، ومن لم يعطوه، أو ألزموه ببعض اللوازم المخالفة، أو كلفوه ببعض التكاليف المالية التي تشق عليه؛ فليدعُ إلى الله على ما ذكرنا، مع ملازمة الرفق، وأسباب قبول الدعوة من العلم والسنة، وبالله التوفيق.

لتحميل الرسالة كاملة : الإفتاء على الأسئلة الواردة من دول شتى
للشيخ يحيى الحجوري حفظه الله
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما حكم حلق العنفقة للشيخ الفوزان حفظه الله أبو الوليد جمال الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام 6 19 Jan 2014 07:00 PM
"العادات الجارية في الأعراس الجزائرية" صوتيا للشيخ فركوس - حفظه الله - ( أكثر من أربعين فتوى ) أبو نعيم إحسان الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام 5 03 Dec 2007 02:44 PM
رسالة نقد لفكر الشيخ عبد الله بن منيع / للشيخ سعد الحصين - حفظه الله - أبو نعيم إحسان الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام 0 08 Nov 2007 10:37 AM


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013