لله درك يا شيخنا فركوس مع كل هذه الطعونات الغادرة وتبتسم!

[سفيان بن عثمان]

أبا عائشة جزاك الله خيرا على ما تقوم به من نصرة لمشايخنا أسأل الله أن يجعل ما تقوم به في موازين حسناتك.
ولشيخ شيوخنا وإخوانه نقول :
أبشروا بنصر من الله، فوالله لم أجتمع بواحد إلى اليوم- مع أني قابلت أناسا ومن ولايات وبلديات مختلفة- إلا وهو يبتسم بعد سؤالي ويجيب: أنا أو نحن مع الشيخ الكبير وإخوانه، والله إنها لنصرة عظيمة وإن أراد القوم إظهار العكس...!!!
أصلحهم الله .
أهل السنة اليوم سأصف للقوم حالهم بإذن الله وباختصار شديد..:
قال المروذي - رحمه الله وغفر له-:

قلت لأبي عبدالله: ما أكثر الداعي لك، قال: أخاف أن يكون هذا استدراجًا بأي شيء هذا؟ وقلت له: قدم رجل من طرسوس فقال: كنا في بلاد الروم في الغزو إذا هدأ الليل رفعوا أصواتهم بالدعاء، ادعوا لأبي عبدالله...( يعني الإمام أحمد)..
فإخواننا - وما أكثرهم بارك الله فيهم- يدعون لعالمنا ووالدنا وإخوانه المشايخ المجاهدين اليوم، ولن يقبلوا حكما غير حكمهم في هذه القضية بإذن الله، ولا، ولن يتعرضوا لعرض عالمنا وربيعنا ( والذي نحن أولى به منكم - بإذن الله تعالى- والتاريخ يشهد) ولن تظفروا بكلمة من سلفي صادق تسيئ إلى علمائنا بإذن الله تعالى.
سنجتهد في شد أزركم بدعاء الله تعالى أن يثبتكم وأن ينصركم- شيوخ الهدى- وبدعوة الناس لاتباع الحق الذي أنتم عليه ، لا نمل بإذن الله تعالى ، ولن نترككم وحدكم كما فعل من تنكر...، بل نقول لكم : إنا ها هنا معكم وبين أيديكم ندافع عنكم، وأعراضنا دروع لكم ،والله يتوالكم سبحانه وتعالى.
إبنكم ومحبكم والمقر بفضلكم- بعد فضل ربه -..
سفيان بن عثمان دلس.

[أبو عائشة محمد عواد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان بن عثمان

سنجتهد في شد أزركم بدعاء الله تعالى أن يثبتكم وأن ينصركم- شيوخ الهدى- وبدعوة الناس لاتباع الحق الذي أنتم عليه ، لا نمل بإذن الله تعالى ، ولن نترككم وحدكم كما فعل من تنكر...، بل نقول لكم : إنا ها هنا معكم وبين أيديكم ندافع عنكم، وأعراضنا دروع لكم ،والله يتوالكم سبحانه وتعالى.
سفيان بن عثمان دلس.

ما شاء الله، وهذه حال المنصفين الذين لم يعهدوا مشايخهم إلا ثابتين على الحق يقولوا به لا تأخذهم في الله لومة لائم.
وأبشروا إخواني واصبروا فهؤلاء الخارجين على مشايخهم ستضمحل أسمائهم وتندثر، والله الموعدُ.
ويحسن هنا نقل أبياتٍ للشيخ حافظ-رحمه الله- قالها في شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- ولا ضير إن قلتها في حق مفتي المغرب العربي والغرب الإسلامي الشيخ العلامة الأصولي محمد بن علي فركوس-جعله الله غصة في حلوق المناوئين-:

كم هاجم البدع الضلال وأهلها *** بدلائل الوحيين خير ضياءِ
وقواعد التحريف هدّ أصولها *** أعظِم به هدماً لشر بناءِ
وله جهادٌ ليس يُعهدُ مِثلُه *** إلاّ بعهد السادة الخفاءِ.

رحمك الله أبا عبد المعزّ حيًّا وميّتًا.